" برامج تعليم الکبار في مواجهة ضغوط بيئة العمل للعاملين بهيئة النظافة والتجميل بمنطقة حضرية دراسة وصفية " | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 5, Volume 7, (3), July 2017, Page 288-299 PDF (994.66 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2017.68232 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إيمان سعید عبد المنعم السيد* 1; نادية حامد البتانوني2; رضا السعید محمد2; مصطفى إبراهیم عوض3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحثة دراسات عليا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة عين شمس | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تنتمي دراسة برامج تعليم الکبار في مواجهة ضغوط بيئة العمل للعاملين بهيئة النظافة والتجميل بمنطقة حضرية الى الدراسات الوصفية, والتي تهدف إلى تحديد طبيعة العلاقة ما بين متغيرين متغير مستقل وهو برامج تعليم الکبار ومتغير تابع وهو الحد من الضغوط بيئة العمل لدى للعاملين بهيئة النظافة والتجميل, و تهدف إلي تقريـر خصائـص مشکلة معينة ودراسة ظروفها المحيطة بها، أي کشف الحقائق الراهنة التي تتعلق بظاهرة أو موقف أو مجموعة من الأفراد مع تسجيل دلالاتها وخصائصها وتصنيفها وکشف ارتباطها بمتغيرات أخرى، بهدف وصف هذه الظاهرة وصفاً دقيقاً شاملاً من کافة جوانبها ولفت النظر إلى أبعادها المختلفة. وطبق البحث على عينة بلغت عدد مفرداتها (88مفردة) شملت الذکور والإناث معا دون التفريق بينهما , وهم من العاملين بهيئة النظافة والتجميل بجامعة 6أکتوبر, حيث استبعدت الدراسة متغير النوع کعامل يمکن أن يکون له تأثير على طبيعة الظاهرة, مستندة في ذلک إلى أن الدراسة تتبع المنهج الوصفي کما تقدم برامج تعليم الکبار ما يتعرضون له من ضغوط بيئة العمل وطبق البحث خلال شهرين ( سبتمبر وأکتوبر ) للعام 2017م . وتوصل البحث الى مجموعة من النتائج ومنها , وجود فرق دال إحصائيا بين متوسط درجات الفئات الأکثر احتياجاً في مقياس الضغوط الاجتماعية لبيئة العمل الحضرية طبقاً للفئة العمرية وعدم وجود فرق دال(يوجد ارتباط) احصائياً بين متوسط درجات الفئات العمرية للعاملين في مقياس الضغوط الاجتماعية لبيئة العمل الحضرية طبقاً للحالة الاجتماعية.أي يوجد تجانس تلازم بين مواجهة الضغوط البيئية وبين مختلف الحالات الاجتماعية , وکذلک عدم وجود فرق دال(يوجد ارتباط) احصائياً بين متوسط درجات العاملين على مقياس الضغوط الاجتماعية لبيئة العمل الحضرية طبقاً للمؤهل الدراسي. ويذک يتأکد لنا عدم وجود أي توافق أو ترابط بين استجابة أفراد مجتمع البحث في مواجهة ضغوط بيئة العمل الکلمات المفتاحية ( برامج تعليم الکبار- مواجهة ضغوط بيئة العمل ). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشکلة الدراسة الفقر أحد الظواهر الحیاتیة التی تتواجد فی کافة العصور والأزمنة حیث أنه لم تخلو حقبة من حقب التاریخ الإنسانی من الفقر والفقراء کما لم تخلو من أفراد یدعون إلى إحساس الإنسان بآلام أخیه الإنسان ومحاولة إنقاذه من الفقر والحرمان أو محاولة التخفیف من ویلاتهما حیث تبین عجز المفهوم الوظیفی فی جوانبه التطبیقیة عن تحقیق الأهداف المرتقبة من وراء عملیة محو الأمیة ، وذلک لان المفهوم یرکز فی جملته علی الجوانب الاقتصادیة والعملیة مهملا بذلک الجوانب الاجتماعیة والثقافیة. ([1]). کما إن الیونسکو کهیئة عالمیة معینة بالثقافة والتنمیة الثقافیة ومحو الأمیة قد استجابت بالفعل لهذه التطورات الفکریة وأعلنت مفهموما بدیلا هو "محو الأمیة الحضاری "وبذلک تجاوزت المفهوم الوظیفی القدیم الذی تعرض لانتقادات واسعة إلی مفهوم أرحب یضم جوانب ثقافیة واجتماعیة واقتصادیة داخل أطار حضاری عام ، ویعرف مدکور الأمیة الحضاریة بأنها " غیاب التصور الشامل للکون والإنسان والحیاة ،غیاب المعرفة العامة بأحوال المجتمع وتاریخه ومشکلاته ،وغیاب القدرة علی حل المشکلات المتجددة بطریقة علمیة مناسبة ""([2]) وبذلک تشمل الأمیة الحضاریة لغیر القادرین علی القراءة والکتابة وغیر القادرین علی توظیف واستخدام التقدم الحضاری مثل الکمبیوتر والانترنت ونظم المعلومات والیوم أیضا المرئ یفشل فی معرفة هذه التکنولوجیا یعتبر أمی ومثل هذا المفهوم لا یقصر الأمیة علی الدول النامیة ،بل أیضا یظهر فی الدول الصناعیة .وقد أخذت الدول العربیة بمفهوم الیونسکو " محو الأمیة الحضاری " وتجلی ذلک فی أعمال المنظمة العربیة للثقافة والعلوم ، وما أقرته من إستراتیجیة فی مؤتمر الخرطوم أغسطس 1978، والإستراتیجیة العربیة فی إطارها العام وأهدافها ومبادئها وإجراءات تنفیذها تعبر عن المفهوم الجدید لمحو الأمیة الحضاری ،الذی یمکن اعتباره منطلقا لجعل عملیات محو الأمیة وتعلیم الکبار جانبا أساسیا فی استراتیجیات وخطط التنمیة القومیة الشاملة والتحدیث الاجتماعی وبناء الإنسان العصری . لذلک لم یعد الفقر قاصراً على مجتمعات معینة بل نجده فی المجتمعات النامیة والمتقدمة التی تنفق أموالها علی التسلیح والإنفاق العسکری مما أثر علی معدلات التنمیة والدخل ففی هذه البلدان نجد المتسولین وآلاف الخریجین فی انتظار الوظیفة مما یعجز معه الفرد عن شراء حاجاته . ([3]) کما تعد مشکلة الفقر عقبة أساسیة فی بناء المجتمعات وتحقیق التنمیة الشاملة ورفع معدلات النمو الاقتصادی، کما تهدد مشکلة الفقر الأمن الإنسانی وتشکل خطراً علی السلام والاستقرار السیاسی والاجتماعی حیث تهیئ بیئة ملیئة بالانحراف والتطرف الذی یستهدف کل طموحات الدول وأمالها فی تحقیق الارتقاء والتنمیة . ([4]) فالفقر من أخطر ما یهدد أمن وسلامة مصر واستقرارها وتطلعها نحو التقدم والتنمیة المستدامة، ویعتبر الفقر أحد الانتهاکات الجسیمة لحقوق الإنسان، فهو لا یتعارض فقط مع الحقوق الاقتصادیة والاجتماعیة الضروریة التی یجب توافرها للفرد من أجل کفالة حیاة کریمة له، ولکنة یتعارض أیضاً مع الحقوق السیاسیة والمدنیة الأساسیة، وقد أدی انتشار الفقر فی ربوع مصر إلى ظهور الفئات الفقیرة والتی أطلق علیها الفئات الأولی بالرعایة نتیجة الآثار السلبیة للفقر، والذی جعل من الفئات الأولى بالرعایة أن تعیش فی بؤس وحرمان ([5]). لذلک تعتبر قضیة مواجهة الفقر من القضایا الاجتماعیة الهامة التی تشغل الحکومات والمنظمات الدولیة المتخصصة فی التنمیة الاجتماعیة لما تمثله من قوة اجتماعیة داخل الدولة، ونظراً لدورها المؤثر على نسبة کبیرة من أفراد المجتمع، کما تمثل أحد التحدیات الکبیرة التی یجب مواجهتها لتحسین نوعیة الحیاة ، حیث یشکل الفقر والحرمان خطراً على السلام والاستقرار الاجتماعی للأفراد ویؤدى لظهور العدید من المشاکل الاجتماعیة التی لا حصر لها ([6]). التساؤل الرئیسی التالی:- ما هو اثر برامج تعلیم الکبار فی مواجهة ضغوط بیئة العمل للعاملین بهیئة النظافة والتجمیل بمنطقة حضریة دراسة وصفیة ؟ ویتفرع من التساؤل الرئیسی التساؤلات التالیة : 1- ما هی برامج تعلیم الکبار فی مواجهة ضغوط بیئة العمل ؟ 2- ما هی أهمیة برامج تعلیم الکبار ؟ 3- ما هی أهمیة تعلیم الکبار فی المجتمع ؟ 4- ما هی العوامل المؤثرة علی بیئة العمل للعاملین بهیئة النظافة والتجمیل ؟
التوجه النظری للبحث: نظریة الضغوط: الضغوط البیئیة هی الظروف البیئیة التی یعیش فیها الفرد کضغوط العمل هی التی تنشا نتیجة للأحداث والمواقف التی یتعرض لها الفرد ومن خلال خبرة الفرد الشخصیة فی مواجهة هذه الضغوط والتی یتدخل فیها مستوی العمر ومتغیرات الشخصیة والأعباء الملقاة علیه ([7]). فمصادر الضغوط عدیدة ومتنوعة فهی تشمل کل مجالات الحیاة والعمل ، کما توجد لدى کل المراحل العمریة ویتعرض کل من الذکور والإناث المرضی والأسویاء ، کما أن أسالیب مواجهتها تتأثر بشکل مباشر بمتغیرات الجنس والعمر والحالة الجسمیة وتتأثر أکثر بسماته الشخصیة , وهی تظهر فی العوامل المتعلقة بتکوین الفرد النفسی والعضوی والعوامل المتعلقة بالبیئة التی یعیش فیها الفرد من بیئة منزلیة أو مدرسیة اى خلال المجتمع وتؤدى فی النهایة إلى حدوث ضغوط نفسیة تؤثر فی الأفراد وتظهر من خلال الاضطرابات ([8]) فان العناصر لاى موقف ضاغط تتمثل فی عنصریین رئیسیین هما مصادر الموقف الضاغط والاستجابة لهذا الموقف, وبدون هذان العاملان مجتمعان لا یکون هناک مواقف ضاغطة ، حیث أن مصادر الضغوط بمفردها لا تشکل ضغوطا کما أن صدور استجابة شخص معین لمواجهة هذه الضغوط هو الذی یجعلنا نقرر أن هذا الشخص یعانى من الضغوط أم لا. ([9]) اجمع العدید من الباحثین من خلال دراسات متنوعة أن تجنب الحوار أو التفاعل مع الآخرین عند التعرض لمواقف ضاغطة یزید من الإحساس بدرجة الضغوط ، کما اشارو إلى الدور الفعال الذی تلبعه المساندة الاجتماعیة من الأقران أو الأسرة فی تخفیف الشعور بالضغط (4) تمثل الضغوط موقفاً سلبیاً لا یستطیع الإنسان التکیف معه، فدرجة تکیف الکائن مع هذه الضغوط تختلف حسب الظروف والمتغیرات المحیطة، فقد یتعرض أکثر من شخص لنفس الضغوط ، ولکن لیس شرطاً أن تکون النتیجة واحدة أو أن یصاب الجمیع مثلاً، حیث تختلف تأثیر العوامل الاجتماعیة والشخصیة من فرد لأخر، وبالتالی تختلف الاستجابة والنتیجة، والخلاصة أن الضغوط الاجتماعیة تعنی تعرض الإنسان لموقف یصعب التکیف معه مما ینعکس سلبیا على الإنسان، فإن الأفراد الذین یأخذون على عاتقهم بعض المسؤولیة الشخصیة عن المواقف الضاغطة، یتوافقون جیداً مع تلک المواقف عن أولئک الذین یلومون الآخرین أو یعتقدون أن مصدر الضغط بعیداً عن سیطرتهم تماماً. .([10]) تعد مواجهة الضغوط الاجتماعیة الحجر الأساسی فی التماسک الاجتماعی والتفاعل بین أفراد المجتمع . فمعاییر المجتمع تحتم علی الفرد الالتزام الکامل بها ، والخروج عنها یعد خروجا علی العرف والتقالید الاجتماعیة ([11]). - الأنواع المختلفة للضغوط من وجهة نظر مجراث 1976 megrath : ضغوط تأتی من "الفعل .الدور . السلوک . البیئة الطبیعیة نفسها . و من البیئة الاجتماعیة . فالسلوک الناتج من الضغوط هی تلک الاستجابات التی یلجا إلیها الفرد تحت وطأة الضغوط ، تلک الاستجابات التی یمکن ملاحظتها والاستجابة للضغط لا تقتصر علی الکائن البشرى بل أنها موجودة عند الحیوانات أیضا لذا فأن اى ضغوط یتعرض لها الإنسان لا تؤثر فی أجهزة الجسم کلها ، بل علی قسم منها ، إذ قد یتأثر احدها بشدة بینما لا یکاد یتأثر الأخر أبدا . وعندما یتعرض الإنسان لضغط ما فأنه یمر بثلاث مراحل هی ([12]): فالشخص هو الذی یتعامل مع ما یحیط حوله من خلال العالم الخارجی ، المتمثل فی البیئة المحیطة به من العادات و التقالید ، والأرض ، والمناخ والمستوی الاقتصادی والدراسة ، وتفصل بینهم البیئة النفسیة من خلال المشاعر ، والأفکار والانفعالات الخاصة به والتی تستمدها من عالمة الخاص ، أی تتداخل کل من هما مع بعض فی علاقة ارتباطیه بینهم تحدید مشکلة الدراسة تتصدى مصر ألان لمواجهة التحدیات الحضاریة وتعیش فی عصر التکنولوجیا وعصر الکمبیوتر ، ولذلک کان الاهتمام الکبیر بتعلیم الجماهیر وهم القاعدة الشعبیة العریضة والتی بغیرها لا یتم أصلاح ، ولا تتحقق نهضة ، ومن هنا یجب علینا ان نؤمن أن محو الأمیة مثلها مثل أی عمل مستقبلی عمل علمی قومی ینبغی أن توفر لها کل الإمکانات المتاحة لدراسة دقائقها وخطواتها ومساراتها دراسة علمیة منظمة ، یمکن أن تجند لها المؤسسات العلمیة القائمة ، بما یکفل ترشید العمل ، وأعداد الکوادر وإنتاج المواد والأدوات العلمیة اللازمة ، ومن هنا یجب تدعیم جهود الهیئة العامة لمحو الأمیة وتعلیم الکبار وتنسیق حرکتها وزیادة فعالیتها بالدرجة التی تمکن من التخلص من مشکلة الأمیة فی الوطن فی اقرب وقت ممکن . أعدت منظمة الیونسکو دراسة_ "مشروع" (unesco) سنة1999 _إستراتیجیة للاهتمام بمواجهة مشکلة الفجوة النوعیة فى مجالات التعلیم العلمی والعملی والمهنی بین الذکور والإناث لصالح الذکور ما لا یتناسب مع طبیعة العصر ومتطلبات التنمیة , تضمنت الإستراتیجیة أعداد مشروع لتوفیر فرص التعلیم العلمی والعملی والمهنی للفتیات وتمثلت الأهداف العامة لهذا المشروع فى : 1- زیادة الفرص المتاحة أمام الفتیات فی التعلیم العلمی والعملی والمهنی . 2- مواجهة المعوقات التی تواجه النقابات فی التعلیم الثانوی من خلال تحسین جودة وفعالیة التعلیم العلمى والعملى والمهنى . 3- تقدیم صورة ایجابیة للمرأة فى المجالات العلمیة والعملیة والمهنیة . 4- توعیة المسئولین بالأسالیب التى تمکن المرأة من المشارکة بفاعلیة فى المجالات العلمیة والعملیة والمهنیة مما یساعد على أحداث تغیرات فى الأجیال الحالیة والمستقبلة . 5- تغییر اتجاهات ومواقف المعلمین من التحاق الفتیات بمجالات التعلیم العلمی والعملی والمهنی . کما یجب الأخذ بعین الاعتبار العوامل التالیة : (طبیعة التغیرات فى سوق العمل تفرض الاهتمام بتعلیم الفتیات وتوفیر فرص التعلیم العلمی والعملی والمهنی امامهن , وجود فجوة نوعیة بین الذکور والإناث فى جمیع المراحل التعلیمیة تزداد بزیادة المستوى التعلیمی . صعوبة تحقیق مبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة بین الذکور والإناث لوجود عوائق ثقافیة واجتماعیة عدم توافر سیاسات تعلیمیة تتیح للفتیات فرص التعلیم فى المجالات العلمیة والعملیة والمهنیة , معاناة الأنظمة التعلیمیة من بعض السلبیات , وجود اتجاهات سلبیة بالکتب الدراسیة ولدى المعلمین نحو التحاق الفتیات بمجالات التعلیم العلمیة والعملیة والمهنیة ) . صیاغة مشکلة الدراسة هی : "برامج تعلیم الکبار فی مواجهة ضغوط بیئة العمل للعاملین بهیئة النظافة والتجمیل بمنطقة حضریة دراسة وصفیة". أهمیة الدراسة تنطلق أهمیة الدراسة من:- البرامج التدریبیة المقدمة لتعلیم الکبار من العوامل المؤثرة فی مواجهة ضغوط الحیاة , وضغوط البیئة الاجتماعیة الداعمة للفقراء سواء أ کانت بیئة ریفیة أو بیئة حضریة. - الفقر کمشکلة عالمیة ومحلیة تتزاید باستمرار وتحتاج لاستراتیجیات متطورة للتعامل معها والحد من زیادتها. - الفقر إلى جانب کونه مشکلة تمثل التحدی الرئیسی للتنمیة فهو مشکلة تهدد أی مجتمع بکل طوائفه وفئاته وتقسیماته سواء الفقراء أنفسهم والأغنیاء أیضاً ذلک کونه یهدد أمن واستقرار أی مجتمع للإحساس بالظلم الاجتماعی وعدم تحقیق العدالة الاجتماعیة وعدم القدرة على إشباع الحاجات الإنسانیة للفقراء فیصبون غضبهم وحقدهم على الأغنیاء ومتخذی القرارات والحکومة والمجتمع الذی ساهم فی وضعهم فیشعرون بالغربة وعدم الانتماء فلا إنتاج لهم وإنما مزید من المشکلات المجتمعیة التی تهدد أمنه وسلامته وتقدمه. - الدور الذی تمارسه برامج تعلیم الکبار فی مواجهة ضغوط بیئة العمل فی المجتمع على المستوى الرسمی وغیر الرسمی وممارسة نفوذهم وتأثیرهم على الآخرین وعلى مسارات ومجالات التنمیة فقد تکون قوتهم تجمیعیة أو توزیعیة وهو ما یؤثر بقوة أما على التحریک والتعبئة والحشد لتقدم المجتمع وتحقیق المصلحة العامة أو العکس لذا فإن التعرف علیهم وفهمهم ومعرفة اتجاهاتهم واهتماماتهم وأسالیبهم قد تساهم بشکل قوى فی التأثیر علیهم فی اتجاه تحقیق المصلحة العامة للمجتمع. - قد تفید الدراسة فی إثراء الجانب النظری للعلوم الإنسانیة بصفة عامة وعلم الاجتماع بصفة خاصة فیما یتعلق بآلیات العمل للتأثیر فی الحد من الفقر بصفة خاصة ومساعدة البرامج التدریبیة المقدمة للکبار فی المجتمع فی أداء أدوارهم بفعالیة أکبر فی تغییر أو تعدیل واقع الفئات الأکثر احتیاجاً فی المجتمع.
أهداف الدراسة
فروض الدراسة
مفاهیم الدراسة مفهوم الضغوط الاجتماعیة:- تعرف بأنها "هی الضغوط التی تنشأ عندما یوجه الفرد موقفاً صعباً لا یستطیع التکیف معه مما یؤدى لسلوک غیر صحیح ینتج عنه نتائج سلبیة".کما تعرف بأنها" أی موقف تزید فیه متطلبات البیئة من الأفراد، على قدراتهم على الاستجابة لها". البرنامج :- Conceptprogram تولى معظم دول العالم أولویة کبیرة للبرامج التی تستهدف تحقیق التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة ، ولقد أصبحت الحکومات تتحمل المسئولیة الأکبر باستخدام مواردها أکثر من ذی قبل لتحقیق التنمیة. )[13]( ویعرف البرنامج بأنه " نشاط استثماری تنفق فیه موارد مالیة لأحداث أصول رأسمالیة تنتج عائد خلال فترة زمنیة. ([14]) ویعرف البرنامج أیضاً بأنه "مجموعة من الأعمال والأنشطة المتتابعة التی تقدم من اجل تحقیق أغراض وأهداف محددة لأطراف مشارکة فی إطار هدف عام". وتری الباحثة سمة ارتباط وثیق لا ینفک بین الفقر وکل من الامیة الوظیفیة والامیة الحضاریة قی علاقتهم ببرامج تعلیم الکبار ,أن مفهوم محو أمیة الکبار بدا یأخذ أسلوبا جدیدا قد یتماشی مع الواقع المجتمعی والظروف الاجتماعیة والاقتصادیة فی ظل عصر المعلوماتیة ،حیث تقاس حضارات الأمم بالمستوی الاجتماعی والاقتصادی للفرد ، والذی یکون أساسهما العلم . تعریف البرنامج إجرائیـاً:- هو نشاط یقوم به الأفراد او المنظمات او الحکومات یتم فیه استخدام الموارد المتاحة بهدف الربح او اشباع احتیاجات الأفراد والمجتمعات ویتم خلاله تقدیم خدمات تسهم فی النمو الاقتصادی وتطویر المجتمعات . او هو مجموعة من الموضوعات أو التعلیمات التى ترتبط ارتباطا وثیقا بمجال ما، وترتب وتنظم مسبقا، وفقا لهیکل معین تتبع فیه القواعد التعلیمیة بهدف التدریس سواء من خلال مدرس أو مدرب أو بالتعلم الذاتى. الدراسة تتبع المنهج الوصفی کما تقدم برامج تعلیم الکبار ما یتعرضون له من ضغوط بیئة العمل واتضح وجود فرق دال إحصائیا بین متوسط درجات الفئات الأکثر احتیاجاً فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للفئة العمریة وعدم وجود فرق دال(یوجد ارتباط) احصائیاً بین متوسط درجات الفئات العمریة للعاملین فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للحالة الاجتماعیة . الأمیة:- "یقصد بمحو أمیة الکبار فی حکم القانون تعلیم المواطنین الأمیین للوصول بمستواهم إلی مستوی وإتاحة الفرصة أمامهم لمواصلة التعلیم فی مراحله المختلفة " ([15]) التعلیم لرفع مستواهم الاجتماعی والمهنی لمواجهة المتغیرات والاحتیاجات المتطورة للمجتمع . نهایة الحلقة الابتدائیة من التعلیم الأساسی ، کما یقصد بتعلیم الکبار إعطاؤهم قدرا مناسبا من التعلیم . البیئـــة :- ConceptEnvironment یشیر مفهوم البیئة بصفة عامة إلى کل شئ خارجی بالنسبة للإنسان و التی تؤثر فیه ، ویؤثر فیها وتتضمن مکونات فیزیقیة غیر حیة مثل الأرض والجو والماء ..... الخ ، ومکونات حیة کالنباتات والحیوانات والبکتریا والفیروسات وبعض الموارد المادیة والاجتماعیة المتاحة فی وقت ما وفى مکان ما مثل التفاعلات والعلاقات مع الآخرین ، وهذا الأثر بین الإنسان والبیئة یتفاوت تبعاً لمکونات هذا الإنسان وثقافته وقیمة واتجاهاته ومعاییره السلوکیة ، هذا ویمکن تصنیف البیئة ( فیزیقیة ، اقتصادیة ، تقنیة ، ثقافیة ، اجتماعیة ، تنظیمیة ، أو إلى بیئة طبیعیة ، وبیولوجیة). )[16]( کما تعرف البیئة بأنها " العوامل الخارجیة التی یستجیب لها الفرد أو المجتمع بأثره استجابة ، عقلیة أو اجتماعیة ، وذلک کالعوامل الجغرافیة والمناخیة من سطح ونبات وموجودات وحرارة ورطوبة والعوامل الثقافیة التی تسود المجتمع و التی تؤثر فی حیاة الفرد والمجتمع وتشکلها وتطبعها بطابع معین" . کما تعرف البیئة أیضا بأنها " مجموعة الظروف والعوامل الفیزیائیة والعضویة وغیر العضویة التی تساعد الإنسان والکائنات الحیة الأخرى على البقاء ودوام الحیاة ".)[17]( تعلیم الکبار:- یختلط مفهوم تعلیم الکبار بمفهوم محو الأمیة فی بعض الأحیان وهذا الخلط شائع فی البلاد العربیة عامة ، وفى غیرها من البلاد النامیة بسبب انتشار الأمیة بین عدد کبیر من السکان وهذا الخلط لا ینبغی إن یقوم لعدة أسباب منها : 1- إننا نملک تاریخا طویلا وحافلا فی مجالات تعلیم الکبار . 2- إننا وکثیر من البلاد العربیة الأخرى نملک عشرات الآلاف من مؤسسات تعلیم الکبار تحتاج إلى تنسیق وتطویر . 3- أن دفع حرکة تعلیم الکبار سیؤدى إلى التصدی لهذه المشکلة بصورة أفضل والى تفهم أوضح لأبعاد مشکلة الأمیة . 4- أن هناک حرکة عالمیة لتعلیم الکبار ، لا ینبغی أن تکون بمعزل عنها . 5- أن عدم الاعتراف بالمفهوم الأوسع لتعلیم الکبار یؤثر على جهود محو الأمیة من حیث انه یفرض حدودا متوافقة لطموحنا فی رفع المستوى الثقافی للمواطنین . وتعلیم الکبار لیس نظریة جدیدة فی تراثنا الحضاری فدیننا الحنیف أشاد بالتعلیم ووضع من یعلمون فی مستوى اعلی ممن لا یعلمون وحث على التعلیم مدى الحیاة ، وجعله فریضة على کل المسلمین دون تفرقة . الإجراءات المنهجیة للدراسة منهج الدراسة : وتنتمی الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة والتی تهدف إلى تحدید طبیعة العلاقة ما بین متغیرین متغیر مستقل وهو برامج تعلیم الکبار ومتغیر تابع وهو الحد من الضغوط الاجتماعیة لدى الفئات الأکثر احتیاجاً, کما تهدف إلی تقریـر خصائـص مشکلة معینة ودراسة ظروفها المحیطة بها، أی کشف الحقائق الراهنة التی تتعلق بظاهرة أو موقف أو مجموعة من الأفراد مع تسجیل دلالاتها وخصائصها وتصنیفها وکشف ارتباطها بمتغیرات أخرى، بهدف وصف هذه الظاهرة وصفاً دقیقاً شاملاً من کافة جوانبها ولفت النظر إلى أبعادها المختلفة. أدوات الدراسة المستخدمة : تطبیق استمارة استبیان من أعداد الباحثة , ثم التحقق من صدق الاستمارة من خلال عرضها على أساتذة متخصصین بالجامعات المصریة والأکادیمیة المهنیة للمعلمین, والتحقق من الثبات باستخدام معامل کرونباک . عینة الدراسة والإجراءات المیدانیة : وطبق البحث المیدانی على عینة بلغت عدد مفرداتها (88مفردة) شملت الذکور والإناث معا دون التفریق بینهما , وهم من العاملین بهیئة النظافة والتجمیل بجامعة 6أکتوبر, حیث استبعدت الدراسة متغیر النوع کعامل یمکن أن یکون له تأثیر على طبیعة الظاهرة, مستندة فی ذلک الى أن أن الدراسة تتبع المنهج الوصفی کما أن یقدم من برامج تعلیم الکبار , ووجود مشکلة الأمیة الوظیفیة , وکذلک ما یتعرضون له من ضغوط بیئة العمل , کلها ظروف واحدة یتعرض لها عمال هیئة النظافة والتجمیل معا وفی ان واحد, وطبق البحث خلال شهرین ( سبتمبر وأکتوبر ) للعام 2017م . النتائج العامة للدراسة تم عمل الثبات لمقیاس الضغوط البیئیة للعاملین بهیئة النظافة والتجمیل على عینة مکونة من 30 مفردة من الحضر,وجاء معامل الثبات لکرونباک (0,785) وهو معامل ثبات کبیر, لیطبق بعد ذلک على عینة مجتمع البحث والذی بلغت عدد مفرداتها (88مفردة) شملت الذکور والإناث معا دون التفریق بینهما , حیث استبعدت الدراسة متغیر النوع کعامل یمکن أن یکون له تأثیر على طبیعة الظاهرة, مستندة فی ذلک الى أن أن الدراسة تتبع المنهج الوصفی کما أن یقدم من برامج تعلیم الکبار , ووجود مشکلة الأمیة الوظیفیة , وکذلک ما یتعرضون له من ضغوط بیئة العمل , کلها ظروف واحدة یتعرض لها عمال هئیة النظافة والتجمیل معا وفی ان واحد. خصائص عینة مجتمع الدراسة: أولا: العمر:- جدول ( 1) یوضح توزیع عینة الدراسة طبقاً للفئة العمریة
تشیر بیانات الجدول السابق الى ان عینة الدراسة وبصفة عامة کانت السمة السائدة هی الاقلیة النسبیة ای لم تصل أو تزید عن نسبة (50%) , أوضح الجدول ایضا أن أعلى نسبة مئویة هی للفئة العمریة (30-4 سنة) للمجتمع ککل , بینما کانت أقل نسبة للفئة العمریة(50سنة فأکثر) فی المجتمع الحضری, وبملاحظة أن الفئة العمریة من (20حتى أقل من 50سنة )مثلت 91,3%, وهی بذلک تکون غالبیة مطلقة لمجتمع عینة البحث الأمر الذی یؤکد على أهمیة وضرورة تقدیم برامج تعلیمیة من شأنها تسهم فی التنمیة المهنیة الأمر الذی ینعکس بعد ذلک وتلازما فی مواجهة ضغوط بیئة العمل وتحدیات الفقر. ثانیا : الحالة الاجتماعیة:- جدول ( 2)یوضح توزیع عینة الدراسة طبقاً للحالةالاجتماعیة
وجاءت النسب السائدة هی الأقلیة النسبیة , وغلب علی مجتمع البحث أن المتزوجین هم الغالبیة ولکن بأقلیة نسبیة بلغت(45,46), بینما تساوت باقی النسب المئویة للحالات(أعزب,مطلق,أرمل), لذا فان من الأهمیة الاستمرار فی تقدیم الدعم والتعزیز لمجتمع البحث من خلال تقدیم ید العون من برامج متنوعة لتعلیم الکبار لما یعود علیهم من فائدة اجتماعیة واقتصادیة ومهنیة, مما ینعکس على التنمیة المجتمعیة. ثالثا المؤهل الدراسی: جدول ( 3) یوضح توزیع عینة الدراسة طبقاً للمؤهل الدراسی
أشارت بیانات الجدول السابق الى ان عینة الدراسة توزعت حسب المؤهل الدراسی الى أقلیة نسبیة جاءت أعلى نسبة مئویة للحاصلین على الابتدائیة وهی اقلیة نسبیة, بنما اقل نسبة کانت لمن حصل على تعلیم عالی بنسبة(2,64%), وان تلک الفئة تمیزت عن زملائهم بان وظائفهم إشرافیة ورقابیة. وبرغم الجهود التی بذلت للقضاء علی الأمیة منذ عشرات السنین فان الواقع یشهد أن الأمیة مازالت مهیمنة ومسیطرة فی المنطقة العربیة ، إذ تشیر التقاریر وجود زیادة فی الأعداد الإجمالیة للامیین فی جمیع البلدان العربیة ماعدا لبنان والأردن والمملکة العربیة السعودیة وتونس والیمن ، ویشیر ذلک انه فی حین ان النسب المئویة للراشدین الأمیین انخفضت تدریجیا بین السکان ، فقد وصلت الأمیة انتشارها . وفی مصر تعد الأمیة الأبجدیة هی الخطر الرئیسی فی المجتمع حیث صنفت ضمن اعلی عشر دول بها معدلات أمیة کبار طبقا لإحصاءات الیونسکو عام 1997 والبعض یؤکد أن تعلیم الکبار فی مصر هو التعلیم الذی یتیح الفرص للأفراد الذین لم یلتحقوا بالتعلیم أو تسربوا منه ، لاکتساب المهارات الأساسیة فی القراءة والکتابة والحساب والثقافة العامة ، بما یساعدهم علی توظیفها فی حیاتهم العملیة بکفاءة وفعالیة ، والاستمرار فی التعلیم ، بالإضافة إلى جعل تلک المهارات وسیلة لتنمیة أنفسهم ومجتمعهم من خلال الوقوف علی مختلف الأبعاد السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة والتعلیمیة فی المجتمع الذی یعیشون فیه . ومن المؤسف أن نسبة الأمیة مازالت مرتفعة فی مجتمعنا ، فعلى المستوى العربی بلغت 56%من السکان البالغین فی عام 1986م ، ومن المحتمل انخفاضها إلى 40% فی عام 2000م فی ظل الجهود المبذولة حالیا . وعلى الرغم من هذا التحسن فان العدد المطلق للامیین فی تزاید مستمر حیث بلغ (66) ملیون نسمة فی عام 2000م ، بعد أن کان عددهم (61) ملیون نسمة فی عام 1991م. رابعا - کفایة الدخل:- جدول (4) یوضح توزیع عینة الدراسة طبقاً لکفایة الدخل
تشیر بیانات الجدول السابق الى ان عینة الدراسة توزعت حسب کفایة الدخل الى نسبة 1.76% ان دخلهم کافی ونسبة 24.64% احیانا یکفی ونسبة 51.04 % لا یکفی , ویحلل الواقع المجتمعی ذاته ذلک کما تراه الباحثة من خلال جملة الظروف التی مرت بها مصر بسبب ما توارثته حمل الادارة المصریة الحالیة من سیاسات عقیمة ماضیة تمخض عنها ثورتان کبیرتنا سجلهما تاریخ مصر الحدیث وهما ثورة ینایر وثورة یولیو. جدول (5 ) یوضح الارتباط بین متوسط درجات مقیاس الضغوط لبیئة العمل الحضریة طبقاً للفئة العمریة
یتضح من بیانات الجدول السابق وجود فرق دال احصائیاً بین متوسط درجات الفئات الأکثر احتیاجاً فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للفئة العمریة.ویعنی ذلک أنه لا یوجد تأثیر لأحد المتغیرین على الأخر حیث ان أسالیب مواجهة الضغوط لا تفرق بین فئة عمریة وأخرى من حیث المواجهة , و یکون أسلوب مواجهة تلک الضغوط سلوکا نمطیا ومتوافقا لدى أفراد عینة البحث بین مختلف الفئات العمریة على حد سواء, وتفسر الباحثة ذلک ان سمة المجتمع الحضری الذی یغلب علیه ثقافة الحضر من أسالیب معیشیة وادوات تکنولوجیة مستخدمة والتی منها التلیفون المحمول والفضائیات , ووسائل النقل والمواصلات, وحتى اسالیب البیع والشراء کلها ذات تأثیر مباشر على أفراد عینة البحث والتی شکلت معا وفی مجملها مع عوامل حضاریة اخرى سادت بیئة المجتمع الحضری المصری شکلت ثقافة أحتوت –وشکلت ان جاز التعبیر- الشخصیة التی تعیش فی هذه البیئة الحضریة , أی ما یعرف بسیطرة الحیاة المدنیة على جموع السکان.
جدول ( 6) یوضح الارتباط بین متوسط درجات مقیاس الضغوط لبیئة العمل الحضریة طبقاً للحالة الاجتماعیة
یتضح من بیانات الجدول السابق عدم وجود فرق دال احصائیاً بین متوسط درجات الفئات العاملین فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للحالة الاجتماعیة.أی یوجد تجانس تلازم بین مواجهة الضغوط البیئیة وبین مختلف الحالات الاجتماعیة, وترجع الباحثة ذلک لنفس التفسیر أعلاه.
جدول ( 7) یوضح الفرق فی مقیاس الضغوط لبیئة العمل الحضریة طبقاً للمؤهل الدراسی
یتضح من بیانات الجدول السابق عدم وجود فرق دال احصائیاً بین متوسط درجات العاملین فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للمؤهل الدراسی. وبذک یتأکد لنا عدم وجود ای توافق او ترابط بین استجابة أفراد مجتمع البحث فی مواجهة ضغوط بیئة العمل بسبب اختلاف نوع المؤهل الحاصل علیه الفرد, وهذا یؤکد أهمیة وضرورة محو الأمیة على العموم والأمیة الوظیفیة والحضریة بخاصة لنا والتی تعمل بعد ذلک على توحد الاتجاهات والأفکار والتی تتبلور فی شکل سلوکیات یتطبع بها العامل فی مواجهة ضغوط بیئة العمل.
النتائج العامة للدراسة
بینت النتائج ان عینة الدراسة توزعت حسب کفایة الدخل إلى نسبة 1.76% أن دخلهم کافی ونسبة 24.64% احیانا یکفی ونسبة 51.04 % لا یکفی , ویحلل الواقع المجتمعی ذاته ذلک کما تراه الباحثة من خلال جملة الظروف التی مرت بها مصر بسبب ما توارثته الإدارة المصریة الحالیة من حمل سیاسات عقیمة ماضیة تمخض عنها ثورتان کبیرتنا سجلهما تاریخ مصر الحدیث وهما ثورة ینایر وثورة یولیو. وجود فرق دال احصائیاً بین متوسط درجات الفئات الأکثر احتیاجاً فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للفئة العمریة. عدم وجود فرق دال(یوجد ارتباط) احصائیاً بین متوسط درجات الفئات العاملین فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للحالة الاجتماعیة.أی یوجد تجانس تلازم بین مواجهة الضغوط البیئیة وبین مختلف الحالات الاجتماعیة. عدم وجود فرق دال(یوجد ارتباط) احصائیاً بین متوسط درجات العاملین على مقیاس الضغوط الاجتماعیة لبیئة العمل الحضریة طبقاً للمؤهل الدراسی.وبذک یتأکد لنا عدم وجود ای توافق او ترابط بین استجابة افراد مجتمع البحث فی مواجهة ضغوط بیئة العمل .
توصیات الدراسة ضرورة التأکید على تقدیم برامج لتعلیم الکبار فی مجال بیئة العمل, وربطها بزیادة الأجور والمرتبات. ان ما یقدم من برامج لتعلیم الکبار تشمل کل من الذکور والإناث معا ولا تفرقة بین ما یقدم حیث ان ثقافة المجتمع الحضری هی المسیطرة على العاملین فی المؤسسة ,للحد من ضغوط بیئة العمل لمواجهة تحدیات الفقر ولدعم التنمیة المهنیة. ضرورة تقدیم دعم مادی ومعنوی للعاملین بهیئة النظافة والتجمیل لزیادة الدافعیة نحو العمل, ولزیادة الانتماء لتلک المؤسسة التی یعملون بها. ضرورة تقدیم برامج لتعلیم الکبار فی مجالی الوعی والسلامة الصحیة, والأمن الصناعی. ([1]) عبد الفتاح احمد حجاج " استراتیجیات تعلیم الکبار فی الدول النامیة " ، مجلة دراسات وبحوث فی التربیة ، المجلد 17 ، جامعة قطر ، مرکز البحوث التربویة 1988 المرجع السابق " ص (52) . (3)عبد العزیز حسین محمد: التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع لتنمیة وعی الآسر الفقیرة بوسائل تحسین مستوى معیشتها فی الریف المصری( دراسة مطبقة على الآسر الفقیرة متلقیة المساعدات من جمعیة تنمیة المجتمع بقریة برد مرکز الحسینیة بالشرقیة)،بحث منشور، المؤتمر العلمی 6، مجلد7، المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة، القاهرة،2007،ص1237. (4)رئاسة مجلس الوزراء مرکز دعم واتخاذ القرار: تجارب دولیة واستراتجیات التصدی لمشکلة الفقر، ع2، 2003، ص10. (1)Francis .T . Mcandrew : Environmental Psychology, Brooks ,Cole Publishing, Company, Pacific Grove, California, USA,1993.P.139. (2) دافیدوف ،السنة 1983 ، ص 615 . (1)Samuel P. Hayes , jr: Measuring the R esults of Development Projects ( Paris : unesco , 1959) p,13. (2)عزة على شحاتة فرج : فعالیة مشروعات تنمیة القریة فی مواجهة الفقر فی الریف المصری ، مرجع سبق ذکره ، ص 127. (1) تومادر مصطفى أحمد صادق : العلاقة بین المنظمات الاجتماعیة وتحقیق الأهداف دراسة مطبقة على المنظمات غیر الحکومیة لحمایة البیئیة فی علاقتها بالمنظمات المجتمعیة الأخرى بمحافظة القاهرة ، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة ، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة حلوان ، العدد9 ، أکتوبر2000 ، ص 273. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السنة الثامنة عشر ، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم ، تونس ، 1991م .ص (117) .
19. هالة رمضان علی: الاستجابة للضغوط البیئیة لدی عینة من الأطفال المقیمین بالقرب من الطرق السریعة، رسالة دکتوراه غیر منشوره ، معهد الدراسات العلیا للأسرة والطفولة، جامعة عین شمس،2004.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 84 PDF Download: 273 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||