اثر الاتجاهات البيئية على الاداء البيئي ودورها في تنمية السلوک البيئي للمديرين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 14, Volume 9, (3), April 2019, Page 347-354 PDF (1.03 MB) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2019.68834 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عبد اللطيف أحمد عبد الرحمن أحمد الشايع* 1; ممدوح محمد الحطاب2; أحمد جمال الدین عبد الحميد2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا – معهد الدراسات والبحوث البيئية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية- جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تهدف الدراسة إلى التعرف على اثر الاتجاهات البيئية على الاداء البيئي ، ودورها في تنمية السلوک البيئي المسئول لدى عدد من المديرين، من خلال مقياس الاتجاهات البيئية واستبانة تقيس الاداء البيئي لأفراد العينة ؛ (من وضع الباحث)؛ تم تطبيقها على عينتين قوامهما ٦٣٢ مدير ومديرة فى مؤسسات حکومية مختلفة. شملت العينة الأولى ٢٨٢ مدير ومديرة ، تم من خلالها بناء مقياس الاتجاهات البيئية عن طريق التحليل العاملي، أما العينة الثانية فقد شملت ٣٥٠ مدير ومديرة تم من خلالها الإجابة عن أهداف الدراسة، وتشير نتائج التحليل العاملي إلى تشبع ٤٢ بندا في ثلاثة عوامل تشکل الاتجاهات البيئية للمديرين، هي: الاتجاه نحو المحميات الفطرية والسياحة البيئية، الاتجاه نحو تلوث البيئة، والاتجاه نحو الوعى البيئي. واستخدمت تلک العوامل مع استبانة الاداء البيئي في الإجابة عن أهداف الدراسة، أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التي تقع درجاتها فوق الوسيط بالنسبة للعوامل الثلاثة، وزيادة الاداء البيئي على أى أداء اخر المديرين ، کما أن الاداء البيئي للذکور والإناث کانت مرتفعة، وليست هناک فروق ذات دلالة إحصائية بينهما. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاتجاهات البيئية; الاداء البيئي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تتمثلأبعادالأداءالبیئیفیما یلى : أ- بعد الأثر البیئی وصورة المؤسسة، ویشیر إلى السمعة العامة للمؤسسة ودرجة الوفاء أو تجاوز المعاییر المطلوبة بواسطة القوانین والتشریعات فیما یتعلق بالإشاعات و الانبعاثات. ب- بعد علاقات أصحاب المصلحة، ویشیر إلى التفاعل بین المؤسسة ومختلف الدوائر الخارجیة بما یسمح لمفهوم الأداء البیئی أن یشیر إلى قدرة المؤسسة على بناء علاقات مع هذه الأطراف فیما یتعلق بأدائها البیئی. ج- بعد الأثر المالی، ویطهر هذا البعد الآثار المالیة للممارسات البیئیة مثل الخفض فی تکالیف المنتج والعملیات، والخفض فی تکالیف الرقابة القانونیة. د- بعد تحسین المنتج والعملیات، ویشیر إلى أن تکامل الممارسات البیئیة داخل عملیات التشغیل تنتج مزایا تنافسیة للمؤسسة مثل تحسین الجودة وزیادة الإنتاجیة وتشجیع الابتکارات (Rothenberg, et al ., 2002). العوامل الداخلیة والتنظیمیة والعوامل الخارجیة والبیئیة للأداء، بینما یمثل البعدین وتمثل الأبعاد وتجدر الإشارة هنا إلى أن مقاییس الأداء البیئی یجب أن تتسم بعدة خصائص مثل خصائص معلومات المحاسبة الإداریة الحالیة مثل الملاءمة والتوقیت المناسب والتجانس، کما یجب ربط نظم قیاس الأداء بالاستراتیجیة اختبار للخصائص الواجب توافرها فی مؤشرات قیاس الأداء البیئی (القصاص ، محمدعبدالفتاح،1988). و تعتبر الاتجاهات من أهم مکونات الخبرة التی تحدد مدى قدرة الفرد على المساهمة فی حل المشکلات البیئیة والتصدی لها، کما تعتبر منابع الطاقة الحقیقیة الموجهة لسلوک الإنسان، فهناک ضرورة لنعرف اتجاهات الأفراد نحو بیئتهم ومشکلاتها، (عمر ، أحمدمحمدالشهیرسید،1998) حیث یرى بعض الباحثین أن الحل الجذری للأزمة البیئیة الراهنة یتطلب تغییراً کبیراً فی اتجاهات الإنسان إزاء بیئته، بل إن بعضهم یرى أن الثورة البیئیة التی نحن فی حاجة إلیها إنما هی ثورة الاتجاهات (Burritt and Saka,(2015) ولقد أجریت العدید من الدراسات التی استهدفت تعرف الاتجاهات البیئیة للمدیرین فی الکویت، ، ومن ثم نشأت فکرة هذا البحث الذی یستهدف تعرف الاتجاهات البیئیة لدى عدد من المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت.
اطار البحث مشکلة البحث إذا کانت معظم المشکلات البیئیة تعود إلى الأنماط السلوکیة الخاطئة للإنسان مع البیئة فإن اکتساب الاتجاهات البیئیة الإیجابیة ضرورة للمحافظة على البیئة وحل مشکلاتها. ولذلک لابد من التعرف على تلک الاتجاهات فذلک یعد أساساً لبدء عملیة تدعیم الإیجابی منها وتعدیل السلبی. ویمثل هذا التعرف محور الدراسة الحالیة الذی تحاول الإجابة على التساؤل الرئیسی التالی: هل تؤثر الاتجاهات البیئیة لدى عدد من المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت على ادائهم البیئى؟ وهل تتأثر وجهة تلک الاتجاهات ببعض المتغیرات الدیموجرافیة التی یجب وضعها فی الاعتبار عند اتخاذ القرار المتعلق بالبیئة؟
تساؤلات و فروض البحث فی ضوء مشکلة البحث صیغت التساؤلات التالیة: هل تؤثر الاتجاهات البیئیة على الاداء البیئى لعدد من المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت الإیجابیة؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت فی الاتجاهات البیئیة المرغوب فیها؟ هل لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت الذین تدربوا على الاداء البیئی، و المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت الذین لم یتدربوا على الاداء البیئى؟ اهداف البحث 1- تهدف الدراسة إلى التعرف على اثر الاتجاهات البیئیة على الاداء البیئی ، ودورها فی تنمیة السلوک البیئی المسئول لدى عدد من المدیرین، من خلال مقیاس الاتجاهات البیئیة واستبانة تقیس الاداء البیئی لأفراد العینة 2- التعرف على أثر کل من متغیرات: نوع الدراسة الجامعیة، والجنس، والحصول على دورات تدریبیة عن الاتجاهات البیئیة لدى المدیرین.
اهمیة البحث 1. یقدم البحث قائمة بأهم الاتجاهات البیئیة التی ینبغی أن یکتسبها عدد من المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت 2. یقدم البحث أداة قیاس الاتجاهات البیئیة لدى عدد من المدیرین ، ویمکن أن یستفاد منها فی المجالات المشابهة اقتصادیاً 3. یمکن أن تستفید من نتائج هذا البحث الجهات المعنیة بالإدارة 4. یوضح البحث اثر الاتجاهات البیئیة فی رفع الاداء البیئی للمدیرین.
تحدید مصطلحات البحث الاتجاهات البیئیة ان الاتجاهات من المفاهیم الحدیثة نسبیا فی الدراسات النفسیة الاجتماعیة ، بل وفی مختلف فروع المعرفة ، فهذا المفهوم لم یستخدم سوى سنة 1862 من طرف عالم الاجتماع “سبنسر Spinser” فی مؤلفه المبادئ الأولى حین قال “إن وصولنا إلى أحکام صحیحة فی مسائل مثیرة لکثیر من الجدل، نعتمد إلى حد کبیر على اتجاهنا الذهنی ونحن نصغی إلى هذا الجدل أو نشارک فیه وقد جاء مفهوم الذهنی مقترنا بالاتجاه ما یعنی أن الاتجاه مرتبط ببناء ذو طابع معرفی بالأساس بعد دخول المفهوم حقل الدراسات النفسیة والاجتماعیة بالخصوص، أضحى مفهوما له عدة دلالات حسب نسق استعماله إن على مستوى الدراسات النفسیة أو الاجتماعیة ، تجاه کما تعرفه موسوعة علم النفس “جملة من الاستعدادات والتهیؤات التی یبدیها الفرد اتجاه موضوع ما لکن هذه الاستعدادات قد تکون شعوریة أو لا شعوریة ” . إن الاتجاه بهذا المعنى یتخذ طابعا شمولیا وذلک فی علاقة الفرد بالمواضیع المختلفة سواء کانت ذاتیة؛ وهنا نتحدث مثلا عن الاتجاه نحو الذات ،أو موضوعیة مرتبطة بالآخرین والمؤسسات فی أشکالها الرمزیة المختلفة ، وذلک بالنظر لکون هذه الاستعدادات الخاصة بالفرد یحددها ما هو شعوری والذی قام الفرد بتحصیله بکیفیة واعیة من خلال علاقاته المختلفة، وأیضا من خلال “الخبرة التی یعیشها الفرد، فهو إذن مکتسب بالخبرة والتقلید والمحاکاة ، وبالتفاعل مع البیئة الاجتماعیة والمادیة بما تتضمنه من مؤسسات تربویة مختلفة کالأسرة والنادی والحزب، والاتجاهات البیئیة هى ما هو مکتسب بالخبرة والتقلید والمحاکاة حول البیئة الطبیعیة والبیئة المشیدة و البیئة المکتسبة والاتجاه البیئی مفهوم یعبر عن محصلة استجابات الفرد نحو موضوع من موضوعات البیئة، أی صبغة اجتماعیة، وذلک من حیث تأیید الفرد لهذا الموضوع أو معارضته له" (طلعت منصور، 1985).
الاداء البیئى: إن مصـطلح الأداء لـیس حـدیثا بـل توجـد دراسـات وأبحـاث عدیـدة مـن النـاحیتین النظریـة والتطبیقیة تهدف الى تـدقیق مفهومـه غـیر أنـه لا یوجـد اتفـاق عـام حـول تعریفـه إضـافة إلى الاخـتلاف فی المصـطلحات المسـتخدمة للدلالـة علـى مفهوم الأداء. لا یمکننا فهم الأداء البیئی إلا إذا حددنا أبعاده المختلفة وهى الکفاءة البیئیة، الفعالیة البیئیة (زکی ،محمدنجیب ،2011).
البیــئة: هی الإطار الذی یعیش فیه الإنسان مع غیره من الکائنات الحیة والمکونات غیر الحیة، التی فی تفاعل دینامی مع بعضها البعض، وأیضاً یتضمن المفهوم مختلف علاقات الإنسان مع غیره من بنی البشر، وذلک یتضمن مختلف أنواع التقالید والعادات والجوانب الثقافیة والاجتماعیة والسیاسیة والأخلاقیة وغیرها، والتی تنظم علاقات التفاعل بین البشر ( السقا ، سیدأحمد،2014)
المشکلات البیئیة: هی حالة من حالات فقدان الاتزان فی البیئة، تتم عن أی تغیر نوعی أو کمی یقع على أحد العناصر البیئیة فینقصه أو یزیده أو یغیر من خصائصه أو یخل باتزانه بدرجة تؤثر على الأحیاء التی تعیش فی هذه البیئة وفی مقدمتها الإنسان تأثیراً غیر مرغوب فیه (علی ، أیمنصابرسید،2008).
اجراءات البحث منهج البحث وهو ذلک المنهج الذی یعتمد على جمیع المعلومات والبیانات لظواهر معینة وتنظیمها وتبویبها وعرضها جدولیا أو بیانیا تم تحلیلها ریاضیا واستخلاص النتائج بشأنها والعمل على تفسیرها، وستم توظیف هذا المنهج من خلال دراسة المؤشرات المختلفة للأداء البیئی وتأثیر الاتجاهات البیئیة علیه.
أدوات التحلیل الإحصائی 1- الشیوع (Communality): مجموع إسهامات المتغیر فی العوامل المختلفة التی أمکن استخلاصها فی المصفوفة العاملیة وحیث أن المتغیر الواحد یسهم بمقادیر مختلفة فی کل عامل، وسواء أکانت إسهاماته جوهریة أو کانت غیر ذات دلالة ، فإن مجموع مربعات هذه الإسهامات أو التشعبات على عوامل المصفوفة هی قیمة شیوع المتغیر والاشتراکیات 2- التشبع (Loading) :معامل الارتباطات التغایر بین المتغیر أو العبارة والعامل أو المکون 3- المتوسط الحسابى 4- الوسیط 5- المنوال 6- الانحراف المعیارى اجراءات التطبیق قائمة بأهم الاتجاهات البیئیة التی ینبغی أن یکتسبها المدیرین فی صورة استبانة. مقیاس الاتجاهات البیئیة لدى المدیرین من إعداد الباحث. حدود البحث یقتصر البحث على قیاس الاتجاهات البیئیة لدى عدد من المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت وفق الأداة المستخدمة والمحاور الواردة بها
مجتمع وعینة البحث مجموعة عشوائیة من من المدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت خلال العام 2019م جدول (1) توزیع افراد الدراسة حسب متغیرات الدراسة
الدراسات السابقة 1- دراسة: سیمون 2014 (Simmons2014) هدفت الدراسة تقـویم اثـر مسـاق الاتجاهات البیئیـة (کمسـاق اختیـاری) فـی أحـد المؤسسات الکندیة، حیث تم إعداد مقیاس لکشف الاتجاهات مکوناً من الأبعاد الآتیة: - استیعاب المعتقدات والقیم البیئیة- تقییم واحترام القیم البیئیة – الاستجابة الفعلیة. وأظهرت النتائج تقدم دال فی الاتجاهات البیئیة لدى المدیرین الذین اختاروا المساق، والذین بلغت نسبتهم (١٠ )%من المجتمع الأصلی. . Simmons2014:155
2- دراسة: المعافا (٢٠13( هدف الدراسة استقصاء فعالیة التدریب على الاداء البیئى وعلى اتجاهات المدیرین بالمؤسسات بذمار نحو البیئة ومشکلاتها . تکونت عینة الدراسة من مجموعتین من المدیرین عدد أفرادها (١٢٠ ) مدیر ومدیرة، قسم أفرادها مجموعتین متساویتین: تدرب أفراد المجموعة الأولى على اتجاهات البیئیـة بینما لم تدرب المجموعة الثانیة أستخدم الباحث مقیاس قام بتطویره مکـون مـن(٣٠ ) فقـرة موزعـة علـى ثلاثـة مجالات هی: استنزاف الموارد البیئیة، المحافظة على البیئة من التلـوث، مسـتقبل صـیانة البیئة وحمایتها وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات اتجاهات المدیرین نحو البیئة الذین تدربوا وأقرانهم الذین لم یدربوا على الاتجاهات البیئیـة ولصـالح المدیرین اللذین تدربوا على الاتجاهات البیئیة (المعافا، ٢٠13:ص٥)
تفسیر النتائج ومناقشتها جدول (2) العوامل الثلاثة القابلة للتفسیر والمقاسة بطریقة الفاریماکس لقیاس الاتجاهات نحو البیئة مرتبة تنازلیاً حسب درجة التشبع العامل الاول الاتجاه نحو الإشکالیة البیئیة
وتظهر الإشکالیة البیئة فى اشد صورها حیث الازمة تلقى بظلالها فى العلاقة مع المسالة القانونیة عند وجود عقوبات لا تتناسب مع الجرم فى حق الموارد الطبیعیة بل فى حق الانسان نفسه ولنستعرض العقوبات فى قانون البیئة اللبنانى ولایختلف کثیرا عن المصرى (القانون 4 لسنة 1994) و الکویتى (42 لسنة 2014 ) (قانون حمایة البیئة الکویتى والمعدل بعض احکامه بالقانون99 لسنة 2015 م) وقانون البیئة الیمنى (قانون رقم (٢٦) لسنة ١٩٩٥م (طاجن ، رجب محمود،2008).
تتمثل الإشکالیة البیئیة فى الحالة الاجتماعیة من خلال تعریف البیئة الاجتماعیة التی تمثل مجتمع معین یمتهن مهنة واحدة مثل الصیادین والمزارعین ومربى الماشیة او البیئة الاجتماعیة للرعاة الرحالة و البیئة الاجتماعیة للغجر الذین یعیشون على الحد الفاصل بین المدن و القرى. وتؤثر الإشکالیة البیئیة التی هی بالأساس نتاج للتغیر المناخی الذى یؤثر على الظروف الاقتصادیة ، وبالطبع حین یذکر الوضع الاقتصادی فنعطف علیه کلمة و الاجتماعی. حرصت العدید من الدول فى ظل هذه الإشکالیة المصحوبة بالتغیرات المناخیة العامل الثانی الاتجاه نحو التلوث البیئی
العامل الثالث الاتجاه نحو القضایا البیئیة
الادوات التقلیدیة للحد من التلوث البیئى بالکویت تجدر الإشارة أن السیاسة البیئیة المثلى هی التی تسعى إلى الموازنة بین الفوائد التی تعود على المجتمع من الأنشطة الاقتصادیة المرتبطة بالتلوث البیئی مع الأضرار الناجمة عن التلوث، بمعنى آخر المساواة بین المنفعة الحدیة والتکلفة الحدیة للتلوث البیئی (مکونة ،عبدالرازق، 1985). ومن الأهداف التی تعمل السیاسة البیئیة المتکاملة على تحقیقها تحجیم الممارسات والأنشطة التی أدت وتؤدی إلى تدهور الموارد البیئیة، او تنظیمها بما یکفل معالجة مصادر التلوث استعادة الوضع الأمثل لمکونات البیئة لمکونات البیئة الهامة وخصائصها الفیزیائیة والکیمیائیة والحیویة بما یکفل استمراریة مراعاة الاعتبارات البیئیة فی الخطط التنمویة للقطاعات المختلفة، وتضمن الآثار البیئیة وکیفیة معالجتها فی المرحلة الاولى لدراسات الجدوى للمشروعات الاقتصادیة والاجتماعیة قدرتها الاستیعابیة والإنتاجیة قدر الإمکان وتخفیف آثاره البیئیة قدر الإمکان الأدوات التقلیدیة للسیاسة البیئیة، ویمکن تصنیفها إلى مجموعتین الأدوات القانونیة (التنظیم القانونی) والأدوات الاقتصادیة والقیود التی تفرضها هذه الأدوات على المؤسسة الاقتصادیة (صالح ، نادیةحمدی، 2003)
23) الأدوات القانونیة (التنظیم القانونى) یعتبر التنظیم القانونی أکثر وسائل الحمایة البیئیة انتشارا وقبولا فی غالبیة دول العالم وبصفة خاصة الدول المتخلفة، ویمثل إجراءات تهدف إلى تفعیل أهداف السلطات العمومیة المتعلقة بالنوعیة البیئیة، حیث یمکن أن تفرض على الأنشطة الإنتاجیة سقفا للتلوث او أن یفرض علیها اعتماد أنظمة إنتاج غیر ملوثة، ولکی یکون احترام هذه القواعد فعالا یجب أن یخضع إلى رقابة صارمة وفی حالة اختراق القانون تسلط عقوبات مالیة على المتحایلین (مراد، عبدالفتاح،2002 )
على الرغم من الاهتمام العالمی بتشریعات حمایة البیئة، فإن هذا الاهتمام یختلف من دولة إلى أخرى لدرجة تقدمها الصناعی والحضاری، وتکمن جوهرة هذه الأدوات فی " افعل اولا تفعل وتحدید ما یجب وما لا یجب " ، وهذا یتطلب جملة من القوانین واللوائح والتشریعات الخاصة بحمایة البیئة وما یتبعها من مؤسسات وهیاکل تنفیذیة، ویأتی فی مقدمة ذلک قانون لحمایة البیئة وهیئة مرکزیة مستقلة ومؤهلة لتنفیذ القانون، وبالرغم من وجود قوانین ومؤسسات لحمایة البیئة فی العدید من الدول العربیة إلا أنها تعانی من الشمول وعدم الوضوح کما تعانی المؤسسات الضعف وعدم الفاعلیة وستتطرق إلى أدوات التنظیم القانونی المباشرة وغیر المباشرة والذی تعتمد على وضع معاییر یجب الالتزام بها GoLbert, J. L 1996)). ثانیاً: الاداء البیئى جدول (3) قیاس الأداء البیئى
یتضح من الجدول (3) ان التوزیع للعوامل الثلاثة والمجموع والاداء البیئى سالب الالتواء اى ملتو نحو الیسار وأن الانحرافات المعیاریة صغیرة جداً، وبناءً على ذلک اعتمد الباحث على قیم الوسیط لتحدید افراد العینة التی تجاوزت درجاتهم درجة الوسیط والذین تقل درجاتهم عن الوسیط ، دون الاخذ بقیم الانحرافات المعیاریة حفاظا على شمول کافة افراد العینة فی التحلیل لاستخراج المتوسطات الحسابیة والانحراف بین المتغیرات والجدول (4)
الجدول (4) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأفراد العینة وفقا لمتغیر الجنس والتدریب من عدمه والمجموع على المعیار الوسیط الذى اعتمده الباحث
اهم نتائج البحث أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة التی تقع درجاتها فوق الوسیط بالنسبة للعوامل الثلاثة، وزیادة الاداء البیئی على أی أداء اخر المدیرین ، کما أن الاداء البیئی للذکور والإناث کانت مرتفعة، ولیست هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بینهما نفس النتیجة توصلت الیها دراسة المعافا، محمد یحیى، (٢٠13) ، ودراسة سیمون 2014.
التوصیات کما توصى البحث بالاتی: 1- اعادة النظر فى الدورات التدریبیة للمدیرین بالمؤسسات بدولة الکویت وتضمینها المعارف اللزمة عن الاشکالیة البیئیة و المشکة البیئیة و القضایا البیئیة 2- یلعب جنس المدیر دورا رئیسیا حیث أن الاداء البیئی للذکور والإناث کانت مرتفعة ولابد من التدریب على الاتجاهات البیئیة. 3- الاستفادة من مقیاس الاتجاهات البیئیة واستبیان الاداء البیئی للمدیرین | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
- زکی ،محمد نجیب،(2011) ،" تحلیل منفعة المعلومات المحاسبیة البیئیة العینیة لبناء مؤشرات تقییم الأداء البیئی الاستراتیجی فی إطار البیئة المستدامة"، مجلة الدراسات والبحوث التجاریة، کلیة تجارة بنها، جامعة الزقازیق، العدد الأول
- السقا ، سید أحمد،(2014) ، "مراجعة الأداء البیئی إطار مقترح"، المجلة العلمیة للتجارة والتمویل، کلیة التجارة، جامعة طنطا، العدد الأول
- صالح ، نادیة حمدی ، الإدارة البیئیة المتکاملة، منشورات المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة 2003م - طاجن ، رجب محمود ، الإطار الدستوری للحق فی البیئة ، دار النهضة العربیة ، عام 2008م
- علی ، أیمن صابر سید،(2008) ، "مدخل محاسبی مقترح لقیاس وتقییم أداء البعد البیئی فی مصر دراسة میدانیة"، مجلة الفکر المحاسبی، کلیة التجارة، جامعة عین شمس، العدد الثانی، دیسمبر2008م
- عمر ، أحمد محمد الشهیر سید ،(1998)، :"إمکانیة التعبیر عن الأداء البیئی و الاجتماعی للمنشأة الاقتصادیة من خلال الفکری للنظریة المحاسبیة" ، المجلة العلمیة لکلیة التجارة، کلیة التجارة جامعة أسیوط، العدد 25 ،1998م - القصاص ، محمد عبد الفتاح (1988)،" تلوث البیئة، مجلة التنمیة والبیئة"، القاهرة، مطبعة القاهرة ، الحدیثة - مراد ،عبد الفتاح ،" شرح تشریعات البیئة"، دار المطبوعات –الاسکندریة - مصر، 2002م - مکونة ،عبد الرازق ، العلاقة بین التخطیط للأمن الصناعی والإنتاج والتنمیة ، مجلة النفط والتنمیة العراق ، دار الثورة للصحافة والنشر العدد الخامس
المعافا، محمد یحیى، (٢٠13) ، فعالیة التدریب البیئی على اتجاهات المدیرین بذمار نحو البیئة ومشکلاتها، ورقة مقدمة فی الندوة العلمیة، "الاتجاهات البیئیة ودورها فی معالجة المشکلات البیئیة" المنعقدة فی جامعة آب للفترة ٢٩ -٣١ مایو، الیمن
- Burritt, R.L., and C. Saka,(2015): Environmental Management Accounting Applications and Eco- Efficiency: Case Studies from Japan , Journal of Cleaner Production, vol. 14, Issue 14
- GoLbert, J. L (1996): Report on Internal Contol, IIA Guidance, the COSO Report, And SSAE 2 Internal Auditing
- IPCC(1) (2001): ‘Climate Change “The Scientific Basis”. Third Assessment Report of Working Group I of the IPCC. Published by Cambridge University Press, Cambridge for the World Meteorological Organization – IPCC Secretariat, Geneva
- Rothenberg, S., Briscoe, F., Marcus, A., & Maxwell, J. (2002): Green Schemes: Corporate Environmental Strategies and their Implementation.
- Simmons, m, Ruth, (2014): "Astudy Of high School Students Attitude to Wards the environment and Completion Of an environmental Science Course," Environmental Science, VoL(54). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 704 PDF Download: 471 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||