صيد الأسماک بالشباک في شعر السري الرفاء الموصلي | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بالقاهرة | ||||
Article 10, Volume 33, Issue 1, 2015, Page 2603-2662 PDF (972.73 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jflc.2015.47441 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
ارتبط الشاعر العربي بالبحر وأمواجه العالية العاتية و هوائه العليل بوجدانه و خصب خياله منذ العصر الجاهلي، وقد فاز بعض شعراء الجاهلية ببيئة تطل على البحر و شطآنه من مثل طرفة بن العبد البکري، ونسجه امرؤ القيس متوسلاً به في تشبيهاته بوحي الهموم الثقيلة فجعل الليل کموج البحر الذي أرخى بسدوله عليه . ولم يتعمق ( امرؤ القيس ) بوصف في البحر ، أو تصوير للموج بحکم غلبة البيئة الصحراوية العربية برمالها و جبالها و أوديتها في مختلف ربوع الجزيرة العربية . ويأتي عصر صدر الدولة الإسلامية و البعثة المحمدية-على نبينا الصلاة و السلام و تبدأ فتوحات الدولة العربية الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين الأربعة - رضوان الله عليهم أجمعين و يعرف العربي مصر بنهر النيل ، و تفتح الشام و تظهر البيئة الخضراء الزراعية ذات الحدائق و الروضيات والنهريات . | ||||
Statistics Article View: 125 PDF Download: 253 |
||||