الفتح الاسلامي لبلاد المغرب (بين عمرو بن العاص وعبد الله بن سعد) | ||||
مجلة کلية الآداب.جامعة بنها | ||||
Article 4, Volume 8, Issue 1, October 2002, Page 0-23 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfab.2002.54425 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أمينة أحمد إمام الشوربجى* | ||||
Abstract | ||||
) عمرو بن العاص هو أول من فکر في فتح بلاد المغرب عقب انتهائه من فتح مصر والاستقرار فيها وأنه لم يکتف بتأمين الحدود الغربية بل تقدم ليفتح اقليم برقية وطرابلس وهما في عرف مؤرخي العرب (أول المغرب) بل ويتوغل جنوبا في الصحراء الى منطقة (زويلة) ويضم هذه المنطقة التي يحکمها البيزنطيون الى الحکم العربي الاسلامي. وربما لو طال به الأمر في مصر لعمل على فتح المغرب کله نشرا لدين الله وجهادا في سبيله وهو هدف المسلمين الأوائل جميعا. أما عبد الله بن السعد بن أبي الصرح الذي تولى ولاية مصر بعد عمرو بن العاص فقد صار على نفس الضرب لتحقيق نفس الهدف وبنفس الوسيلة، اذا (کان يبعث المسلمين في جرائد الخيل – کما کانوا يفعلون أيام عمرو – فيصيبون من أطراف أفريقية). ثم واتته الفرصة حين سمح له الخليفة للتقدم للفتح (وأرسل له الجيوش من المدينة) فتقدم ليحقق (نصر سبيطلة) فيستولي على حصن البيزنطيين، بل ويقتل قائدهم جيريوريو (أو جرجير بضم الجيم أو فتحها) ويعود محملا بالغنائم ويفرض عليهم الجزية. ويکون هذا النصر مقدمة للفتح الحقيقي لبلاد المغرب. | ||||
Keywords | ||||
فتح شمال أفريقيا; الفتوحات الإسلامية | ||||
Statistics Article View: 3,250 |
||||