مدى تأثير علاقة الوالدين فى جنوح وانحراف الأحداث فى دولة الکويت | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 4, Volume 7, (1), January 2017, Page 37-45 PDF (923.48 K) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2017.68116 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جابر علی المري* 1; محمد أنور محروس2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا بقسم المسوح - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2أستاذ علم الاجتماع - کلية الآداب-جامعة حلوان | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يرکز هذا البحث على مدى تأثير علاقة الوالدين فى جنوح وانحراف الأحداث فى دولة الکويت ويهدف البحث الى تأکيد حقيقة اهمية الدور الذى تقوم به الرعاية الوالدية على سلوک الأبناء وهناک فرق بين سلوک فرد نشأ فى جو من التقبل والتسامح واخر نشأ فى جو من الصرامة والقسوة وتتحدد تساؤلات الدراسة فى ماهية الأثر الذى تترکه اساليب الرعاية الوالدية على سلوکيات الأبناء من الجنسين وهل يوجد فروق فى اساليب المعاملة الوالدية تبعا ً لمتغير السن أو الجنس . واعتمد الباحث على منهج دراسة الحالة حيث قام بإجراء 20 دراسة حالة على عدد من الأسر التى تعانى من التفکک الأسرى بمدينة الکويت وتعقيد ابنائها الى المعاملة الوالدية مما يؤثر على سلوکياتهم . وانتهى الباحث الى مجموعة النتائج التالية :ـ 1) ان اساليب التنشئة الاجتماعية تؤثر على انحراف الأبناء 2) ان السلوکيات الناجمة عن الأسرة تؤثر بشکل ايجابى على السلوکيات التى تقوم بها الأبناء . 3) يؤدى عدم اتفاق الآباء على اسلوب معين للتنشئة يؤدى الى انحراف الأبناء حيث ان اسلوب التنشئة القائم على التميز وعدم استقرار الأم والأب يؤدى الى خلق صراع داخلى لدى الطفل يؤدى الى اضطراب فى تکوينه الشخصى والنفسى ويکون متقلب المزاج منقسما على نفسه وعدم القدره على التمييز السليم بين الصواب والخطأ . وتوصى الدراسة لضرورة اهتمام مؤسسات المجتمع المدنى بعمل لقاءات للأسر بشکل دورى لتوجيههم التوجيهات الصحيحة على اسس تربوية ونفسية وانسانية سليمة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الدراسة : نظرا ً لأن الأبناء یمارسون أولى علاقاتهم الإنسانیة مع والدیهم منذ ولادتهم مما یجعل لهذا التفاعل أثرا ً کبیرا ً على سلوکیاتهم , المعاملة الوالدیة اذا لم تهیىء الجو النفسى السلیم للطفل فإنه قد یعانى من مشکلات نفسیة تؤدى الى اضطرابات سلوکیة فیما بعد فتحقیق النجاح او الفشل فى االطفل یمکن رده الى اسلوب المعاملة التى واجهها الطفل فى مختلف أدوار حیاته . والبحث الحالى یدور فى هذا المجال ، ویهدف الى تأکید حقیقة قدیمة حدیثة هى أهمیة الدور الذى تقوم به الرعایة الوالدیة على سلوک الأبناء ، وسیتضح من خلال هذا البحث حجم المشکلة وأهمیتها . ان الأسلوب الوالدى فى تربیة النشأ تتوقف علیه نتائج فى غایة الأهمیة ، تنعکس على نفسیة الابن و سلوکه ، فهناک فرق بین سلوک فرد بین سلوک فرد نشأ فى جو من التقبل والتسامح وآخر نشأ فى جو من الصرامة والنظام الدقیق . تنبثق اهمیة الدراسة مما یلى :
أهداف الدراسة تتحدد مشکلة الدراسة فیما یلى :ـ
وقد اتفقت الدراسات السابقه مع هذه الدراسه فى تناولها انحراف الأحداث وبعض المظاهر السلوکیة لهذا الانحراف ، بینما اختلفت فى أن هذه الدراسة ترکز على محاولة الکشف عن بعض أنماط السلوک المنحرف مثل التدخین وتعاطى المخدرات وشرب الکحولیات ، والکشف عن العلاقة بین جناح الأحداث وبنیة الأسرة بینما تتناول الدراسة الراهنة تأثیر الأبعاد البیئیة والاجتماعیة على جناح الأحداث فى دولة الکویت وتوصلت الى مجموعه من النتائج التى استفاد الباحث منها فى الدراسة الراهنه یعرضها کالتالى :- وجود فروق بین الأحداث الجانحین والأسویاء فى الاکتئاب ، ووجود فروق بین الأحداث الجانحین والأسویاء فى العدوان . وجود علاقة دالة إحصائیاً بین الحاجات النفسیة والسلوک العدوانی والتحصیل الدراسی لدى أطفال دور الرعایة الاجتماعیة . ووجود فروق بین متوسطات درجات التلامیذ من أطفال دور الرعایة الاجتماعیة وأطفال الأسر العادیة فی الحاجات النفسیة لصالح أطفال الأسر العادیة . أهم اسباب انحراف الاحداث تعود الى غیاب دور الاسرة فی عملیة التنشئة الاجتماعیة السلیمة لأبنائها. وضعف الوازع الدینی والقیمی والأخلاقی عند الاحداث. ورفاق السوء للحدث وغیاب الرقابة الاسریة. والدخل الاقتصادی المتدنی للأسرة (الفقر). واتساع حجم الاسرة و عدم إیلاء فترة المراهقة الأهمیة التی تحتاج الیها من قبل الأهل أوالمؤسسات الاجتماعیة المعنیة . سوء العلاقة بین الآباء والأبناء تکون سببًا فى السلوک الانحرافى للحدث أن هناک علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائیة بین الطلاق وانحراف الفتیات کما أن الوالدین یتحملان قدرًا کبیرًا من انحراف الفتیات. دور التفکک الأسری فی جنوح الطلاب. ووجود فروق دالة إحصائیا بین اتجاهات الطلاب الأسویاء واتجاهات الطلاب الجانحین حول عوامل التفکک الأسری المؤدیة إلى جنوح الطلاب لصالح الطلاب الجانحین. کما أن من عوامل التفکک الأسری التی تؤدی إلى جنوح طلاب المدارس ترک المنزل هرباً من الشجارأو طلاق أحد الوالدین. أن الطلاق یعد عاملاً أساسیًا فى إنحراف الأحداث ، کما أن تعدد الزوجات لدى آباء الأحداث یعد عاملاً مسببًا لانحراف الأحداث ، کما أن فقدان أحد الأبوین أو کلیهما یعد عاملاً مسببًا لانحراف الأحداث کذلک . ممارسة النشاط الریاضى للحدث یلعب دوراً فعالاً فى تحسین الذات لدى الحدث وتخفیف حدة السلوک العدوانى لتحقیق توافق السلوک النفسى والإجتماعى . أن العوامل التى تؤدى إلى انحراف الحدث تتمثل فى تدنى الظروف السکنیة نتیجة لتزاید حجم الأسرة وعدم الاستقرار الأسرى وطبیعة السلطة واتخاذ القرار فى المنزل و دور الجماعات الأولیة ومؤسسات التنشئة وجماعات الأقران فى ذلک . وفیما یلى بعض مؤشرات الدراسه المیدانیه التى قام بها الباحث لتحلیل العلاقه بین دور الرعایه الوالدیه وجنوح الأحداث : جدول رقم (1)
یتضح من ذلک أنه بلغت تکرار المتزوج من العاملین بجناح الأحداث بنسبة (85%) وهی أکبر نسبة من الحالة الاجتماعیة للموظفین بجناح الأحداث من إجمالی العینة، بینما بلغ عدد الأعزب 20 موظف بنسبة(10%)، والمطلق (5%) وهی اقل نسبة من بین أفراد العینة. جدول رقم (2)
یالجدول السابق أن اکبر تکرارات للدخل الشهری للموظفین بجناح الأحداث مابین 1000-أقل من 1500دینار حیث بلغ عدد التکرارات 100 وبنسبة (50%) من أفراد العینة للموظفین العاملین بجناح الأحداث بدولة الکویت. جدول رقم (3)
یتضح من الجدول السابق ان نوع السکن المستقل للموظفین قد بلغ 140 وبنسبة(70%)، والمشترک فى السکن بتکرارات 60 وبنسبة (30%) بینما بلغت نسبة الموظفین الذین نمط السکن ملک لهم هى(40%) وکذلک نمط السکن الایجار بتکرار 120 من الموظفین بجناح الأحداث وبنسبة(60 %) من اجمالى عینة الدراسة مما یؤکد أن النسبه لنوع السکن المستقل قد وصل إلى نسبة (70%) من اجمالى افراد عینه الدراسة. جدول رقم (4) استبانه تأثیر الأبعاد البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثرة على جناح الاحداث بدولة الکویت ثانیاً: أهم الأبعاد البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثرة على جناح الاحداث بدولة الکویت
وتشیر نتائج الجدول السابق إلى مایلى:- اولاً: بالنسبة للعبارة رقم (7)، وهى" تؤدى البیئة غیر الآدمیة إلى السخط على المجتمع وبالتالی الانحراف ".فإن نسبة (95%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(5%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (90)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (95%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الأول بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (90%)، من السادة الموظفین بجناح الأحداث ، یرون أنه تؤدى البیئة غیر الآدمیة إلى السخط على المجتمع وبالتالی الانحراف وهی من أهم المشکلات البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثر على جناح الأحداث بدولة الکویت. ثانیاً: بالنسبة للعبارة رقم (10)، وهى " عدم وجود ملاعب ریاضیة یؤدی إلى انحرف الاحداث ".فإن نسبة (93%) یرون أنها نعم متحققة، بینما نسبة(7%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (93%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (86)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق أوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (93%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الثانى بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (93%)، من السادة الموظفین بجناح الاحداث، یرون عدم وجود ملاعب ریاضیة یؤدی إلى انحرف الاحداث، وهی من أهم المشکلات البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثر على جناح الأحداث بدولة الکویت. ثالثاً: بالنسبة للعبارة رقم (9)، وهى " عدم وجود وسائل ترفیهیة یؤدی إلى انحراف الاحداث ".فإن نسبة (90%) یرون أنها أوافق المتحققة، بینما نسبة(10%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (90%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (80)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (90%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الثالث بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (90%)، من السادة الموظفین بجناح الأحداث، یرون عدم وجود وسائل ترفیهیة یؤدی إلى انحراف الاحداث، وهی من أهم المشکلات البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثر على جناح الأحداث بدولة الکویت.
رابعاً: بالنسبة للعبارة رقم (5)، وهى " عدم التشجیع من الأسرة یؤدی إلى سوء العلاقة والانحراف ".فإن نسبة (86%) یرون أنها نعم متحققة، بینما نسبة(14%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (86%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (86)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (86%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الرابع بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (86%)، من السادة الموظفین بجناح الأحداث بدولة الکویت، یرون أهمیة عدم التشجیع من الأسرة یؤدی إلى سوء العلاقة والانحراف خامساً: بالنسبة للعبارة رقم (8)، وهى " تنتشر حوادث العنف والادمان فى المناطق العشوائیة ".فإن نسبة (85%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(15%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (85%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (70)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق أوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (85%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الخامس بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (85%)، من السادة الموظفین بجناح الأحداث، یرون تنتشر حوادث العنف والادمان فى المناطق العشوائیة، وهی من أهم المشکلات البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثر على جناح الأحداث بدولة الکویت. سادساً: بالنسبة للعبارة رقم (13)، وهى" بروز نظرة الحقد والشعور بالکراهیة للمجتمع الذی تتعمق فیه المسافة بین الغنی والفقیر، والتی تؤدی إلى مزید من الحقد وعدم الارتیاح النفسی مما یؤدی إلى إنحراف الاحداث ".فإن نسبة (84%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(16%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (84%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (84)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (84%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب السادس بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (84%)، من السادة الموظفین بجناح الأحداث، یرون أهمیة بروز نظرة الحقد والشعور بالکراهیة للمجتمع الذی تتعمق فیه المسافة بین الغنی والفقیر، والتی تؤدی إلى مزید من الحقد وعدم الارتیاح النفسی مما یؤدی إلى إنحراف الاحداث، وهی من أهم المشکلات البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثر على جناح الأحداث بدولة الکویت. سابعاً: بالنسبة للعبارة رقم (14)، وهى " اختلاط الذکور بالاناث فى المسکن الصغیر وحدوث الانحرافات الجنسیة الخطیرة. ".فإن نسبة (82.5%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة(17%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (82.5%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (65)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (82.5%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب السابع بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (82.5%)، من السادة الموظفین بجناح الأحداث، یرون أهمیة اختلاط الذکور بالاناث فى المسکن الصغیر وحدوث الانحرافات الجنسیة الخطیرة، وهی من أهم المشکلات البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثر على جناح الأحداث بدولة الکویت.
ثامناً: بالنسبة للعبارة رقم (2)، وهى " یهرب الأولاد من السکن الضیق إلى الشارع مما یسهم فى الانحراف "، بینما نسبة(82%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (81%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (64)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بأوافق الجدولیة من وجهة نظر العینة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (82%) حصلو على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب الثامن بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (82%)، من السادة الموظفین بجناح الأحداث، یرون أهمیة یهرب الأولاد من السکن الضیق إلى الشارع مما یسهم فى الانحراف وهی من أهم المشکلات البیئیة والاجتماعیة للأسرة المؤثر على جناح الأحداث بدولة الکویت. مناقشة وتفسیر النتائج قام الباحث بإجراء عدد 20 دراسة حالة على عدد من الأسر التى تعانى من التفکک الأسرى بمدینة الکویت ویفتقد أبنائها الى المعاملة الوالدیة حیث ان الأبناء یمارسون أولى علاقاتهم الانسانیة مع والدیهم منذ ولادتهم مما یجعل لهذا التفاعل أثراً کبیرا ً على سلوکیاتهم . واعتمد الباحث على منهج دراسة الحالة حیث انه یعد من أفضل الطرق لدراسة الظواهر الأجتماعیة من خلال التحلیل المتعمق لحالة فردیة قد تکون شخصا ً أو جماعة او مجتمع أو مجتمعا ً محلیا ً او المجتمع بأکمله ، وتقوم على افتراض ان الوحدة المدروسة یمکن ان تتخذ لحالات اخرى مشابهه أو من نفس النمط ویتمیز هذا المنهج بالعمق أکثر مما یتمیز بالاتساع فى دراسته للأفراد او المجتمعات . ویعد من أکثر مناهج البحث انتشارا ً او أکثرها استخداما ً للوصول الى تفهم لأسباب الانحراف لدى الأبناء من خلال التعامل مع الأحداث والخبرات الهامة فى حیاة الفرد والتى تعد نقطة تحول تؤدى الى تغییر حیاته ، کما انها تنظر الى الفرد وموفقه وسلوکه بإعتباره تشکیلا ً کلیا ً أو مرکبا ً من العوامل التى تؤثر فیه على امتداد الزمن . واعتمد الباحث فى دراسته للحالات على تصمیم دلیل مقابلة لکل من أفراد الأسرة التى ینتمى الیها الطفل الجانح ’وتضمن الدلیل الخصائص والبیانات الأساسیة لأفراد الأسرة مثل الفترة التى قضاها الزوجان فى حالة استقرار وتاریخ انجاب الأطفال والعوامل التى أثرت على هذا الاستقرار وأدت الى التفکک الأسرى وانفصال الزوجین وکیف یعیش کل طرف من أطراف الأسرة ومع من یعیش الأن وموقف کل من الأب والأم من الأبناء وکیف یتعامل معهم فى مرحلة النشأة والطفولة المبکرة وکیفیة التحاقة بمدرسة ما سواء الحضانة او المرحلة الابتدائیة او الأعدادیة ومدى تأثیر علاقة الوالدین فى جنوح وانحراف الأحداث فى دولة الکویت. بالإضافة الى معرفة العوامل الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة التى أدت الى جنوح الأطفال وانحرافهم حتى التحقوا بمؤسسات الأحداث أو دور التربیة التى یعیش بها الطفل ، ومدى اقبال هؤلاء الأطفال او عزوفهم عن البقاء فى احدى المؤسسات التى یسکن بها وتعمل على رعایته . والسلوکیات التى اعتاد علیها الأطفال خارج إطار الأسرة والسلوکیات التى أعتمد علیها الأبناء تقلیدا ً لأحد الوالدین ، والسلوکیات التى تعلمها الأبناء من خلال وجودهم باحدى المدارس او دور التربیة فى اى مرحلة من المراحل التعلیمیة او السلوکیات التى تعلمها الأبناء من خلال وجودهم بمؤسسات الرعایة ودور الأحداث وغیرها حتى تمکن الباحث من التوصل الى مجموعة من النتائج التى توضح مدى تأثیر علاقة الوالدین فى جنوح وانحراف الأحداث فى دولة الکویت یعرض أهمها فیما یلى :ـ
أ- التعرض للإیذاء من أحد الوالدین او من کلیهما . ب- احساس الولدین انفسهما بالفشل . ج- کره الوالدین لانجاب الأطفال وکأن الأطفال جاءوا رغما ً عنهم . د- افتقار سلوک الوالدین غالبا ً الى العطف والحنو تجاه أولادهما .
1 – ان اسالیب التنشئة الأجتماعیة تؤثر على انحراف الأبناء . 2 - ان السلوکیات الناجمة عن الأسرة تؤثر بشکل ایجابى على السلوکیات التى یقوم بها الأبناء . 3 – یؤدى عدم اتفاق الوالدین على اسلوب معین للتنشئة الى انحراف الأبناء حیث أن اسلوب التنشئة القائم على التفرقة و عدم استقرار الأم والأب من حیث استخدام اسالیب الثواب والعقاب یؤدى الى خلق صراع داخلى لدى الطفل یؤدى الى اضطراب فى تکوینه الشخصى والنفسى فیکون متقلب المزاج منقسما ً على نفسه ویؤدى به الى عدم القدرة على التمییز السلیم بین الصواب والخطأ . [[[[ وتوصى الدراسة بضرورة عمل ندوات وبرامج ارشادات اسریة لتعلیم الآباء الأسلوب الأمثل لتنشئة الأبناء بعیدا ً عن التقلبات المزاجیة أو الاختلاف فى الرأى أمام أبنائهم . - ضرورة الأهتمام مؤسسات المجتمع المدنى بعمل لقاءات للأسر بشکل دورى لتوجیههم التوجیهات الصحیحة عند تربیة أبنائهم على اسس تربویة ونفسیة وانسانیة سلیمة . - اهتمام المؤسسات الدینیة بتوجیه الآباء والأمهات نحو غرس الوازع الدینى فى قلوب أبنائهم مما یبعدهم عن السلوک الانحرافى . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,605 PDF Download: 920 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||