دور وزارة التجارة والصناعة في تنمية الوعي البيئي بدولة الکويت | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 12, Volume 8, (3), September 2018, Page 614-621 PDF (909.46 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2018.68394 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بندر مبارک عبد الله* 1; عمر أحمد سعد تمام2; محمد أنور محروس3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1طالب دراسات عليا بمعهد الدراسات العليا - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3أستاذ علم الاجتماع -کلية الآداب – جامعة حلوان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تناولت هذه الدراسة مشکلة تنمية الوعي البيئي ودور وزارة الصناعة والتجارة في حل هذه المشکلة. وعرضت لمجموعة من الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع واعتمد الباحث على صحيفة الاستبيان والملاحظة بالمشارکة وقام بتطبيقه في مجتمع البحث في دولة الکويت وصمم صحيفة الاستبيان ودليل المقابلة . وبعد الإخراج النهائي للصحيفة قام بتطبيقها على عدد 200 مفردة من العاملين بوزارة الصناعة والتجارة للشرائح العمرية المختلفة وبعد التحليل الاحصائي طبقاً للنسبة المئوية والمتوسط الحسابي توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها نقص في الثقافة البيئية والوعي البيئي، وإهمال المرافق وعدم صيانتها والاهتمام بها بالإضافة إلى عوادم السيارات وانتشار الأتربة في الجو مما يساعد على نشر التلوث وانتشار الأمراض بسهولة بين الجماهير وتوصي الدراسة بضرورة نشر المساحات الخضراء ووضع القوانين والتشريعات لمعاقبة المخالفين لقوانين البيئة وتقنين حوافز للخاضعين لقوانين البيئة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشکلة الدراسة ترکز المنظمات المعاصرة على الأهداف والمبادئ والقیم والأخلاقیات فی تطویر أداء الأفراد العاملین، الذین أصبحوا الآن أفضل مورد من موارد المنظمة ویمثلون رأس مال فکری (معرفی)، یتم الترکیز علیهم وبناءهم بناءاً روحیاً وفکریاً من خلال تزویدهم بالمعارف والمهارات والقدرات والسلوک فی إطار ثقافة المنظمة، والذی فیه أصبح توجه المنظمات والمدراء نحو أخلاقیات العمل من خلال السلوک الفردی والسلوک الخاص بالمنظمة، وهذا یتطلب منها مواکبة التغییر الذی یحصل فی البیئة الخارجیة ولذا فإنه لابد من إعداد مؤشرات لتقویم الأداء البیئی على مستوى کل قطاع صناعی على حده بما یتلاءم مع الطبیعة الفنیة الممیزة لهذا النشاط ، وحتى یمکن استخدامه لتغطیة کافة مجالات الأداء البیئی العامة والفنیة المتخصصة. کما أن تزوید العاملین ببرامج تدریب مستمرة یؤدى إلى أن تتوافر لدیهم المهارات اللازمة لاستخدام وتطبیق مؤشرات الأداء البیئی ومعاییر المراجعة البیئیة. ویؤدى تطویر الأداء البیئى للعاملین إلى تعمیم ونشر إستخدام وتطبیق معاییر قیاس ومؤشرات تقویم الأداء البیئی ، ومعاییر المراجعة البیئیة المقترحة على مستوى جمیع الإدارات الفنیة بالجهاز وکذلک مکاتب المحاسبة المراجعة ، و العمل على تطویر برامج العمل بمراعاة تضمینها متطلبات مؤشرات تقویم الأداء ومعاییر المراجعة المقترحة عند إعداد هذه البرامج. وانطلاقاً مما سبق فقد حدد الباحث مشکلة الدراسة فی (دور وزارة التجارة والصناعة فی تنمیة الوعی البیئی بدولة الکویت) .
تساؤلات الدراسة تحاول الدراسة طرح التساؤلات الآتیة :
أهداف الدراسة
المنهج الوصفی التحلیلی حیث استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی کمنهج رئیسی اعتمد علیه فی معرفة دور وزارة التجارة والصناعة فی تنمیة الوعی البیئی بدولة الکویت.
أدوات الدراسة الأداة هی الوسیلة المستخدمة فی جمع البیانات أو تصنیفها وجدولتها ، وهناک کثیر من الوسائل (الأدوات) التی تستخدم للحصول على البیانات([3]). وقد اعتمد الباحث فی جمع البیانات على الأدوات الآتیة : 1- استمارة الاستبیان : حیث استخدم الباحث صحیفة الاستبیان کأداة رئیسیة لجمع المعلومات من مجتمع البحث ، وذلک للتعرف على آراء وخبرات عینة من العاملین وزارة التجارة والصناعة فی تنمیة الوعی البیئی بدولة الکویت. - الملاحظة : وهی عملیة تستهدف رصد مقصودة تستهدف رصد أی تفسیرات تحدث على موضوع الملاحظة سواء کانت ظاهرة طبیعیة أو إنسانیة وهی تفید فی جمع سلوک الأفراد الفعلی وبعض المواقف الواقعیة، کذلک تفید فی الأحوال التی یقوم فیها الباحثون ویرفضون الإجابة على الأسئلة لذلک فهی تیسر الحصول على کثیر من المعلومات والبیانات فی المفاهیم المطلوبة ([4]). ج مجالات الدراسة المجال الجغرافى :قام الباحث بتطبیق دراسته فى وزارة التجارة والصناعة بدولة الکویت المجال البشرى :تم تطبیق هذه الدراسة على العاملین بمجال البیئة وإداراتها فى وزارة التجارة والصناعة بدولة الکویت المجال الزمنى :الوقت الذى تم تطبیق الدراسة وهو منذ شهر سبتمبر 2015 حتى آخر ینایر 2018 والجدول التالی یبین أهم المشکلات البیئیة التی تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فی دولة الکویت
1- أن العبارة رقم (9)، وهى:" الإزدحام المرورى فى الشوارع ". فإن نسبة (90%) یرون أنها نعم متحققة ، فى مقابل نسبة (10%) من العینة یرون عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (90%) یجمعون على تحقق هذه العبارة، وکان الانحراف المعیارى هو (20)، ویعنى ذلک أنها کادت أن تحصل على الدرجة النهائیة للتحقق الجدولیة من وجهة نظر العینة، وهى اکثر من العبارة الأولى بکثیر، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة الأولى من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة (90%) من السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة، یرون أهمیة مواجهة مشکلة الإزدحام المرورى فى الشوارع بالشکل المناسب من أهم المشکلات البیئیة التی تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت.
2- أن العبارة رقم (10)، وهى :" تلوث الهواء نتیجة لدخان المصانع والغبار والأتربة ". فإن نسبة (85%) یرون أنها متحققة بنعم، فى مقابل نسبة (15%) من العینة یرون عدم تحقق هذه العبارة واجابتهم بلا، ویعنى ذلک أن نسبة (85%) یجمعون على تحقق هذه العبارة، وکان الانحراف المعیاری لهذه العبارة هو (70) ذات دلالة إحصائیة لاتجاه الانحراف إلى نعم الجدولیة ، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة الثانیة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة (85%) من السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة تلوث الهواء نتیجة لدخان المصانع والغبار والأتربة من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت.
3- أن العبارة رقم (1). هى:" بعد المسکن عن مکان العمل ". فإن نسبة (57%) یرون أنها متحققة دائماً (نعم)، فى مقابل نسبة (43%) من العینة یرون عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (57%) من العینة یجمعون على التحقق، مع التفاوت الشدید بینهم فى التحقق الشدید، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو(14) ذات دلالة إحصائیة نعم الجدولیة، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة الثالثة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة(57%) من السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة بعد المسکن عن مکان العمل من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت. .
4- أن العبارة رقم (2)، وهى:" السکن یقع فى منطقة عشوائیة ". فإن نسبة (45%) یرون أنها متحققة دائماً، فى مقابل نسبة (55%) من العینة یرون عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (45%) یجمعون على تحقق هذه العبارة، وکان الانحراف المعیارى هو (10)، ویعنى ذلک أنها حصلت على درجة کبیرة من التحقق، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة الرابعة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة (45%) من السادة السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة بعد المسکن عن مکان العمل من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت.
5-أن العبارة رقم (14)، وهى: " عدم وجود لوحات ارشادیة توضح ضرورة الحفاظ علی البیئة". فإن نسبة (42%) یرون أنها متحققة، فى مقابل نسبة (58%) یرون عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (42%) من العینة یجمعون على التحقق، مع التفاوت الشدید بینهم فى التحقق الشدید وعدم التحقق، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو(16) ذات دلالة إحصائیة نعم الجدولیة، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة الخامسة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة(42%) من السادة السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة عدم وجود لوحات ارشادیة توضح ضرورة الحفاظ علی البیئة ، من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت.
6-بالنسبة للعبارة الأولى، وهى " عدم وجود أماکن طبیعیة للترفیه للعاملین وأسرهم " فإن نسبة (41%) یرون أنها متحققة ، فى مقابل نسبة (50%) یرون أنها متحققة إلى حد ما، بینما نسبة(35%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (59%) من العینة یجمعون على أنها لا تتحقق، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (18)، ویعنى ذلک أن درجة الانحراف المعیارى تقترب من درجة غیر متحقق الجدولیة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب السادس بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (41%) من السادة السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة عدم وجود أماکن طبیعیة للترفیه للعاملین وأسرهم، من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت.
7- أن العبارة رقم (8). هى: " لا یوجد أشجار ونباتات داخل المبنى أو حوله ". فإن نسبة (40%) یرون أنها نعم متحققة، بینما یرى(60%) من العینة عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (40%) من العینة یجمعون على التحقق، مع التفاوت الشدید بینهم فى التحقق الشدید بنعم وعدم التحقق بلا، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو(20) ذات دلالة إحصائیة غیر متحقق الجدولیة، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة السابعة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة(40%) من السادة السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة عدم وجود أشجار ونباتات داخل المبنى أو حوله ، من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت. 8-أن العبارة رقم (8). هى: " قلة مساحة الحجرات ". فإن نسبة (37%) یرون أنها نعم المتحققة، بینما یرى(63%) من العینة عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (37%) من العینة یجمعون على التحقق، مع التفاوت الشدید بینهم فى التحقق الشدید بنعم وعدم التحقق بلا، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو(26) ذات دلالة إحصائیة غیر متحقق الجدولیة، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة الثامنة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة(37%) من السادة السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة قلة مساحة الحجرات ، من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت. 9- أن العبارة رقم (11). هى: " وجود مخلفات کثیرة فى العمل مما یضر بالبیئة والصحة. فإن نسبة (35%) یرون أنها نعم متحققة، بینما یرى(65%) من العینة عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (31%) من العینة یجمعون على التحقق، مع التفاوت الشدید بینهم فى التحقق الشدید بنعم وعدم التحقق بلا، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو(30) ذات دلالة إحصائیة غیر متحقق الجدولیة، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة التاسعة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة(35%) من السادة السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة وجود مخلفات کثیرة فى العمل مما یضر بالبیئة والصحة ، من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت 10- أن العبارة رقم (15). هى: " عدم مکافحة الحشرات والزواحف ". فإن نسبة (33%) یرون أنها نعم متحققة، بینما یرى(67%) من العینة عدم تحقق هذه العبارة، ویعنى ذلک أن نسبة (33%) من العینة یجمعون على التحقق، مع التفاوت الشدید بینهم فى التحقق الشدید بنعم وعدم التحقق بلا، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو(34) ذات دلالة إحصائیة غیر متحقق الجدولیة، ولأجل ذلک فقد احتلت هذه العبارة الرتبة العاشرة من بین عبارات هذا المحور من حیث التحقق، ویعنى ذلک أخیراً أن نسبة(33%) من السادة السادة الموظفین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت، یرون أهمیة مواجهة مشکلة عدم مکافحة الحشرات والزواحف ، من أهم المشکلات البیئیة التى تواجه العاملین بوزارة التجارة والصناعة فى دولة الکویت.
وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة :- المحور الأول: المشکلات البیئیة وترکزت اهم المشکلات البیئیه فیما یلى : 1- "الإزدحام المرورى فى الشوارع". 2- " وجود مخلفات کثیرة فى العمل مما یضر بالبیئة والصحة". 3- " بعد المسکن عن مکان العمل . 4- صعوبة المواصلات من السکن إلى مکان العمل لعدم وجود لوحات إرشادیة توضح ضرورة الحفاظ على البیئة 5- عدم وجود أماکن طبیعیة للترفیه للعاملین وأسرهم 6- لا توجد أشجار ونباتات داخل المبنى أو حوله 7- قلة مساحة الحجرات 8- عدم وجود تهویة جیدة 9- وجود مخلفات کثیرة فى العمل مما یضر بالبیئة والصحة 10-عدم مکافحة الحشرات والزواحف 11- مبنى العمل یتمیز بالصغر بحیث لا یتناسب مع أعداد العاملین 12- عدم وجود إضاءة طبیعیة فى المکان 13- عدم توافر طرق آمنه للتخلص من القمامة والمخلفات 14- السکن یقع فی منطقة عشوائیة المحور الثانى: اتضح من خلال التحلیل المیدانى مدى وعى العاملین بالقضایا التالیه : 1- تعد قضیة الأوزون من القضایا البیئیة الخطیرة الأن. 2- النباتات والأشجار لها أهمیة کبیرة للبیئة. 3- الصراعات والحروب لها تأثیر ضار على البیئة 4- التلوث خطر یهدد الصحة والبیئة 5- الضوضاء تؤثر سلبیاً على الإنسان 6- البیئة هی کل ما یحیط بالإنسان من نباتات وحیوانات ومبانی وبشر 7- التدخین یؤدی إلى تلوث البیئة 8- الأمطار الحمضیة هی إحدى صور التلوث 9- لإسراف فى قطع الأشجار یضر بالبیئة 10-الصناعة لها تأثیر ضار على البیئة 11-انتشرت ظاهرة التلوث فى کل مکان 12-وجود تهویة جیدة یؤدی إلی المحافظة على صحة المکان والعاملین 13-الإنسان هو السبب الرئیسی فی تلوث البیئة 14-حمایة البیئة واجب الحکومة والأفراد معاً 15-نضوب الموارد الطبیعیة یهدد الحیاة على کوکب الأرض 16-تحول البحر المتوسط إلى مجمع للنفایات النفطیة التى تقذف بها السفن 17-تلقى الدولة الغنیة مخلفاتها الضارة داخل أراضى الدولة الفقیرة 18-کثیر من مشکلات البیئة التى تهدد الإنسان تقع خارج نطاق مسئولیتنا المحور الثالث: واتضح من خلال تحلیل البیانات المیدانیه ان تنمیة الوعى البیئی للعاملین یمکن ان تتم من خلال الاجراءات التالیه: 1- عمل دورات توعیة بیئیة للعاملین 2- المشارکة فى خدمة البیئة مثل الإشراف على نظافة البیئة المحیطة وحمایتها. 3- عقد مسابقة بین المؤسسات لاختیار أفضل مؤسسة تحافظ على البیئة. 4- توفیر الکوادر الفنیة والإداریة المؤهلة للتعامل الرشید مع الآلات والمخالفات البیئیة 5- عمل لوحات إرشادیة ومجلات حوائط تحث على المحافظة على البیئة 6- القیام برحلات ترفیهیة إلى الأماکن الطبیعیة والمحمیات الطبیعیة 7- ربط المؤسسة بالبیئة المحیطة 8- تحفیز العاملین بالحوافز المادیة والمعنویة لضمان مشارکتهم فى حمایة البیئة 9- استغلال موارد المؤسسة وإمکانیاتها فى عرض المشکلات البیئیة وطرق علاجها 10- تنظیم زیارات مع المؤسسات العاملة فى حمایة البیئیة 11- عرض بعض الأفلام والفیدیوهات التى توضح الانتهاکات البیئیة وأضرارها على البشر 12- عمل مسابقات بین العاملین فى مجال البحوث البیئیة
وانطلاقا من النتائج السابقه وصل الباحث الى وضع مجموعة من التوصیات کما یلى : 1 – ضرورة حرص المسئولین على توفیر وسائل مواصلات کافیه للعاملین من مقر السکن الى مکان العمل والعکس. 2 – زیادة اللوحات الارشادیه بغرض الحفاظ على البیئه . 3 – زیادة المساحات الخضراء حول مبنى الوزارة وداخلها . 4 – الحرص على توفیر وسائل التهویه والاضاءه الجیده . 5 – توفیر الطرق الامنه للتخلص من القمامه والمخلفات منعاً لحدوث التلوث البیئى . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 377 PDF Download: 332 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||