التأشير الإلقائي في النَّصّ القُرْآنِي بَيـنَ الخِطَابَيـنِ المَکِّي والمَدَنِي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 2, Volume 47, ینایر- مارس (ب) - Serial Number 1, January 2019, Page 30-71 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2019.58853 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمود سعد محمد محمد شاهين | ||||
Abstract | ||||
لا يزال علم المکي والمدني في حاجة إلى قراءة معاصرة تفيد من اتجاهات الدرس اللغوي الحديث، ومناهجه، ولا يقدح في السابقين أن نراجع تراثهم أو أن نضيف إليهم، فإن هذا التراث العظيم ما کان ليوجد أصلا لولا أن کلاً منهم کان يراجع من سبقه. وتهدف هذه الدراسةُ إلى دراسةٍ تأشيريةٍ للخطاب المکي المتفق على مکيته، وکذلک الخطاب المدني المتفق على مدنيته؛ لتکون نموذجاً تأشيرياً لکل خطاب؛ ثم نحاول بعد ذلک دراسة السور المختلف عليها بين المکي والمدني دراسة تأشيرية للتوصل بشأنها إلى الرأي الأرجح قدر الإمکان في مکية هذه السور أو مدنيتها عن طريق صور التأشير فيها؛ حيث أن المشکلة بالطبع-في أي قضية-ليست فيما اتُّفق عليه وإنما فيما اختُلف حوله. وذلک لأن التأشيرُ يربط الکلام والحدث بسياق الزمان والفضاء؛ فهو يحيل النص عبر ضمائر المتکلم والمخاطب وظروف الزمان والمکان إلى حوار يضع الشخوص في اتصال مباشر مع بعضها البعض ومع الحاضر"([i]). ومن هنا تنبع أهمية هذا الموضوع؛ حيث أن الخطاب القرآني بقسميه المکي والمدني قد أولى وراعى الزمان والمکان والمخاطب فجعل لکل منهم خطاب خاص يتناسب معه. ومن النتائج التي تم التوصل إليها: أولها: أنه تمت مناقشة مصطلح التأشير، ومعرفة أدواته وتطبيقها في عملٍ محدد، وهو الخطاب القرآني بأقسامه المحددة. ثانيها: تم عمل دراسة تأشيرية تحليلية إحصائية لکل من الخطاب المدني، والخطاب المکي لاستخراج السمات التأشيرية المختلفة منهما بشکل إحصائي وعقد مقارنة بينها. ثالثها: تم الکشف عن الفروق التأشيرية بين الخطابين، المدني، والمکي؛ ثم دراسة السور المختلف عليها بين المکي والمدني دراسة تأشيرية؛ للتوصل بشأنها إلى الرأي الأرجح قدر الإمکان في مکية هذه السور أو مدنيتها عن طريق صور التأشير فيها. وفي ختام هذا البحث، استطاع الدرس أن ينشئ مقياساً جديدا لمعرف المکي من المدني في الخطاب القرآني، وأن ينسب السور المختلف عليها إلى إي الخطابين. ([i]) أحمد مجاهد (دکتور)، مسرح صلاح عبد الصبور قراءة سيميولوجية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، کتابات نقدية 115، القاهرة، بدون تاريخ، الجزء الأول، ص 134. | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 219 |
||||