"دراســـة وتحليـــل تکـــاليف الجـــودة البيئيــــةوالافصـــاح عنهـــا "دراســــــــة نظــــريــــة وتطبيقيــــة | ||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||
Article 6, Volume 8, (1), March 2018, Page 67-79 PDF (942.89 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jesr.2018.68333 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
إبتسام حسن محمد مبارک* 1; محمد کامل فتاح2; عاطف عبد المجید عبد الرحمن3 | ||||
1طالب دراسات عليا - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات | ||||
3کليـة تجــارة – جـامعـة سـوهــاج | ||||
Abstract | ||||
لقد إهتم المجتمع الدولي بإصدار المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والتي تنص علي حماية البيئة من الأضرار الناجمة عن التلوث، کما زادت الضغوط من جانب جماعات أنصار حماية البيئة بمطالبة المؤسسات بإزالة أو منع أسباب التلوث الناجمة عن عملياتها التشغيلية وغيرها من عوامل التلوث ، مما أرغم العديد من المؤسسات إلي الالتزام بالقوانين والتشريعات البيئية ، وقد ترتب علي ذلک نشأة عناصر جديدة من التکاليف والالتزامات مما جعل الفکر المحاسبي يولي اهتماما خاصا للمعلومات المالية المتعلقة بالمسؤلية الاجتماعية بشأن حماية البيئة بصورة سليمة وموضوعية في محاولة منه للتوصل إلي نظام محاسبي يتم من خلاله القياس والإفصاح المحاسبي مما يترتب علي إلتزام المؤسسة بالمؤسؤولية البيئية کما تحکمه معايير محاسبية مناسبة وتوصيل المعلومات اللازمة إلي الأطراف المعنية سواء داخل المؤسسة أوخارجها والمتعلقة بالنواحي البيئية التي تساعد في تقييم کفاءة المؤسسة فيما يتعلق باستخدام مواردها الاقتصادية ومدي إلتزامها بمسؤوليتها اتجاه حماية البيئة من التلوث واتخاذ قرارات تحسين الأداء البيئي لقد زا د الاهتما م على المستوي العالمي والمحلي بتنمية الأداء البيئي للمنشأت ، وقد تمثل ذلک بإصدار العديد من التشريعات لحماية البيئية في مختلف دول العالم ، من خلال ذلک نجد أن هناک اتفاقا علي ضرورة التزام الأفراد والمنشأت کأفة بحماية البيئية من مخاطر التلوث ، والحقيقة إن الفکر المحاسبي رصد مدخلين لمواجهة خطر التلوث البيئي وهما مدخل تکاليف الوقاية وذلک عندما تتحمل المنشأة العديد من التکاليف لمنع الأضرار البيئية ، ومدخل تکاليف العلاج وذلک بإتباع أساليب تخفف من الآثار البيئية او من خلال معالجة تلک الآثار بعد حدوثها . | ||||
Keywords | ||||
جودة بيئية- افصاح- تلوث- تکاليف- التزمات | ||||
Full Text | ||||
مقدمه الدراسة لقد زا د الاهتما م على المستوی العالمی والمحلی بتنمیة الأداء البیئی للمنشأت ، وقد تمثل ذلک بإصدار العدید من التشریعات لحمایة البیئیة فی مختلف دول العالم ، من خلال ذلک نجد أن هناک اتفاقا علی ضرورة التزام الأفراد والمنشأت کأفة بحمایة البیئیة من مخاطر التلوث ، والحقیقة إن الفکر المحاسبی رصد مدخلین لمواجهة خطر التلوث البیئی وهما مدخل تکالیف الوقایة وذلک عندما تتحمل المنشأة العدید من التکالیف لمنع الأضرار البیئیة ، ومدخل تکالیف العلاج وذلک بإتباع أسالیب تخفف من الآثار البیئیة او من خلال معالجة تلک الآثار بعد حدوثها . مشکله الدراسة تعتبر المحاسبة البیئیة أحدث مراحل التطور المحاسبی ولقد نشأ هذا التطور الحدیث نتیجة للازدیاد المنفرد فی حجم وقرارات المؤسسات التی لها تأثیرات مالیة واقتصادیة واجتماعیة وبیئیة واسعة النطاق ، ولما کان الإطار الفکری المحاسبی یعانی من بعض القصور لعدم قدرتة علی تقدیم إجابات محددة لعدد من المشاکل التی تواجه المحاسب مثل القیاس والإفصاح عن التکالیف البیئیة ، وما یتعلق بها من مشکلات محاسبیة ، کان من الضروری أن یکون هناک العدید من القضایا التی تفرض نفسها فی مجال البحث .
أهمیــة البحـــث تمکن أهمیة البحث بأن المحاسبة البیئیة للمنشأت من الموضوعات الهامة لان الشرکات لم تعد تهدف إلی تحقیق الربح فقط بل تهدف إلی توفیر حاجات اخری تجاة المجتمع مثل تجنب الجوانب إلی تضر بالمجتمع کالتلوث البیئی ، وتناول القیاس والإفصاح المحاسبی X للتکالیف البیئیة من الناحیة الإیجابیة التی تحققها المؤسسة فیما یخنص بتحسین الإداء البیئی ، حیث ان المؤسسات والمصانع تتکبد أعباء اضافیة لحمایة البیئة لتحسین صورة المؤسسة أمام المجتمع ، إلی جانب اهتمام الهیئات والمنظمات المحاسبیة بإصدار البعض من المعاییر والنشرات الخاصة بالأمور البیئیة والتی أضافت المصداقیة للمعلومات التی یجب الإفصاح عنها . أهــداف البحـــث تتمثل اهداف البحث فی توضیح -امکانیة قیاس وتحلیل تکلفة الجودة البیئیة - تشخیص نظام المحاسبة البیئیة والمفاهیم المتعلقة بها . - التعرف علی التکالیف البیئیة وعلی انواعها . - التعرف علی تکالیف الجودة البیئة وعناصرها . - التعرف علی طرق وبدائل القیاس المحاسبی للتکالیف البیئة، وأثر الإفصاح البیئی علی جودة التقاریر البیئیة ،ومشاکل ومعوقات القیاس والإفصاح ، وانواع التقاریر . إلا أننا فی هذا البحث سنقوم بدراسة وتحلیل تکالیف الجودة البیئیة والإفصاح عنها وهذا من أجل تحفیز الجهات المسؤولة فی الدولة من أجل إلزام المؤسسات الصناعیة بمختلف أنواعها وخاصة مصانع السکر باعتبارها من الصناعات الملوثة للبیئیة .
تقسیمــات البحـــث تشمل موضوع الدراسة علی ثلاث مباحث عرضت بشکل تخدم الغرض والموضوع ، کما تعمل علی توضیح الإطار النظری لکل من العنصرین الأساسیین للموضوع وهما القیاس والإفصاح عن التکالیف البیئیة وتحدید الترابط بینهما وخصائص کل منها . فقد تناولنا فی المبحث الاول التأصیل العلمی لمحاسبة التکالیف البیئیة ، والمبحث الثانی جاء بعنوان دراسة وتحلیل مشاکل القیاس للتکالیف البیئیة ، والمبحث الثالث جاء بعنوان ، الإفصاح عن التکالیف البیئیة ، حــــــدود الــــدراســة تحددت هذه الدراسة بالمجالات التالیة : المجال المکـانی : أن المشاکل البیئیة لایمکن حصرها فی مکان واحد ، وهی منشرة فی کامل دول العالم ولا تحترم الحدود السیاسیة للدول ، لهذه الأسباب راینأ أن تکون دراستنا متصفة بالشمول لنحصرها فی دولة مصر وفی مصنع السکربجرجا باعتبارها من الصناعات الملوثة للبیئیة . المجال الزمانی : یبدأ الإطار الزمنی لبحثنا هذا من بدایة الاهتمام العالمی بموضوع البیئة ومشاکلها التی کانت الانطلاقة من مؤتمر استکهولم سنه 1972. المجال الوضوعی : بما أن موضوع البیئة واسع ویمکن معالجته من عدة جوانب منها الجانب القانونی ، وجانب علم الاجتماع والجانب الاقتصادی ( المالی والمحاسبی ) ، وبما أننا مهتمون بالجانب المحاسبی لقد راینأ أن تکون دراستنا مرکزة علی الجوانب المالیة والمحاسبیة لمختلف المشاکل البیئیة والآثار الاقتصادیة الناجمة عنها وذلک بهدف التعرف علی دراسة وتحلیل تکالیف الجودة البیئیة والإفصاح عنها . منهـــج الدراســــة لمعالجة هذا البحث اعتمدنا المنهج التحلیلی فکان استخدامه عبر کامل فصول البحث حسب ما تقتضیة مرحلة المعالجة وذلک بغرض التعمق فی فهم وبیان العناصر المکونة للموضوع ، کما کان التحلیل فیه لمختلف العلاقات وتوضیح الطرق المستخدمة فی القیاس والإفصاح عن التکالیف البیئیة فی التقاریر المالیة وتحدید أثارهما ، للوصول إلی استنتاجات تمکننا من الإجابة علی الإشکالیة المطروحة متضمنة الأسئلة الفرعیة للإلمام بموضوع محل الدراسة. أما فی الجانب التطبیقی فقد اعتمدنا علی منهج دراسة الحالة وهذا من أجل تحدید أثر القیاس والإفصاح عن التکالیف البیئیة فی القوائم المالیة
التأصیل العلمی لمحــاسبــــة التکــالیــف البیئیـــــة مقدمة : أصبحت القضایا المرتبطة بالبیئة ذات صلة أکبر بالمؤسسات، على اختلاف أشکالها وأهدافها، لأن قضایا مثل البیئة باتت تشکل مشکلة اقتصادیة واجتماعیة وسیاسیة جلیة فی انحاء العالم أجمع، ویجرى اتخاذ إجراءات على المستویین الوطنی والدولی لحمایة البیئة وخفض آثار التلوث، ونتیجة لذلک أصبح هناک اتجاه قوی الآن لدى المؤسسات، لإطلاع المجتمع عن معلومات تتعلق بسیاساتها وأهدافها البیئیة، والبرامج التی تنفذها، والتکالیف والمنافع المتصلة بتنفیذ هذه السیاسات والأهداف والبرامج، والکشف عن المخاطر البیئیة، واتخاذ الترتیبات لدرئها . المفاهیـــم الحیویــــة للبیئـــــة توجد عدة مفاهیم مرتبطة بالبیئة بحیث أنها تؤثر وتتأثر بالبیئة, وتعتبر الرکیزة الاساسیة لتکوین نظام الادارة البیئیة ومن هذة المفاهیم مایلی : البیئـــــة :- تعدد المفاهیم المستخدمة لهذا المصطلح, فالباحث فی کل فرع من هذه العلوم یعرف البیئة وفقا لرؤیتة الصادرة عن زوایة تخصصه فالبعض یعرف البیئة بأنها تعنی کل شئ وهذا مایعکس لنا ما یتمثل المصطلح من غموض وعدم تحدید ومن هذا الاساس فلیست کل التعاریف المدرجة تحت تسمیة البیئة یمکن ان نأخذ بها , بل سنتاول من التعاریف ما یتناسب مع طبیعیة الدراسة التی نحن بصددها . فالمنظور الاقتصادی یعرف البیئة بأنها : " تتکون من عنصرین أساسین, الأول وهو العنصر الطبیعی والذی یشمل الموارد البشریة والموارد الطبیعیة المتجددة وغیر المتجددة بالإضافة الی عناصر البیئة التی لم تتحول بعد إلی موارد, أما العنصر الثانی فهو عنصر صناعی أو مستحدث ویتضمن المحیط الاجتماعی ویشمل العنصر الصناعی أو المستحدث غیر الملموس مثل المحیط القانونی والسیاسی والاقتصادی, وکذلک المحیط التکنولوجی ویشمل العنصر الصناعی أو المستحدث الملموس مثل المبانی والطرق والألات والمعدات . أما المنظور الإداری فیری بأنها :" تمثل المحیط الذی تعمل فیه المؤسسة, ویتضمن الهواء والماء والارض وکافة الموارد الطبیعیة والنباتات والحیوانات والجنس البشری وعلاقاتهم المتداخلة بینهم وبین المؤسسة . ومن الملاحظ وجود تقارب بین المنظور الاقتصادی والإداری لتعریف البیئة فی أنها المحیط الذی تعمل فیه المؤسسة . وعرف مؤتمر الامم المتحدة للبیئة البشریة الذی عقد فی استوکهولم 1972أنها: " رصید الموارد المادیة والاجتماعیة المتاحة فی وقت ما وفی مکان ما لإشباع حاجات الإنسان وتطلعاته " . وقد عرفتها المنظمة الدولیة للموصفات والمقاییس الإیزو بأنها :" الأوساط المحیطة بالؤسسة والتی تشمل علی الهواء والماء والتربة والموارد الطبیعیة والنباتات والحیوان والإنسان وتدخلات جمیع هذه العناصر, وتمتد إلی الأوساط المحیطة من ضمن المؤسسة إلی النظام العالمی . کما ان البیئة تعرف من منظور محاسبی بأنها :" مجموعة من الموارد النادرة الموجودة علی کوکب الإرض وبداخله, بما فی ذلک الغلاف الجوی المحیط بها, وندرة هذه الموارد تجعل من الضروری اعتبارها نواعأ من الأصول البیئیة یتعین أدراجها بالحسابات القومیة للدولة. المعاییر الدولیة لحمایة البیئة تعد المعاییر الدولیة لحمایة البیئة من أهم مظاهر الاهتمام الدولی بقضایا البیئة التی اهتمت بوضع المحددات والضوابط البیئیة من أجل تحسین نوعیة الحیاة وظروفها وحمایة البیئة وعناصرها المختلفة، ذلک بإبقاء التوازن الطبیعی ولتحقیق التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة، وتحقیق مفهوم الإدارة السلیمة لعناصر البیئة، بحیث یتم تجنب ووقف النشاطات المضرة بالبیئة، والاستغناء عن المواد التی تنتج عنها أخطار بیئیة وقد تناولنا المعاییر الاقتصادیة، التجاریة والقانونیة والاداریة. مفهـــــوم الجـودة البیئیـــة الجودة البیئیة تعنی الحفاظ علی الوسائط البیئیة من میاه وهواء وتربة عند المستوی المقبول لنظافتها وفقا لمعاییر الثلوث التی تصنعها السلطات البیئیة وتوضحها بعض القوانین حفاظا علی صحة الأفراد والممتلکات. ویتضمن الأداء البیئی أن تعمل الشرکة بطریقة مسئولة تجاة حمایة الکائنات الحیة, الاستخدام الکفء للموارد, تقلیل النفایات والتخلص منها, الاستخدام الملائم للطاقة, تقلیل المخاطر, الخسائروالتغطیة التأمینیة بمعنی الاضطلاع الدقیق بالأنشطة البیئیة والتقدیر الکفء للالتزامات البیئیة . مفهوم تکالیف الجودة البیئیة اخذت القوانین بنظر الاعتبار معالجة الأضرار البیئیة والانبعاثات الحالیة والصیانة والموارد السامة والفضلات الخطیرة التی أصبحت هائلة فی کل مکان من العالم, هذه الصلاحیات القانونیة طلبت من الأطراف المسئولة کالمالکین ومستغلی العقارات ومسببی المواد الخطیرة دفع تکالیف ازالة اثرالتلوث والاصلاح البیئی, أی أن هناک مسؤولیة قانونیة ذات أثر رجعی تطالب الأطراف المسئولة بالدفع لغرض التنظیف البیئی من الملوثات التی سببتها أنشطتهم ومعالجة أثاره . وتعرف تکالیف الجودة البیئیة بأنها مقارنة بین التکالیف الخارجیة والداخلیة, باعتبارها أحد عناصر منظومة نظام التکالیف الکامل للمنشأة التی نشأت من علاقاتها بنشاطی الوقایة البیئیة أو الضرر البیئی . مفهوم التکالیف البیئیة: توجد عدة تعاریف للتکالیف البیئیة منها: التکالیف البیئیة هی " تلک” التکالیف المتعلقة بحمایة الممتلکات أو الأصول ویلاحظ من هذا التعریف بأنه یرکز على حمایة أصول المؤسسة من الآثار البیئیة الضارة الناتجة عن ممارسه المؤسسة لنشاطها وأهمل الجوانب الأخرى لتکالیف البیئة. وهناک من یمیز بین التکالیف البیئیة التی یتحملها المشروع و التی یتحملها المجتمع ویعرفهما کمایلی : فالتعریف الخاص بالمشروع هی" قیمة ما یتحمله المشروع من أضرار مادیة وبشریة أثناء عملیات الإنتاج. أما التعریف الخاص بالمجتمع هی" قیمة ما یتحمله المجتمع من أعباء تصیب ثروات وممتلکات الأطراف الأخرى یکون المشروع قد تسبب فیها". ویعتبر هذا التعریف أشمل حیث إنه فرق بین التکالیف التی یتحملها المشروع ذاته نتیجة قیامه بأنشطة تؤثر على البیئة وبین التکالیف التی یتحملها المجتمع نتیجة لهذا النشاط. کما یشیر ( علی، 2003، ص 46 )الی أن التکالیف البیئیة تنشأ عند قیام الشرکات بمزاولة نشاط ینتج عنه مخلفات ، وهذة المخلفات یمکن الاستفادة منها بإعادة تدویرها أو التخلص منها بطریقة لاتضر بالبیئة، ولیتحقق الهدف لابد ان تتحمل الشرکة تکالیف تسمی تکالیف بیئیة ومن هذة التکالیف مایلی : 1-تکالیف الوقایة : وهی تکالیف الأنشطة التی تنفذها الشرکة لمنع إنتاج الملوثات، أو النفایات التی تسبب تدهور الجودة البیئیة ومن هذة التکالیف الدراسات البیئیة، وتقییم واختیار الموردین، وتقییم واختیار الات لمنع حدوث التلوث، او إعادة استخدام وإدارة النفایات . 2-تکالیف الاکتشاف : وهی تکالیف الآنشطة التی تنفذها الشرکة لتحدید ما إذا کانت المنتجات والعملیات والنظم داخل الشرکة تکون مطابقة مع المعاییر البیئیة المناسبة، مثل تکالیف فحص المنتجات وتکالیف المراجعة البیئیة، والرقابة علی معدلات التلوث وتطویر مقاییس الأداء البیئی . 3-تکالیف الفشل البیئی : وتنقسم الی تکالیف فشل داخلیة وخارجیة کمایلی أ-تکالیف الفشل الداخلی : وهی التکالیف البیئیة التی تحصل داخل الشرکة حال الفشل فی تفادیها ومنعها، وبالتالی تتسبب فی إنتاج الملوثات والنفایات وانطلاقها داخل البیئة، ومن انشطة الفشل البیئی الغرامات والجزاءات التی تفرض علی الشرکة نتیجة عدم الالتزام بالتشریعات البیئیة والضرر البیئی الذی تحدثه . ب-تکالیف الفشل الخارجی : وهی التکالیف البیئیة المترتبة علی ممارسة الأنشطة التی تؤدیها الشرکة بسبب إنتاج الملوثات أو النفایات وانطلاق هذة الملوثات والنفایات فی البیئة،، وتنقسم هذة التکالیف الی تکالیف الفشل المدرکة ( تکالیف الأنشطة التی تتحملها الشرکة لما تسبب فیه الإنتاج أو الخدمة من ملوثات ونفایات بیئیة، مثل تکالیف تنظیق التربة الملوثة )، وتکالیف الفشل غیر المدرکة ( تکالیف الأنشطة التی تمارس خارج الشرکة وتتحملها أطراف خارج المنشأة مثل تکالیف التی یتحملها المجتمع لعدم إدراک الشرکة أنها المتسبب الحقیقی للتلوث والضرر البیئی ) الأنشطة البیئیة ومصادر الحصول علی معلومات عن التکالیف البیئیة : تعتبر أنشطة المحافظة علی البیئیة داخل المؤسسة هی السبب الرئیسی لنشأة عناصر التکالیف والالتزامات البیئیة، حیث تمثل مدی وفاء المؤسسة بالالتزامات البیئیة التی حددتها القوانین والأنظمة البیئیة أولا-الأنشطة البیئیـة : وقد تعددت تصنیفات هذة الآنشطة ولقد صنفها مجمع المحاسبین الأمریکی طبقا للهدف منها الی أربعة مجموعات وهی کما یلی : أ-أنشطة المنــع : وتهدف هذة المجموعة من الأنشطة الی تخفیض وازالة الأسباب المحتملة والتی تؤدی الی آثار بیئیة عکسیة یر مروبة ومن أمثلة هذة الأنشطة القیام بإعادة تصمیم العملیات الإنتاجیة بحیث لا یتم استخدام مواد خام سامة أو ضارة ، ویلاحظ أن التکالیف المرتبطة بهذة الأنشطة تمثل تکالیف منع الأضرار البیئیة. ب-أنشطة التقییــم : وتهدف هذة المجموعة من الأنشطة الی قیاس ومتابعة المصادر المحتملة للأضرار البیئة. ومن امثلتها متابعة المواد السامة داخل المصنع ،، قیاس ومتابعة مستویات المواد السامة المتعلقة بالأدخنة والأبخرة، عملیات المراجعة البیئیة والأنشطة المکتبیة المرتبطة بالتعاون مع الأجهزة الحکومیة الخاصة بحمایة البیئة وینتج عن مزاولة هذة الأنشطة تکالیف خاصة بعملیات التقییم . ج-أنشطة الرقابــة : وتهدف هذة المجموعة من الأنشطة الی الرقابة والتحکم فی المواد المستخدمة الضارة بالبیئة ومن امثلتها استخدام أنواع معینة من الصلب فی بناء خزانات الوقود بما یمنع تحقیق تفاعلات ضارة وکذلک معالجة المخلفات السائلة وینشا عن مزاولة هذة الانشطة تکالیف رقابیة . د-أنشطة الفشــل : وتهدف هذة المجموعة من الأنشطة الی علاج الأضرار البیئیة التی حدثت بالفعل وینشأ عن مزاولة هذة الأنشطة تکالیف علاج وازالة المخلفات والأضرار البیئیة المختلفة . کما یتضح لنا أن کلا من الاعتبارات القانونیة (القوانین والتشریعات ) والاعتبارات الاختیاریة ( أسباب متعلقة باحتیاجات المجتمع والمستهلک ) هی التی تؤدی الی خلق أنشطة الحفاظ علی البیئة والتی تمثل بدورها السبب الرئیسی فی نشأة التکالیف والالتزامات البیئیة . ثانیا-مصادر الحصول علی معلومات عن التکالیف البیئیة : حتی نتعرف علی التکالیف البیئیة بشکل جید یجب أن نتعرف علی مصادر الحصول علی معلومات عنها، وفیما یلی أمثلة لکیفیة الحصول علی معلومات عن التکالیف البیئیة وهی : أ-الأتعاب والغرامات : یمکن الحصول علیها والتحقق منها من خلال المستندات القانونیة وتقدیرات الإدارة . ب-تکالیف حمایة المعدات والأصول : یمکن الحصول علیها من سجلات الصیانة وعقود الخدمات . ج-تکالیف الفاقد من الإنتاج أو المواد الضارة : یمکن الحصول علیها من خلال سجلات الإنتاج وتقدیرات مسبقة وتقاریر المعامل والإحصائیات . د-غرامات التشغیل : یمکن الحصول علی المعلومات الخاصة بها من خلال بحوث التشغیل . هـ-الاستهلاک : یتم الحصول علی مدی زیادة قیمة الاستهلاک الناتج عن الآثار البیئیة السیئة لنشاط المؤسسة من خلال دفتر أستاذ الأصول . و-تکالیف المتابعة : یمکن الحصول علی المعلومات من خلال تقدیرات إداریة وهندسیة . ز-تکالیف التدریب : ویقصد بها تدریب العاملین بالمؤسسة لتفادی وتجنب المخاطر البیئیة، ویمکن الحصول علی المعلومات الخاصة بها من خلال سجلات شؤون الأفراد وتقدیرات الإدارة . ح-مخصص المنازعات : یمکن التحقق من مدی کفایته عن طریق الحصول علی معلومات من الشؤون القانونیة عن القضایا البیئیة المرفوعة ضد الشرکة . انواع التکالیف البیئیــــة : لابد من التعرف علی أنواع التبویبات للتکالیف البیئیة طبقا لوجهات النظر المختلفة وتکون کمایلی أولا- التبویب وفقا لنموذج تکلفة الجودة : ویتم تصنیف التکالیف البیئیة وفقا لهذا النوذج کما یلی : أ-تکالیف منع التلوث البیئی : وهی تکالیف الأنشطة التی تم تنفیذها لمنع حدوث نفایات أو فاقد یمکن أن یؤدی الی آثار بیئیة عکسیة ، ومن هذة الأنشطة : 1-إجراء البحوث البیئیة . 2-تصمیم المنتجات التی لایترتب علیها حدوث نفایات أو مخلفات ضارة . 3-تقییم واختیار موردی المواد الخام والمکونات . 4-إعادة تصمیم العملیات الإنتاجیة بحیث لایتم استخدام مواد خام سامة أو ضارة . ب-تکالیف اکتشاف التلوث البیئی : وهی تکلفة الأنشطة المنفذة لتحدید ما إذا کانت المنتجات والعملیات والإنشطة الأخری داخل المؤسسة تتطابق مع المعاییر البیئیة الملاءمة ،ممایتطلب قیاس ومتابعة المصادر المحتمل إحداثها للأضرار البیئیة، ومن أمثلة هذه الأنشطة مایلی : 1-متابعة مستویات المواد الضارة المنبعثة داخل المصنع وخارجه . 2-فحص المنتجات والعملیات للتاکد من مطابقتها للمواصفات البیئیة . 3-إجراء اختبارات علی محتوی النفایات للتأکد من التزام الموردین بالمواصفات والشروط البیئیة . ج-تکالیف الفشل فی منع التلوث البیئی : وتهدف هذة المجموعة من الأنشطة الی علاج وإزالة المخلفات والأضرار البیئیة المختلفة والتی حدثت بالفعل . ویمکن تقسیم هذة التکالیف الی مجموعتین : د-تکالیف معالجة الفشل الداخلی : وهی تکالیف الأنشطة الی تنفذ لإزالة وإدارة النفایات بمجرد حدوثها وقبل تصریفها فی البیئة ومن أمثلة هذة الأنشطة : 1-تشغیل معدات منع وتقلیل التلوث 2-معالجة المواد السامة والتخلص منها . هـ-تکالیف معالجة الفشل الخارجی : وهی تکالیف الآنشطة التی یتم القیام بها بعد أن یتم تصریف النفایات والفاقد فی البیئیة ، ومن امثلتها : 1-تکالیف تنظیف البیئة الملوثة . 2-تکالیف استخدام المواد والطاقة بشکل غیر کفء . 3-تکالیف التعویضات المدفوعة للمتضررین من تلوث البیئة . ثانیـا- التبویب وفقا لنظام المحاسبة الإداریة البیئیة : ویتم تبویب التکالیف البیئیة وفقا لهذا النظام الی ثلاثة أنواع هی : أ-تکالیف الحمایة البیئیة وتتکون من : 1-تکالیف معالجة الانبعاثات السلبیة . 2-تکالیف الحد من التلوث . ب-التکالیف البیئیة الکلیة وتتکون من : 1-التکالیف المباشرة وغیر المباشرة . 2-التکالیف الداخلیة والتکالیف الخارجیة . ج-تکالیف دورة الحیاة البیئیة وتتکون من : 1-التکالیف البیئیة قبل مرحلة الإنتاج مثل تکالیف تصمیم المنتج والعملیات الانتاجیة . 2-التکالیف البیئیة خلال مرحلة الإنتاج مثل تکالیف الفحص والقیاس وصیانة الأجهزة . ثالثا – التبویب وفقآ لارتباطها بزمن الانتفاع : تبوب وفقآ لارتباطها بزمن الانتفاع أو الاستفادة إلی نوعین: أ-التکالیف البیئیة الجاریة : وهی بنود التکالیف التی یتحملها المصنع مقابل تنفیذ برامج حمایة البیئة لفترة محاسبیة واحدة وتکون لها صلة مباشرة أو غیر مباشرة بالمنافع التی تتحقق خلال هذة الفترة المحاسبیة ومن أمثلتها : 1-تکالیف معالجة مخلفات الإنتاج . 2-تکالیف التخلص من النفایات أو المخلفات الناتجة عن النشاط . 3-تکالیف الإدارة البیئیة . 4-تکالیف المراجعة الداخلیة للبیئة . 5-تکالیف الاستعانة بالخبراء للمساعدة فی وضع برامج حمایة البیئة . 6-تکالیف تحلیل العینات . 7-تکالیف علاج العاملین بالمؤسسات . ب-التکالیف البیئیة الرأسمالیة : وهی التکالیف التی یتحملها المصنع مقابل الآلات والمعدات والتجهیزات التی تساهم فی الحد من التلوث ومعالجة آثاره لعدة فترات مالیة ومن أمثلتها : 1-تکالیف ترکیب التجهیزات والمداخن . 2-تکالیف إنشاء محطات لمعالجة میاه المصانع . 3-تکالیف الأجزاء المضافة إلی الأصول لحمایتها من الآثار البیئیة الناتجة عن نشاط المصنع أو لتقلیل الآثار البیئیة الناتجة عن استخدام الأصل فی النشاط . رابعا- التبویب وفقا لخصائصها : یتم تبویب التکالیف البیئیة وفقا لخصائصها إلی أربعة تبویبات هی : أ-تبویب التکالیف طبقآ لمدی الإلتزام بالمعاییر والقوانین البیئیة : وتتضمن 1-تکالیف الالترام : وتشمل تکالیف الوقایة والتقییم وتکلفة الفرصة البدیلة المرتبطة بعدم الالتزام . 2-تکالیف عدم الالتزام : وتشمل التعویضات والغرامات وتکلفة الفرصة البدیلة المرتبطة بعدم الالتزام . ب-تبویب التکالیف طبقآ لمدی الإلزام بالأنشطة البیئیة : وتتضمن 1-تکالیف بیئیة اختیاریة ( غیر ملزمة ) . 2-تکالیف بیئیة إجباریة ( ملـزمـة ) . ج-تبویب التکالیف طبقآ لعلاقتها بأنشطة أو أقسام المؤسسة : وتشمل 1-تکالیف بیئیة مرتبطة بمراکز الإنتاج . 2-تکالیف بیئیة مرتبطة بمراکز الخدماتالإنتاجیة ( الصیانة – القوی المحرکة – التخزین ) . 3-تکالیف بیئیة مرتبطة بمراکز الخدمات التسویقیة ( المبیعات – الدعایة والإعلان – التعبئة والتغلیف ) . 4-تکالیف بیئیة مرتبطة بمراکز العملیات الرأسمالیة ( إنشا الحدائق والجسور ودور الحضانة) د-تبویب التکالیف طبقآ لعلاقتها بالمنتوجات أو الخدمات التی تقوم بها المؤسسة : وتتضمن 1-تکالیف بیئیة مرتبطة بمنتج معین . 2-تکالیف بیئیة مرتبطة بخدمة معینة . خامسـا- تبویب التکالیف البیئیة طبقا لطبیعتها إلی نوعین هما : أ-التکالیف الاقتصادیة : وتنقسم إلی نوعین هما : 1-تکالیف مباشرة : ومن أمثلتها مصاریف تشغیل معدات خفض التلوث وصیانتها ، وتکالیف علاج العاملین بسبب التلوث . 2-تکالیف غیر مباشرة : ومن أمثلتها التعویضات والغرامات . ب-التکالیف الا جتماعیة : وتنقسم أیضآ إلی نوعین هما : 1-تکالیف الاستخدام غیر الرشید للمواد والطاقة . 2-التکالیف الناتجة عن إتلاف عناصر البیئة مثل نقص الإنتاجیة الناتج عن الآثار البیئیة السلبیة لنشاط المؤسسة ، وتکالیف علاج وتعویضات العاملین ، وتکالیف أیام الغیاب ، وتکلفة الفرصة البدیلة لفاقد الإنتاج نتیجة تکلفة أیام الإجازات المرضیة وإجازات إصابة العاملین بسبب التلوث .
القیــاس المحـــاسبــی البیـئـــی تعتبر عملیة القیاس ترجمة لعملیات النشاط المختلفة بشکل یکون أکثر فعالیة فی اتخاذ القرارات ، وهذا یتطلب أن یشمل القیاس المحاسبی لعملیات المؤسسة فی البیئیة أی النشاط البیئی للمؤسسة بما یتضمنة من معلومات وصفیة وبیئیة تختلف عن بیانات النشاط الاقتصادی وهو مانحاول توضیحة من خلال النقاط التالیة :
کما یمکن ان نوضح بأن التقییم هو تحدید قیم المرکز المالی ، والقیاس هو تحدید قیم بنود قائمة الدخل وهذا یعنی ضرورة ثبات الأصول الثابتة البیئیة بقائمة المرکز المالی من خلال تحدید قیمتها الحقیقیة وأیضا قیاس نتیجة النشاط من خلال مقابلة الإیرادات بالمصروفات ومنها البیئی حین أن العملیات البیئیة یترتب علیها تکالیف بیئیة لإزالة تلک التأثیرات التی تحدثها المؤسسة نتیجة ممارسة أنشطتها ،فإنة ینطبق علیة مفهوم القیاس حیث أنها أحداث اقتصادیة تؤثر علی قیم القوائم المالیة ، ویتم استخدام طرق وإجراءات محاسبیة للأحداث البیئیة لتسجیلها حتی تظهر انعکاسها داخل القوائم المالیة .
أ-یساهم فی اتخاذ القرارات من خلال المعلومات المتعلقة بأنشطة المؤسسة وأصحاب المصالح فی المؤسسة . ب-إن عدم قیاس الأنشطة البیئیة للمؤسسة یؤدی إلی عدم معرفة الآثار المختلفة لممارسة النشاط فی البیئة وبالتالی التأثیر علی القرارات لحمایة البیئة من الآثار السلبیة الضارة بها . ج-إن وجود القیاس البیئی بالمؤسسة یساعد فی إجراءات المقارنة بین المؤسسات وبین القطاع العام والخاص وبالتالی العمل علی تحسین نوزیع الموارد بینهم . د-إن توفیر القیاس المحاسبی البیئی لبیانات بیئیة تمکن من إجراء دراسات للجدوی البیئیة لمعرفة تحقیق المؤسسة من عائد فی المجتمع . هـ-إن أمانة عرض البیانات المحاسبیة تتطلب أخذ جمیع العملیات التی تقوم بها المؤسسة، وبالتالی توفیر معلومات عن نشاطها البیئی یمکن من التقریر عنها محاسبیا . أما القیاس من وجهة نظر المجتمع ،فهو یمثل قیمة ما یتحملة المجتمع من تضحیات وما یصیبة من أضرار نتیجة النشاط الاقتصادیة للمؤسسة، ویترجم ذلک الآثار السلبیة الخارجیة التی تصیب المجتمع من التلوث وإهدار الموارد، ویعتمد فی ذلک علی تکلفة الفرصة البدیلة کأساس لعملیة القیاس .
توجد بعض الصعوبات التی تواجة المجتمع فی عملیات القیاس البیئی لآثار المؤسسة السلبیة مثل التلوث الذی ینشأ عن ممارسة النشاط الاقتصادی للمؤسسة بصورة سیئة أو الرقابة علیة کما یلی : أ-عدم وجود الأجهزة المخصصة لقیاس أو الرقابة علی التلوث. ب-عدم وجود کوادر فنیة مؤهلة للعمل فی مجال حمایة البیئة. ج-عدم وجود تنسیق بین أجهزة المجتمع فی مجال الرقابة علی التلوث البیئی أوالتخطیط لمواجهة هذه المشکلة. ولذلک یمکن أن تواجة عملیة القیاس لأنشطة المؤسسة صعوبات علی المستوی العام بالاضافة الی صعوبات القیاس علی مستوی المؤسسة ذاتها ،وذلک لوجود ضغوط من جانب الدولة لإلزام المؤسسة بتوضیح تأثیرها فی البیئة أو ضغوط المستثمرین أو المستهلکین أو إهتمام الإدارة نفسها بالنشاط البیئی لمساعدتها فی رسم السیاسات المستقبلبیة أو الحفاظ علی استمرارها فی المجتمع . – مشکـــلات القیــاس المحاسبــی البیئــی : یعتبر القیاس المحاسبی للانشطة البیئیة من صمیم عمل المحاسب وذلک لأن غالبیة المعلومات البیئیة ذات طابع کمی ومالی، وعلی مهنة المحاسبة أن تترجم هذه الأنشطة البیئیة وتحدد صافی مساهمة المؤسسة فی البیئة المحیطة بها ، ولکن یقابل عملیة القیاس البیئی بعض المشکلات والتی تتمثل فی مشاکل القیاس المحاسبی البیئی فی المشاکل التالیة : أولا- مشکلــة تحـدیـد الأنشطــة التی تقـاس محاسبیـا : یمکن أن یندرج تحت هذه المشکلة تلک الأنشطة التی یجب أن تخضع للقیاس کالرقابة علی البیئة، المحافظة علی البیئة من التلوث، ومما لاشک فیه أن عملیة قیاس التکالیف البیئیة یجب أن ترتبط بالواقع والقدرة علی التعبیر بحیث ترتکز علی حقائق قابلة للتحقیق ولا تعتمد علی اراء وفروض عادة ماتؤدی الی الجدال وعدم الواقعیة، خاصة أن التکالیف البیئیة لایمکن تقدیرها کما یحدث فی التکالیف الاقتصادیة لنشاط المؤسسة وذلک لطبیعة النشتط البیئی وتاثیرة علی الافراد والطبیعة وغالبا مایتم تقدیرها علی أساس المنفعة الضائعة نتیجة نشاط المؤسسة فی البیئة. ثانیا- مشکلـة تحـدیـد معـاییر القیــاس المحاسبـی التی تستخدم :إن القیاس المحاسبی عادة مایحکمه عدة معاییر للقیاس تضع أساسها نظریة علم المحاسبة ،وإذا کانت معاییر القیاس المحاسبی للآنشطة الاقتصادیة ذات طابع مالی تکون أو تکاد تکون متفق علیها بین المحاسبین وتلقی قبولا بینهم . والمعاییر بصفة عامة هی بعض الأسس التی یمکن الرجوع إلیها لتحدید مدی سلامة إجراء محاسبی معین بهدف تحسین هذا الإجراء، وهذه المعاییر یجب أن ینص علیها صراحة أو ضمنیا فی جمیع الأنشطة المهنیة التی یحدث فیها تبادل أفکار بین المهنیین أنفسهم، أو بینهم وبین العملاء، إلاأن القیاس المحاسبی البیئی یجی أن یحتوی علی عدد من المعاییر التی یجب أن تراعی عند إجراء القیاس المحاسبی للأنشطة البیئیة ومن هذة المعاییر مایلی : أ-معیار المرونة : حیث أن بعض العملیات أو المعلومات یمکن أن تکون مفیدة لأکثر من غرض . ب- معاییر سهولة التطبیق : ویتضمن هذا المعیار إمکانیة إجراء عملیة القیاس فی حدود التکلفة العادیة وفی ظل القیود المفروضة فی نظام المعلومات . ج- معیار توفیر معلومات مفیدة : یجب أن تساعد أدوات وإجراءات القیاس فی تقدیم معلومات مفیدة ذات أهمیة لأکثر من غرض . د- معیار الاستجابة للتغییرات البیئیة : حیث لایکفی أن یکون نظام القیاس قادرا علی الإجابة علی الأسئلة الموجودة حالیا بل یجب أن یکون قادرا علی الإستجابة للتغییرات البیئیة التی تحدث فی المستقبل . هـ-أن یکون جزء من نظام المعلومات الداخلی : أن یکون نظام القیاس البیئی جزء من نظام المعلومات الداخلی یوفر النتائج بطریقة اًلیة . و- القابلیة للتکرار وإمکانیة الاعتماد علیه : إذا کان القیاس البیئی غیر قابل للتکرار فلایمکن الاعتماد علیه ولا یساعد علی إجراء المقارنات العلمیة السلیمة . ز- البساطة : یجب أن تتصف المعلومات بالموضوعیة وذلک عن طریق الاستفادة من اًراء الخبراء فالمحاسبین وحدهم لایمکنهم تقدیم کل الخبرات اللازمة للمحاسبة عن الأداء البیئی . ط- مفیدة لمتخذی القرار : یقصد بمتخذی القرار جمیع الأطراف التی تتأثر بالبرامج البیئیة ویسلتزم هذا المعیار إجرارءات وأدوات تساعد علی التنوع . ت- القبول العام : یجب أن یتسم المعیار بقبول عام لدی جمیع الأطراف ، وتخدم جمیع الأطراف التی تتأثر بالأداء البیئی وتلقی قبولا عاما . وتساعد المعاییر السابقة فی توسیع نطاق المفاهیم المحاسبیة بما یساعد علی تطبیقات المحاسبة البیئیة . مفاهیم خاصة بالإفصــاح المحاسبـی والبیئی : یمثل الإفصاح المحاسبی جوهر النظریة المحاسبیة ویقضی بضرورة أن تفصح القوائم المالیة الختامیة عن السیاسات والمعلومات المحاسبیة بصورة کاملة وشاملة وواضحة بالإضافة إلی الإیضاحات المتممه لهذة القؤائم المالیة ، وذلک بهدف تمکین الأطراف المتعاملة مع هذه القوائم المالیة من اتخاذ القرارات . أولا – مفهــوم الإفصــاح المحاسبـی : یلعب الإفصاح عن المعلومات المحاسبیة وغیرها دورا هاما فی دنیا الاعمال حیث یمد کافة المستثمرین بالمعلومات اللازمة لهم لاتخاذ القرارات الاقتصادیة المختلفة ، کما یعتبر الإفصاح المحاسبی الإجراء الذی یستطیع من خلاله المحاسبون التعبیر عن جهودهم فی توفیر المعلومات المحاسبیة ، ویوجد اتفاق فی التعریفات المختلفة للباحثین لمفهوم الإفصاح المحاسبی حول نقطة واحدة هی تقدیم المعلومات المحاسبیة التی تساعد فی اتخاذ القرارات بینما اختلفو حول مدی ونوع وکمیة المعلومات المحاسبیة التی یتم الإفصاح عنها وقد تم تصنیف الإفصاح إلی ثلاث طرق کما یلی : أ-الإفصـــاح العــادل : یعنی التطبیق الکامل لکل المتطلبات الجوهریة لمعاییر المحاسبة التی تطبیقها الشرکات وتتطلب : 1-اختیار وتطبیق السیاسة المحاسبیة . 2- عرض المعلومات بما فی ذلک السیاسات المحاسبیة بأسلوب یوفر معلومات ملاءمة وموثوق فیها وسهلة الفهم یمکن استخدامها لأغراض المقارنات . 3- عرض إفصاح إضافی عندما تکون المتطلبات الواردة فی المعاییر المطبقة غیر کافیة لتمکین مستخدمیها من فهم تأثیر معاملات معینة أو أحداث معینة عن المرکز المالی للشرکة وأدائها المالی . ب- الإفصــاح الکــافی : هو أن تحتوی التقاریر المالیة علی جمیع البیانات والمعلومات والحقائق ذات الأهمیة النسبیة اللازمة لإغطاء صورة واضحة عن نتیجة أعمال الشرکة ومرکزها المالی ، ویمکن أن یکون عن طریق القوائم المالیة ، أو الملاحظات الملحقة بها ومثل هذا الإفصاح سوف یجعل القوائم المالیة أکثر فائدة وأقل عرضة لسوء الفهم . ج- الإفصــاح الکـامـل : هو إظهار جمیع الحقائق الهامة المالیة وغیر المالیة بالقوائم المالیة والایضاحات المتممة لها ، بصورة شاملة لإعطاء مستخدمیها صورة واضحة وحقیقیة عن الشرکة والتی من شأنها أن تؤثر علی ما یتخذه قارئ القوائم المالیة من تفسیرات وقرارات . وعلیه فإن الإفصاح المحاسبی یقضی بأن المعلومات المحاسبیة التی تتضمنها التقاریر المالیة لابد أن تضیف إلی متخذی القرار رؤیة واضحة حول البدائل المتاحة سواء من خلال توفیر قیمة رقابیة فی الوقت المناسب ویکون من الصعب الحصول علیها من مصادر المعلومات الإخری مما یبرر معه تکلفة توفیر المعلومات – مفهــوم الإفصــاح البیئی : ینبع إهتمام الفکر المحاسبی بالإفصاح البیئی انطلاقا من أن المعلومات المتعلقة بالأداء البیئی ذات طبیعة مالیة وکمیة مما یجعلها تؤثر بشکل مباشر علی المرکز المالی للمؤسسة ونتیجة نشاطها حیث أن " القوائم المالیة یجب أن تعکس الالتزامات الفعلیة والمحتملة التی تنتج من عدم التزام المؤسسة بقوانین حمایة البیئة " وعلی الرغم من الاهتمام المتزاید من جانب الفکر المحاسبی بالإفصاح البیئی إلا أنة مازال حدیث العهد فی بعض الدول ویکاد یختفی فی البعض الآخر ، فقد أثبتت الدراسات المحاسبیة عدم إهتمام أغلب بلدان العالم بالإفصاح البیئی ، کما أن أغلب الدراسات المحاسبیة البیئیة لم تتح مفهوما واضحا للإفصاح البیئی الذی یعتبر أحد مکونات الإفصاح المحاسبی الکامل والمسؤول عن توفیر المعلومات عن الأداء البیئی للشرکات ویمکن تعریق الإفصاح البیئی بأنه عرض البیانات والمعلومات المتعلقة بالأنشطة البیئیة للمؤسسة فی القوائم والتقاریر الدوریة والإیضاحات المرفقة بها یسهل من مهمة مستخدمی البیانات والمعلومات المالیة عند تقییم الآداء البیئی وترشید اتخاذ القرارات المتعلقة بها والحکم علی مدی کفاءة الآدارة للأداء البیئی .
أهمیــة الإفصــاح البیئی تظهر أهمیة الإفصاح البیئی فی تحقیق العدید من الأهداف التالیة : أ-تطویر الإفصاح والتقریر العام عن طریق التوسع فی البیانات والمعلومات التی یتم الإفصاح عنها من حیث الشکل والمضمون لتشمل الأداء الاقتصادی والبیئی للمؤسسة . ب- تلبیة الاحتیاجات المتزایدة لمستخدمی القوائم والتقاریرالمالیة من المعلومات المتعلقة بالالتزامات البیئیة للمؤسسة فی ظل هؤلاء المستخدمین وتباین المعلومات والبیانات اللازمة لهم . ج- ترشید القرارات الاقتصادیة لمستخدمی القوائم المالیة فیما یتعلق بتقییم مدی وفاء المؤسسة بمسئولیاتها اتجاه المحافظة علی البیئة . د- یساعد الإفصاح عن الآثار الاقتصادیة لتلوث البیئة فی التحلیل والتنبؤ بکفاءة الموارد الاقتصادیة لدولة فی ضوء المتغیرات البیئیة مما یؤدی إلی زیادة ثقة المجتمع فی المؤسسات التی تفی بمسؤلیاتها البیئیة وتشجیعها علی تنمیة وتطویر أنشطتها ، وفی المقابل زیادة الضغط علی المؤسسات التی لاتعمل علی الوفاء بمسؤولیاتها البیئیة . هـ- دعم وزیادة ثقة المجتمع فی المؤسسات التی تفی بمسؤولیتها البیئیة وتشجیعها علی تنمیة وتطویر أنشطتها والتوسع فی استثماراتها ، وفی المقابل زیادة علی المؤسسات التی لاتفی بهذه المسؤولیة – المتطلبـات والعـوامل المؤثرة فی الإفصاح المحاسبی البیئی : تمثل متطلبات الإفصاح البیئی المقومات الرئیسیة اللازمة لنجاحة والبیانات والمعلومات المالیة والکمیة اللازمة لتطبیقه وتحقیق المنافع المرجوة منه ، وقد أوصت لجنة تداول الأوراق المالیة الأمریکیة ببعض المتطلبات الأساسیة للإفصاح البیئی وتشمل الإفصاح عن الأداء البیئی جنبا إلی جنب مع الإفصاح عن الأداء الاقتصادی ، وکذلک العمل علی حصر التکالیف المرتبطة بالأنشطة البیئیة بالإضافة إلی التفرقة بین الالتزامات البیئیة وتکالیف التشغیل، کذلک نادت إحدی الدراسات بضرورة أن یتضمن الإفصاح البیئی طبیعة السیاسات التی تطبقها المؤسسة بإزالة أو منع أسباب التلوث وتکلفتها . متطلبـــات الإفصـــاح المحــاسبی البیئی : فیما یلی عرض المتطلبات للإفصاح البیئی وتشمل مایلی : أ-المتطلبـــات العــامـة : تمثل المتطلبات العامة للإفصاح البیئی الرکائز الأساسیة التی تستند علیها عملیة نجاح هذا الإفصاح فی تحقیق الأهداف المرجوة منه وتشمل : 1-وجود تنظیم مهنی قوی یتولی وضع المعاییر المهنیة المقبولة والمتعلقة بالإفصاح البیئی ومراقبة تطبیقها . 2- إنشاء أجهزة حکومیة تتولی مراقبة تنفیذ المشروعات لقوانین ونظم حمایة البیئة وتوقیع العقوبات المالیة وغیر المالیة علی المؤسسات التی تخالف تلک القوانین والنظم . 3- تدخل الدولة والمنظمات العلمیة والمهنیة المحاسبیة وجماعات انصار حمایة البیئة لجعل الإفصاح البیئی إلزامیا کخطوة أولی بالنسبة للمؤسسات التی تسبب منتجاتها تلوثا خطیرا للبیئیة مثل صناعة البترول والأسمنت والأدویة مما یؤدی فی النهایة إلی تعمیم هذا الإفصاح علی مستوی جمیع المؤسسات . 4- وجود مقاییس علمیة وعملیة تقیس التکالیف والمنافع الخاصة بالأنشطة البیئیة تعتمد علی الأسالیب الکمیة والإحصائیة والحاسبات الآلیة مما یدعم الثقة فی هذه المقاییس علی أن یقوم بعملیة القیاس فریق عمل من المحللین المالیین والمحاسبین الداخلین وممثلی الهیئات العلمیة المتخصصة لتحقیق الموضوعیة فی نتائج هذه المقاییس . 5- الإفصاح عن السیاسات المحاسبیة التی تتبعها المؤسسة فی معالجة التکالیف ومنافع أنشطتها البیئیة . ب- المتطلبــات الخـاصـة : وتمثل المحتویات الأساسیة للإفصاح البیئی من المعلومات المالیة والکمیة وتشمل :- 1-البیانات المالیة المتعلقة بالتکالیف والمنافع البیئیة : مثل -تکالیف اقتنا ء الأصول ذات التقنیة التکنولوجیة المتطورة لإزالة أو منع أسباب التلوث . - تکالیف تدویر المخلفات الضارة للعملیات الصناعیة . - تکالیف حفظ المخلفات . - تکالیف التخلص من المخلفات بالطرق العلمیة السلمیة . - الأعباء الحالیة والمحتملة الناجمة عن مخالفة المؤسسة لقوانین ونظم حمایة البیئة . 2- البیانات الکمیة والفنیة الخاصة بالسیایات التی تتبعها المؤسسات للوفاء بمسؤولیتها اتجاة تلوث البیئة ومن أمثلتها: -السیاسات الفنیة التی اتخذتها المؤسسة لتخفیض التلوث الحالی والمستقبلی إلی المعدلات المسموح بها عالمیا مثل إعادة تصنیع النفایات ذاتیا بحیث یمکن الاستفادة منها فی تصنیع منتجات تکملیة کما فی صناعة الأسمنت . - السیاسات الفنیة التی یمکن أن تتبعها المؤسسة فیما یتعلق باستخدام بدائل أخری للموارد تمنع أو تقلل من مسببات التلوث الحالی مثل استخدام بدائل الطاقة الکهربائیة فی التشغیل . | ||||
References | ||||
- محمد علی سید امبابی, الاقتصاد والبیئة مدخل بیئ, المکتبة الأکادیمیة , القاهرة, 1998,ص:55 .
- فتحی دردار, البیئة فی مواجهة التلوث , نشر مشترک المؤلف ودار الأمل , الجزائر,, 2002,ص:14 .
- رعد حسن الصرف, نظم الإدارة البیئیة والایزو 14000, دار الرضاء, دمشق, 2001,ص: 27.
-ابراهیم حماد محمد, تأثیر العوامل البیئیة فی المشروعات محاسبیا وضریبیا, المجلة العلمیة للاقتصاد والتجارة,کلیة التجارة,جامعة عین شمس,العددالثانی,1995, ص:1003 . -منال حامد فراج ،دراسة تحلیلیة لأهمیة تکالیف الجودة البیئیة فی إتخاذ القرارات (دراسة میدانیة )،
-علی جمال عبد الحمید (2003 ) تطویر نظریة معلومات المحاسبة لاغراض ترشید القرارات الاداریة :دراسة نظریة وتطبیقیة ، رسالة دکتوراة، جامعه، القاهرة ، کلیة التجارة ، القاهرة .[1] - حسین محمد أحمد محمد درویش ، إطار محاسبی مقترح لتقییم الأداء البیئی فی المنشآت الصناعیة من خلال دورة حیاة المنتج ، رسالة دکتوراة ,معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس ، القاهرة ، 2010 ، ص ص : 75-76 .[1]
-أحمد فرغلی محمد حسن ،منهجیة مقترحة للتقییم المحاسبی لبرامج رقابة عناصر تلوث البیئة ، مجلة القاهرة للعلوم البیئیة، مرکز البحوثوالدراسات البیئیة ، جامعة القاهرة، العدد الآول ، المجلد الاول ، ینایر 2000،، ص : 82.
-جورج دانیال غالی , أثر التأثیرات البیئیة لآنشطة الوحدات الاقتصادیة علی ممارسة مهنة المراجعة ، المجلة العلمیة للإقتصاد والتجارة ، کلیة التجارة، جامعة عین شمس، ملحق العد الثانی ، 1995، ص:1556 .
-خالد حسن محمد سالم ، تأثیر القیاس والإفصاح المحاسبی عن تکالیف حمایة البیئیة علی قرار الإستثمار ، رسالة ماجستیر، کلیة التجارة جامعة عین شمس، 2008 ،ص:74 . - نجلاء محمد مدیح العاصی ،دور المحاسبة البیئیة فی زیادة فعالیة تقییم الاداء فی منظمات الاعمال ، دراسه تحلیلة میدانیة .، رسالة ماجستیر، جامعة قناة السویس ،بورسعید ,2001 ،ص:46 .
- احمد ابو العزم، مشاکل قیاس تکالیف اضرار التلوث الهوائی الناتج عن الصناعة، نموذج کمی مقترح لتقییم بدائل تخفیض معدل الانبعاث علی مستوی المنشأة ، مجلة الدراسات المالیة والتجاریة، العلوم الاداریة، جامعة القاهرة، السنة الثامنة، العدد الاول، 1998،ص:104 . - محمد ابراهیم منصور ، المحاسبة والافصاح عن نفقات تلوث البیئة " دراسة نظریة تطبیقیة " ، مجلة الدراسات المالیة والتجاریة ، کلیة التجارة فرع بنی سویف جامعة القاهرة ، العدد الثالث، ستمبر 1996، ص:230-231 -محمد حسین احمد حسن ، الإفصاح البیئی فی التقاریر والقوائم المالیة واثاره الایجابیة دراسة تطبیقیة علی الشرکات السعودیة ، المجلة العلمیة للبحوث والدراسات التجاریة ، کلیة التجارة وادارة الاعمال، جامعة حلوان ، السنة الثالثة عشرة ،، العدد الألأول والثانی ، ص : 168 .
- نادیة عبد الحلیم راضی ، دمج مؤسرات الأداء البیئی فی بطاقة الاداء المتوازن لتفعیل دور منظمات الاعمال فی التنمیة المستدامى مجلة العلوم الاقتصادیة والاداریة ( عدد خاص ) جامعة الامارات العربیة المتحدة ، المجلد الواحد والعشرون ، العدد الثاتی ،دیسمبر 2005 ، ص ص : 440 – 441 - عبد الوهاب نصر علی ، أثر الإفصاح المحاسبی عن اداء الوحدات الاقتصادیة فی مجال مکافحة تلوث البیئة علی سلوک متخذی قرار الاستثمار فی الإسهم نظریة تطبیقیة ، المجلة العلمیة للاقتصاد والتجارة ،کلیة التجارة- جامعة عین شمس ، العدد الثانی ،1996 ص : 70 -72 .
- محمدود محمد أحمد صابر ، إمکانیة استخدام معاییر المراجعة البیئیة کأداة لتوفیر المعلومات اللازمة لأغراض التنمیة المستدامة – نموذج محاسبی مقترح لتقاریر المراجعة البیئیة ، المجلة العلمیة التجارة والتمویل ، کلیة التجارة ، جامعة طنطا ، العدد الثانی ، المجلد الاول ، 2010 ، ص ص : | ||||
Statistics Article View: 315 PDF Download: 279 |
||||