قضية التوفيق بين الدين والفلسفة عند القديس ألبرت الكبير | ||||
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية | ||||
Volume 41, Issue 1, June 2025, Page 1-76 PDF (1.86 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfda.2025.377664.1701 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
غادة عبد الجليل أحمد الغنيمي ![]() | ||||
جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
فتعد قضية التوفيق بين الدين والفلسفة من القضايا المهمة التي شغلت عقول المفكرين والفلاسفة قديمًا وحديثًا، وإن كانت ارتبطت هذه القضية بفلسفة العصور الوسطى أكثر من غيرها من الفلسفات، فالتوفيق بين الدين والفلسفة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود الدين؛ فمتى وجد الدين كانت الحاجة إلى التوفيق بينه وبين الفلسفة. ومن ثم ظهرت المقولة الشهيرة التي تعبر عن العلاقة بين الدين والفلسفة، القائلة بأن "الفلسفة بنت الدين وأم العلوم". ولقد كانت العلاقة بين الدين والفلسفة محور الحديث عند فلاسفة العصور الوسطى (المسلمين وغيرهم)"، ولما كانت الفلسفة المسيحية وثيقة الصلة بالفلسفة الإسلامية؛ فقد انتقلت هذه النزعة التوفيقية إلى فلاسفة العصور الوسطى المسيحيين، وعلى رأسهم القديس "ألبرت الكبير" الرجل الذي استطاع أن يقيم المنهج الأرسطالي المسيحي، وأن يُسهم في إخراج شخصية مهمة تُمثل جوهر الفلسفة المسيحية، وهي: شخصية " القديس توما الأكويني"، بل استطاع القديس "ألبرت الكبير" أن يؤسس للعلم الطبيعي في العصور الوسطى، وكانت له أفكار متعددة أسهمت في النهضة العلمية الحديثة، كما ظهرت عند القديس "ألبرت الكبير" نزعة توفيقية أخرى ، ألا وهي محاولته التوفيق بين أرسطو وأفلاطون، ولقد تجلت فلسفة القديس البرت التوفيقية في مظاهر عدة من خلال حديثه عن قضية الألوهية ، وقضية قدم والعالم وحدوثه، وقضية النفس الإنسانية وغيرها. | ||||
Keywords | ||||
قضية التوفيق; الدين; الفلسفة الإسلامية; الفلسفة المسيحية; القديس ألبرت الكبير) | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 53 PDF Download: 31 |
||||