نثر الترجمة من أواخر العهد القاجارى حتى نهاية العصر البهلوى مع نماذج من آثار المترجمين المعاصرين | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 12, Volume 39, یولیو - سبتمبر - Serial Number 3, July 2011, Page 321-359 PDF (7.51 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2011.6046 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
منى مصطفى محمد يوسف | ||||
Abstract | ||||
فن الترجمة له خلفية تاريخية قيمة فى اللغة الفارسية وأدابها، ولکن ترجمة آثار الکتاب الکبار، خاصة عن اللغات الأوروبية من الحوادث غير المسبوقة التى وضعت قدميها فى ساحة النتر الفارسى منذ النصف الثانى من القرن الثالث عشر الهجرى (التاسع عشر الميلادى)، وقبل عدة سنوات من حدوث الثورة الدستورية. وموضوع بحثنا هو نثر الترجمة منذ أواخر العصر القاجارى حتى نهاية العصر البهلوى ونماذج من آثار المترجمين المعاصرين والمعروف أن رونق الترجمة وبريقها ازداد تدريجياً فى الفترة المعاصرة إلى حد أنها شکلت جزءاً جديراً بالاهتمام من نثر هذه الفترة. ويخيل لبعض الدارسين أن الترجمة مجرد ترجمة لأفکار کاتب ما إلى لغة أخرى، وأنها من الممکن أن تکون أسهل من إيداع أثر مستقل بذاته، وبدون وسيط. ولو قارنا کيفية حدوث أية ترجمة أصيلة وخصائصها بإيداع أى أثر مستقل بذاته، يتضح أن الترجمة ليست فى حاجة إلى الإلمام بناصية کلا اللغتين من الجوانب المختلفة فحسب؛ بل أحياناً تحتاج من المترجم أن يتعرف على نفسية الکاتب، وأفکاره، وهدفه الأصلى، وحتى التعرف على خصائصه القومية أيضاً. ويکون عاملاً مساعداً للوصول إلى ترجمة أصيلة جيدة؛ لأنه عندما يؤلف الکاتب کتاباً ما، ما فبدون أن يشعر يصدر عن قلمه زلات، لکن وظيفة المترجم فى الترجمة هى إعادة تفکير الآخر، والتوفيق فى توصيل هذه الرسالة يحتاج إلى ذکاء وعمق فکر أکثر. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 367 PDF Download: 307 |
||||