نظم الإختزال الشبکي في الطبيعة کمصدر لإثراء التصميمات الزخرفية | ||||
مجلة کلية التربية النوعية - جامعة بورسعيد | ||||
Article 3, Volume 10, Issue 10, June 2019, Page 57-114 PDF (24.8 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/pssrj.2019.46273 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
سارة عزمى* ; محمد حسين وصيف; عمرو الاطروش | ||||
قسم التربية الفنية، کلية التربية النوعية، جامعة بورسعيد | ||||
Abstract | ||||
إن الطبيعة قدمت عناصرها بتراکيب متعددة وهيئة متباينة تتمايز عناصرها فيما بينها کوحدات بنائية مختلفة التفاصيل والمقاييس، وتتميز بعلاقات بين الخطوط والمساحات والبنائيات الهندسية في وحدة فريدة وإندماج بين عناصرها ونظام بين الأشکال والفراغات حينما تتکرر فيما يربطها نظام ما، وهذا النظام يختلف عن التکرار على واحدة ويتضح ذلک عن بعض عناصر الشکل الأمثل فى الطبيعة. حيث أن مفهوم الإختزال في الطبيعة الذي يتصل بالأشکال التي تحمل دلالات واقعية، نجد أن معظم الفنون القديمة والحديثة تتصف بالإختزال. فالمصمم مهما بلغت دقته في نقل عناصر الطبيعة لا يستطيع أن يحاکيها بشکل واقعي ، فالفن الذي يحاکي الطبيعة يختلف عن مطابقة الواقع، وعلى هذا الأساس من الإبتعاد عن الواقع، يصبح العمل الفني عمل مختزل ، وبهذا يصبح کل عمل فني يتصف بالإختزال، فالتصوير في الفن التشکيلي عامة "سواء قديماَ أو حديثاَ" ما هو إلا تعبير وترجمة أو تلخيص أو تبسيط أو تحوير لعناصر الطبيعة ومهما کانت القدرة الفنان على المطابقة الواقعية، فلابد أن يتدخل حسه ومشاعره وذاتيته فالعمل الفني، بهدف الوصول إلى تناسب علاقاتها أو أجزاءها وتمثيل عمومياتها، وبهذا فأن الإختزال في الفن هو مجرد محاولة لإختزال الطبيعة من عناصرها التفصيلية، والاکتفاء بالتعبير عن الجوهر، أي إستبقاء ما هو جوهري وأساسي أو ما هو ثابت وباقي، فالموضوع أو الطبيعة محورة أو مصاغة بصياغة جديدة مختزلة من تفصيلاتها الأساسية للوصول إلى التعبيرات الجوهرية للبناء الشکلي، دون أن تفقد الأشکال دلالاتها الطبيعية. | ||||
Keywords | ||||
الاختزال الشبکى; الشبکية; البنية; البنية التصميمية | ||||
Statistics Article View: 1,826 PDF Download: 1,857 |
||||