دور الإمام الغزالى فى مواجهة التأويل الباطنى دراسة تحليلية نقدية | ||||
حولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا | ||||
Article 10, Volume 10, Issue 10, 2018, Page 753-796 PDF (1.5 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfrt.2018.49949 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
فتحى الزغبى | ||||
جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
ملخص بحث بعنوان: ) )دور الإمام الغزالي في مواجهة التأويل الباطني( دراسة تحليلية نقدية يدور هذا البحث حول دور الإمام أبي حامد الغزالي حجة الإسلام ( 450 – 505 ه ) ، في نقد التأويل الباطني ومواجهته ، وذلک من خلال ما قام به من مناقشة لهذا التأويل الباطني في عدد من کتبه ، حيث يذکر أن اختلاف الخلق في الأديان والملل ، ثم اختلاف الأئمة في المذاهب ، على کثرة الفرق وتباين الطرق ، بحر عميق غرق فيه الأکثرون ، وما نجا منه إلا الأقلون ، ، حيث قام بتصنيف کتاب يکشف عن حقيقة مذهبهم. وسماه فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية ) وقد خصص الباب الثاني في بيان ألقابهم والکشف عن السبب الباعث لهم على نصب هذه الدعوة المضلة ، فذکر من القابهم الباطنية لدعواهم أن لظواهر القرآن و الأخبار بواطن تجرى في الظواهر مجرى اللب من القشر ، والمقصود ، أن الغزالي قد قرر شبهتهم إلى أقصى الإمکان ، ثم أظهر فسادها بغاية البرهان . وانتهي في کتابه (المنقذ من الضلال) إلي أنه لا حاصل عند هؤلاء، ولا طائل لکلامهم. ولولا سوء نصرة الصديق الجاهل، لما انتهت تلک البدعة- مع ضعفها- إلى هذه الدرجة ؛ وهکذا تعمق الغزالي في تعاليم الباطنية ،وقام بتأليف کتب عديدة ضد هذه التعاليم ، وعرض في هذه الکتب تعاليمهم وأهدافهم بطريقة منهجية، وقرر شبهتهم إلي أقصي الإمکان حتي وجدنا بعض أهل الحق في عصره قد لامه في مبالغته في تقرير حجتهم ، ولکنه الغزالي الذي يأبي إلا أن يفحص ويستقصي ويتعمق في المذهب ويستظهره ثم يکر عليه بتفنيد ما فيه من مزاعم وأباطيل ، وهذا شأنه مع کل المذاهب التي قام بمناقشتها، أ د فتحي محمد الزغبي : | ||||
Statistics Article View: 365 PDF Download: 3,535 |
||||