المقاصد وأخلاقيات المعاملات " النجش والاحتكار أنموذجاً " دراسة فقهية مقارنة | ||||
مجلة الزهراء | ||||
Volume 34, Issue 2, October 2024, Page 187-251 PDF (11.52 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/zjac.2024.423094 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
جمال الهلفي | ||||
کلية الدراسات الإسلامية بدسوق | ||||
Abstract | ||||
جمال عبدالوهاب الهلفي قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق، جامعة الأزهر، مصر. البريد الإلكتروني: elhalfygamal@gmail.com ملخص البحث: الدين الإسلامي دين حياة، ينظم للفرد شئونه، ويقيم المجتمعات علي أساس العدل وحفظ الملكية الفردية والجماعية، ومنع انتقالها عن صاحبها إلا بما طابت به نفسه، فحظر التغالب وحرم الغصب. وقصر يد المتحايلين عن الوصول إلي ملك الغير بشكلية الرضا دون حقيقته ؛ فحظر الغش وحرم الخديعة، وأوجب بيان العيوب. فإن كان للمعاملات بدن فبدنها الأركان والشروط وروحها المقاصد والأخلاق، وحيث لا يوجد بدن بلا روح، كان للمقاصد دور كبير في إجراء العقود فمثلاً في النجش يتم البيع بصورته من الأركان والشروط، ولكن لما كانت شكلية العقد غير كافية في اثبات نتيجته، حيث تم التأثير علي الإرادة فالإنسان بطبيعته يتأثر بفعل الغير ويبني عليه، ولذا كانت المعاملة مشوبة بالخديعة محظورة شرعاً، وهذا لا يتعارض مع المزايدة التي هي من أسس التجارة القائمة علي الاسترباح حيث عنصر الرضا لم يتم طيه بالتحايل عليه، فتمت الزيادة من راغب السلعة بطيب نفسه. وكذا الاحتكار والتسعير فإن الشريعة وإن اعترفت بحرية التملك، إلا أنها أقرت بالحرية المسئولة الصحيحة وهي المشروطة بعدم الضرر المباشر بالغير. وقد خلص البحث إلي أن الصيغة والأركان والشروط، وإن كانت لها أهمية كبيرة في العقود، إلا أن المقاصد لابد من اعتبارها أيضاً . | ||||
Keywords | ||||
الكلمات الافتتاحية: المقاصد; المباني; النجش; التسعير; الاحتكار. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 19 PDF Download: 13 |
||||