تفعيل دور إدارة الشرطة البيئية في مواجهة مشکلة التلوث البيئي في دولة الکويت | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 6, Volume 7, (1), January 2017, Page 62-69 PDF (850.27 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2017.68103 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
علي أخمد زين1; عبد الله فالح العجمي* 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2باحث دراسات عليا بقسم المسوح - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أثبتت التجربة في السنوات الماضية أن التوعية والمعرفة بضرورة حماية البيئة لا يکفيان کما أن جهود أفراد الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمکية والهيئة العامة للبيئة لمنع مخالفي قوانين البيئة لا تکفي لمنع التعديات على البيئة بل يتطلب الامر قوة شرطية متخصصة. کما أن شرطة البيئة - کى تکون مؤثرة - تختار الشباب الجامعيين المتخصصين بمجال البيئة ليصبحوا جاهزين لأداء مهامهم بعد فترة تدريب عسکرية قصيرة وأن يکونوا على علم ودراية تامة بمکونات البيئة وقوانين البيئة علاوة على قناعتهم الشخصية بضرورة حماية البيئة. کما أن دور المؤسسات التعليمية وخبراء البيئة وجمعيات النفع العام المهتمة بحماية البيئة يأتي في هذه المرحلة من أجل المساهمة في إعداد أفراد شرطة البيئة معربا عن الامل بأن تستفيد وزارة الداخلية الکويتية منهم في وضع المناهج التعليمية والتدريبية لشرطة البيئة. فالتقدم العلمي و التکنولوجي الذي أنتج المرکبات کالسيارات وشيد المصانع والمعامل أدى إلى تصاعد النفايات الکيماوية إلى طبقات الجو العليا، ثاني أکسيد الکربون مثلاً الذي انبعث إلى الغلاف الخارجي المحيط بالأرض أدى إلى السخونة مما نتج عنة مشکلة الارتفاع العالمي لدرجة الحرارة إلى جانب ما تعرضت له طبقة الأوزون من تأکل وتدمير بفعل تصاعد الأبخرة المحملة بالنفايات الکيماوية وعناصرها أيضا مثل الفريون ومرکبات الکلورو فلورو کربون وهو ما أدى إلى تآکل طبقة الأوزون درع الأرض الواقي من الأشعة فوق البنفسجية حيث أنه بسبب هذا التآکل تسربت هذه الأشعة الواصلة من الشمس إلى الأرض، وکما هو معروف فإن الأشعة فوق البنفسجية تشکل خطورة على الأرض ومن عليها. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشکلة الدراسة التلوث مشکلة عالمیة تعانی منها جمیع المجتمعات عموماً ودولة الکویت خصوصاً وإن کانت تعانی منها المجتمعات النامیة بصورة کبیرة إلا أن التلوث لا یعترف بالحدود الفاصلة بین الدول , فما یحدث فی مکان من تلوث نجد أن تأثیره یمتد إلی مکان آخر بعید. ولم یعد التلوث قاصراً على التلوث البیولوجى ؛ فهذا التلوث الذى تحدثه الطبیعة یعالج نفسه بنفسه نظراً لأن التنقیة الذاتیة للمیاه بفضل أشعة الشمس سرعان ما تضع حداً لتکاثر الجراثیم ، أما الیوم فقد غدا التلوث تلوثاً کیمیائیا یمتد آثاره ویتسع نطاقه على نحو لا یمکن التنبؤ به .([1]) ومن هنا فإن الضرورة تقتضى وجود شرطة بیئیة تهدف إلى مواجهة التلوث البیئى وتعمل جاهدة بالوسائل القانونیة والتنفیذیة على المحافظة على البیئة وذلک جنبًا إلى جنب مع التوعیة البیئیة من خلال مؤسسات المجتمع الکویتی المختلفة . والشرطة البیئیة فکرة معمول بها فی عدد من الدول للحفاظ على البیئة من خلال تطبیق القوانین والتشریعات البیئیة وحمایة عناصرها، إلا أن عملها محدود فی بعض الدول. ومن الضروری تأسیس الشرطة البیئیة لحمایة البیئة ومحاسبة من ینتهکونها مرتبطة بجهة تتمتع بسلطة القاضی، فالبیئة مدمرة والبعض ما عادت البیئة تعنیه لا من قریب ولا من بعید، وسیکون للشرطة البیئیة دور کبیر فی رصد المخالفین للقوانین البیئیة مما یسهل عمل موظفی البیئة مع ضرورة تعدیل قانون البیئة وخاصة ما یتعلق بتشکیل الشرطة البیئیة لتکون ذات صلاحیات کبیرة لمراقبة وضبط المخالفات، کما أن الشرطة البیئیة مفهوم جدید لإنقاذ البیئة وضرورة انتداب عناصرها فی المحاکم وانشاء نظام رقابی للملوثات على طول الأنهار یتضمن مختبرات وأجهزة قیاس الملوثات مع دعم دوائر حمایة وتحسین البیئة فی المحافظات.
أهداف الدراسة :
منهج الدراسة وأدواتها اعتمدت الدراسه على الاستبیان والمقابلة المتعمقة کأداتین لجمع البیانات من مجتمع البحث. على عینة قوامها (100) مفردة من العاملین فى مجال الشرطة البیئیة الکویتیة ومن المهتمین بالبیئة . وتتفق الدراسات السابقه مع الدراسة الراهنة فى الکشف عن دور الشرطة البیئیة فى حمایة البیئة ، بینما تختلف عنها فى تناولها السیاسات الخاصة بمکافحة التلوث المروری والأسالیب المتبعة لتحقیق بینما تتناول الدراسة الراهنة دور الشرطة البیئیة فى الکویت فى حمایة البیئة من التلوث .وقد استفاد الباحث من نتائج الدراسات السابقه فى الجوانب التالیه :-
واعتمد الباحث على المداخل النظریه التالیه
والذى انطلق فى بحوثه ودراساته من فرضیه ان أبنیه مؤسسات الشرطه وتصمیماتها تترک بصماتها وتاثیراتها عبى وظیفه الشرطه ، ومن خلال البحث فى الأدبیات المرتبطه بذات الموضوع یمکن العثور على ان هذا المدخل النظرى الأیکلوجى کان محوراً لکثیر من التحلیلات ، اذ ان اختیار مکان بناء المبنى وطبیعه تصمیمه ومکان کل فرد فیه یعتبر من العلامات الممیزه له التى بموجبها یتحقق الردع والضبط کما أن مجرد ورود المتهمین وکذلک للجمهور اتجاهات سلبیه نحو هذا المکان وهو ما یحقق الردع والالتزام والانضباط .
وینطلق باحثو هذا المدخل من تأثیر التنظیم الرسمى من موظفین وتسلسل إدارى ولوائح وتشریعات ونسق للسلطه وثواب وعقاب وهیرارکیه فى السلطه البیروقراطیه على طبیعه الفعل الفردى والاجتماعى . وفى هذا الصدد طرحت تحلیلات ، بعضها یرى فى التنظیم الرسمى للشرطه نظیرا للمؤسسه العسکریه من حیث السلطه واسلوب العمل ، حیث ان الرتبه تحدد صلاحیات المکانه او الدور او الوظیفه ، بصرف النظر عن الاهتمام بالعلاقات الإنسانیه او تأثیرها على العلاقات الرسمیه وکیف انها قد تعوق او تدفع علاقات العمل . وفى ضوء ذلک یمکن اعتبار نظریه الاذعان ملائمه لتحلیل التنظیم الرسمى لعلاقه الشرطه بالمجتمع ، وتأثیرها فیه حتى ولو کان معظم هذه التأثیرات سلبیاً لدى الرواد الذین یترددون على اجهزه الشرطه من المواطنین حتى لة لم تکن صفتهم اتهامیه کمن یذهبون لعمل صحیفه الحاله الجنائیه للتقدم لوظیفه أو لعمل بطاقات شخصیه او رقم قومى او لإنهاء اجراءات قبل التجنید او بعده ، او حتى کشاهد فى معرض استکمال واستیفاء محضر شرطه.
وینطلق هذا المدخل من صور العلاقات الاجتماعیه بین الافراد داخل الشرطه ، والسوسیومتریه ودرجه القبول ودرجه الانصیاع ، وهو ما یستوجب الترکییز على السیاق الاجتماعى لبیئه العمل الشرطى . وفى اطار ذلک یتم الترکیز على اسالیب وانماط وآلیات التنشئه الاجتماعیه التى تقوم بها مؤسسه الشرطه تجاه العاملین فیها من ضباط وضباط صف وجنود وموظفین مدنیین وحــق مواطنین یترددون بشکل متکرر کالعمد والمشایخ وما الى ذلک ، وذلک من خلال اسالیب متعدده منها الثواب والعقاب وتخلیق آلیات للضبط الاجتماعى والتنشئه المهنیه ، ویرتبط بذلک بناء القوة الرسمى فى الشرطه ، ثم بناء القوة او المکانه غیر الرسمیه .
وکإطار مرجعى للأفعال الفردیه والجمعیه الاجتماعیه ، تصبح الثقافه والقیم هى موجهات السلوک ، وبالتالى تحاول مؤسسه الشرطه أن تعید بلوره الأنماط الثقافیه ، لیتضاءل الفرد أمام المجموع ، ولتنفى علاقات المصلحه أمام علاقات المصلحه العامه للمجتمع ، وبالتالى یتلخص العاملون فى الشرطه من ذواتهم ومصالحهم وعائلاتهم ومعارفهم اذا ما تعارضت مع مصالح الدوله او مصالح المؤسسه الى یعملون فیها وینتمون الیها ، وفى اطار ذلک یتبنى البعض فکره ان المتهم برىء حتى تثبت ادانته ، کما یتبنى البعض فکره ان المتهم مدتن حتى تثبت برائته .. وان کان الفریق المتمیز فى الشرطه یمیل للرأى الأول أکثر من غیره . وعلى الرغم من ان کل مدخل من المداخل السابقه قد أثرى النظریه السوسیولوجیه المعنیه بدراسه العمل الشرطى وساهم فى تعمیق وتوضیح معرفتنا فى جانب معین من جوانب العمل الشرطى ، أن أن معظمها قد تعرض لانتقادات أغلبها ان انطلق من تحلیل جزئى لهذا الکل الاجتماعى .
وفیما یلى یعرض الباحث ببعض الجداول الأحصائیه التى تشیر الى النتائج النهائیه للدراسه جدول رقم (1)
یتضح من ذلک أنه بلغت تکرارات موظف الشرطة البیئیة الإداری من أفراد عینة الدراسة بدولة الکویت بنسبة (100%) وهی إجمالی العینة، ولا یوجد أى ضابط من موظفین بالشرطة البیئیة من بین أفراد العینة.
جدول رقم (2)
یتضح من الجدول السابق أن اکبر تکرارات للدخل الشهری للموظف فى الشرطة البیئیة بدولة الکویت مابین 1500دینار-أقل من 2000 دینار حیث بلغ عدد التکرارات 100 وبنسبة (50%) من أفراد العینة للموظفین فی الشرطة البیئیة بدولة الکویت.
جدول رقم ( 3 ) ثانیاً: أهم صور التلوث
وتشیر نتائج الجدول السابق إلى مایلى:-
وهى التلوث الناتج عن صناعات التغلیف کالأکیاس والشنط البلاستیکیة ".فإن نسبة (96%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(4%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (96%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (92)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (96%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الأول بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (96%)، من السادة الموظفین بالشرطة البیئیة بدولة الکویت، یرون أهمیة التلوث الناتج عن صناعات التغلیف کالأکیاس والشنط البلاستیکیة ، وذلک مسئولیة کل فرد من العاملین فی الشرطة البیئیة، لمکافحة التلوث بدولة الکویت.
وهى " التلوث الناتج عن الصناعات الکیماویة ".فإن نسبة (88%) یرون أنها نعم متحققة، بینما نسبة(12%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (88%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (76)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق أوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (88%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الثانى بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (88%)، من السادة الموظفین فی المؤسسات الحکومیة، یرون ضرورة مکافحة التلوث الناتج عن الصناعات الکیماویة ، وذلک مسئولیة کل فرد من العاملین فی الشرطة البیئیة، لمکافحة التلوث بدولة الکویت.
وهى " التلوث الضوضائى بسبب آلات التنبیه فى السیارات ".فإن نسبة (81.5%) یرون أنها أوافق المتحققة، بینما نسبة(33%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (81.5%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (34)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (81.5%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الثالث بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (81.5%)، من السادة الموظفین بالشرطة البیئیة بدولة الکویت ، یرون أهمیة مواجهة مشکلة التلوث الضوضائى بسبب آلات التنبیه فى السیارات ، وذلک مسئولیة کل فرد من العاملین فی الشرطة البیئیة الحکومیة، لمکافحة التلوث بدولة الکویت.
وهى " تلوث الهواء الناجم عن عوادم السیارات والسفن البحریة ".فإن نسبة (80%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(20%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (80%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (60)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق أوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (80%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الرابع بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (80%)، من السادة الموظفین بالشرطة البیئیة بدولة الکویت ، یرون ضرورة مکافحة تلوث الهواء الناجم عن عوادم السیارات والسفن البحریة ، وذلک مسئولیة کل فرد من العاملین فی الشرطة البیئیة، لمکافحة التلوث بدولة الکویت.
وهى" التلوث الناتج عن مخلفات المستشفیات والمراکز الطبیة ".فإن نسبة (78%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(22%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (78%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (56)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (78%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الخامس بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (78%)، من السادة الموظفین بالشرطة البیئیة بدولة الکویت ، یرون أهمیة مکافحة التلوث الناتج عن مخلفات المستشفیات والمراکز الطبیة ، وذلک مسئولیة کل فرد من العاملین فی الشرطة البیئیة، لمکافحة التلوث بدولة الکویت.
وهى " التلوث الناتج عن مخلفات الهدم والبناء ".فإن نسبة (74%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(26%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (74%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (48)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (74%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب السادس بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (74%)، من السادة الموظفین بالشرطة البیئیة بدولة الکویت ، یرون أهمیة مکافحة التلوث الناتج عن مخلفات الهدم والبناء، وذلک مسئولیة کل فرد من العاملین فی الشرطة البیئیة، لمکافحة الثلوث بدولة الکویت.
أهم صور التلوث فی العصر الحدیث بدولة الکویت: نتیجة التحلیل الإحصائی للبیانات المیدانیة اتضح أن أهم صور التلوث کما یلی:- 1- التلوث الناتج عن صناعات التغلیف کالأکیاس والشنط البلاستیکیة. 2- التلوث الناتج عن الصناعات الکیماویة. 3- التلوث الضوضائی بسبب آلات التنبیه فی السیارات. 4- التلوث الناجم عن عوادم السیارات والسفن البحریة. 5- التلوث الناجم عن مخلفات المستشفیات والمراکز الطبیة. 6- التلوث الناجم عن مخلفات الهدم والبناء. 7- التلوث السمعی الناجم عن مکبرات الصوت فی الحفلات والمناسبات. 8- القمامة والمخلفات المنزلیة. 9- تلوث میاه الشرب والمستخرجات البترولیة. 10- التلوث الناجم عن مصانع الرخام والسیرامیک ومدابغ الجلود. 11- التلوث الناجم عن الغبار والأتربة والأنشطة السیاحیة. 12- التلوث الناجم عن المبیدات الحشریة. 13- التلوث الناجم عن الصرف الصحی.
أما أسباب التلوث فقد تبین أنها تتبلور فی الأسباب التالیة: 1- ضعف المساءلة القانونیة لمسببی التلوث. 2- الاهتمام بالتنمیة الصناعیة على حساب الصحة والبیئة. 3- کثرة إنشاء المصانع المخالفة للشروط البیئیة. 4- عدم وجود حملات توعیة بمخاطر التلوث. 5- الإفراط فی استخدام المبیدات. 6- عدم وجود صنادیق للقمامة وأماکن للتخلص من مخلفات الهدم والبناء. 7- قلة وعی الشرطة البیئیة بمخاطر التلوث. 8- عدم وجود آلیة للتخلص من الأکیاس البلاستیکیة المستعملة. 9- قلة إعداد أفراد الشرطة البیئیة وعدم تفعیل أدوارهم. 10- عوادم السیارات التی تصدر بسبب الکثافة المروریة والتزاحم. 11- مخلفات السفن وقوارب الصید.
ثالثاً: الدور المنوط بالشرطة البیئیة فی مواجهة التلوث: وقد اتضح هذا الدور کما یلی:- 1- تعامل أفراد الشرطة البیئیة بجدیة مع البلاغات المقدمة ضد التلوث. 2- محافظة أفراد الشرطة البیئیة على البیئة دون أن یلوثونها بأنفسهم. 3- محافظة أفراد الشرطة على نظافة الشوارع باستمرار والتخلص الفوری من مخلفات الهدم والبناء. 4- نظرة أفراد المجتمع إلى جهاز الشرطة البیئیة بکل تقدیر واحترام. 5- القیام بحملات مستمرة على أماکن سیر السفن. 6- تفتیش أماکن بیع المبیدات السامة والمصانع باستمرار. 7- التواجد الفوری عند وجود مخالفة بیئیة.
رابعاً: تفعیل دور الشرطة البیئیة فی مواجهة التلوث: یتم ذلک عن طریق الآلیات التالیة:- 1- وجود عقوبات مشددة لمسببی التلوث. 2- توفیر وسائل الحمایة الکافیة لأفراد الشرطة البیئیة. 3- تدعیم إعداد أفراد الشرطة البیئیة لتغطی جمیع أنحاء دولة الکویت وإمدادها بالمعلومات لضبط المخالفین. 4- توافر المعدات اللازمة للکشف عن التلوث ومسبباته. 5- توفیر الأمن والسلامة المهنیة لأفراد الشرطة البیئیة. 6- القیام بحملات تفتیشیة لتنفیذ اللوائح والقوانین والقرارات البیئیة.
انطلاقاً من النتائج السابقة یرى الباحث ضرورة تنفیذ التوصیات التالیة: 1- قیام جهاز الشرطة بعقد ندوات تثقیفیة عن البیئة ومخاطرها لأفراد الشرطة البیئیة. 2- قیام جهاز إعلام الشرطة بنشر الوعی بین المواطنین عن مخاطر التلوث. 3- تقدیر المسئولین لدور الشرطة البیئیة وزیادة الاهتمام به. 4- توسیع إطار الصلاحیات لأفراد الشرطة البیئیة لحمایة البیئة. 5- تحفیز عملیات المشارکة بین المواطنین وأفراد الشرطة البیئیة لمحاربة التلوث. 6- التعامل بحسم وتنفیذ القانون على مسببی التلوث دون استثناء. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
7 – د/ عبدالعزیز مخیمر عبدالهادى عام 1986 ، دور المنظمات الدولیه فى حمایه البیئه ، دار النهضه العربیه القاهره ، ، ص 20 8 – د/ احمد عبدالکریم سلام 2000، حمایه البیئه فى التوزیع الاسلامى – کلیه الحقوق جامعه الاسکندریه - ص14 10 – د/ احمد عبدالوهاب عبدالجواد 1998: شرح تشریعات البیئه ، دار النهضه العربیه ، ، ص 31 11– د/ احمد عبدالوهاب عبدالجواد سنه 1998 ص 31 شرح تشریعات البیئه ، دار النهضه العربیه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,282 PDF Download: 510 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||