الحرية عند جان بول سارتر | ||||
مجلة کلية الآداب.جامعة بنها | ||||
Article 10, Volume 26, Issue 1, October 2011, Page 1-46 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfab.2011.53759 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
هبة الله أحمد خميس بسيونى* | ||||
Abstract | ||||
a) جان بول سارتر هو احد الفلاسفة القلائل الذين نالوا شهادة کبيرة فى منتصف القرن العشرين وهو من مؤسسى المذهب الوجدى الفرنسى ، کانت دعوته للحرية والفردية انعکاسا لظروف مجتمعة الاوروبى فيما بين الحربين العالميتين. ان الفلسفة عند جان کانت تبحث عن الواقع فى مجموعه وقد اکتشف سارتر ذلک لدى اصحاب مذهب الظواهر فى المانيا وعلى الفلسفة ايضا ان تظهر الواقع والحياة. وتحقيقا لذلک تداخلت الاعمال الادبية والصحفية مع الافکار الفلسفية عند سارتر وساعدت المسرحيات فى تحليل الوقائع المعاشية. وينتهى سارتر الى اثبات الحرية للانسان ومسئوليته الکاملة.ان الحرية الانسانية فى فکر سارتر على تضادها انما هى قيمة اخلاقية عملية تطلق الانسان خارج ذاته فى فعل واقع، من هنا کانت وجودية سارتر مترادفة ع الکرامة، لانها لاتجعل من الذات وسيلة او موضوعا، بل لان اداراک وجود الذات ينطوى على ادارک وجود الغير، وهذا ما عبرت عنه الروايات والمسرحيات السارترية التى افضت الى مأزق هذه الفلسفة القائمة على الفردية الساخطة واخفاق هذا المنحى من الفينومنولوجيا. | ||||
Keywords | ||||
الفلسفة – مذاهب; الفلاسفة الفرنسيون | ||||
Statistics Article View: 2,565 |
||||