"الوعود الالهية في القرآن الكريم" "الوعد بالاستجابة نموذجاً" دراسة تفسيرية موضوعية.

	"الوعود الالهية في القرآن الكريم" "الوعد بالاستجابة نموذجاً" دراسة تفسيرية موضوعية.
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
Volume 41, Issue 1, June 2025, Page 313-360 PDF (2.13 MB)
Document Type: المقالة الأصلية
DOI: 10.21608/bfda.2025.380893.1710
View on SCiNiTO
Author
ريم عبدالنبي سيد عبدالغفار
أستاذ مساعد بقسم التفسير وعلوم القرآن، بكلية أصول الدين والدراسات الإسلامية –جامعة خاتم المرسلين – وجامعة أفريقيا الفرنسية العربية
Abstract
فإن أعظم نعمة من الله تعالي لعباده هذا القرآن الكريم، الذي ترنوا إليه البصائر ، وتهفوا إليه القلوب، وتستنير به الحياة، وتستقيم به الطباع، وما أجدر هذه الامة التي شرفها الله تعالي بنعمة القرآن الكريم، أن تلتف حوله وتقتبس من نوره، وتهتدي بهديه قراءة وتدبراَ وفهماً وعلماً وطاعةً واستجابةً، لان القرآن الكريم منار رشدها وقوة عزها وعماد صلاحها وخيريتها، والحق سبحانه وهو يتحدث عن الوعود الالهية في القرآن، يجعلها باباً لزف البشري للطائعين وحسرة للعصاة والمذنبين، وقد جاء الحديث عن الوعود الالهية ومشتقاتها في القرآن الكريم، في أوجز لفظ وأعجز أسلوب، فبين في الآيات الكريمات الوعود الالهية التي وعد الله تعالي بها أهل الايمان، وبين في الدنيا والاخرة صبرهم وعطاء الله عز وجل لهم في الدنيا، وجزاؤهم ومصيرهم في الاخرة ، فقد جمع لهم فيها كل النعيم، إن الوعود الالهية في القرآن الكريم حلقة من حلقات العطاء الالهي المتواصل للعبد المسلم، لكون الدعاء أعظم في الادب والتعظيم، وأبلغ في التضرع والخشوع، ودليل علي قرب الداعي من مولاه القريب منه، فأهل الايمان في كل عصر ومصر، وعلي كل حال لهم، أهل لاستحقاق الوعود الالهية، بسبب إيمانهم وصدقهم وإخلاصهم، فيتمتعون بالنعيم المقيم، فليس بمستبعد أن يدخر لمن تأخر في الزمن من الفعل البديع والقول الحسن، ما يفوق به من سبقه، توفيقاً من الله تعالي وصدقه، وبشري من الله تعالي بسبب دعائه وإخلاصه، إن الوعد من الله تعالي محتم الوقوع لاختصاصه بأحوال الناس، ولذا تكلم القرآن الكريم عن الاختلاف والتباين في تلقي هذه الوعود الالهية التي جاءت في القرآن الكريم
Keywords
الالهية; القرآن الكريم; الوعد بالاستجابة; البصيرة


References

Statistics Article View: 147 PDF Download: 45