الکتابة بوصفها رؤية تنقيحية: الصور الفنية في شعر ادرين ريتش الأخير کما يتجلي في ديوان " المدرسة بين الخراب" | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 18, Volume 40, یولیو - سبتمبر - Serial Number 3, July 2012, Page 487-540 PDF (549.19 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2012.6090 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عادل محمد عفيفي احمد | ||||
مدرس الأدب الانجليزي کلية الآداب- جامعة کفر الشيخ | ||||
Abstract | ||||
ادرين ريتش (1929) شاعرة أمريکية معاصرة فضلا عن أن لها کتابات نثرية بالإضافة لکونها ناقده اجتماعية وناشطة سياسية. ومن الأهمية بمکان الأخذ في الاعتبار رؤية ريتش لهويتها على أنها أمريکية بيضاء ذات توجهات نسائية ومثلية فضلا عن کونها يهودية غير صهيونية ذات ميول مارکسيه. کل تلک الانتماءات أثرت في توجهاتها في الحياة وفي توجهاتها الفنية بشکل کبير. ولا غرو إذا أن ميولها الاجتماعية والسياسية قد أثرت في موضوعات وصور شعرها الفنية بدرجات متباينة على مدار مراحل تطوره المختلفة. فعلى مدار مسارها الشعري الطويل عاصرت ادرين ريتش حرکتين اجتماعيتين لا يمکن إغفال تأثيراتهم بعيدة المدى بأي حال من الأحوال، ألا وهما الحرکة "النسائية" – أو "النسوية" أو "الأنثوية" کما يطلق عليها أحيانا – وکذلک الحرکة المقابلة لها وهى الحرکة "الذکورية." فالحرکة الأولى التي ازدهرت في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم قد أثرت في جزء کبير من شعرها السابق على ديوان "الثعلب". أما الأخرى والتي ظهرت في تسعينيات القرن نفسه فکانت بمثابة رد الفعل على تجاوزات الحرکة النسائية فضلا عن کونها کانت ترمى أساسا إلى إحداث نوع ما من التوازن مع أفکارها. ومن هنا فمن المفترض أن قصائد ديوانها " المدرسة بين الخراب: قصائد من "2000- 2004 " هي تعبير واضح عن الرغبة في التغيير؛ وهي رغبة ناشئة عن التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي حدثت في العقد الأخير من القرن الماضي. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 222 PDF Download: 280 |
||||