ديرک ولکوت (1930-): جماليِّة جديدة في الأدب الکاريبي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 17, Volume 41, ینایر- مارس - Serial Number 1, January 2013, Page 543-558 PDF (240.3 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2013.6113 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد راضي | ||||
Abstract | ||||
يتناول الباحث بالتحليل والدراسة قصيدة "رحلة مرکب شراعي" (1979) ومسرحية حلم فوق جبل القرد (1970) للکاتب الکاريبي الکبيرديرک ولکوت. يرى الباحث أن ولکوت استطاع أن يوجِد جماليِّة جديدةًً في الأدب الکاريبي من خلال فهمه المختلف للتاريخ حيث يراه على أنه سلسلة من الأساطير التي تُلهم الکتَّاب، لا الأحداث التي تسجنهم في شباک ماضيها. من خلال هذين العمَلين نرى ولکوت يتجنب المفاهيم الغربية، والثقافة الإستعمارية؛ بخلاف معاصريه الذين يعتقدون أن هذا يمکن أن يُکْسِبهم سمعةً، وشهرةً عالمية. کما أنه يتجنب الوقوع في براثن التاريخ (کأحداث) التي تجعل الکُتَّاب الکاريبيين الآخرين ينتقدون کل ما هو غربي، ويحنون إلى کل ما هو أفريقي ، ويجعلون همهم الأول والأخيرمجابهة احتقار الکُتَّاب الغربيين المستعمِرين للثقافة الأفريقية . لذا فهم يفضلون ما هو أفريقي على ما هو غربي أو أوربي. في نهاية قصيدة "رحلة مرکب شراعي" يقطع شابين - الشخصية الرئيسة- علاقته بشکل نهائي بماريا التي ترمز إلى أفريقيا، و يؤکد أنها مثل کل البلاد التي يحتويها قلبه، وعقله فيجد نفسه رجلاً أسوداً ينتمي لجزر الهند الغربية ويتکلم الهولندبة واالأفريقية والإنجليزية: إنه الرجل الذي أنجبته ثقافة ما بعد الإستعمار. وبالمثل تنتهي مسرحية حلم فوق جبل القرد بمشهد رمزي حيث يقوم مکاک - الشخصية المحورية - بقطع القيد الذي يکبل يديه، ويرفع سيفه عالياً ليقطع رأس ربة بيضاء ظهرت له في حلم، وقالت له إنه ليس بعبد أسود بل سليل ملوک أفريقيا وإن عليه أن يعود إلى وطنه الأم أفريقيا لکي يتوَّج ملکاً. بهذا نرى أنه شُفي تماماً من مرضه فلم يعد يحن إلى أفريقيا؛ کما أنه تخلص من القناع الأبيض الذي کان يحمله، والذي ظن قبل ذلک أنه يحميه ضد العنصرية البيضاء. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 215 PDF Download: 336 |
||||