FACTORS OF SUNFLOWER CULTIVATING DIFFUSION AMONG FARMERS IN ABOU HOMOUS DISTRICT, BEHIRA GOVERNORATE المقومات المشجعة علي نشر زراعة محـصول دوار الشـمس الـــزيتي بين الزراع في مرکز أبوحمص بمحافظة البحيرة | ||||
Journal of Agricultural Economics and Social Sciences | ||||
Article 2, Volume 1, Issue 9, September 2010, Page 729-745 PDF (323.84 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jaess.2010.45909 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
إميل ميخائيل; محمد القصاص; إيمان سراج | ||||
معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية- مرکز البحوث الزراعية، ج.م.ع | ||||
Abstract | ||||
أستهدف هذا البحث الوقوف علي خصائص المبحوثين الذين لم يسبق لهم زراعة دوار الشمس الزيتي ، ودرجة تقديرهم لمقومات تشجيع نشر زراعة هذا المحصول بينهم ، والتعرف علي مصادر معلوماتهم الزراعية ، وکذا تحديد المتغيرات المرتبطة والمحددة لدرجة تقديرهم لهذه المقومات ، وأيضاٌ التعرف علي أسباب زراعة من سبق لهم زراعة هذا المحصول ، وکذا أسباب توقفهم وعزوفهم عن زراعته، و مقترحاتهم للتغلب عليها، فضلاٌ عن الوقوف علي أسباب المسئولين في شرکات تصنيع وإستخلاص الزيوت الغذائية لإستمرارية نشاطهم ، وکذا أيضاٌ المشکلات التي تواجههم . وقد أجرى هذا البحث فى مرکز أبوحمص بمحافظة البحيرة حيث تم إختيارثلاثة قري عشوائياُ من بين (35) قرية لم يسبق زراعة دوار الشمس الزيتي بها وهي جواد حسني ، وديرأمس ، وراضي علي عينة عشوائية منتظمة بلغ قوامها (154) مبحوثا ، فضلاٌ عن عشرة زراع يمثلون جملة من سبق لهم زراعة هذا المحصول حتي العام السابق للدراسة بالقري الستة(6) الأخري المتبقة بالمرکز ( حيث إجمالي عدد القري بالمرکز 41). کما تم إختيارثمانية مسئوليين بثمان شرکات لتصنيع الزيوت النباتية في نطاق محافظة الإسکندرية ،وجمعت البيانات من الفئات الثلاث باستخدام إستمارة إستبيان (لکل فئة) بالمقابلة الشخصية ، وبعد معالجة البيانات کمياٌ ، أستخدم في تحليلها إحصائياٌ معامل الارتبـاط البسيط ، والإنحراف المعياري ، ونموذج التحليل الإرتباطى الإنحداري المتعدد المتدرج الصاعد((step-wise ، فضلاٌ عن التکرارات والنسب المئوية لعرض البيانات. وتلخصت أهم النتائج فيما مايلى : - أن (75.33%) من المبحوثين لم تتجاوز أعمارهم 57 سنة ، و(57.14%) تتراوح حالتهم التعليمية بين أمي أو يقرأ ويکتب ، و (75.33%) لم تتجاوز حيازتهم الــمزرعية 3.5 فدان ،و(49.35%) يعتمدون علي أقل من ثلاثة مصادر للمعلومات الزراعية ، بينما (55.19%) درجة تعرضهم لوسائل الإعلام منخفضة،و(23.38%) درجة تجديديتهم منخفضة، و(54.54%) درجة سعيهم نحو الأفکار الزراعية الجديدة مرتفعة ، کما أن أکثر من (58.44%) منهم إتجاهاتهم إيجابية نحو زراعة المحصول ، بينما (48.7%) منهم لا يعرفون أهمية المحصول إطلاقاٌ . - إرتفاع مستوي تقدير المبحوثين لمقومات تشجيع نشرزراعة المحصول بينهم بنسبة بلغت (93.51% بفئتي المستوي المتوسط والمرتفع معاٌ) . وقد جاءت معرفتهم بأن زراعة دوار الشمس تزيد من إنتاج الزيت المحلي وتقلل من إستيراده في مقدمة بنود المعرفة . وجاءت التعاقدات المسبقة بين الزراع و شرکات إستخلاص الزيوت علي قمة الإجراءات المقترحة لنشر زراعة المحصول. کما تبين أن أهم مصادر المعلومات الزراعية للمبحوثين کانت غير رسمية کالأهل والجيران ، والخبرة الشخصية يليهم المرشد الزراعي کمصدر رسمي. - أسهمت ثلاثة متغيرات مستقلة مجتمعة إسهاماٌ معنوياٌ في تفسير التباين في درجة تقدير المبحوثين لمقومات تشجيع نشر زراعة المحصول بنسبة إجمالية بلغت 13.8% ، وهي: درجة تعليم المبحوث(5.9%) ،ودرجة درجة تقدير المبحوث للأهمية الإقتصادية لدوار الشمس الزيتي(4.5%) , و مساحة الحيازة المزرعية(3.4%). - تمثلت أهم أسباب زراعة المحصول (لمن سبق لهم زراعته) في الحاجة إلي تحسين الدخل النقدي من الزراعة ، وفي تجريب زراعة أنواع جديدة من المحاصيل (التنويع) . بينما تمثلت أهم أسباب التوقف والعزوف عن زراعة المحصول في عدم وضوح سياسة ودور الدولة نحو خدمة المزارع ودعمة ، وضعف إنتاجية الأصناف الحالية من المحصول ، وإنخفاض سعر البيع. وتمثلت أهم المقترحات للتغلب علي العزوف عن زراعة المحصول في إقرار سياسة وضحة المعالم والبنود لتعاقدات الشرکات مع الزراع ، وإعلان سعر محدد مجزي للمحصول قبل الزراعة بوقت کاف ، و توفير تقاوي محسنة معتمدة عالية الإنتاجية بالجمعيات الزراعية. - وتمثلت أهم أسباب إستمرار شرکات الزيوت في نشاطها حتي الأن في تزايد الطلب المحلي علي الزيوت الغذائية ، و الرغبة الصادقة في مساعدة الدولة في توفير الزيوت المستخلصة محلياٌ بدلاٌ من إستيرادها ، ولإعتبار هذا المجال في بدايته يمثل فرصة جيدة لإستثمار رؤوس الأموال . کما تمثلت أهم المشکلات التي تواجة هذه الشرکات في التراجع الکبير والملحوظ في المساحات المنزرعة بمختلف المحاصيل الزيتية ، وتقلص مساحات القطن ، و صعوبة التنبؤ بحرکة السوق العالمي أو السيطرة عليها، و عدم وجود أي شکل من الضمانات أو التعويضات للشرکات التي يقل أو يتأثر إنتاجها بفعل تقلبات السوق العالمية المفاجئة وغير المتوقعة ،وعدم وضوح السياسات الحکومية وموقفها من هذة الصناعات المحلية بصفة عامة. | ||||
Statistics Article View: 127 PDF Download: 321 |
||||