الْمَعَايِيـرُ النَّصِّيَّـةُ فِي سُـورَةِ نُوحٍ | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بالقاهرة | ||||
Article 2, Volume 35, Issue 1, 2017, Page 221-380 PDF (18.41 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jflc.2014.47393 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله Y ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله ، وبعد ... فإنَّ للعربية أسرارًا کُثْرى ، ودقائق جُلَّى ، يقف على قَدْرٍ منها کلُّ باحثٍ حَصيفٍ في بنيتيها : السطحية والعميقة ، حين يستجلبه من نصوصها الفصيحة الرفيعة استجلابًا ، ليس على مستوى الجملة فقط ، بل على مستوى الجملةِ والنص ؛ لأنَّ الوقوف في نَشْدِ تلک الأسرارِ والدقائقِ عند حدودِ الجملةِ فقط إجحافٌ بها ، وتقليلٌ لشأنها ، والانطلاق في فضاء النَّصِّ لنَشْدِها إکبارٌ لها ، وإعلاءٌ لشأنها ؛ ففيه اجتذابٌ لأوجهِ الجمال ، واستدعاءٌ لآياتِ الجلال ، ومعرفةٌ بوسائلِ السبک ، واستلهامٌ لعلاقاتِ الحبک . وإِنَّ القيامَ بالواجبِ علينا تجاه لغتنا الشريفة لا يتِم إلا من جهةٍ قراءة تراثها قراءةً واعيةً ، عاقبتُها قتلُ القديم فهمًا ، وغايتُها الانطلاق نحو مرحلة التجديد في الطرح بطريقةٍ تُلائم عقولَ أبناءِ العصر ، والتعرف على النظريات اللغوية ، والمذاهب النحوية الحديثة ، والاستفادة من طيِّبها ، والتنبيه على سيِّئها ؛ لأنَّ أکثر المعروضِ على السَّاحة الحداثية من موضوعاتٍ موجودٌ في لغتنا التي لا تخلق أسرارها ، ولا تنتهي عجائبها ، ومنتزعٌ منها انتزاعًا ، فقد کان حاضرًا في ذهن علمائنا القدامى ، وجرى على ألسنتهم ، وبَدَا في کتبهم الأصول ، ومن يَمَّمَ وجهه شَطْرَها أقرَّ بفضلِ السبقِ لأصحابها . | ||||
Keywords | ||||
الْمَعَايِيـرُ النَّصِّيَّـةُ فِي سُـورَةِ نُوحٍ | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 222 PDF Download: 428 |
||||