أثر تطبيق برنامج تدريبى مقترح لإجراءات السلامة والصحة المهنية على العاملين بإحدى شرکات البترول بدولة الامارات العربية المتحدة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 4, Volume 9, (4), July 2019, Page 426-437 PDF (1.06 MB) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2019.68848 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أحمد ربیع عبد الخالق بدوي* 1; عزت فضالي2; عصام جمال2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تلعب إجراءات السلامة والصحة المهنية فى بيئة العمل دور هام من أجل حماية الافراد والممتلکات حيث تحدد درجة وعى العاملين بإجراءات السلامة والصحة المهنية مدى تطبيق هذه الإجراءات والقوانين وبالتالى توفير بيئة عمل آمنه خالية من الإصابات أو الأضرار أو التلفيات. لذلک تسعى الدراسة إلى إدخال برنامج لتنمية الوعى بإجراءات السلامة والصحة المهنية فى بيئة العمل ومن ثم تحقيق الأهداف المرجوة من تطبيقها. لتحقيق هدف الدراسة الحاليّة والمتمثل في قياس فاعليّة برنامج تدريبي قائم على تعزيزمهارات السلامه المهنيه لدى العاملين بشرکه البترول . قـام الباحث بتصميم برنامج تدريبي وتم تطبيقه على عينات من العاملين بالشرکة ، ويُعدّ البرنامج التـدريبي المستخدم في هذه الدراسة الأداة الرئيسية التي تم الاعتماد عليها في تحقيق هدف الدراسة. صمّمت هذه الدراسة وفق المنهج التَّجريبي ، تصميم قبلي – بعدي لمجموعة واحدة، وفي هذا التصميم توجد مجموعة تجريبيَّة واحدة تتعرض للاختبار قبل إجـراء التجربـة أو تعرضها للمتغير المستقل ثم يتم تطبيق الاختبار مرة أخرى بعد التجربة، ثم يقاس الأثر الناتج من التجربة باستخراج الفرق بين الاختبارين واختبـار دلالـة الفـرق بطريقـة إحصائيَّة. واظهرت نتائج الدراسه وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد الاختبار والدرجة الکلية لصالح التطبيق البعدي. وبهذا يکون الباحث قد تحقق من صحة الفرض الذي نص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى α≥ 0.05 بين درجات العاملين في مهارات الامن والسلامه المهنيه قبل تطبيق البرنامج التدريبي ودرجاتهم بعد التطبيق. واظهرت النتائج أيضا وجود فـروق ذات دلالـة إحصائية لصالح التطبيق البعدي باستخدام الحاله الاجتماعيه وعنصر الخبرة کعوامل محددة حيث ان المتزوجين و ذوى الخبرة کانوا اکثر اهتماما ووعيا بالبرنامج. وبهذا يکون الباحث قد وجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى α≤ 0.05بـين درجـات العاملين المتزوجين وذوى الخبرة قبل تطبيق البرنامج التدريبي و بعد التطبيق. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
برنامج تدريبي مقترح; إجراءات السلامة المهنية; بيئة العمل; شرکات البترول | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقدمه الدراسة منذ بدء الحیاة والانسان دائما یسعى للحصول على الأمن والتمتع به ، فالأمن من الحاجات الأساسیة للإنسان فی جمیع مراحل حیاته ، کما أن الجماعات فی مختلف صورها و على مختلف مستویاتها تبذل العدید من الجهود لتحقیق الأمن والسلامة لها لضمان إستقرار الحیاة الاجتماعیة بشتى صورها ، إن الأمن من الحاجات الأساسیة للإنسان وتأتی فی المرحلة الثانیة مباشرة بعد الاحتیاجات الجسمیة کالأکل والشرب [1]. و من هنا زاد إهتمام علماء النفس الصناعی والتنظیمی ، وأرباب العمل بالسلامة المهنیة لأنها المفتاح الحقیقی للنجاح و التطور السریع لمختلف جوانب العمل الناتج عن التقدم التکنولوجی والصناعات الحدیثة ، وسنت القوانین والتشریعات وهذا من أجل حمایة العنصر البشری من المخاطر المحدقة به ، ومن أجل تمکین المؤسسات من تحقیق أهدافها لابد من توفیر بیئة عمل آمنة من مخاطر الصناعات المختلفة ورفع مستوى کفاءة الأفراد ووسائل الوقایة التی ستؤدی الى الحد من الإصابات وحمایة العاملین من الحوادث ومن ثم خفض عدد ساعات العمل المفقودة نتیجة الغیاب بسبب الإصابة ، وکذلک الحد من تکالیف العلاج والتأهیل وتعطل الإنتاج وتوقف العمال الى أن یتم إصلاح التلف بالآلات والأجهزة وإحلال عامل آخر محل العامل المصاب یستغرق فترة زمنیة تؤثر على الإنتاج وبهذا تتم الوقایة من الحوادث .[2] وفی ضوء تلک الأوضاع تعمل المؤسسات الى إعطاء الأهمیة القصوى للعنصر البشری الذی یعتبر الرکیزة الأساسیة لها ، إذ تقاس فعالیتها بمدى کفاءته وقدرته على الأداء الجید ، فالأفراد العاملین هم من یعکسون صورة المؤسسة ویترجمون سیاستها الى أفعال وإنجازات ، ولذک فإن أی مؤسسة تحاول توفیر مجموعة من الآلیات لتحقیق نوع من التوازن والاستقلال والفعالیة فی محیط العمل من اجل ضمان إستقرار الأفراد فی حیاتهم المهنیة عن طریق إکسابهم المهارات والمعارف والإتجاهات السلیمة وتسخیر لکل ما لا یمکن بلوغه إلا بتوفیر الاحساس بالأمن والثقة بالنفس والشعور بالحریة والطمأنینة و بالإنتماء الى المؤسسات التی یعملون فیها وإستمرارهم فیها ، ویعد التکوین أحد أهم العناصر الحیویة فی بیئة العمل الحدیثة وذلک من خلال زیادة معارفهم وخبراتهم وتغیر سلوکاتهم ومواکبة التطور التکنولوجی الحاصل .[3]
مفهوم السلامة المهنیة سلامة الأفراد وحمایتهم من أهم الموضوعات ومن أبرز التحدیات التی تواجه یومیا أهل الاختصاص وأرباب العمل ،لأن حمایة العنصر البشری من مخاطر العمل یعنی حمایة ألاقتصاد الوطنی والمجتمع،ومع انتشار الصناعة وتقدمها فی هذا القرن وما صاحبه من مخاطر الصناعة وحفظ الممتلکات من التلف .[4] ومن هذا المنطق کانت حمایة العاملین وتوفیر بیئة عمل أمنة وصحیحة فی المؤسسات عن طریق نشر الوعی الوقائی بینهم وتبصیرهم بالأخطاء المتوقعة فی العمل وتکوینهم على استخدام أجهزة الوقایة من خطر الإصابات وتعریفهم بطرق العمل الصحیحة لتقلیل الإصابات والمحافظة علی العاملین والآلات والمعدات،وهی واجب إنسانی ومسؤولیة حتمیة ونطاقها واسع فهی تشمل جمیع میادین الحیاة أینما وجد الإنسان ،إلا أن الحاجة تزداد فی المصانع التی تکون فیها حوادث العمل مرتفعة.[5]
أهداف السلامة المهنیة تهدف السلامة المهنیة إلى الحد من الأخطار التی یواجهها العامل بسبب استخدام للعدید من الآلات والمعدات،وکذلک الصحة من الأمراض المهنیة الناتجة عن ممارسة الأعمال المهنیة،وأیضا السلامة فی بیئة العمل ذاتها وما یصاحبها من أخطار،کل هذه العوامل هی بمثابة الأهداف الرئیسیة لمفهوم السلامة والصحة المهنیة أی یجب أن تحقق ما یلی:[6] - حمایة العنصر البشری. - حمایة المهارات والخبرات والتخصصات وتنمیتها. - رفع المستوی الفنی للعاملین بالتمرین والتکوینالمستمر. - تحدید طرق الأداء وتسییرها بأقل المجهودات وأقل المخاطر. - منح الثقة للمنشآت وتشجیعها باستمرار. - المشارکة فی تنمیة الاقتصاد . - تثقیف العاملین وتوعیتهم بالالتزام بتعلیمات وإرشادات الصحة والسلامة المهنیة - توفیر بیئة عمل أمنة تحقق الوقایة من المخاطر وذلک باتخاذ الاحتیاطات والإجراءات اللازمة - تخفیض تکلفة الإنتاج بتوفیر الأموال التی تدفع لنتیجة وقوع حوادث العمل . - تخفیض تکلفة النفقات المتعلقة بوقت العمل الضائع نتیجة حدوث إصابات العمل. والأمراض المهنیة ، تکالیف استبدال العامل وتکوین من یحل محله ، والنفقات التی تترتب علی ذلک من تأخیر فی مواعد العمل والتسلیم. [7] - تکریس الجهود لتحقیق الرفاهیة للعاملین وتقلیل حوادث العمل. - تحقیق بعض الجوانب غیر ملموسة کرفع الروح المعنویة للعاملین والعلاقات الإنسانیة. ولتحقیق هذه الأهداف یجب العمل علی ما یلی : [ 8] -تخفیض معدل دوران العمل. - تخفیض معدلات الغیاب. - تحسین سمعة المؤسسة وعلاقتها العامة. ویضیف یوسف الطیب على هذه الأهداف ما یلی : - تحدید المخاطر التی یمکن أن یتعرض لها الفرد فی العمل وخارجه من المخاطر المهنیة. - کیفیة أداء العمل أو الأعمال بطریقة سلمیة وأمنه. - توضیح تأثیر الحوادث والإصابات . - مراعات عدم الإهمال فی أداء العمل . - التعرف والعمل علی حل المشاکل الشخصیة والاجتماعیة للأفراد فی العمل. - التکوینالکافی فی أداء الأعمال الخطرة بمهارة و سهولة. - الوضوح الکامل عند أداء الأعمال.
أهمیة الصحة والسلامة المهنیة
تکمن أهمیة إدارة الصحة و السلامة المهنیة : 3.1 تقلیل حوادث العمل : إن الإدارة السلیمة لبیئة العمل تجنب المنظمة الکثیر من المشاکل المتمثلة بحوادث العمل و الأمراض الصحیة ، هذه الحوادث التی تکلف المنظمة الکثیر من التکالیف المادیة و المعنویة .
3.2 توفیر بیئة عمل صحیة وقلیلة المخاطر : إن الإدارة مسؤولة عن توفیر المکان المناسب و الخالی من المخاطر المؤدیة الى الإضرار بالعاملین أثناء عملهم . 3.3 توفیر نظام العمل المناسب : وذلک من خلال توفیر الأجهزة و المعدات الوقائیة و إستخدام السجلات النظامیة حول أیة إصابة أو حوادث و أمراض .[9] 3.4 التقلیل من الآثار النفسیة الناجمة عن الحوادث و الأمراض الصناعیة : إذ أن الحوادث لا یقتصر تأثیرها على الجوانب المادیة فی العمل و إنما یمتد آثارها الى مشاعر العاملین داخل المنظمة و الزبائن المتعاملین .[10] 3.5 تدعیم العلاقات الانسانیة بین الادارة و العاملین : وهذا بتوفیر الحمایة للعاملین و الاهتمام بهم من قبل الادارة ، یشعرهم بأهمیتهم ویبنی جسور التعاون بینهم وبین إدارتهم.[11]
السلامه المهنیه بقطاع البترول تعد السلامة والصحة المهنیة رکن أصیل فی قطاع البترول، کما أن التأصیل لثقافة السلامة لدى العاملین بمختلف شرکات البترول وترجمتها لأسلوب حیاة فی العمل یعد من الأساسیات المهمة للحمایة من أخطار حوادث ذلک القطاع الحیوی، وذلک لأن الأخطار التی تنتج عن عدم الالتزام بتلک المعاییر قد تصل إلى إنهاء حیاه العاملین بتلک المواقع البترولیة کما أنها مدمرة فی کثیر من الأحیان.[12] یعد تأمین ظروف التشغیل الآمن للعاملین والمعدات والمنشآت من العناصر الأساسیة التی لا تهاون بها أو تنازل عنها فى جمیع قطاعات البترول المختلفة، وفیما یلی روشتة السلامة والصحة المهنیة بقطاع البترول من أجل تطویر ذلک الجانب المهم فی قطاع البترول المصری، حفاظاً على أرواح العاملین بمواقع البترول وکذلک الحفاظ على المعدات والمنشآت، والتی تکلف الدولة الملایین من أجل إصلاحها فی حال حدوث حوادث بتلک المواقع.[13] صناعة النفط والغاز هی صناعة تتضمن مخاطر عالیة. ولذلک فإن تقلیل المخاطر، وتحسین السلامة والوقایة من الحوادث تحظى باهتمام مستمر. وللحد من هذه الحوادث وشدتها، یمکن عن طریق تحلیل الحوادث ومعرفة الأسباب الجذریة وتعلم الدروس من الحوادث السابقة واستخدامها للحد من الحوادث فی المستقبل.[ 14] الحوادث المهنیة هی أی حدث غیر مخطط له قد یؤدی إلى وقوع إصابات أو اعتلال بصحة الإنسان أو ضرر أو خسارة فی الممتلکات والآلات والمواد أو البیئة أو فقدان فرصة عمل. الحوادث هی النتائج المباشرة للأنشطة والظروف غیر الآمنة، وکلاهما یمکن أن تسیطر علیها الإدارة. الإدارة مسؤولة عن انشاء وصیانة بیئة العمل والمهام المطلوبة من العاملین. [15] السیطرة على العمال وسلوکهم هو أکثر صعوبة. یجب أن یتم اعطاء العاملین المعلومات الکافیة والمعرفة بأن الحوادث لیست حتمیة ولکنها تحدث بسبب. وأنهم بحاجة إلى التدریب لتطویر المهارات والإعتراف بضرورة الإمتثال بنظم العمل الآمنة وتطویرها، وتقدیم تقاریر عن الأوضاع والممارسات غیر الآمنة وتصحیحها. وعی العاملین وسلوکهم تجاه السلامة یتطلب التحسین المستمر، کما أن البیئة الاجتماعیة فی مکان العمل – مناخ السلامة – یجب أن یکون واحد مما یعزز ممارسات السلامة والصحة الجیدة، ولا یکون ممن لا یشجع علیها.
أهمیة الدراسة
تلعب إجراءات السلامة والصحة المهنیة فى بیئة العمل دور هام من أجل حمایة الافراد والممتلکات حیث تحدد درجة وعى العاملین بإجراءات السلامة والصحة المهنیة مدى تطبیق هذه الإجراءات والقوانین وبالتالى توفیر بیئة عمل آمنه خالیة من الإصابات أو الأضرار أو التلفیات.
لذلک تسعى الدراسة إلى إدخال برنامج لتنمیة الوعى بإجراءات السلامة والصحة المهنیة فى بیئة العمل ومن ثم تحقیق الأهداف المرجوة من تطبیقها.
فروض الدراسة
الادوات والاجراءات
منهج الدراسه اتّبع الباحث المنهج التَّجریبی فی إجراءات الدراسة الحالیة، لأنه المنهج المناسب مع طبیعة هذا البحث ولتحقیق هدفه، ولأنه الأسلوب العلمی الذی یرمی إلى تحقیق فرضیّة ترجّح احتمال وجود علاقة بین متغیرین متصلین بظاهرة ما بافتراض تأثیر أحد المتغیرات بزیادة أو نقصان المتغیر الآخر، إذ یبدأ الباحث بملاحظة الواقع ثم إیجاد الفروض وتحقیقیاً بالتجربة؛ لیصل إلى العلاقة التی تربط بین الظواهر. وفی المنهج التَّجریبی یوجد متغیرٌ مستقل هو السَّبب وهناک متغیر تابع هو النَّتیجة .
وقد قام الباحث وفقا لهذه المنهجیة بإجراء اختبار قیاس مهارات السلامه المهنیه کاختبـار قبلـی لقیاس مدى امتلاک أفراد الدراسة من عاملین بشرکه البترول لمهارات السلامه المهنیه ، ثم قام بتطبیق برنامج تدریبی على أفراد الدراسة، وبعد ذلک قـام الباحـث بإعادة تطبیـق اختبار قیاس مهارات السلامه المهنیه مرة أخرى على نفس أفراد الدراسة بعد مشارکتهم فی البرنامج، ثم قام بقیـاس مـدى فاعلیّة البرنامج فی تنمیة تلک المهارات؛ مهارات السلامه المهنیه ، لدى أفراد العیّنة، واختبار دلالة الفرق بطریقة إحصائیَّة.
عیّنة الدراسة
اعتمد الباحث فی أسلوب اختیار عیّنة الدراسة أسلوب العیّنة العشوائیة، حیث قام الباحث بالتواصل مع مدراء الأقسام بالشرکه حیث انه من العاملین بها ، والتمس من کل مدیر عینه عشوائیه من العاملین للمشارکة بالبرنامج التدریبی وبشکل عشوائی، قام مدراء الأقسام بتحضیر العینه العشوائیه المکونه من (40) عاملا من مجموع عاملین بشرکه بشرکه الانشاءات البترولیه الوطنیه بالامارات العربیه المتحده . حضر منهم (30) عاملا بنسبة بلغت (75%) من عدد من تم ترشیحهم، والتزموا بحضور التدریب بنسبة (100%).
أدوات الدراسةلتحقیق هدف الدراسة تم إعداد مجموعة من الأدوات وهی اختبار قیاس مهارات تعزیز الامن المهنی والسلامه المهنیه من إعداد الباحث، وقد استخدم لقیاس مدى امتلاک واکتساب العاملین لمهارات تعزیز الامن المهنی قبل مشارکتهم فی البرنامج التدریبی وبعد مشارکتهم فی البرنامج التدریبی، والتأکد من فعالیّة البرامج التدریبی فی تنمیة مهارات تعزیز الأمن والسلامه المهنیه(ملحق1).
إعدادالبرنامجالتدریبی
.1بعد أن اطلع الباحث على الأدب النظری المتعلق بتعریف السلامه المهنیه ومهاراته واستراتیجیاته وطرق تدریسه، بالإضافة إلى النماذج النظریّة والتَّطبیقات العملیَّة المتعلقة بتنمیة مهارات التَّفکیر النَّاقد، وعدد من البرامج التدریبیة قام بإعداد البرنامج التدریبی وفقاً للخطوات الآتیة:
خطوات بناء قائمة مهارات السلامة المهنیة
قام الباحث بالرجوع إلى الدراسات السابقة التی تناولت السلامه المهنیه من أجل تحدید أبعاد مهارات السلامه المهنیه والفقرات الدالة على کل بُعد .
تمّ إعداد قائمة بأبعاد السلامه المهنیه والمهارات التابعة لکل بعد فی صورتها الأوّلیة، وتکوّنت القائمة من اربع أبعاد رئیسة،, وسائل الوقایة الشخصیة وکیفیة استخدامها, مفهوم السلامة المهنیة ومخاطر العمل , , الإجارءات المتخذة فی حالات الإخلاء و مخاطر تسریبات الغاز
المناقشه وتحلیل النتائج لدراسةفاعلیّة البرنامج التدریبی المقترح للعاملین بالشرکه محل الدراسه القائم على تنمیة مهارات الصحة والسلامه المهنیه تم استخدام تحلیل (ت) (T-test) للتعرف على أثر تطبیق البرنامج التدریبی من خلال فحص الفروق بین المتوسطات الحسابیة لأداء العاملین على الاختبار القبلی ومتوسط أدائهم على الاختبار البعدی لتعزیز مهارات الصحة والسلامه المهنیه بدرجته الکلیـة وبدرجاتـه الفرعیة، ویوضح الجدول (1) نتائج هذا التحلیل.
جدول رقم 1 نتائج اختبار (ت) (T-test) لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة لنتائج اختبار تعزیز الامن والسلامه المهنیه على الاختبار القبلی والبعدی
تبیّن النتائج کما فی الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بـین متوسـطات استجابات أفراد الدراسة على اختبار الامن والسلامه المهنیه القبلی والبعدی بدرجتیه الکلیـة وبمهاراتـه الفرعیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لاستجابات أفراد الدراسة على اختبار الامن والسلامه المهنیه القبلـی (103.50) وبانحراف معیاری بلغ (2.360)، فی حین بلغ المتوسط الحـسابی لاسـتجاباتهم علـى الاختبار البعدی (111.90) وبانحراف معیاری قدره (3.294)، ویظهر من خلال المقارنـة بـین المتوسطین الحسابیین وجود فرق کبیر بینها.
وللکشف عما إذا کانت هذه الفروق ذات دلالة إحصائیَّة تم إجراء اختبار (ت) (T-test) التی تبیّن نتائجه الموضحة فی الجدول(1) وجود أثر دال إحصائیا للبرنامج التدریبی فی متوسط أداء أفراد الدراسة على الاختبار البعدی الامن والسلامه المهنیه ککل، حیـث بلغـت قیمـة (ت) المحـسوبة (12.189-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى (α≤0.05)، مما یدل على وجـود أثـر إیجابی للبرنامج التدریبی فی تنمیة مهارات تعزیز الامن والسلامه المهنیه لدى العاملین . وتبیّن النتائج کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی المتوسطات الحسابیة لمهارات الامن والسلامه المهنیه الفرعیة التی قاسها الاختبار. حیث بلغ المتوسط الحسابی لمهارة وسائل الوقایة الشخصیة وکیفیة استخدامها فـی الاختبار القبلی (22.80) وبانحراف معیاری (1.750) بینما بلغ فی الاختبار البعدی للمهارة ذاتهـا (25.37) وبانحراف معیاری (1.810)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (5.088-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى (α≤0.05). کما بلغ المتوسط الحسابی القبلی لمهارة مفهوم السلامة المهنیة ومخاطر العمل (40.00) وبانحراف معیاری (1.781) فی حین سجل متوسطها الحسابی البعدی (42.77) وبانحراف معیاری (2.144)، وبلغت قیمـة" ت" المحسوبة (6.198-) وهی ذات دلالة (α≤ 0.05). فقد بلغ المتوسط الحسابی القبلی (23,33) وبانحراف معیاری (1.539) فی حین بلغ المتوسط الحسابی البعدی (25.10) وبانحراف معیاری (1.605) وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (4.208-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى . وبلغ المتوسط الحسابی لمهارة مخاطر تسریبات الغاز فی الاختبار القبلـی (17.37) وبانحراف معیاری (1.299) بینما بلغ فی الاختبـار البعـدی لـنفس المهـارة (18.67) وبانحراف معیاری (1.061)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (4.448-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى(α≤0.05).
وتشیر النتائج الموضحة أعلاه إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بـین أداء أفراد الدراسة على اختبار تعزیز الامن والسلامه المهنیه القبلی والبعدی بمهاراته الفرعیة وبدرجته الکلیة یُعزى إلى البرنامج التدریبی ولصالح الاختبار البعدی، مما یعنی أن البرنامج التدریبی قد أثّر إیجابیَّا فـی تنمیة مهارات تعزیز الامن والسلامه المهنیه لدى المتدرّبین من العاملین بالشرکه الوظنیه للانشاءات البترولیه بدوله الامارات العربیه المتحدة. ولدراسه تاثیر سنوات الخبره العملیه على اتباع معاییر الامن المهنی والسلامه و على الاستفاده من البرنامج.تم استخدام تحلیل (ت) (T-test) للتعرف على أثر تطبیق البرنامج التدریبی من خلال فحص الفروق بین المتوسطات الحسابیة لأداء العاملین على الاختبار القبلی ومتوسط أدائهم على الاختبار البعدی ل بدرجته الکلیـة وبدرجاتـه الفرعیة، ویوضح الجدول (2) نتائج هذا التحلیل باستخدام عامل الخبره کعامل محدد. جدول رقم 2 نتائج اختبار (ت) (T-test) لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة لنتائج اختبار على الاختبار القبلی والبعدی
تبیّن النتائج کما فی الجدول (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بـین متوسـطات استجابات أفراد الدراسة على اختبار القبلی والبعدی بدرجتیه الکلیـة وبمهاراتـه الفرعیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لاستجابات أفراد الدراسة على اختبار القبلـی (108.90) وبانحراف معیاری بلغ (3.448)، فی حین بلغ المتوسط الحـسابی لاسـتجاباتهم علـى الاختبار البعدی (114.77) وبانحراف معیاری قدره (3.329)، ویظهر من خلال المقارنـة بـین المتوسطین الحسابیین وجود فرق کبیر بینها.
وللکشف عما إذا کانت هذه الفروق ذات دلالة إحصائیَّة تم إجراء اختبار (ت) (T-test) الذی تبیّن نتائجه الموضحة فی الجدول(2) وجود أثر دال إحصائیا للبرنامج التدریبی فی متوسط أداء أفراد الدراسة على الاختبار البعدی ل ککل، حیـث بلغـت قیمـة (ت) المحـســـوبة (6.964-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى (α≤0.05)، مما یدل على وجـود أثـر إیجابی للبرنامج التدریبی فی تنمیة مهارات لدى العاملین .
وتبین النتائج کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة فی المتوسطات الحسابیة لمهارات الفرعیة التی قاسها الاختبار. حیث بلغ المتوسط الحسابی لمهارة وسائل الوقایة الشخصیة وکیفیة استخدامها فـی الاختبار القبلی (32.97) وبانحراف معیاری (1.671)، بینما بلغ فی الاختبار البعدی للمهارة ذاتهـا (35.17) وبانحراف معیاری (1.783)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (5.149-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى (α≤0.05). کما بلغ المتوسط الحسابی القبلی لمهارة مفهوم السلامة المهنیة ومخاطر العمل (26.83) وبانحراف معیاری (2.260) فی حین سجل متوسطها الحسابی البعدی (28.47) وبانحراف معیاری (1.717)، وبلغت قیمـة" ت" المحسوبة (3,130-) وهی ذات دلالة (α≤ 0.05). وبالنسبة لمهارة الإجارءات المتخذة فی حالات الإخلاءفقد بلغ المتوسط الحسابی القبلی (24.03) وبانحراف معیاری (1.217) فی حین بلغ المتوسط الحسابی البعدی (25.37) وبانحراف معیاری (1.691) وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (3,293-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى (α≤0.05). وبلغ المتوسط الحسابی لمهارةمخاطر تسریبات الغاز فی الاختبار القبلـی (25,07) وبانحراف معیاری (1.285) بینما بلغ فی الاختبـار البعـدی لـنفس المهـارة (25.77) وبانحراف معیاری (1.431)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (1.769-) وهی ذات دلالة إحصائیَّة عند المستوى(α≤0.10). وتشیر النتائج الموضحة أعلاه إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بـین أداء أفراد الدراسة على اختبار القبلی والبعدی بمهاراته الفرعیة وبدرجته الکلیة یُعزى إلى البرنامج التدریبی ولصالح الاختبار البعدی، مما یعنی أن البرنامج التدریبی قد أثّر إیجابیَّا فـی تنمیة مهارات لدى المتدرّبین من العاملین بالشرکه الوظنیه للانشاءات البترولیه بدوله الامارات العربیه المتحده یرجع لعامل الخبرة.
ویفسر الباحث النتیجة السابقة بما یلی: 1. إعداد الوسائل المرتبطة ببرنامج التدریب بما یتناسب مع الأهداف التدریبیة لمکونات البرنامج. 2. تنویع استخدام الوسائل التعلیمیة والعروض العملیة والتدریب العملی والحدیث فی التدریب على المهارات من خلال تقدیم خطوات أداء المهارات من الأفلام التعلیمیة المحوسبة ، بالنظر إلى الدور الکبیر الذی تلعبه الوسائل التعلیمیة ودورها فی المواقف التعلیمیة. تحقیق درجة عالیة من التأثیر ، سواء على الجانب النفسی أو المعرفة أو الأداء ، ومن هذا القبیل: أ- جعل التدریب أکثر عمقاً وثباتاً فی أذهان المتدربین ب- ینمو فی المتدربین الفضول ، ویخلق فیهم الرغبة فی التطور ج- تعزیز إحساس المتدرب بأهمیة المعلومات المکتسبة من خلال تجاربه وجهوده د- توفیر فرصة جیدة لفهم الحقائق عن طریق ربط تجارب الماضی بتجارب جدیدة . ویوضح الشکل 1 الفارق فی معدل التاثیر بین تطویر مهارات تعزیز الامن والسلامه المهنیه بعد تطبیق البرنامج التدریبی على العاملین بالشرکه محل الدراسه الذی یظهر فیه ان مهارات تعزیز الامن والسلامه المهنیه قد تاثر اکثر عند المتزوجین وذویالخبره اکثر من 5 سنوات عن غیرهم.
شکل1 . معدل التاثیر فی تطویر مهارات الامن والسلامه المهنیه للعاملین بعد البرنامج
التوصیات من نتائج الدراسه الحالیه نلاحظ انه یجب توفیر المناخ الإداری والتنظیمی المناسب قبل البدء بالتنفیذ من خلال تطبیق أحد استراتیجیات إدارة التغییر أو التطویر التنظیمی. وکذلک تهیئة وتدریب المدیرین بالإضافة إلى التدرج بالتطبیق ( مجموعة تجریبیة ) ویمکن اختیار أو مبادرة أحد الشرکات البترولیة الحکومیه للبدء فی التطبیق على مجموعة تجریبیة معینة من العاملین بها یتم اختیارها لهذا الغرض ومنها یتم التوسع تدریجیا . مع تطبیق البرنامج التدریبیه إجباریا على الوظائف التی تتعرض باستمرار لمخاطر العمل .من الضروری ان تؤمّن الجهة المختصه کافة التجهیزات والوسائل المتعلقة بعوامل السلامه المهنیه وتتولى أیضاً صیانة الآلات والمعدات وتتحمل الجهة نفسها مصاریف التدریب المستمر للعاملین بها. علی الشرکات الاهتمام بإعداد دورات تدریبیة وتأهیلیة قبل وبعد الالتحاق بالعمل عن طریق متخصصین حتى تتوفر العمالة الجیدة والماهرة التی تستطیع استخدام التقنیة وتطویعها لخدمتها للقیام بعملها فی صوره اکثر امانا. کما یجب إعادة التأهیل لبعض العاملین القدامی لضمان المامهم بالجدید فی معاییر الصحة والسلامه المهنیه فی قطاع شرکات البترول. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1. Copsey, S. and E. Schneider, 1167 Mainstreaming gender into occupational safety and health (osh) practice. 2018, BMJ Publishing Group Ltd. 2. Kim, Y., et al., Creating a culture of prevention in occupational safety and health practice. 2016. 7(2): p. 89-96. 3. Coenen, P., et al., A qualitative review of existing national and international occupational safety and health policies relating to occupational sedentary behaviour. 2017. 60: p. 320-333. 4. Friend, M.A. and J.P. Kohn, Fundamentals of occupational safety and health. 2018: Rowman & Littlefield. 5. Schulte, P., et al., Taking stock of the occupational safety and health challenges of nanotechnology: 2000–2015. 2016. 18(6): p. 159. 6. Mitchell, A., et al., Comparing non-safety with safety device sharps injury incidence data from two different occupational surveillance systems. 2017. 96(2): p. 195-198. 7. استراتیجیات الأمن الصناعی وعلاقتها بالحوادث المهنیة. 2018. 8. اشراف, ت.م.ا. م.ا.ع. الحسن, اثر تطبیق معاییر السلامة والصحة المهنیة على العاملین (بالتطبیق على مصنع جوفر–بورتسودان). 2018, جامعة البحر الأحمر. 9. Rasmuson, E., et al. Development of the Three-Dimensional Hazard and Risk Assessment Methodology for Health and Safety Management Systems in Petroleum Industry. in SPE Latin American and Caribbean Health, Safety, Environment and Sustainability Conference. 2015. Society of Petroleum Engineers. 10. Idungafa, E.D., T.-W.J.J.o.A.i.M. Charles, and M. Research, Socio Demographic Factors Associated with Knowledge of OccupationalHazard and Safety Measures among Workers in Selected Downstream Petroleum Companies in Port Harcourt, Rivers State, Nigeria. 2019: p. 1-12. 11. Zhang, J., X. Chen, and Q.J.S. Sun, A Safety Performance Assessment Framework for the Petroleum Industry’s Sustainable Development Based on FAHP-FCE and Human Factors. 2019. 11(13): p. 3564. 12. Ahmadi, O., et al., Validity and consistency assessment of accident analysis methods in the petroleum industry. 2019. 25(3): p. 355-361. 13. Ifelebuegu, A.O., et al., TheRole of Emotional Intelligence Factors in Workers’ Occupational Health and Safety Performance—A Case Study of the Petroleum Industry. 2019. 5(2): p. 30. 14. Shalaby, E., G. Hosny, and E. Elsayed, A COMPARATIVE ASSESSMENT OF SAFETY CLIMATE AMONG PETROLEUMCOMPANIES. 2017. 15. Sepehrirad, R., et al., A soft systems methodology approach to occupational Cancer control problem: a case study of the Ministry of Petroleum of Iran. 2017. 30(6): p. 609-626. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,916 PDF Download: 1,060 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||