علامات اليقين | ||||
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية | ||||
Article 2, Volume 3, Issue 8, 2019, Page 25-42 PDF (561.81 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jasis.2019.44485 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبدالله بن علي بن عبدالله الرشيد | ||||
Abstract | ||||
اليقين أصلٌ عظيم من أصول الإيمان يقول الواحدي ([1]) : :"واليقين أعلى مراتب الإيمان"([2]). واليقين أعلى درجات أعمال القلوب فهو الباعث على الأعمال الصالحة؛ لأنه استقرار العلم الجازم في القلب مع الطمأنينة والتسليم بما جاء عن الله تعالى ورسوله r والثبات على الدين . يقول ابن القيم : : "وهو – أي اليقين - من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد، وبه تفاضل العارفون وفيه تنافس المتنافسون، وإليه شمر المشمرون، وعمل القوم إنما کان عليه وإشارتهم کلها إليه؛ فاليقين روح أعمال القلوب التي هي أرواح أعمال الجوارح، وهو حقيقة الصديقية، وهو قطب هذا الشأن الذي عليه مداره "([3]). فاليقين أساس عبادات البواطن ؛ لأن "القلب هو منبع اليقين ومصب الإيمان "([4])، کذلک فإن "القلوب وعاء اليقين الإيماني" ([5]) . واليقين أفضل ما ألقي في القلب، فقد قال ابن مسعود س : (وخير ما ألقي في القلب اليقين)([6]) . وقد روي عن ابن عباس ب مرفوعاً إلى النبي r أنه قال: ( خير الزاد التقوى وخير ما ألقي في القلب اليقين) ([7]) . وبقوة اليقين تقوى الأعمال القلبية، وأعمال الجوارح يقول ابن القيم : : "واليقين والمحبة هما رکنا الإيمان، وعليهما ينبني وبهما قِوامُه، وهما يمدان سائر الأعمال القلبية والبدنية، وعنهما تصدر وبضعفهما يکون ضعف الأعمال، وبقوتهما قوتها، وجميع منازل السائرين ومقامات العارفين إنما تصح بهما، وهما يثمران کل عمل صالح وعلم نافع وهدىَ مستقيم | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 439 PDF Download: 250 |
||||