علاقة ملوک الدولة الوسطى مع حکام إقليم الوعل کما ظهر من مقابر بنى حسن | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 44, Volume 17, Issue 17, 2014, Page 1158-1173 PDF (351.06 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2014.44308 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
صدقه موسى على | ||||
رئيس قسم الآثار کلية الآداب – جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
تمتع حکام إقليم الوعل – وما حولهم من أقاليم مصر الوسطى – بالإستقلال والأمن فى ظل ملوک إهناسيا[1] الذين کانوا قد ربطوا حکام الأقاليم بهم عن طريق السياسة وربوا أبناءهم فى قصورهم لکى يشبوا أوفياء لهم، وکانوا يجاملون هؤلاء الحکام فى المسرات والملمات بغية أن يردوا الجميل مضاعفاً . وعندما توسعت الأسرة العاشرة وأخذ الصراع مع طيبة طوراً إيجابياً کانت سياسة إهناسيا تجاه حکام الأقاليم قد آتت ثمارها فساندوها، وأکدوا فى نقوشهم ولاءهم للقصر الملکى، وکان من أکبرهم : حکام أسيوط وحکام إقليم الوعل فى بنى حسن والأشمونين وحتنوب . وحاول حکام إقليم الوعل بدورهم أن يحببوا فيهم أهالى الإقليم لکى يکونوا عوناً لهم فى الشدائد[2] ، وإتضح هذا فى ألقابهم : " محب مدينته، والذى تحبه مدينته، الخالى من السوء، الخالى من التفاخر حسن النية بين النبلاء، الذى يعرف نتيجة کلامه، سيد اللطف، عظيم الحب " [3] [1] عبد الحميد زايد : مصر الخالدة ، القاهرة ، ( د . ت ) ، ص 298 – 302 . [2] عبد العزيز صالح : الشرق الأدنى القديم ، ج 1 مصر والعراق ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة 1976 ، ص 146-147. Kanwati, N., Governmental Reforms in old kingdom Egypt, Warm in ster 1980, pp. 118-119,130-131 [3] صدقه موسى على : الإقليم السادس عشر منذ أقدم العصور حتى نهاية الدولة الوسطى ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآداب – جامعة المنيا 1989 ، أثر 27 -28 ، وأيضاً ص 1087 – 1088 . | ||||
Statistics Article View: 171 PDF Download: 877 |
||||