القيمة الفنية والآثارية لدارة وادي ياله ( فيلا سيلين) | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 40, Volume 17, Issue 1, 2014, Page 1094-1111 PDF (2.12 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2014.44161 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
إبـراهـيـم سـالم نـويـجـى1; سلامه محمد على إبراهيم2 | ||||
1محاضر مساعد ، کلية الآثار والسياحة، جامعة المرقب، ليبيا. | ||||
2أستاذ ورئيس قسم التربية الفنية، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة. | ||||
Abstract | ||||
مما لا شک فيه أن التراث الحضارى لأى أمة من الأمم يعد مبعثاً للفخر والاعتزاز، فهو يحمل فى طياته قيم ومعان دالة على العراقة والأصالة، ويمثل التراث الحضارى صلة بين ماضى الأمم وحاضرها ومسهماً فى صياغة مستقبلها، واذا کنا هنا نرکز على الموروث الحضارى الأثري لليبيا، فذلک لان هذا الموروث الحضارى للأمة الليبية يعد رکيزة ومورد أساسى تقوم حوله صناعة السياحة فى الدولة الليبية، إلى جانب أنه مادة خصبة للبحث العلمى وإنماء المعلومات التاريخية التي تربط ماضينا بحاضرنا. وليبيا شأنها شأن باق الدول العربية کانت مهداً للعديد من الحضارات عبر العصور، وخلفت ورائها العديد من الشواهد الأثرية التي أصبحت موروثاً حضارياً غنياً ومتنوعاً، وهذا الموروث الحضارى الليبى يواجه العديد من الأخطار الجسيمة سواء بفعل عوامل التدمير الطبيعية أو البشرية، والتى أدت إلى تلف او ضياع جزء مهم من الموروث الحضار الليبى، "والأثار هى الجانب المادى الذى يشکل مع التراث کل ما ترکه الإنسان على فترة من الزمن"([1]). ونحن هنا نتطرق بالبحث حول أحد الدارات التي کانت تنشأ خارج أسوار المدن الرومانية ويمتلکها الأثرياء وعلية القوم من الرومان، ولقد اتسعت الإمبراطورية الرومانية وضمت إيطاليا ووسط أوروبا وغرب أوروبا وغرب أسيا وشمال أفريقيا. ولقد کانت الفيلات الرومانية تبنى فى الحدود الخارجية للمدن، أو على السواحل الرومانية غالباً، کما هو الحال مع فيلا سيلين محل الدراسة، بينما القصور کانت تبنى داخل مراکز المدن الرومانية، ولقد رکزت عمارة الفيلات والقصور على استعراض الفخامة والرفاهية أکثر من الاهتمام بالحاجات الوظيفية أو الأغراض العملية لتلک الفيلات والقصور، مما يؤکد على إظهار القوة الاقتصادية للدولة الرومانية. [1] - مجلة تراث الشعب: العدد الأول، 2007، ص 55. | ||||
Statistics Article View: 89 PDF Download: 353 |
||||