التنشئة الاجتماعية والسلوک السوي لفتيات المرحلة الثانوية | ||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||
Article 19, Volume 9, (1), January 2019, Page 188-194 PDF (844.56 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jesr.2019.68811 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
محمد أنور محروس1; إيمان جلال1; فاطمة عبد الفتاح حسن حسيني* 2 | ||||
1کلية الاداب – جامعة حلوان | ||||
2طالب دراسات عليا.- جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
وتتناول الدراسة علاقة التنشئة الاجتماعية بسلوک طالبات المرحلة الثانوية فى بيئات متباينة ، والتعرف على المتغيرات الاجتماعية والثقافية و علاقتها بسلوک طالبات المرحلة الثانوية. وتقوم الدراسة الراهنة على تساؤل رئيسى مؤداه : هل هناک علاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية فى البيئات المتباينة بسلوک الطالبات ؟ واعتمدت الباحثة على استخدام المنهج الوصفي وصحيفة الاستبيان والملاحظة بدون المشارکة وتم التطبيق على عدد 100 طالبة من المرحلة الثانوية بمحافظة المنوفية بمدينة السادات وقرية کفر داود وتم التوصل إلى النتائج التالية . 1- أن مظاهر السلوک غير السوى المنتشرة بين المراهقات هى على الترتيب السباب والشتائم - الغش في الامتحانات- العنف والعدوان على الغير- تعاطي المخدرات - التحرش الجنسي – السرقة - السخرية والاستهزاء - السخرية من المدرسين – التدخين - عدم تنفيذ أوامر المدرسين - الاغتصاب – إتلاف أثاث المدرسة . أن نمط العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة بين المراهقات والوالدين يؤثر فى سلوک الأبناء، وأن العنف والشجار بين الوالدين من أسباب انحراف المراهقات ، وکذلک سطحية العلاقات تؤثر ثأثيرًا سلبيًا فى سلوک الأبناء . 3- أن العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة بين الطالبات المراهقات وأخوتهن علاقة غير سوية مما يؤثر سلبيًا فى سلوک الطالبات . | ||||
Full Text | ||||
مشکلة الدراسة تتناول الدراسة علاقة التنشئة الاجتماعیة بسلوک طالبات المرحلة الثانویة فى بیئات متباینة ، والتعرف على المتغیرات الاجتماعیة والثقافیة و علاقتها بسلوک طالبات المرحلة الثانویة. کما تضع الدراسة تصور مقترح لعلاج الأخطاء التى تتم فى عملیة التنشئة الاجتماعیة، وتم اختیار المرحلة الثانویة لما لهذه المرحلة العمریة من أهمیة فى تشکیل شخصیة الفرد . تساؤلات الدراسة : ترتبط تساؤلات الدراسة بالاهداف التى تضعها الباحثة نصب عینیها، والتى من أجلها تجرى الدراسة، وتقوم الدراسة الراهنة على تساؤل رئیسى مؤداه : هل هناک علاقة بین أسالیب التنشئة الاجتماعیة فى البیئات المتباینة بسلوک الطالبات ؟ وینبثق عنه التساؤلات الآتیة :- س1- ما هی أسالیب التنشئة الاجتماعیة الخاطئة و علاقتها بسلوک طالبات المرحلة الثانویة؟ س2- ما علاقة التباین البیئى بسلوک طالبات المرحلة الثانویة ؟ س3- ما المتغیرات الاجتماعیة وعلاقتها بسلوک طالبات المرحلة الثانویة ؟ س4- ما المتغیرات الثقافیة و علاقتها بسلوک طالبات المرحلة الثانویة ؟ س5- ما أنماط التنشئة الاجتماعیة و أثرها على سلوک الطالبات فى المرحلة الثانویة؟ المنهج والأدوات : Method & Tools 1-المنهج یقصد بالمنهج تلک الطرق والأسالیب التى تستعین بها فروع العلم المختلفة فى عملیة جمع البیانات واکتساب المعرفة من المیدان([1]). ولکل ظاهرة أو مشکلة بعض الخصائص التى تفرض على الباحثة منهجاً معیناً لدراستها، ویمکن للباحثة أن تستخدم عدة مناهج وطرق متکاملة تعینه – الباحثة –فى تحقیق هدفه العلمى([2])، وفى هذه الدراسة سوف تستعین الباحثة بمنهج المسح الاجتماعى بالعینة وفى اطار التکامل المنهجى استخدم الباحثة المنهج المقارن و ذلک للتعرف على أثر اختلاف البیئات على طرق التنشئة الاجتماعیة و من ثم سلوک الطالبات و تعتمد الدراسة کذلک على المنهج الوصفى، وهذا ما تسعى الیه الدراسة من خلال تناول أسالیب التنشئة التى تستخدمها الأسرة فى تنشئة الأبناء، وتأثیر هذه الأسالیب على سلوکیات وشخصیة الأبناء المنتمین لهذه الأسر. وسوف یتم العرض لکل منهج بشىء من التفصیل: 2- المنهج الوصفى یهدف هذا المنهج إلى وصف الظاهرة محل الدراسة وتشخیصها والقاء الضوء على مختلف جوانبها وجمع البیانات اللازمة عنها مع فهمها وتحلیلها من أجل الوصول إلى المبادئ والقوانین المتصلة بظواهر الحیاة والعملیات الاجتماعیة الاساسیة والتصرفات الانسانیة([3])، وعلیه فقد استخدام الباحثةة المنهج الوصفى وذلک لوصف وتشخیص ظاهرة البحث بهدف لفت النظر إلى أبعاد هذه المشکلة والعواقب المترتبة علیها، بمعنى وصف أسالیب التنشئة الاجتماعیة المتبعة داخل البیئات المختلفة وعلاقتها بسلوک الطالبات بهدف التحقق من العواقب المترتبة علیها.
أدوات الدراسة هى الوسائل التى تمکن الباحثة من الحصول على البیانات من مجتمع البحث وتصنیفها وجدولتها، ویتوقف اختیار الأداة اللازمة لجمع البیانات على عدة عوامل، فبعض أدوات البحث تصلح فى بعض المواقف والبحوث، بینما قد لا تکون مناسبة فى غیرها([4]) وقد یشمل البحث عدة أدوات تناسب الدراسة وتتفق مع المناهج المستخدمة . وقد استعانت الباحثة فى دراستها الراهنة بعدة ادوات هى :- أ- الملاحظة دون المشارکة : NON PARTICIPATION OBSERRV وفیها تقوم الباحثة بملاحظة الجماعة دون مشارکتها فى أنشطتها ودون إثارة اهتمام المبحوثین ، ویکون الاتصال بأعضاء الجماعة مباشرا دون شعورهم بأنهم تحت الملاحظة. وهى تعد من أفضل الأدوات لدراسة أسالیب التنشئة الاجتماعیة لما تتیحه للباحثة من فرصة التعرف على السلوک الفعلى للفرد فى صورته الطبیعیة التلقائیة کما هو فى الواقع([5]). حیث قامت الباحثة بعدة زیارات لمجتمع البحث لاحظت فیها سلوکیات الطالبات الصادرة منهم فى بیئاتهم، وأیضاً ملاحظة سلوکیات الآباء الصادرة تجاه أبنائهم دون شعورهم بأنهم تحت الملاحظة . ب- الوثائق والسجلات الرسمیة : استعانت الباحثة ببعض الوثائق والسجلات الرسمیة من خلال الزیارات التى قام بها للمدارس محل الدراسة بالتعاون مع الأخصائى الاجتماعى والنفسى لهذه المدارس والإطلاع على التقاریر والسجلات الخاصة بمتابعة الطالبات سلوکیاً . استمارة الاستبیان تعتمد الدراسة على وسائل و أدوات بحثیة عدیدة فى جمع البیانات ، وتحلیلها وتفسیرها. تتمثل فى استمارة الاستبیان و المقابلات المیدانیة والملاحظة، بالإضافة إلى الوسائل الإحصائیة التى تساعد على تفسیر وتحلیل البیانات التى تم جمعها فى الدراسة المیدانیة. کما أسندت الدراسة للحصول على البیانات والمعلومات من المصادر الأولیة على أسلوب التحلیل الإحصائی، واستخدام الاستبانة لجمع البیانات عن متغیرات الدراسة المیدانیة، وذلک من عینة تتکون من ( 100) طالبة من طالبات محافظة المنوفیة – مدینة السادات "مجتمع الدراسة". (100) من قریة کفر داوود. مستخدماً فی ذلک العینة العشوائیة المقصودة. مجالات الدراسة یعد تحدید مجالات الدراسة من الخطوات المنهجیة التى لا یمکن إغفالها فى أى دراسة، فمن خلالها یتم التعرف على المنطقة التى أجریت فیها الدراسة، والأفراد المبحوثین – عینة الدراسة – الذین تضمنهم البحث، بالإضافة إلى الفترة الزمنیة التى أجریت فیها الدراسة، وقد اتفق کثیر من الباحثةةین والمشتغلین فى مناهج البحث على أن لکل دراسة مجالات رئیسیة ثلاثة وهى المجال البشرى والزمنى والجغرافى([6]) وهى کالتالى فى الدراسة الراهنة 1-المجال البشرى ویقصد به مجموعة الأفراد أو الجماعات التى ستجرى علیهم الدراسة، وقد تضمنت الدراسة فى مجالها البشرى عینة تتکون من مجموعة من طالبات المرحلة الثانویة فى بیئتین متباینتین ممثلین لکل شرائح المجتمع وطبقاته وأجریت الدراسة علیهن . 2- المجال الزمنی : وهى الفترة الزمنیة التى تستغرقها الدراسة المیدانیة ومرحلة جمع البیانات من مجتمع البحث وتفریغها، وقد قام الباحثةة بجمع بیاناته من مجتمع البحث من بدایة شهر أکتوبر2017 حتى الانتهاء من کتابة التقریر فى نهایة شهر ینایر 2018 م . 3-المجال الجغرافی : لکی تتمکن الباحثة من النجاح فى مهمتها، لابد أن تکون لدیها قدر کافٍ من المعرفة عن المجتمع الذى سوف تجرى فیه الدراسة العلمیة للتوصل إلى نتائج وتوصیات تساعد فى التخطیط للمجتمع([7]). وقد حددت الباحثة مدینة السادات وقریة کفر داوود کمجال جغرافى للدراسة الراهنة . وفیما یلى سوف یعرض الباحثة لمجتمع البحث . التوجهات النظریة للدراسة (1) نظریة التفکک الإجتماعی : وخلاصة القول إن التفکک الإجتماعی یقوم بدور قوی فی نمو ظاهرة السلوک المنحرف، باعتبار أن الفرد یرتبط بمجموعة من الوحدات الإجتماعیة والنظم، وکل وحدة منها تشبع له بعض الحاجات، ولکل وحدة مجموعة من المعاییر الیت تنظم السلوک، فإذا کانت تلک المعاییر واحدة بالنسبة لکل الوحدات الممثلة للثقافة فی المجتمع، حینئذ لا توجد مشکلة، ولکن تظهر المشکلة حینما تختلف هذه الوحدات فی المعاییر التی تنظم السلوک، وحیث إن الفرد فی تفاعله داخل المجتمع ینتقل من جماعة الأسرة إلى جماعة الرفاق ومن المدرسة إلى زملاء العمل، ومن خلال تفاعل الفرد مع هذه الجماعات فإنه یکتسب منها بعض معاییر السلوک التی توجه علاقاته بالآخرین . وإن فرصة التماثل بین المعاییر تزداد کلما کانت الجماعات التی یتفاعل معها الفرد محدودة، بعکس ما إذا اتسعت دائرة تفاعله وهو ما یؤدی إلى حالة من إضطراب فی المخزون المعرفی للمعاییر فی حالة وجود أنماط ثقافیة ومعاییر مختلفة بین الجماعات تؤدی إلى صراعات داخلیة تؤدی إلى أنماط انحرافیة . (2) نظریة الإحباط – العدوان : وقد حددت النظریة أربعة عوامل تتحکم فی العلاقة یبن الإحباط والعدوان هی : 1- العامل الذی یحکم قوة استثارة العدوان مثل: کمیة الإحباط، أو عدد خبرات الإحباط. 2- عامل کف الأفعال العدوانیة مثل: العقاب. 3- العامل المحدد لإتجاه العدوان کإزاحة العدوان. 4- العامل الخافض للعدوان کالتنفیس والتفریغ للعدوان. وقد أکدت النظریة أن الإحباط ینتج دافعاً عدوانیاً یستثیر سلوک یهدف أو ینتج بإیذاء الآخرین، وأن هذا الواقع ینخفض تدریجاً بعد أن یقوم الإنسان بإلحاق الأضرار بغیره، وهذه العملیة تسمى التنفیس أو التفریغ، فهذه النظریة ترى أن الإنسان لیس عدوانیاً بطبعه، وإنما یحدث ذلک بسبب الإحباطات المتکررة التی تواجهه، ومن ثم تؤکد هذه النظیرة بأن کل عنف یسبقه موقف إحباطی، لأن السلوک العنفی یحدث بعد إحساس الفرد بعدم قدرته من أن ینال ما یریده، أو یحقق أهدافه وعندما یتم تأخیر إشباع تلک الرغبات، فإن ذلک یؤدی أو قد یؤدی إلى ظهور الإحباط، الذی یقود إلى العنف کطریقة سلوکیة مناسبة لتفریغ هذا الإحباط. نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة المیدانیة عن النتائج التالیة :- 1- تشمل عینة الدراسة جمیع المراحل التعلیمییة بالمدارس الثانویة والتى تقع فى ظلها مرحلة المراهقة مما یکشف عن السلوک السلبى لهذه الفئة من الطالبات. 2- أن معظم طالبات الثانویة العامة یفضلن الالتحاق بالقسم الأدبى ، وهو ما یظهر فجوة کبیرة فى نوع التعلیم داخل المجتمع حیث إن إهمال المواد العلمیة یؤدى إلى تراجع المجتمع. 3- التفاوت فى المستوى التعلیمى لآباء المبحوثات ، وهو ما یوضح المستوى التعلیمى للأباء وتأثیره فى عملیة التنشئة الاجتماعیة للأبناء وبالتالى تأثیر ذلک على السلوک . 4- التفاوت فى المستوى التعلیمى لأمهات المبحوثات ، وهو ما یوضح تأثیر المستوى التعلیمى للأمهات فى عملیة التنشئة الاجتماعیة . 5- ازدیاد عدد الأفراد داخل الأسرة یؤدى إلى وجود أنماط متباینة من السلوک غیر السوى لدى بعض المراهقات نتیجة للازدحام داخل مسکن الأسرة ، وعدم توافر الخصوصیة داخل المسکن الذى یعیشون فیه. 6- أن مظاهر السلوک غیر السوى المنتشرة بین المراهقات هى على الترتیب السباب والشتائم - الغش فی الامتحانات- العنف والعدوان على الغیر- تعاطی المخدرات - التحرش الجنسی – السرقة - السخریة والاستهزاء - السخریة من المدرسین – التدخین - عدم تنفیذ أوامر المدرسین - استخدام المساحیق داخل الفصل – إتلاف أثاث المدرسة . 7- أن نمط العلاقات الاجتماعیة داخل الأسرة بین المراهقات والوالدین یؤثر فى سلوک الأبناء، وأن العنف والشجار بین الوالدین من أسباب انحراف المراهقات ، وکذلک سطحیة العلاقات تؤثر ثأثیرًا سلبیًا فى سلوک الأبناء . 8- أن العلاقات الاجتماعیة داخل الأسرة بین المراهقات وأخوتهن علاقة غیر سویة مما یؤثر سلبیًا فى سلوک الطالبات . 9- أن العلاقة بین الأب والطالبة صاحبة السلوک المنحرف هى علاقة متباعدة وسطحیة ، وأشارت نسبة 6% إلى أن العلاقة بین الأب والطالبة صاحبة السلوک المنحرف هى علاقة وثیقة . 10- أن التدلیل الزائد والتجاهل التام والعنف الشدید هى أسالیب تربویة خاطئة تساهم إلى حد کبیر فى انتشار السلوک غیر السوى بین الطالبات . 11- أن السکن الذی تعیش فیه طالبات المرحلة الثانویة صاحبة السلوک غیر السوی یتمیز بالخصوصیة الشدیدة . 12- أن الأسرة لا توفر متطلبات الطالبات وربما یرجع ذلک إلى ضعف الحالة الاقتصادیة لمعظم الأسر وهو الأمر الذى یجعل الوالد لا یستطیع توفیر نفقات ومتطلبات الأسرة ، کما أن ذلک قد یرجع إلى مبالغة الطالبات فى النفقات لدرجة تجعل تلبیتها أمرا صعبا على الوالد 13- أن الظروف الاقتصادیة السیئة والفقر تکون سببا فى تدعیم السلوک غیر السوى للطالبات فى سن المراهقة حیث ترى الطالبة الکثیر من الأشیاء والتى لا تستطیع تلبیتها مما یجعلها تبحث عن طرق قد تکون غیر مشروعة حتى تستطیع الحصول علیها وهو ما یساهم فى وجود السلوک غیر السوى عند الفتیات فی المرحلة الثانویة. 14- أسباب ظهور السلول السلبى وغیر السوى عند طالبات المرحلة الثانویة یکون إما بسبب عدم وجود قوانین تعاقب الطالبات المخطئین إما بسبب الإدارة المدرسیة التى لا تتخذ مواقف حازمة مع الطالبات المخطئین وقد تکون بسبب ضعف شخصیة المدرسین . 15- دور المعلمین فى ظهور السلوک غیر السوى عند الطالبات فى المرحلة الثانویة حیث لم یعد المعلم یمثل قدوة لدى الطالبات وذلک لانشغاله بأمور أخرى مثل الدروس الخصوصیة . 16- أن أکثر العینة ترى عدم مساهمة المناهج الدراسیة فی الحد من السلوک غیر السوی لدى الطالبات. 17- التأثیر الکبیر لجماعات الأصدقاء فى حیاة المراهقات حیث یلعب الأصدقاء دورا کبیرا فى ظهور أنماط السلوک السلبى عند الطالبات المراهقات. 18- تأثیر الإعلام السلبى على سلوک الطالبات المراهقات من خلال الأفلام وقنوات المصارعة والأغانى والمسلسلات . 19- أن أکثر القیم التى تبثها وسائل الإعلام هى قیم سلبیة تغرى الطالبات المراهقات وتؤثر فى میولهم واتجاهاتهم وسلوکهم . 20- تأثر الطالبات أکثر بالمسلسلات والأفلام الأجنبیة وذک ربما یرجع إلى طریقة تناول الإعلام الغربى للمسلسلات والأفلام ووجود مثیرات کثیرة فیها مما یجعل الطالبات یتأثرون بها أکثر من المسلسلات والأفلام العربیة . 28- أن وسائل الإعلام تهمل نماذج القدوة الإیجابیة فی المجتمع أن وسائل الإعلام تهمل هذه النماذج عن طریق إهمالهم ، وترى نسبة 16,4% أن وسائل الإعلام تهمل هذه النماذج عن طریق تقدیم نماذج أخرى بدیلة لهم ، وترى نسبة 2,9% أن وسائل الإعلام تهمل هذه النماذج عن طریق السخریة منهم 29- أن وسائل الإعلام تقدم النماذج السلبیة بکثرة فى الأعمال الفنیة وهو ما یجعل الطالبات یقلدون هذه الشخصیات فى الکثیر من الأقوال والأفعال والملبس مما یساهم فى ازدیاد السلوک غیر السلبى . التوصیات 1- ضرورة النظر فى المناهج التعلیمیة وتعدیلها بما یساهم فى الحد من السلوکیات السلبیة لدى الطالبات حیث لا بد أن تحتوى المناهج الدراسیة على الکثیر من القیم الأخلاقیة التى تساهم فى الحد من السلوکیات غیر السویة للطالبات. 2- أن علاج السلوک غیر السوی لدى طالبات المرحلة الثانویة یتمثل بالترتیب فى (العدالة والمساواة بین أفراد المجتمع - أن یکون الأبوان قدوة صالحة لأبنائهما- عدم الاختلاط بین الجنسین فی المدارس الثانویة - رعایة الفقراء والمحتاجین - خلق فرص عمل للشباب - تشجیع الحوار داخل الأسرة- احتواء المناهج الدراسیة على قیم التسامح والانتماء - عدم تصویر وسائل الإعلام للجانی على أنه مظلوم - قیام الأب بتوفیر نفقات الأسرة - عدم التفرقة فی المعاملة بین الأبناء - تقلیص المشکلات بین الأبوین - حزم الإدارة المدرسیة مع الطالبات - عدم عرض شخصیات سلبیة على أنها نماذج - تقلیل أفلام العنف والمشاهد الجنسیة - عدم القسوة فی التعامل - عدم التدلیل الزائد - تنفیذ الضوابط والقوانین - نشر القیم التربویة داخل المدرسة - وضع ضوابط ومیثاق إعلامی یحد من السلبیات - عرض نماذج القدوة الإیجابیة من خلال وسائل الإعلام - وجود علاقة وثیقة بین الطالب والمعلم - تنفیس الطالب عن طاقاته من خلال اللعب . [1]() عبد الهادى الجوهرى : معجم علم الاجتماع - القاهرة ، مکتبة نهضة الشرق ، 1982، ص 182 . [2]() عبد الباسط محمد حسن : اصول البحث الاجتماعى ط القاهرة ، مکتبة وهبة ، 1977، ص 255 . [3]() محمد شفیق : البحث العلمى (مرجع سابق:1998) ص 93 . [4]() محمد شفیق : البحث العلمى (مرجع سابق:1998) ص112 . [5]() محمد الجوهری وعبد الله الخریجى: طرق البحث الاجتماعى ، القاهرة ، دار الثقافة للنشر و التوزیع ،1990، ص92 . [6]() محمد شفیق : البحث العلمى ( مرجع سابق : 1998 ) ص 211 . [7]() سناء الخولى : المدخل إلى علم الاجتماع ، الاسکندریة ، دار المعرفة الجامعیة ، 1991 ، ص 21 . | ||||
References | ||||
مراجع البحث
| ||||
Statistics Article View: 1,104 PDF Download: 575 |
||||