واقع استخدام التقنيات الحديثة في محاسبة التکاليف في شرکات النفط الکويتية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 9, Volume 8, (2), June 2018, Page 293-302 PDF (1.08 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2018.68383 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ناصر فردان نمشان النمشان* 1; حسنين السید طه2; محمد فتحی محمد عزازي3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا بمعهد الدراسات العليا - جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2کلية التجارة – جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نتيجة للتقدم الهائل في مجال الاتصالات والمواصلات دخل العالم في حقبة جديدة تميزت في انفتاح المجتمعات والأسواق على بعضها البعض، واشتدت المنافسة بين المنظمات للحصول على أکبر قدر ممکن من الزبائن في جميع أنحاء العالم. وهذه الحالة فرضت تطور هائل في مجال تقديم السلع والخدمات بما يتناسب مع أذواق المستهلکين العالمين المختلفين في أماکن تواجدهم وثقافاتهم. وحتى تتمکن المنظمات من اکتساب أکبر کم من الزبائن کان لزاما عليها أن تقدم سلع وخدمات ذات جودة تتناسب مع حاجات ورغبات وتفضيلات العملاء في جميع أنحاء العالم، وأن ترتقى بصناعتها بحيث تضمن استمراريتها في ظل المنافسة العالمية. وأکد على ذلک (النعيمي وآخرون ،2009) حيث ذکر "في ظل بيئة التصنيع الحديثة أصبح تحقيق الجودة ليس مکلفاً وإنما المکلف هو عدم تحقيقها، لذلک أصبحت الجودة ضرورية ويجب توافرها في أي شرکة ترغب بتحقيق أهداف النمو والتوازن والاستقرار في السوق". | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشکلة البحث تکمن مشکلة البحث فی وجود العدید من المنظمات التی لا زالت تخشى الدخول فی عالم التصنیع الحدیث (لأسباب تتعلق بعدم قدرتها فی التحکم فی الأسواق وقرارات التسعیر وبالتالی عدم القدرة فی التحکم بالتکالیف إلى جانب اعتمادها طرق تقلیدیة فی خفض التکالیف) على الرغم من أن دخول هذا العالم أصبح أمر حتمی فی ظل ظروف المنافسة الشدیدة، حیث أثرت تلک البیئة على محاسبة التکالیف وذلک بظهور مستجدات لإدارة التکلفة وهی (تقنیات إدارة التکلفة) والتی عن طریقها یصبح بالإمکان إدارة التکالیف وتخفیضها وصولاً إلى الریادة فی التکلفة من خلال تکامل عمل تلک التقنیات مع نظام إدارة الجودة الشاملة فی المنظمات. وبناء على ذلک یمکن صیاغة مشکلة الدراسة من خلال التساؤلات التالیة : (1) ما هو واقع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف فی شرکات النفط الکویتیة ؟ (2) هل هناک تکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف فی شرکات النفط الکویتیة؟
أهداف البحث
تتمثل الأهداف الرئیسیة للبحث فیما یلی: (1) التعرف علی واقع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف فی شرکات النفط الکویتیة . (2) تحدید مدی وجود تکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف فی شرکات النفط الکویتیة من عدمه . 4- فروض البحث : یسعی الباحث من خلال هذا البحث إلی اختبار الفروض التالیة : (1) لا توجد اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة فیما یتعلق بواقع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف خصائصم الدیموجرافیة . (2) لا توجد اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة فیما یتعلق بالتکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف خصائصم الدیموجرافیة .
منهجیة البحث تتضمن منهجیة البحث عدة عناصر هی کما یلی : (1) الدراسة المکتبیة : استهدفت الدراسة المکتبیة جمع البیانات الثانویة لتحقیق أهداف البحث ، وتشمل الدراسة المکتبیة علی بیانات عن مفهوم محاسبة التکالیف ، وأهمیة وأهداف محاسبة التکالیف ، وظائف محاسبة التکالیف ، بیئة (مناخ) محاسبة التکالیف ، العوامل المؤثرة علی نظام محاسبة التکالیف ، مفاهیم وأنواع التکلفة ، تحلیل وتبویب وتصنیف التکالیف ، نظریات (طرق) قیاس التکالیف، أهم التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف . ولقد اعتمد الباحث فی الحصول علی البیانات الثانویة علی المصادر التالیة:
(2) الدراسة المیدانیة: استهدفت الدراسة المیدانیة جمع وتحلیل البیانات الأولیة اللازمة لاختبار فروض البحث وتحقیق أهدافه ، وتم تجمیع هذه البیانات بواسطة قائمة استقصاء قام الباحث بإعدادها . (3) مجتمع الدراسة : یتمثل مجتمعالدراسةفیالعاملین فی شرکات النفط الکویتیة، والجدول التالی یوضح عدد العاملین فی هذه الشرکات : جدول رقم (1) عدد العاملین فی شرکات النفط الکویتیة الخاضعة للدراسة
المصدر : البوابة الالکترونیة الرسمیة لدولة الکویت ، مایو 2017. (4) عینة الدراسة : تــم حســاب حجــــم عینـــة الدراسة وفقــاً للمعـــادلة التالیة :
حیث : ع = حجم العینة ت = الدرجة المعیاریة المقابلة لدرجة الثقة 95 ٪ ، وهى = 1,96 ف = نسبة النجاح فی التوزیع ، ومن ثم فإن نسبة النجاح= نسبة الفشل= 50٪ Δ = نسبة الخطأ المسموح به والمنتشر على طرفی التوزیع بمقدار متساوی وهى = 5 ٪ ن = حجم المجتمع . وباستخدام المعادلة السابقة یتضح أن حجم العینة :
وبتطبیق الطریقة البسیطة ( طریقة النسب ) للعینات ، تم توزیع حجم العینة على الشرکات محل الدراسة وذلک کما هو موضح فی الجدول التالی : جدول رقم (2) توزیع حجم العینة علی الشرکات محل الدراسة
(5) نوع العینة : اعتمد الباحث علی العینة العشوائیة الطبقیة فی اختیار المفردات المستهدفة من مجتمع البحث من العاملین فی شرکات النفط الکویتیة مجال تطبیق الدراسة الحالیة . v الإطار النظری للبحث یمکن تقسیم تقنیات إدارة التکلفة أربعة مجامیع کل مجموعة منها تتضمن ثلاثة تقنیات وکالآتی: المجمـوعة الأولــى : وقد تضمنت هذه المجموعة ثلاثة تقنیات وکالآتی : 1- تقنیة الإنتاج فی الوقت المحدد تعتبر تقنیة الإنتاج فی الوقت المحدد JIT بمثابة ثورة فی المخزون وإدارة التکلفة وذلک من خلال الفلسفة التی تقوم علیها هذه التقنیة والمتمثلة بالحصول على المواد الخام فی الوقت المحدد تماماً من الموردین طبقاً للجداول الزمنیة للبرامج الإنتاجیة . بذلک یمکن القول إن تقنیة JIT تقوم على أساس استبعاد کل أنواع المخزون وتخفیض وقت الانتظار باعتبارها أنشطة لا تضیف قیمة، ویتم ذلک فی ظل هذه التقنیة اعتبار طلب الزبون للمنتج بمثابة نقطة الانطلاق لکافة العملیات الصناعیة التی تتحرک فوراً فی تتابع عکسی یبدأ من طلب الزبون مرورا بکافة العملیات على طول خط الإنتاج وصولاً إلى طلب تورید المواد الخام على الطرف الآخر من العملیات. (الجمال ونورالدین، 2005). بذلک فان JIT من الناحیة النظریة تستبعد الحاجة إلى وجود مخزون سلعی وذلک لأن الإنتاج لا یحدث ما لم یتم التأکد مسبقاً بأنه سوف یباع وهذا ما یتطلب موردین موثوق فیهم والذین سیوفرون الخامات بالجودة المطلوبة وفی الوقت المحدد تماماً. إما مفهوم المحاسبة فی ظل تقنیة JIT فتعرف بأنها (ذلک النظام الذی یعمل على توفیر الظروف الملائمة لبناء نظام محاسبی کلفوی قادر على تخفیض کلفة الوحدة المنتجة من خلال زیادة الکفاءة والتحسین المتواصل فی نوعیة المنتج بما یتناسب مع البیئة التنافسیة. (البکری وإسماعیل، 2001). 2-تقنیة الومضة المرتدة إن من نتائج تطبیق تقنیة JIT هو تبسیط نظام المحاسبة عن تکلفة المنتج حیث یمکن کبدیل لطریقة التتبع المتزامن أو المتوالی وذلک باستخدام طریقة التدفق العکسی للتکلفة أو ما یسمى (بنظام الومضة المرتدة). وعرفت هذه التقنیة بأنها (نظام قیاس التکلفة الذی یتم فیه تأجیل تسجیل ما یطرأ على حالة المنتج إلى إن یصبح منتجاً تاماً أو إلى إن یتم بیع المنتجات، أی عدم تسجیل تغییر المواد الخام وتحولها إلى إنتاج تحت التشغیل). (الجمال، 2000). وهذا یعنی انه فی ظل تقنیة الومضة المرتدة یتم اللجوء إلى تأجیل تسجیل القیود المحاسبیة لتحمیل الإنتاج بتکلفته الصناعیة إلى النقطة التی یصبح فیها منتجاً تاماً أو ربما نقطة البیع. بذلک فان نظام التسجیل العکسی للتکلفة یعتبر استجابة من محاسبة التکالیف لتقنیة إدارة المخزون وإدارة تکلفة المخزون والمتمثلة بتقنیة JIT 3- تقنیة إدارة الجودة الشاملة فی ظل بیئة التصنیع الحدیثة أصبح تحقیق الجودة لیس مکلفاً وإنما المکلف هو عدم تحقیقها، لذلک أصبحت الجودة ضروریة ویجب توافرها فی أی شرکة ترغب بتحقیق أهداف النمو والتوازن والاستقرار فی السوق، بحیث أصبح تقنیة TQM إحدى الأولویات الإستراتیجیة لتحقیق المزایا التنافسیة للشرکة لذلک أصبحت هذه التقنیة مصب اهتمام الباحثین والمفکرین فی الوقت الحاضر لأنها لم تعد تقتصر على جودة المنتجات أو الخدمات التی تقدم إلى الزبائن فحسب بل امتدت الجودة لتشمل الهیاکل التنظیمیة والعملیات والنظم والإجراءات والموارد البشریة لذلک فقد عرفت تقنیة TQM بأنها (عملیة التحسین المستمر والتی تبحث عن الفرص لزیادة رضا المستهلک من خلال تحدید وحل المشاکل التی تقید الأداء الحالی) (السبوع، 2000) بذلک فان مفهوم تقنیة TQM لا یقتصر على ضبط الجودة بل یتعداها إلى القیام بعقد لقاءات دوریة لکافة المسئولین کل فترة زمنیة قصیرة متفق علیها لتبادل الآراء والاقتراحات حول الحلول المناسبة لمشاکل الجودة والبحث عن فرص إجراء التحسینات المستمرة فی مستوى الجودة بالإضافة إلى إشراک الجهات التنفیذیة (العاملین) فی تلک العملیة (باسیلی، 2001) المجمـوعــة الثانیــة : أیضا تتضمن هذه المجموعة ثلاث تقنیات وکالآتی: 1- تقنیة التکلفة على أساس الأنشطة تلبیة لمتطلبات بیئة التصنیع الحدیثة وما تستدعیه من ضرورة إجراء تعدیلات جوهریة فی الأنظمة الإداریة والمحاسبیة ظهر نظام التکلفة على أساس الأنشطة ABC کأسلوب یعتمد على فلسفة تکالیفیة جدیدة تتلافى جوانب القصور فی الأنظمة التکالیفیة التقلیدیة وتواکب – إلى حد ما- بیئة التصنیع الحدیثة وما تفرضه من متطلبات بما یسهم فی الارتقاء بمحاسبة التکالیف إلى المستوى الذی ینبغی إن تقوم به فی ظل تلک التطورات والتقانات الإنتاجیة المتزایدة. فقد تعددت الآراء والکتابات حول فلسفة ABC فقد عرف ABC بأنه (نظام المعلومات الذی یکشف ویوضح بنیة الکلف والربحیة للمنتجات أو الخدمات ) (Babad & Balachandran, 1993) بذلک یتضح إن تقنیة ABC تقوم على أساس الترکیز على الأنشطة باعتبار النشاط هو حدث أو مهمة لها غرض معین، حیث یتم تجمیع کلف الأنشطة على شکل مجمعات تسمى مجمعات الکلف (Cost Pools) وذلک عن طریق موجهات الکلف بحیث یکون موجهة کلفة لکل نشاط ومن ثم تخصیص کلف الأنشطة على المنتجات أو الخدمات وفقاً لمسببات التکلفة بالاعتماد على معیار السبب / الأثر الذی یهدف إلى تحقیق أکبر قدر من العدالة فی تخصیص التکالیف وأکبر قدر من الدقة فی التخصیص (باسیلی،2001) 2- تقنیة الإدارة على أساس الأنشطة نتیجة لظهور تقنیة ABC والتی ارتکزت على دراسة وتحلیل الأنشطة فقد ظهر توجه واهتمام کبیر حول تطویع معلومات نظام ABC حول الأنشطة فی خدمة الإدارة وإدارة الکلفة وظهرت تقنیة الإدارة على أساس الأنشطة (ABM) وقد عرفت هذه التقنیة بأنها ( أسلوب یعتمد على مساعدة الإدارة فی اتخاذ القرارات وذلک عن طریق الاستعانة بمعلومات التکالیف على أساس الأنشطة لإرضاء الزبائن وإشباع حاجاتهم وتحسین الأرباح. (باسیلی، 2001 ) . کذلک عرفت ABM ( بأنها القرارات الإداریة التی تستخدم معلومات ABC لتحقیق رضا الزبون وتحسین الربحیة وان هذه القرارات تتضمن التسعیر وتشکیلة المنتجات وخفض الکلف، وقرارات تصمیم المنتج وتحسین عملیة الإنتاج ). (Horngren et al, 2003) بذلک یمکن القول ان ABM تسعى لإدارة الأنشطة وإدارة کلف تلک الأنشطة وذلک عن طریق التعامل مع معلومات الأنشطة المالیة وغیر المالیة. بذلک فان اعتماد ABM على معلومات ABC یظهر الارتباط الوثیق بینهما لاعتماد الأول على معلومات الثانی فی تطویر القیمة والذی یتم من خلال تحدید الأنشطة التی تضیف قیمة الأنشطة التی لا تضیف قیمة . 3- تقنیة الموازنة على أساس الأنشطة کذلک من نتائج بیئة التصنیع الحدیثة ودخول الأتمتة فی العملیات الإنتاجیة هو تزاید الاهتمام بالتکالیف غیر المباشرة وعلى وجه الخصوص الجزء الثابت منها بالنسبة إلى مجموع تکالیف الإنتاج، ونتیجة للانتقادات التی وجهت إلى الموازنات التخطیطیة التقلیدیة ظهر مفهوم جدید هو الموازنة على أساس الأنشطة ABB. والتی یمکن تنفیذها عندما تطبق المنظمة تقنیة ABC وذلک باستخدام معلومات ABC، حیث توصف تقنیة ABB بأنها (نظام تکلفة على أساس الأنشطة معکوس حیث یکون هدف إعداد الموازنة على أساس الأنشطة هو التحویل بتجهیز الموارد فقط المطلوبة لتلبیة الإنتاج وحجم المبیعات الموجودة فی الموازنة). ( أغا ، 2006) . فقد عرفت تقنیة ABB بأنها (أسلوب لإعداد الموازنة یستخدم هرم کلفة النشاط لوضع موازنة المدخلات المادیة والتکالیف کدالة للنشاط المخطط وتکون متشابهة لطریقة (المخرجات / المدخلات) لإعداد الموازنات حیث تکون المدخلات المادیة والتکالیف موضوعة فی الموازنة کدالة للنشاط المخطط ). (Morse et al, 2003) وعرفت ABB کذلک بأنها (أسلوب یرکز على تکالیف الأنشطة الضروریة لإنتاج وبیع المنتجات والخدمات) (Horngren et al, 2002) المجمـوعــة الثـالـثــة : تتضمن هذه المجموعة ثلاث تقنیات أیضاً وهی کالآتی: 1- تقنیة التکلفة المستهدفة إن من خصائص بیئة التصنیع الحدیثة هی المنافسة الشدیدة والتقدم التقنی الکبیر فی الصناعة وقصر عمر المنتجات وتعددها وتعدد حاجات الزبائن، الأمر الذی یدفع بالمنظمات العاملة ضمن تلک المتغیرات والتی تسعى إلى تحقیق النمو والتوازن ومن ثم الاستمرار إن تتبنى سیاسات سعریه تتماشى وتلک التطورات والإحداث المحیطة بها، ولعل التسعیر على أساس السوق یعتبر أکثر المداخل حداثة لأنه یقوم أصلاً على أساس أبحاث السوق لتحدید السعر ومن ثم تحدید التکلفة فی ضوء ذلک السعر بعد تحدیدها هامش ربح معین ترغب بتحقیقه المنظمة وهذا المدخل یسمى (التکلفة المستهدفة) . فتقنیة التکلفة المستهدفة T.C أحد أهم تقنیات إدارة التکلفة فقد عرفت بأنها (إحدى تقنیات إدارة التکلفة الموجهة نحو السوق إذ یتم استعمالها فی بدایة حیاة المنتج –المرحلة المبکرة من دورة حیاة المنتج- لتعزیز الربحیة والإنتاجیة بشکل عام ) (الذهبی والغبان ،2007 ) 2- تقنیة هندسة القیمة عند تطبیق تقنیة التکلفة المستهدفة یؤخذ بنظر الاعتبار عدم تطابق الفرق بین سعر السوق والربح المستهدف (والمتمثل بالتکلفة المستهدفة) لمنتج معین مع ما یتطلبه هذا المنتج من تکلفة مبدئیة لإنتاجه (أی تکون تکلفة إنتاجه اکبر من تکلفته المستهدفة) لذلک تدخل تقنیة هندسة القیمة V. E لتحدید طرق تخفیض التکلفة. وکذلک عرفت تقنیة V. E بأنها (التقویم المنظم لجمیع جوانب وأنشطة البحث والتطویر وتصمیم المنتجات وعملیات الإنتاج والتسویق والتوزیع وخدمة الزبائن بهدف تخفیض التکالیف مع تلبیة احتیاجات الزبائن) . (Horngron , 2003) وهناک من عرف تقنیة V. E بأنها (الأسلوب الذی عن طریقه تستطیع المنظمة تخفیض التکلفة المبدئیة إلى التکلفة المستهدفة لأن کل عنصر من المنتج یدخل لتحدید کیف یمکن تخفیض التکلفة مع المحافظة على جودة وأداء المنتج) (Hilton , 1997 ) . إذ تحقق هندسة القیمة أهدافها فی التکلفة المستهدفة من خلال:- (السبوع ، 2000)
3-تقنیة التحسین المستمر یطلق على التحسین المستمر فی الیابان مصطلح Kaizen وهو احد التقنیات الحدیثة والمهمة التی تقوم على أساس إدخال التحسینات بصورة تدریجیة ومتتالیة على الإنتاج وتنعکس هذه التحسینات فی خفض الکلف وتحسین جودة المنتج. بذلک یمکن تعریف التحسین المستمر بأنه (السعی الدءوب نحو تطویر الأداء وتحسین الجودة بهدف تعظیم المنفعة التی یحصل علیها المستهلک وتخفیض التکالیف إلى أدنى حد ممکن دون المساس بالجودة ، بذلک فان التحسین المستمر یهدف إلى تخفیض التکالیف ولیس رقابتها بهدف خفضها وذلک فی الأجل القصیر الذی یتفق وقصر دورة حیاة المنتج من اجل تلبیة رغبات المستهلکین وإرضاء طموحهم وتحقیق میزة تنافسیة للمنظمة وبالتالی زیادة حصتها السوقیة) (باسیلی ، 2001) المجمـوعــة الرابعــة : وتضم ثلاثة تقنیات وهی کالآتی : 1- تقنیة المقارنة المرجعیة إن التغیرات فی البیئة وخاصة التحدیات التی تواجه المنظمات أوجبت على المنظمة إن تخلق حالة من التفاعل بین البیئة والمنظمة حیث یؤثر ویتأثر أحدهما بالآخر، حیث أصبح على المنظمات إن تشخص نقاط القوة والضعف فی نشاطها لمعرفة مدى نجاحها فی تحقیق أهدافها. وهذا ما أدخل المحاسبة فی عملیات تطویر مستمر واستجابة لکافة متغیرات البیئة الخارجیة وذلک عن طریق استحداث معاییر أداء خارجیة إلى جانب معاییر الأداء الداخلیة وتتمثل تلک المعاییر المستخدمة نظرة خارجیة تترکز على التحدی والتطویر المستمر فی السوق التنافسی وهو ما یسمى بالمقارنة المرجعیة. والتی عرفت بأنها (الأسلوب الذی یمکن المنظمة من تحدید ما إذا کانت الأهداف المحددة تتناسب مع احتیاجات السوق التی تتأثر بالمنافسین إذ لا یکفی إن نحدد أهدافا تزید بنسبة معینة عن أهداف العام الماضی ونعتبر ذلک مؤشراً للتقدم والتحسین). (التکریتی، 2000 ) و یصبح بالإمکان القول إن هدف المقارنة المرجعیة هو تحدید نواحی القصور بالمقارنة مع الآخرین من اجل العمل على استکمال النقص وهو وسیلة للتحقیق من إن الأهداف المراد تحقیقها تتناسب مع احتیاجات السوق. وان المقارنة المرجعیة تساعد المنظمات على قیادة إستراتیجیتها بشکل منظم وتقسم إلى ثلاثة أنواع (التکریتی، 2000)
2- تقنیة نظریة القیود فی ظل الطلب المتزاید على منتجات ذات جودة عالیة إلى جانب المنافسة المتزایدة بدأت المنظمات الصناعیة بالاهتمام ودراسة الطاقة الإنتاجیة وکیفیة استخدام بعض الموارد التی تتسم بالندرة بوصفها تتمثل محددات على تلک المنظمات والتی بسببها لم تتمکن المنظمات من مقابلة کل الطلب على منتجاتها فی السوق، لذلک ظهرت الحاجة لاستخدام أسالیب تقرر کیفیة استخدام هذه الموارد على نحو أمثل فظهر نظام تخطیط الاحتیاجات من الموارد وکذلک تقنیة الإنتاج فی الوقت المحدد ومن ثم طور نظاماً جدیداً یجمع بین مزایا النظامین او التقنیتین السابقتین عُرف بتقنیة الإنتاج الأمثل الذی حقق استخدامه نجاحاً کبیراً ومن ثم طور إلى ما یسمى بالإنتاج المتزامن وصولاً إلى نظریة القیود التی عرفت بأنها (مدخل إداری یتجه نحو تعظیم الربح طویل الأمد من خلال إدارة تهتم بمعالجة الاختناقات التنظیمیة أو الموارد النادرة). (Hilton, 1999,) وکذلک عرفت نظریة القیود بأنها ( عملیة مستمرة لتحدید قیود النظام وإزالتها لضمان الاستغلال الأمثل للموارد وزیادة المخرجات للمنتجات التامة بأکبر حجم ممکن لضمان زیادة الربحیة للمنظمة ).( الطریة ، 2006) .
3- تقنیة بطاقة الأداء المتوازنة فی ظل المفهوم التقلیدی للقیاس المحاسبی کانت المنظمات ترکز على النتائج المالیة إلا إن الرؤیا الإستراتیجیة أضافت بعداً جدیداً فی قیاس الأداء تمثل باستخدام مقاییس غیر مالیة إلى جانب المقاییس المالیة، خاصة بعد تحول اتجاه اهتمام المنظمات نحو احتیاجات الزبائن من حیث الکلفة والنوعیة بذلک فان تلک الرؤیا استحدثت تقنیة جدیدة لقیاس الأداء سمیت بتقنیة بطاقة الأداء المتوازنة (BSC) فقد عرفت تقنیة BSC : بأنها (مجموعة من المقاییس المالیة وغیر المالیة المتعلقة بعوامل النجاح الحرجة لخلق قیمة للمنظمة من خلال تکامل مکوناتها المتمثلة بالفرص الحالیة والمستقبلیة کما أنها ترکز على توجه المنظمة نحو الإبداع فی مقاییس الأداء فی ظل بیئة التصنیع الحدیثة). (البرزنجی ، 2008). وکذلک عرفت بأنها (قیاس کفاءة أداء إدارة المنظمة وقدرتها على الأداء بالشکل الجید الذی یحقق مصالح واهتمامات تلک الأطراف ذات المصالح المشترکة). (باسیلی، 2001) وأیضاً عرفت تقنیة BSC بأنها (مجموعة من مقاییس الأداء التی توفر نظرة شاملة عن المنظمة من خلال التعرف على أهداف المساهمین ورضا الزبون، فهی أسلوب یتضمن مجموعة من المقاییس المالیة وغیر المالیة من اجل إعطاء المدراء التقویم الشامل لأداء المنظمة وترابطها بإستراتیجیة المنظمة عن طریق أربعة مناظیر أساسیة هی " المالیة، الزبون، العملیات الداخلیة، التعلم والنمو"). (کندوری ، 2006) 7- الدراسة المیدانیة واختبار الفروض : أولا : استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف: یسعی هذا الجزء إلی الإجابة علی السؤال الأول من أسئلة البحث والذی یتعلق بمدی قیام شرکات النفط الکویتیة باستخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف ، واختبار الفرض الأول من فروض البحث والذی ینص علی " لا توجد اختلافات ذات دلالة إحصائیة فی إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة وذلک فیما یتعلق باستخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف بعض الخصائص الوصفیة ( عدد العاملین ، حجم الإنتاج) . ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام أسلوب تحلیل التباین ، وذلک کما یلی : (1) تحلیل التباین لعدد العاملین مع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف : تم تطبیق تحلیل التباین أحادی الاتجاه وذلک بغرض تحدید مدی وجود اختلاف فی مستوی تقییم المستقصی منهم لاستخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لاختلاف عدد العاملین ، ویمکن توضیح نتائج تحلیل التباین لعامل عدد العاملین مع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وذلک من خلال الجدول التالی : جدول رقم (3) نتائج تحلیل التباین لعدد العاملین مع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف
ویتضح من خلال الجدول السابق ما یلی : عدم وجود اختلافات ذو دلالة إحصائیة فی استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لعدد العاملین ، حیث أن قیمة (ف) لا تشیر إلی أی مستوی من المعنویة . وفی ضوء ما تقدم یتضح أن هناک عدم اختلاف ذو دلالة إحصائیة فی إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة حول استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف عدد العاملین ، ولقد اعتمد هذا القرار علی أن قیمة ف المحسوبة (1,202) بدرجات حریة 4 ، 357 تقل عن نظیرتها الجدولیة ( 4,232) عند مستوی دلالة إحصائیة 0,01. (2) تحلیل التباین لحجم الإنتاج مع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف : تم تطبیق تحلیل التباین أحادی الاتجاه وذلک بغرض تحدید مدی وجود اختلاف فی مستوی تقییم المستقصی منهم لاستخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لاختلاف حجم الإنتاج ، ویمکن توضیح نتائج تحلیل التباین لعامل حجم الإنتاج مع استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وذلک من خلال الجدول التالی : ویتضح من خلال الجدول رقم (4) ما یلی : عدم وجود اختلافات ذو دلالة إحصائیة فی استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لحجم الإنتاج ، حیث أن قیمة (ف) لا تشیر إلی أی مستوی من المعنویة . وفی ضوء ما تقدم یتضح أن هناک عدم اختلاف ذو دلالة إحصائیة فی إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة حول استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف حجم الإنتاج، ولقد اعتمد هذا القرار علی أن قیمة ف المحسوبة (3,012) بدرجات حریة 5 ، 356 تقل عن نظیرتها الجدولیة ( 3,146) عند مستوی دلالة إحصائیة 0,01. جدول رقم (4) نتائج تحلیل التباین للمبیعات السنویة مع أنواع المخاطر المصرفیة
ثانیا: التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف: یسعی هذا الجزء إلی الإجابة علی السؤال الثانی من أسئلة البحث والذی یتعلق بالتکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف ، واختبار الفرض الثانی من فروض البحث والذی ینص علی " لا توجد اختلافات ذات دلالة إحصائیة فی إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة حول التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف الخصائص الوصفیة . ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام أسلوب تحلیل التباین ، وذلک کما یلی : (1) تحلیل التباین لعدد العاملین مع التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف: تم تطبیق تحلیل التباین أحادی الاتجاه وذلک بغرض تحدید مدی وجود اختلاف فی مستوی تقییم المستقصی منهم للتکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لاختلاف عدد العاملین ، ویمکن توضیح نتائج تحلیل التباین لعامل عدد العاملین مع التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وذلک من خلال الجدول التالی : جدول رقم (5) نتائج تحلیل التباین لعدد العاملین مع التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف
ویتضح من خلال الجدول السابق ما یلی : عدم وجود اختلافات ذو دلالة إحصائیة فی شرکات النفط الکویتیة من ناحیة التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لعدد العاملین ، حیث أن قیمة (ف) لا تشیر إلی أی مستوی من المعنویة . وفی ضوء ما تقدم یتضح أن هناک عدم اختلاف ذو دلالة إحصائیة فی إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة حول التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف عدد العاملین ، ولقد اعتمد هذا القرار علی أن قیمة ف المحسوبة (3,587) بدرجات حریة 4 ، 357 تقل عن نظیرتها الجدولیة ( 3,459) عند مستوی دلالة إحصائیة 0,01. (2) تحلیل التباین لحجم الإنتاج مع التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف: تم تطبیق تحلیل التباین أحادی الاتجاه وذلک بغرض تحدید مدی وجود اختلاف فی مستوی تقییم المستقصی منهم للتکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لاختلاف حجم الإنتاج ، ویمکن توضیح نتائج تحلیل التباین لعامل حجم الإنتاج مع للتکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وذلک من خلال الجدول التالی : جدول رقم (6) نتائج تحلیل التباین لحجم الإنتاج مع التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف
ویتضح من خلال الجدول السابق عدم وجود اختلافات ذو دلالة إحصائیة فی شرکات النفط الکویتیة من ناحیة التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لحجم الإنتاج ، حیث أن قیمة (ف) لا تشیر إلی أی مستوی من المعنویة . وفی ضوء ما تقدم یتضح أن هناک عدم اختلاف ذو دلالة إحصائیة فی إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة حول للتکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف حجم الإنتاج ، ولقد اعتمد هذا القرار علی أن قیمة ف المحسوبة (1,303) بدرجات حریة 4 ، 357 تقل عن نظیرتها الجدولیة ( 4,128) عند مستوی دلالة إحصائیة 0,01.
النتائج والتوصیات توصل الباحث إلی مجموعة من النتائج تتمثل فیما یلی : (1) عدم وجود اختلافات ذو دلالة إحصائیة فی استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لعدد العاملین ، حیث أن قیمة (ف) لا تشیر إلی أی مستوی من المعنویة . (2) عدم اختلاف ذو دلالة إحصائیة فی إدراکات المستقصی منهم فی شرکات النفط الکویتیة حول استخدام التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف باختلاف عدد العاملین ، ولقد اعتمد هذا القرار علی أن قیمة ف المحسوبة (1,202) بدرجات حریة 4 ، 357 تقل عن نظیرتها الجدولیة ( 4,232) عند مستوی دلالة إحصائیة 0,01. (3) عدم وجود اختلافات ذو دلالة إحصائیة فی شرکات النفط الکویتیة من ناحیة التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لعدد العاملین ، حیث أن قیمة (ف) لا تشیر إلی أی مستوی من المعنویة . (4) عدم وجود اختلافات ذو دلالة إحصائیة فی شرکات النفط الکویتیة من ناحیة التکامل بین التقنیات الحدیثة فی محاسبة التکالیف وفقا لحجم الإنتاج ، حیث أن قیمة (ف) لا تشیر إلی أی مستوی من المعنویة . وفی ضوء النتائج السابقة ، تمکن الباحث من عرض مجموعة من التوصیات التی یمکن الاسترشاد بها فی شرکات النفط بدولة الکویت ، وفیما یلی عرض لتلک التوصیات :
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 934 PDF Download: 585 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||