مقتضيات العدل الإلهى ( الثواب والعقاب بين الوجوب والفضل لدى المعتزلة والأشاعرة) ( دراسة تحليلية نقدية) | ||||
حولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا | ||||
Article 12, Volume 10, Issue 10, 2018, Page 877-980 PDF (2.73 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfrt.2018.49951 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
هويدا الطويل | ||||
جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
شغلت قضية العدل الإلهي ومسألة الثواب والعقاب المفکرين قديماً وحديثاً، وذلک لکونها قضية مرتبطة بالواقع. إذ أنها أکثر القضايا الکلامية ارتباطاً به ، وتنبع خطورتها من أنها قضية معنية بأخطر العلاقات وأهمها، ألا وهي علاقة الله بالإنسان ، وتعتبر المعتزلة أکثر الفرق الکلامية اهتماماً بقضية العدل الإلهي حتى جعلوها مجالاً لتثبيت أسس تنزيه الفعل الإلهي، کما جعلوها ثاني أصولهم الحمسة التي لايُعرف المعتزلي إلا بمعرفتها ، وأُطلق عليهم بسببها " أهل التوحيد والعدل ". ولقد جعل المعتزلة من أنفسهم مجاهدين في سبيل تنزيه الفعل الإلهي عن طريق الدراسة الموسعة لفکرة العدل بشقيها الإلهي والإنساني (1) دفاعاً عن فکرة الحرية ، وانطلاقاً من مبدأ المسئولية الخلقية ، التي أسسها الالتزام من جانب الإنسان والتکليف من جانب الله تعالى ، ثم الجزاء بالثواب أو العقاب ، وقد ناقشوا قضية العدل الإلهي من منطلق الحکمة الإلهية ، وأن لکل أفعال الله تعالى حکمة وسبباً، وهي نقطة خلاف واضحة بينهم وبين أهل السنة المتمثلين في الأشاعرة . لذاکانت رغبتي في وضع الفرقتين في مجابهة بعضهما البعض ، حيث أثار انتباهي مدى التباعد الفکري في بعض النقاط ذات الصلة بموضوع العدل الإلهي بين الفرقتين ، ونقاط أخرى يکاد يکون الخلاف لفظياً بينهما .. فکان لابد من إماطة اللثام عن وجه الحقيقة ، عن طريق البحث في الکتب الکلامية لشيوخ المذهبين وليس من خلال کتب الخصوم ، لتوضيح مدى التقارب أو التباعد بين الفرقتين وبيان القول الفصل ، ولهذه الأسباب کان اختياري لموضوع البحث. | ||||
Statistics Article View: 973 PDF Download: 7,199 |
||||