تأثیر النسبة بین عدد السعفات إلى العذق على إنتاج وجودة ثمار نخیل التمر صنف شهل

عبداللطیف بن على الخطیب

مرکز أبحاث النخیل والتمور ص.ب 400 - الأحساء – الرمز البریدى 31982ـ جامعة الملک فیصل - المملکة العربیة السعودیة.

الملـــــــــــــخص:

تم إجراء هذه التجربة على صنف "شهل" (متأخر النضج) من نخیل التمر بواحة الإحساء خلال موسمی 1424- 1425 هـ.  و کانت المعاملات کالآتی: بدون خف (الشاهد) ,6 سعفات : 1 عذق , 8 سعفات : 1 عذق , 10 سعفات : 1 عذق , 12 سعفة : 1 عذق . أظهرت النتائج أن وزن السبائط أو العذوق لم تتأثر معنویا بالمعاملات المختلفة وکذلک الحال فی وزن البذور. بینما أظهرت النتائج تأثیرا ایجابیا لارتفاع نسبة الأوراق للعذوق , خاصة النسب 10 سعفات : 1 عذق و 12 سعفة : 1 عذق , على وزن الثمار والنسبة المئویة للحم. کما لم تؤثر المعاملات معنویا على طول الشمراخ / السبیطة وعدد الشماریخ/ السبیطة, بینما کانت معنویة على عدد الثمار/ الشمراخ حیث قلت عدد الثمار فی الشمراخ فی ألمعامله 10 سعفات : 1 عذق و 12 سعفة : 1 عذق, وهذا من المتوقع حدوثه نظرا لکبر حجم الثمار فی تلک المعاملتین أدى إلى حدوث تنافس بین الثمار على الشمراخ مما تسبب فی سقوط بعضها . و على العموم تعتبر مکونات السبیطة هذه من مکونات الإنتاج, إلا أنه قد لوحظ من الدراسات السابقة , أن ما یؤثر على الوزن العام للسبطیة , لیس بالضرورة أن یؤثر على هذه المکونات , وان التأثیر سلبا أو إیجابا ینعکس بصورة رئیسیة فی وزن الثمار. وکذلک دلت نتائج التجربة إلى أن ارتفاع نسبة الأوراق إلى العذوق کان له تأثیر بسیط لم یصل لدرجة المعنویة على محتوى المواد الصلبة الذائبة الکلیة ونسبة رطوبة الثمار والسکریات غیر المختزلة بینما ازداد معنویا محتوى السکریات المختزلة والکلیة خاصة فی النسبتین 10: 1 و 12: 1 سعفة : عذق على التوالی.

مقدمـــــــــــــــة:

        تنتشر زراعة التمور فی العالم الإسلامی بدرجة کبیرة حیث یمثل 99.7% من جملة الإنتاج العالمی و73.9% بالنسبة للعالم العربی (الفاو 2004). تعتبر المملکة العربیة السعودیة من أهم الدول المنتجة للتمور وقد زادت المساحة المزروعة من نخیل التمور بالمملکة حیث وصلت إلى 140 ألف هکتار عام 2004 م مقارنة بعام 1970م والبالغ 31 ألف هکتار.  وقد ارتفع الإنتاج خلال نفس الفترة من 240 ألف طن إلى 830 ألف طن ( 13% من الإنتاج العالمی حسب الفاو 2004), وتمثل مساحة النخیل فی المملکة بأکثر من 75% من إجمالی المحاصیل الدائمة (الخطیب ودینار2003 ، الخطیب و آخرون 2006 ) .ویعتبر النخیل من الثروات الهامة التی تتمیز بها المملکة العربیة السعودیة. وتنتشر فی واحة الإحساء العدید من الأصناف المختلفة التی تتباین فی نموها وإزهارها وإثمارها. ویمثل التمور المتأخرة فی النضج والإثمار الأصناف أم رحیم والشهل والخصاب والهلالی والمبکرة کأصناف الغر والطیار والمجناز والتمور المتوسطة فی النضج کأصناف الخلاص والخنیزى والشیشی.

          تعتبر عملیة خف الثمار من العملیات الفنیة الهامة التی تجری فی النخیل لتؤدی إلى زیادة وزن وحجم الثمار وتحسین صفاتها والتبکیر فی نضجها ( أحمد ، 1999 ، المغربی وآخرون 1413هـ ، بشیر وداوود 1996م ) . کما یؤثر الخف إیجابیا على تنظیم الحمل والتوازن بین النمو الخضری والثمری وبهذا یقل حدوث ظاهرة المعاومة التی تحدث فی کثیر من الأصناف الممتازة. وتجری عملیة الخف أما بإزالة بعض العذوق ( العراجین ) الکائنة فی قمة النخلة والمجاورة للقلب وکذلک العذوق الضعیفة والمتأخرة ویکتفی بإبقاء عدد محدود من العراجین على النخلة طبقا لحالتها وقوتها، أو بتقصیر الشماریخ على العرجون أو إزالة بعض الشماریخ التی توجد فی وسط العرجون بما یعادل 25 إلى 30% من عددها ( عثمان و عباس1413هـ ، الخطیب وآخرون 1413هـ، مصطفى   1413هـ ، بشیر و داوود 1996م ، أحمد 1999م  ، Kaur et al 2006 ) .

          وتطبق عملیة الخف بطریقة عشوائیة وفی نطاق ضیق ومحدود فی واحة الإحساء حیث تقص أطراف العذوق بمقدار قبضة الید فی صنف أم رحیم بینما تقص الأصناف الأخرى عشوائیا ومن غیر تحدید خاصة الصنف الشهل والغر. وقد أثبتت العدید من الدراسات السابقة أن عدم تطبیق عملیة الخف المناسبة تؤدی إلى صغر حجم الثمار مما یقلل من فرص تسویقها         ( مصطفى 1413هـ ، ابراهیم وخلیف 1998م ) .

         وتتم عملیة خف الثمار بطرق عدیدة وذلک باستخدام المواد الکیمیائیة ( القصاص 1406هـ ، et al., 2006  Tavakkoli ) أو إزالة بعض العذوق ( حسن 1413، إبراهیم وخلیف1998م) أو بخف الثمار فی طور الکمری فی بعض الأصناف ( أحمد وآخرون 1979م ، عثمان وعباس1413هـ ، مصطفى 1413هـ ، بشیر وداوود 1996م ) .

 وقد أظهرت الدراسات التی قام بها حسن ( 1413هـ) أن أفضل النسب بین الأوراق والعذوق لخلق التوازن المطلوب لإنتاجیة جیدة فی صفات الثمار والإنتاج هی10 سعفات لکل عذق فی الصنف الزغلول والسمانی و 8 سعفات لکل عذق فی الصنف الحیانی.

          وقد لوحظ أن خف العذوق قد أدى إلى التقلیل من تساقط الثمار الغزیر فی الصنف الزغلول بعد العقد. وفی واحة الإحساء فقد بینت الدراسات التی قام بها الخطیب وآخرون          ( 1413هـ) أن خف الثمار فی مراحل الإزهار للصنف الخلاص یؤثر إیجابیا فی ازدیاد حجم الثمار وتحسین صفاتها من خلال خف وترک 8 عذوق فی کل نخلة. وقد أظهرت الدراسة التی قام بها بشیر وداوود (1996م) وذلک بإزالة عذوق کاملة وجزء من الشماریخ فی الصنف قندیلة إلى تحسین خواص الثمار وتقلیل تساقطها. و أظهرت دراسة العبید و اخرون (1424هـ) أن إزالة 40% من عدد العذوق التی تحملها النخله و تجرى عند عملیة سند العراجین أدت إلى الحصول على عدد مناسب من العذوق و انتظام الحمل فی النخله سنویا و الحد من ظاهرة تبادل الحمل بالإضافه إلى إعطاء محصول مناسب و ثمار ذات صفات جیده.

إن عملیة خف الثمار بقطع عذوق کاملة أو استعمال المواد الکیمیائیة قد مورست منذ زمن طویل خاصة على الصنف مدجول ( Nixon, 1956) وأصناف أخرى (Khairi et al ,1983) مما أدى إلى إزدیاد ملحوظ فی وزن الثمار.

          أن تقنیة الخف أصبحت فی کثیر من مناطق إنتاج التمور وسیلة هامة لتحسین خواص الثمار وبالتالی رفع أسعارها وقبولها فی الأسواق المحلیة والإقلیمیة والعالمیة. لذلک تهدف هذه الدراسة لمعرفة النسب المثلى  للخف بین الأوراق والعذوق لخلق التوازن المطلوب لتقلیل ظاهرة المعاومة وتحسین الإنتاج وخواص الثمار لصنف الشهل مما یساعد على زیادة دخل المزارع .

الطرق والمواد المستخدمة:

          تم إجراء هذه الدراسة على صنف "شهل" (متأخر النضج) من نخیل التمر فی بعض المزارع الخاصة بواحة الإحساء خلال موسمى 1424- 1425هـ. تم اختیار أعمار متطابقة وأحجام متقاربة لأشجار نخیل التمر الصنف شهل. وقد نالت جمیع الأشجار الخدمات البستانیة اللازمة خلال إجراء البحث. تم تلقیح الثمار وأجریت عملیات خف للعذوق فی کل شجرة خلال شهرى مارس وأبریل لإعطاء النسب التالیة بین الأوراق (السعف) والعذوق فی کل شجرة : بدون خف (الشاهد), 6 سعفات : 1 عذق, 8 سعفات : 1 عذق, 10 سعفات : 1 عذق, 12 سعفة : 1 عذق. احتوت التجارب على 5 معاملات و 3 مکررات لکل معاملة, حیث یصبح عدد القطع التجریبیة المستخدمة 15 نخلة0, وقد نفذت فی تصمیم قطاعات کاملة العشوائیة.

 تم قطف (حصاد) السبائط خلال شهرى یولیو وأغسطس فی کل موسم, وتم أخذ القراءات التالیة بعد الحصاد:

متوسط وزن السبیطة، عدد الشماریخ فی السبیطة، طول الشمراخ فی السبیطة، عدد الثمار فی الشمراخ، متوسط وزن الثمرة ووزن البذرة، نسبة اللحم إلى البذرة، نسبة المواد الصلبة الذائبة الکلیة، نسبة السکریات المختزلة، نسبة السکریات غیر المختزلة، نسبة الرطوبة فی الثمار، کما تم تقدیر السکریات (المختزلة, وغیر المختزلة والکلیه) فی الثمار طبقا لما ذکره  Dubais et al (1956)، أما النسبة المئویة للرطوبه و النسبة المئویة للمواد الصلبة الذائبة الکلیة فقدرت طبقا (AOAC, 1980)

تم إجراء التحلیل للنتائج باستخدام البرنامج الإحصائی (SAS,1985) وأجریت المقارنات بین متوسط المعاملات باستخدام (Duncan Multiple Range -Test) (Steel and Torrie, 1996).

النتائج والمناقشــــة:

أظهرت النتائج أن وزن السبائط أو العذوق لم تتأثر معنویا بالمعاملات المختلفة وکذلک الحال فی وزن البذور. بینما أظهرت النتائج تأثیرا ایجابیا لارتفاع نسبة الأوراق للعذوق خاصة النسب 10 سعفات : 1 عذق و 12 سعفة : 1 عذق على وزن الثمار والنسبة المئویة للحم (جدول 1). حیث بلغت وزن الثمار 14.2 و 14.1 جم لکل من المعاملة 10: 1 و 1:12 على التوالى، أما فیما یتعلق بالنسبة المئویة للحم فقد بلغت حوالى 93.2 % فی کلا المعاملتین، والجدیر بالذکر أن زیادة وزن الثمرة والنسبة المئویة للحم یؤدى إلى تحسین خواص الثمار الاستهلاکیة حیث یقبل علیها المستهلک بدرجة کبیرة، وربما یعزى هذا التحسن إلى توفر المواد الأیضیة بکمیات کبیرة لهذه الثمار مع ارتفاع نسبة الأوراق إلى العذق مقارنة بالمعاملات الأخرى (Bacha and Shaheen, 1986).

کما لم تؤثر المعاملات معنویا على طول الشمراخ / سبیطة وعدد الشماریخ/ سبیطة, بینما کانت معنویه على عدد الثمار/ شمراخ حیث قلت عدد الثمار فی الشمراخ فی المعامله 10 سعفات : 1 عذق و 12 سعفة : 1 عذق (جدول 2), وهذا من المتوقع حدوثه نظرا لکبر حجم الثمار فی تلک المعاملتین (جدول1 وشکل 1 ) حیث أدى إلى حدوث تنافس بین الثمار على الشمراخ مما تسبب فی سقوط بعضها. و على العموم، تعتبر مکونات السبیطة هذه من مکونات الانتاج , الا أنه قد لوحظ من الدراسات السابقة , أن ما یؤثر على الوزن العام للسبیطة لیس بالضرورة أن یؤثر على هذه المکونات, وان التأثیر سلبا أو ایجابا ینعکس بصورة رئیسیة فی وزن الثمار (ابراهیم وخلیف 1998). ویختلف تأثیر نسب الخف باختلاف أصناف النخیل، اضافة إلى العوامل البیئیة والخدمات البستانیة ، وقد ذکر  Nixon and Carpenter(1978) بأنه فی مثل هذه الدراسات لابد من أخذ العوامل الأخرى مثل الرى والتسمید والرطوبة والحرارة وخلافه التى تؤثر بدرجة کبیرة فی إنتاجیة النخیل وخواص الثمار. وکمثال لذلک فان نقص الماء ربما یؤدى إلى نقص عدد النورات الزهریة التى تحدد مقدرة النخلة على الاثمار بغض النظر عن نسبة الأوراق إلى العذوق , کما أن أشجار النخیل التى لاتأخذ احتیاجاتها کاملة من میاه الرى , عادة ما تحمل عددا صغیرا من الأوراق مما قد یعطى نتائج غیر واقعیة فی مثل هذه التجارب . وبالرغم من أن معظم الدراسات السابقة فی تأثیر الخف , أجریت على أصناف مختلفة من نخیل التمر وفى بیئات مختلفة , الا أن معظم النتائج أشارت إلى التأثیر الایجابى على الانتاج وخواص الثمار مع زیادة النسبة الورقیة للعذوق إلى حد معین (Bacha and Shaheen, 1986, حسن 1413 ,عبد الله وآخرون 1403).

دلت نتائج هذه التجربة إلى أن ارتفاع نسبة الأوراق إلى العذوق کان له تأثیر بسیط لم یصل لدرجة المعنویة على محتوى المواد الصلبة الذائبة الکلیة ونسبة رطوبة الثمار والسکریات غیر المختزلة  بینما ازداد معنویا محتوى السکریات المختزلة والکلیة خاصة فی النسبتین 10 : 1 و 1:12 ورقة : عذق، على التوالى. (جدول 3). وقد توافقت هذه النتائج مع نتائج بعض الدراسات السابقة  (1942, 1956, Bacha and Shaheen, 1986; Nixon , مصطفى 1413 هـ , 2006Kaur et al  , العبید و آخرون ، 1424هـ ). أن ازدیاد نسبة الأوراق إلى العذوق خاصة الأوراق التى تعمل بکفاءة جیدة فی الظروف الطبیعیة , عادة ما  ینتج عنه ازدیاد فی انسیاب المواد الأیضیة المصنعة فی الأوراق إلى الثمار , الأمر الذى یؤدى إلى تحسین خواص الثمار المذاقیة بارتفاع محتوى السکریات والمواد الصلبة الکلیة الذائبة (Hussein et al., 1992, Ali-Dinar et al., 2002 ).

جدول رقم (1): تأثیر معاملات الخف على متوسط وزن السبیطة والثمرة والبذرة والنسبة المئویة للحم لصنف نخیل الشهیل (2004 – 2005 ).

المتوسطات فی نفس العمود والتى تحمل نفس الحرف لاتختلف معنویا عند مستوى احتمال احصائى (5%).

جدول رقم (2): تأثیر معاملات الخف على صنف نخیل الشهیل (2004 – 2005 ).

المتوسطات فی نفس العمود والتى تحمل نفس الحرف لاتختلف معنویا عند مستوى احتمال احصائى (5%).

جدول رقم (3) : تأثیر معاملات الخف على بعض خواص ثمار صنف نخیل الشهیل الکیمیائیة (2004 – 2005 ).

المتوسطات فی نفس العمود والتی تحمل نفس الحرف لا تختلف معنویا عند مستوى احتمال إحصائی (5%).

.

              12 : 1                10 : 1                    8 : 1                    6 : 1                 المقارنة

شکل (1) تأثیر عملیات الخف المختلفة على حجم الثمار لصنف نخیل الشهیل.

المراجـــــــع العربیة:

ابراهیم, عاطف محمد و محمد نظیف حجاج خلیف (1998) . نخلة التمر : زراعتها , رعایتها وانتاجها فی الوطن العربى . منشأة المعارف , الاسکندریة . ص 755 .

أحمد ، حسین فتحی ومحمد سعید القحطانی ویوسف أمین والی(1979). زراعة النخیل وإنتاج التمور فی العالمین العربی والأسلامی . مطبعة جامعة عین شمس– جمهوریة مصر العربیة .

أحمد ، فتحی حسین ( 1999 ). نخلة التمر تحت ظروف جمهوریة مصر العربیة . لها وما علیها . المؤتمر الدولی عن نخیل التمر. کتاب المؤتمر. جامعة أسیوط ومرکز الدراسات والبحوث البیئیة – جمهوریة مصر العربیة.

الخطیب ، عبداللطیف علی، عثمان الطاهر وعبدالله صالح الغامدی ( 1413هـ ).  تأثیر مرحلة الخف على کمیة ونوعیة وحجم ثمار نخیل التمر صنف الخلاص. ندوة النخیل الثالثة – جامعة الملک فیصل – الإحساء – المملکة العربیة السعودیة.

الخطیب، عبداللطیف على وأحمد محمد الجبر و على محمد الجبر1427 هـ  (2006). نخلة التمر فی المملکة العربیة السعودیة. وزارة الزراعة، المرکز الوطنى لأبحاث النخیل والتمور، المملکة العربیة السعودیة .

 الخطیب، عبداللطیف على وحسن مزمل دینار 1424 هـ  (2003). نخیل التمر فی المملکة العربیة السعودیة : الزراعة والإنتاج والتصنیع. مرکز أبحاث النخیل والتمور، جامعة الملک فیصل بالاحساء، المملکة العربیة السعودیة .

العبید، راشد سلطان و محمد محمد حرحش و ناصر بن صالح الفایز (1424). تأثیر خف الثمار على المحصول و الجوده فی نخیل التمر صنف السکری النامیه فی منطقة الریاض. إصدارات اللقاء العلمی الدولی لنخیل التمر . جامعة الملک سعود فرع القصیم. 

الفـــــــــــــــاو (2004) . الکتاب السنوى لمنظمة الأغذیة والزراعة العالمیة.

القصاص، شحاته العزب (1406هـ). تأثیر بعض طرق الخف على محصول وخصائص ثمار البلح الزغلول . دلیل ندوة النخیل الثانیة – جامعة الملک فیصل – الإحساء – المملکة العربیة السعودیة.

المغربی , مصطفى ، مصطفى الحمادی ومحمد باشه (1413هـ). تأثیر الخف على الصفات الثمریة لصنفی البلح السلج والمنیفی . دلیل ندوة النخیل الثالثة – جامعة الملک فیصل – الإحساء – المملکة العربیة السعودیة .

بشیر ، أحمد ، داوود حسین داوود(1996). تأثیر خف العذوق والثمار على خواص وکمیة الإنتاج فی الصنف قندیلة . وزارة الزراعة والغابات ، النشرة الفنیة رقم ( 75 ). السودان .  

حسن ، عبدالعال حجازی ( 1413هـ ).  تأثیر نسبة الاوراق إلى السوباطات على الانتاجیة وخواص ثمار بعض اصناف البلح . دلیل ندوة النخیل الثالثة – جامعة الملک فیصل – الإحساء – المملکة العربیة السعودیة .

عبدالله ، کمال الدین محمد ، محمد أحمد ملیجی علوان وسعد یونس رزق ( 1403هـ).  تأثیر حمل الشجرة ونسبة الاوراق إلى الأغاریض على محصول وخصائص ثمار نخیل البلح الحیانی . ندوة النخیل الاولى – جامعة الملک فیصل – الإحساء – المملکة العربیة السعودیة .

عثمان ، عوض محمد أحمد ، عباس حسین عبدالرضا ( 1413هـ ). معدل خف ثمار البرحی. دلیل ندوة النخیل الثالثة – جامعة الملک فیصل – الإحساء – المملکة العربیة السعودیة .

مصطفى ، عباس أحمد ( 1413هـ). تأثیر خف الثمار على المحصول وصفات الثمار فی نخیل البلح السیوی تحت ظروف محافظة الفیوم . . ندوة النخیل الثالثة – جامعة الملک فیصل – الإحساء – المملکة العربیة السعودیة .

المراجــــــــع الإنجلیزیة:

AOAC (1980). Official Methods of Analysis. Association of Official Analytical Chemists. 13 ed. Washington, D.C., USA.

Ali-Dinar, H. M.; A. A. Alkhateeb; Ibrahim Al-Abdulhadi, Abdulhameed A. Alkhateeb; K. A. Abugulia and G. R. Abdalla, (2002(. Bunch thinning improves yield and fruit quality of date palm (Phoenix dactylifera L.). Egypt J. Appl. Sci., 17(11): 228-238.

Bacha,M.A. and M.A. Shaheen. (1986). The effects of different leaf/bunch ratios on yield and fruit quality of Nabut Seif and Ruzeizi date palm cultivars. Arab-Gulf. J. Sci. Res., 4 (1): 341-347.

Dubais, M., K.A. Cilles, J.K. Hamilton, P.A. and F. Smith (1956). Colorimetric method for determination of sugar and related substances. Anal. Chem., 28:350-356.

Hussein , M. A.; S. Z. El-Agamy; K. I. A. Amen and S. Galal, (1992). Effect of fertilization and thinning applications on the yield and fruit quality of Zaghloul date palm. Assuit J. Agric. Sci., 23: 349-360.

Hussein , F. and Hassanien . (1976). Influence of gibberellic acid on size , quality and ripening of Sakkoti dates grown at Asswan . Ain Shams univ ., Cairo , Res . Bull . 710 .

Kaur, N., J.S.Josan and P.K.Monga. 2006). Fruit thinning of date in relation to fruit size and quality. Abstracts of 3^rd International Date Palm Conference PP56 . UAE University. Abu Dhabi. United Arab Emirates.

Khairi, M.M.A, K.N. Ibrahim and k.EL-Hashmi (1983). Some studies on fruit thinning of Khastawi dates in central Iraq . Date Palm J., 2(2): 5-18 .

Nixon , R.W. (1942). Fruit shrivel of the Halawy date in relation to amount and method of bunch thinning. Amer. Soc. Hort. Sci. Proc., 41:85-92.

Nixon , R.W. (1956). How many fruits per strand should be left in thinning the Medjool date. Date Grower’s Inst. Rpt., 33: 14.

Nixon , R.W. and J. B. Carpenter (1978). Growing Dates in the United States. Washington, D. C., pp. 15- 31.

SAS Institute, (1985). SAS language guide for personal computors. Version 6 ed. Cary, North Carolina, USA.

 Steel, G. D. and J. H. Torrie, (1996). Principles and Procedures of Statistics With Special References to Biological Sciences. McGraw-Hill Book Co., Inc., New York. P. 481.

Tavakkoli, A., E. Tafazoli and M. Rahemi. (2006). Comparison of hand versus chemical thinning on quality and quantity of fruit and alternate bearing of Shahani date (Phoenix dactylifera L.). Abstracts of International Conference on Date Palm Production and Processing Technology PP10.  Muscat, Oman.

Fruit Yield and Quality of Shahel date palm cultivar (PhoenixdactyliferaL.) as affected by Leaf : Bunch Ratios

A. A. Alkhateeb

Date Palm Research Center, King Faisal University, Al-Hassa 31982, P.X. 400, Kingdom of Saudi Arabia

ABSTRACT

The influence of different leaf/bunch ratios (No thinning i.e.control, 6:1, 8:1, 10:1 and 12 leaves : 1 bunch) on fruit yield and quality of Shahel date palm cultivar was investigated. Obtained data indicated that bunch weight and seed parameters were not affected by thinning intensity. Furthermore, increment of leaf/bunch ratio did not improve other bunch components (strands/bunch and strand length) except fruit/strand . Many interrelated factors including tree and leaf condition and environment may have dominant impact on the overall yield components that may possibly reduce or eliminate effects of thinning intensity. Fruit weight and flesh/seed ratio was significantly increased with increasing leaf/bunch ratio, particularly with 10:1 and 12:1 ratios. Reducing and total sugars were positively increased, while fruit moisture content and non-reducing sugars were not affected. The improvement of fruit sugar content could be attributed to possible abundant accumulation of photosynthetic assimilates with more leaves per bunch.

          Key words: Date palm, Phoenix dactylifera,bunch : leaf, bunch weight  fruit weight,   sugars