الاستدامة البيئية کأحد ابعاد القدرة التنافسية في صناعة البتروکيماويات

مقدمه الدراسة

  تعرف(Gorskova, and Ortega, 2017) إدارة سلسلة التورید الخضراء بأنها "عملیة استخدام المدخلات الصدیقة للبیئة وتحویل هذه المدخلات إلى مخرجات بالشکل الذى یُمکن من إصلاحها وإعادة استخدامها فی نهایة دورة حیاتها، وبالتالی خلق سلسلة إمدادات مستدامة".

أن مفهوم الاستدامة موجود منذ القدم، وبالتالی فإن أجدادنا لم یستخدموا مصطلح الاستدامة کتعبیر عن طریقة معیشتهم، وکیفیة توفیر مصادر العیش، بل عاشوا المفهوم وطبقوه بشکل عفوی وتلقائی، إذن فلاستدامة هی مصطلح شامل ومرتبط بالتنمیة المطلوبة للمجتمع الإنسانی.

    ولهذا أصبحت الاستدامة البیئیة وعلى نحو متزاید ومصدر قلق عالمی وللعدید من المجتمعات نتیجة الخوف من التدهور البیئی المتسارع وبشدة، والتی یمکن لها أن تقلص من قدرة الکوکب على المدى البعید من تأمین إمکانیات البقاء للبشر، وقد ظهر هذا المفهوم متزامناً مع زیادة الاهتمام بمفهوم الاستدامة ومفهوم التنمیة المستدامة، وأن التنمیة المستدامة هی" جزء واحد من الوسائل لتحقیق هدف الاستدامة البیئیة حیث أن التنمیة المستدامة تبدو مرادفة للنمو الاقتصادی" بینما الاستدامة البیئیة فهی تعتمد على الترابط والتوازن والمرونة فی تلبیة الاحتیاجات ویبقى السؤال مطروحاً ما هو المفهوم وما هی المبادئ الداعمة لها، أن الدعوة الى الاستدامة البیئیة Environmental Sustainability فی الآونة الأخیرة باعتبارها جانباً مهما من جوانب التدهور البیئی، وقد تبلورت هذه الدعوات فی جملة من الأمور منها،( الاحتباس الحرارى- الغلاف الجوی، والتربة والتلوث للمیاه الناتج عن الأنشطة الصناعیة، والمکبات النفطیة الکبرى وکذلک التلوث المحقق من الغازات المنبعثة من حرکة السیارات(Benjamin Prick, 2010).

    حیث رکزت الأمم المتحدة (UN) على الاستدامة البیئیة کهدف رئیسی لها، إذ نشرت لجنة التحقیق تقریرها بعنوان مستقبلنا المشترک "Our Common Future "  فی عام 1987، ومع المفهوم المقترح ل " التنمیة المستدامة" ، وهذا المفهوم قد أنتشر فی معظم انحاء العالم مما أدى الى انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول " الأرض والتنمیة "  (Earth Development and  ) المعروف باسم قمة الأرض(Earth Summit)، وهذا ما قاد الى تعریف الاستدامة على أنها " التطور المستمر للموارد والمحافظة علیها لمقابلة الاحتیاجات الحالیة دون المساس بالفرص والحاجات، ومن ناحیة اخرى فإن الشرکات عندما ترکز على تحقیق الاستدامة فإن ذلک من شانه أن یدفع الشرکة الى اعتماد تکنولوجیا متقدمة وجدیدة، وهو ما یدعو الى الدفع بمزید من قدرة الشرکة على الوفاء بالاحتیاجات للأطراف ذات المصلحة المشترکة دون المخاطرة باحتیاجات الأجیال القادمة " .

    وبالمحصلة النهائیة أصبحت الاستدامة البیئیة سبب جوهری فی تحقیق المیزة التنافسیة للشرکات وبما یجعلها قادرة أن تکون أکثر تأثیراً فی بیئة الأعمال، وهو ما یؤکد على ان حمایة البیئة أصبحت هاجساً دولیاً، کما أن الأنفاق لحمایة البیئة والمجتمع من التلوث فی تزاید مستمر.

    یعد موضوع دعم القدرة التنافسیة فی أسواق المنتجات من الموضوعات الهامة خلال الآونة الأخیرة، وتعتمد القدرة التنافسیة للمنظمة على مدى إمکانیة فحص وتحلیل کل من نقاط القوة والضعف الداخلیة والفرص المحیطة السائدة فی بیئة المنظمة مقارنة بالمنافسین(أحمد، مرفت یوسف،2008).

    هذا وتعددت مفاهیم القدرة التنافسیة competitive ability فقد عرف الباحثین القدرة على أنها " المیزة التنافسیة فی السعر والجودة والتصمیم والتوزیع وسرعة التسلیم، التی تُمکن منشاة ما من تحقیق زیادة نصیبها فی السوق على حساب منافسیها"(عبدالمحسن، توفیق،2015).

    ویرى(سالم برقوق، زبیری رمضان،2014) أن القدرة التنافسیة للمنظمة عبارة عن" تمیز المنظمة على منافسیها بمرکز فرید یتیح لها تقدیم منتج متمیز أو أکثر بأسلوب ناجح وربحیة أفضل وانخفاض تکلفتها عن المنافسین وإنتاج منتجات ذات جودة عالیة وبیعها بسعر تنافسی وتحقیق ربح أعلى مقارنة بمنافسیها والحصول على براءة اختراع أو حق امتیاز وتصنیع تکنولوجیا جدیدة والتمیز فی المنتجات وتصمیماتها ومنافذ التوزیع ومستوى خدمة العملاء " .

    کما یمکن تعریف تنافسیة المنظمة حسب التعریف البریطانی على أنها" القدرة على إنتاج السلع و الخدمات بالنوعیة الجیدة و السعر المناسب والوقت المناسب، و هذا یعنی تلبیـة حاجات المستهلکین بشکل أکثر کفاءة من المنظمـات الأخرى"( عدنان ،ودیع ، 2001).

   وتُعرف أیضاً التنافسیة بأنها " القدرة على تزوید المستهلک بمنتجات و خدمات بشکل أکثر کفاءة و فعالیة من المنافسین الآخرین فی السوق الدولیة ، مما یعنی نجاحاً مستمراً لهذه المنظمة على الصعید العالمی فی ظل غیاب الدعم و الحمایة من قبل الحکومة، و یتم ذلک من خلال رفع إنتاجیـة عوامل الإنتاج المستخدمة فـی العملیة الإنتاجیـة والمتمثلـة فی العمـل و رأس المال و التکنولوجیا" الشیخ ،فؤاد نجیب ،2004).

    بینما یعرف (السلمى ،على ، 2007) القدرة التنافسیة" بأنها" هی المهارة أو التقنیة أو المورد المتمیز الذی یتیح للمنظمة إنتاج قیم ومنافع للعملاء تزید عما یقدمه لهم المنافسون، ویؤکد تمیزها واختلافها عن هؤلاء المنافسین من وجهة نظر العملاء الذین یتقبلون هذا الاختلاف والتمیز، حیث یحقق لهم المزید من المنافع والقیم التی تتفوق على ما یقدمه لهم المنافسون الآخرون".

    ویُنظر إلیها على أنها عملیة إبداع عندما یعرفها(همیمی، وائل عبدالرحیم،) بأنها " اکتشاف طرق جدیدة أکثر فاعلیة من تلک المستخدمة من قبل المنافسین وقدرة المنظمة على تطبیق ذلک الاکتشاف میدانیاً "، أی إحداث عملیة إبداع واسعة النطاق (همیمی، وائل عبدالرحیم،2004)

    بینما یرى الباحث أن القدرة التنافسیة للمنظمة تعنى " قدرتها على تقدیم منتجات وخدمات جیدة تتمیز بدرجة مرتفعة من الجودة بصفة عامة والجودة البیئیة بصفة خاصة، وبتکلفة أقل أو تتساوى مع تکلفة المنافسین وفى الوقت المناسب وبما یضمن تحقیق میزة تنافسیة متواصلة" .

مشکلة البحث

     تعد هذه أول دراسة تطبیقیة على مساهمات وأثر انشطة إدارة سلسلة التورید الخضراء على الاستدامة البیئیة للمنظمة متضمنة فی أبعاد التنافسیة لبعد الاستدامة البیئیة.

تعد هذه الدراسة هی الأولى من حیث تعاملها مع شرکات البتروکیماویات فی مدینة الکویت وفى القطر المصری فی حدود علم الباحث، والکثیر من الدراسات طبقت فی بیئات عربیة وأجنبیة مختلفة.

تعتبر المنشآت بصفة عامة والمنشأة الصناعیة بصفة خاصة من أهم مصادر حدوث التلوث البیئی بسبب ما ینتج عن مزاولة نشاطها من انبعاثات ومخلفات ضارة بالبیئة، ولذلک فانة یجب على المنشآت أن تأخذ فی اعتبارها أن الاهتمام بالبیئة هو أمر إجباریا ولیس اختیاریا، حیث صدرت العدید من المعاییر البیئیة الدولیة والقوانین والتشریعات المحلیة ومنها قانون البیئة فی الکویت.

    والتی بموجبها تعتبر المنشآت مُلزمة بحمایة البیئة، بالإضافة الى ظهور العدید من المفاهیم البیئیة منها مفهوم التنمیة المستدامة والاستدامة البیئیة، والإدارة البیئیة، والمنتجات الصدیقة للبیئة، والتی تحث المنشآت على الالتزام بمسئولیتها البیئیة تجاه البیئة والمجتمع المحیط بها، مما یحقق رضاء لأصحاب المصالح.

    وبناء علیة تتلخص مشکلة الدراسة فی أن المنظمة تواجه مشکلة تتمثل فی کیفیة تحقیق التوازن بین تقدیم منتجات تفی برغبات العملاء من حیث الجودة والسعر والوقت، وفى نفس الوقت لا یترتب على استخدام هذه المنتجات أثار بیئیة سلبیة، بما یؤدى الى حمایة البیئة من التلوث، أی أن المنظمة أصبحت مُلزمة بالعمل باستمرار على تحقیق الالتزام بتحسین أدائها البیئی بدایة من لحظة التفکیر فی المنتج مروراً بتصمیمة والحصول على الموارد اللازمة لإنتاجه وتسویقه حتى إعادة استخدامه، الأمر الذى أستلزم ضرورة الدراسة عن مدخل عمل إداری ومهنی یساعد المنظمة  فی تحقیق الأهداف التی تسعى الیها، من أجل البقاء والاستمرار فی بیئة الأعمال.

تساؤلات البحث

      یسعى هذا الدراسة من خلال الدراسة والتحلیل إلى الإجابة على ما مدى تأثیر مساهمات إدارة سلسلة التورید الخضراءGSCM المتمثلة فی(نشاط اللوجستیات العکسیة الخضراء- الشراء الأخضر- التصنیع الأخضر- الإدارة البیئیة)، وأبعاد القدرة التنافسیة للمنظمة والمتمثلة فی(الاستدامة البیئیة – زیادة الربحیة – زیادة الحصة السوقیة –تخفیض التکلفة – تحسین الإنتاجیة)؟ وما هی طبیعة هذا التأثیر من حیث قوتها واتجاهها فی المنظمة محل الدراسة.

فروض البحث

      لا یوجد تأثیر ذات دلالة إحصائیة لأنشطة GSCM مجتمعة فى (نشاط اللوجستیات العکسیة الخضراء - نشاط الشراء الأخضر- نشاط التصنیع الأخضر- نشاط الإدارة البیئیة)على الاستدامة البیئیة کأحد ابعاد القدرة التنافسیة للمنظمة  .

اهمیة البحث

     تظهر أهمیة الدراسة فى المساهمة فى درجة الوعى الثقافی والبیئی لدى الباحثین والأفراد والمنظمات، والوقوف على نموذج مقترح للعمل على تحدید مساهمات إدارة سلسلة التورید الخضراء GSCM فى الاستدامة البیئیة للمنظمة بالتطبیق على بعض الشرکات الصناعیة بدولة الکویت.

حدود البحث

1- الحدود الموضوعیة: یقتصر الدراسة على دراسة وتحلیل مساهمات إدارة سلسلة التورید الخضراء ودورها فی الاستدامة البیئیة للمنظمة (دراسة میدانیة بالتطبیق على قطاع البتروکیماویات- مدینة الکویت(على أبعاد البیئة الداخلیة لإدارة سلسلة التورید الخضراء.

2- الحدود البشریة: یشتمل مجتمع الدراسة على القیادات الاستراتیجیة فی الإدارة العلیا والوسطى بالمنظمة محل الدراسة من ذوى المناصب الإداریة المختلفة والمتمثلة ابتدأ مدیر عام الشرکة، ومدیر المصنع ومدیری الإدارات ورؤساء الاقسام والسادة المشرفین، وعدد من الأفاضل السادة العاملین کلاً فی موقعة.

3- الحدود المکانیة: یقتصر هذا الدراسة على شرکة بوبیان للبتروکیماویاتOPC فی مدینة الکویت بالکویت.

الحدود الزمانیة: تمت عملیة جمع البیانات والمعلومات حول موضوع الدراسة عن الفترة من العام(2013-2018).

تحدید مصطلحات البحث

1- مفهومالاستدامةالبیئیة Environmental Sustainability

  ان العنایة والحفاظ على البیئة ومواردها یعنی الحفاظ على عناصر ومقومات بقاء الانسان على هذا الکوکب ومن ثم لابد من السعی لمواجهة المشاکل البیئیة التی تظهر نتیجة للنشاطات البشریة ولاشک بان مواجهة تلک الإضرار التی تضر بالبیئة ومواردها تتطلب فی الأساس ادراک مکونات البیئة ومواردها وقیاس حجم المشکلات التی تضر بها )الغامدی،2007(، واشار )جابر، هبة ناجى2015) وفی نفس الوقت “الحفاظ على النظام الحیوی الطبیعی مع التخطیط للاستیراد فی ذلک لمدى زمنی بعید، لذا تعرف الاستدامة البیئیة بانها هی" اتخاذ القرار واختیار التخفیف من الآثار السلبیة وآثار الأنشطة البشریة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات نحو استخدام الموارد المحدودة بحکمة وبطریقة عادلة ومنصفة لکل من جیل الحاضر والمستقبل" (نجوى عبد الصمد،،2008)

    وقد یشیر (Hizer & Render,2010)فی سیاق تحقیق الاستدامة البیئیة والتی تعنی الاستقرار البیئی لذا اوجب على ادارة العملیات فی المنظمات الصناعیة ان تعمل على تشغیل نظام الانتاج بطریقة تدعم وتحافظ على الموارد، فدورة حیاة المنتج من مرحلة التصمیم الى مرحلة الانتاج ثم استخدامها او اعادة تدویرها یوفر فرصة للحفاظ على الموارد اذ ان اغلب الشرکات الصناعیة تختار بدائل اکثر اقتصادیا وصدیقة للبیئة ولدیها خیارات فی المحافظة على البیئة بتقلیل الاثر البیئی والسعی وراء الاستدامة والاستقرار البیئی.

2- القدرة التنافسیة

 القدرة التنافسیة من وجهة نظر المؤسسات هی القدرة على مواجهة المنافسین وزیادة حصص السوق بینما یراها العملاء على أنها جاذبیة المنتج أو الخدمة التی تقدمها الشرکة وتجعل العمیل یفضلها على غیرها (Jon Frederick  Kirchoff ,2011).

اجراءات البحث

بناء ادوات البحث

أ- التعریف بالأنشطة الرئیسیة لممارسات إدارة سلسلة التورید الخضراء GSCM .

ب-تحدید أبعاد القدرة التنافسیة مجتمعة فیما بینها.

ث- أثر تطبیق الأنشطة واقعیاً فیما بینها الاستدامة البیئیة للمنظمة محل الدراسة.

    وذلک لقیاس صدق وثبات معاییر الدراسة، حیث تبنى الباحث فی إعداد الاستبانة الشکل المغلق (closed questionnaire) الذی حدد الاستجابات المحتملة لکل سؤال، وقد تم استخدام مقیاس لیکرث الخماسی Five-Likert-Scale، بحیث أخذت کل إجابة أهمیة نسبیة ولأعراض التحلیل تم استخدام البرنامج الإحصائی spss.

أسالیب التحلیل الإحصائی للبیانات :

    لقد تم استخدام المعاملات والاختبارات الإحصائیة التالیة من خلال برنامج spss الاصدار رقم 24.0:

- الإحصاء الوصفی ویشمل (التکرار والنسب والمتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ومعامل الاختلاف)، وتستخدم لوصف العوامل الدیموغرافیة للعینة.

- اختبار الثبات معامل ( ألفاکرونباخ Alpha Cronbach’s والتجزئة النصفیة Split-half method)، للتحقق من درجة ثبات مقاییس أثر انشطة إدارة سلسلة التورید الخضراء GSCM ودورها فی الاستدامة البیئیة للمنظمة، ومن خلاله نحسب معامل التمییز لکل سؤال حیث یتم حذف السؤال الذی معامل تمییزه ضعیف أو سالب، وبمعنى أخر هو" أداة  لقیاس مدى ثبات أداة القیاس وفقا لإجابات الأفراد المبحثین".

 - التحلیل العاملی الاستکشافیFactor analysis))، للتحقق من الفروض حول بنیة المتغیرات بالإضافة الى التحقق من الصدق البنائی للمقاییس، کما یساعد على تخفیض عدد المتغیرات المستقلة وتلخیصها وتجهیزها لتکون صالحة للاستخدام.

- مصفوفة الارتباط سبیرمان، وهو معامل یقیس الارتباط لمدى العلاقة بین الظواهر المختلفة (ظاهرتین أو أکثر أو متغیرین أو أکثر) لمعرفة ما إذا کان تغیر أحدهما أو مجموعة منها مرتبطاً بتغیر الاخرى.

-نموذج الانحدار المتعدد باستخدام (طریقه الEnter)، من أجل إثبات فروض

اجراءات التطبیق

تحدید عینة ومجتمع البحث

  مجتمع الدراسة : یتمثل مجتمع الدراسة فی کافة العاملین بشرکة بوبیان للبتروکیماویات بدولة الکویت ویبلغ حجم مجتمع الدراسة 339 مفردة للعام 2018.

 عینة الدراسة : اقتصرت الدراسة على عینة من العاملین فى المنظمة محل الدراسة، وتم اختیار عینة طبقیة من العاملین بلغت 220 مفردة من العاملین، وذلک طبقاً لجداول حجم العینة عند معامل ثقة 95% ونسبة خطأ 5%.

الدراسات السابقة

1- دراسة (کریمة حسن، دعاء زکریا،2016) بعنوان:

  " أثر تطبیق المعاییر البیئیة على القدرة التنافسیة على المستوى المحلى والدولی(دراسة تطبیقیة على قطاع الصناعات الکیماویة فى مصر"

      هدفت الدراسة الى التعرف على أثر تطبیق المعاییر البیئیة على القدرة التنافسیة وتکالیف وأسعار المنتجات لقطاع الصناعات الکیماویة وأثر ذلک على ربحیة وسعر السهم للشرکات التی تنتمى لهذا القطاع.

    توصلت الدراسة الى أنه وفى سبیل تحقیق تلک الأهداف تم عمل دراسة میدانیة باستخدام عینة مکونة من 22 شرکة قامت بالتسجیل فی نظامREACH  ، وأظهرت تلک الدراسة أن تطبیق المعاییر البیئیة یؤدى الى زیادة التکالیف، مما أدى الى ارتفاع مستوى أسعار المنتجات لتعویض هذه التکالیف، وان کان ذلک لم یؤثر نسبیاً على ربحیة السهم لهذه الشرکات، وفى المقابل أدى ذلک الى زیادة القدرة التنافسیة التصدیریة للشرکات، والى ارتفاع أسعار أسهم هذه الشرکات.

2- دراسة (هبة زیاد یوسف عواودة، 2017) بعنوان :

" أثر ممارسات سلاسل التورید الخضراء فی الأداء البیئی: دراسة تطبیقیة فی قطاع الصناعات الکیماویة ومستحضرات التجمیل الأردنی"

    هدفت الدراسة الى اختبار أثر ممارسات سلسلة التورید الخضراء فی الأداء البیئی کمصدر تنافسی، بوجود تکنولوجیا المعلومات کمتغیر وسیط، وتتناول الدراسة قطاع الصناعات الکیماویة ومستحضرات التجمیل الأردنیة کقطاع اقتصادی هام یرتبط بعنصر الاستثمار فی کل مرحلة من مراحل التطور الاقتصادی، ویتضمن المتغیر المستقل للدراسة ستة ممارسات وأنشطة هی(الموردین الخضر- الشراء الأخضر- التصنیع الأخضر- التصمیم الأخضر-التوزیع الأخضر- اللوجستیات العکسیة ، هذا وقد تضمن المتغیر الوسیط لتکنولوجیا المعلومات، وتضمن المتغیر التابع الأداء البیئی.

    توصلت الدراسة الى أن ممارسات سلسلة التورید الخضراء مرتبطة ایجابیاً بالأداء البیئی، وهو ما یعبر عن أقصى مدى نجاح للمنظمة فی کسب المیزة التنافسیة وزیادة فعالیتها، کما وأثبت الدراسة أن هناک أثر إیجابی لممارسات السلسلة الخضراء فی تکنولوجیا المعلومات، حیث أت تکنولوجیا المعلومات تعبر عن قدرة المنظمة على تطبیق منهجیة مستدامة بیئیاً.

    وتوصلت الدراسة أیضاً الى أن ابعاد وخصائص تکنولوجیا المعلومات مرتبطة إیجابیاً مع الأداء البیئی، وتعبر عن مدى نجاح المنظمة فی تحسین تکامل وتبادل وتعاون المعلومات، الذى بدورة ینعکس إیجابیاً على الاستدامة البیئیة، وان هناک تأثیراً لممارسات سلاسل التورید مجتمعة فی الأداء البیئی لقطاع الصناعات الکیماویة ومستحضرات التجمیل الأردنیة بوجود تکنولوجیا المعلومات کمتغیر وسیط .

3- دراسة (ضرغام محمد حسین أبو علیم، 2018) بعنوان:

" أثر إدارة سلسلة التورید الخضراء على المستشفیات الخاصة بالأردن"

    وترکز الدراسة على أداء المستشفیات الخاصة فی الأردن والتی یبلغ عددها (65) مستشفى خاص على اختلاف درجاتها ولما من إدارة سلسلة التورید الخضراءGSCM من أهمیة فی تعزیز الأداء لهذه المستشفیات الخاصة، والتی یمکن من خلالها رسم صورة توضیحیة لأثر الإدارة السلیمة لسلسلة التورید الخضراء وانعکاساتها على تقلیل النفقات وتطور عملیات الرعایة الصحیة، والتقلیل من أثار الانعکاسات السلبیة للتلوث البیئی الناتج عن التخلص من النفایات الصلبة والسائلة والغازیة، کما تتطرق هذه الدراسة للتطبیق العلمی للطاقة المتجددة، والتی تتمثل فی استخدام الألواح الشمسیة کمصدر للطاقة البدیلة عن استخدام الکهرباء التی تعتمد فی إنتاجها على المحروقات، بالإضافة الى تقلیل استهلاک المیاه المستخدمة واعادة معالجتها وتکرارها، ودراسة أثر استخدام التطبیقات الإلکترونیة البدیلة عن العملیات والمعاملات الورقیة کأحد نقاط التخضیر فی سلسلة التورید.

    هدفت الدراسة الى  قیاس أثر إدارة سلسلة التورید الخضراء بأبعادها على أداء المستشفیات الخاصة فی الأردن.

    توصلت الدراسة الى  وجود أثر لسلسلة التورید الخضراء على أداء المستشفیات الخاصة فی الأردن، وبناءاً على النتائج تم صیاغة عدد من التوصیات الهامة ومنها:

-ضرورة توجیه الموردین لتوفیر المواد الخضراء وبالوقت المناسب لما من ذلک من اثر على تحقیق المیزة التنافسیة من خلال التأثیر على المستوى البیئی والاستهلاکی للمستشفى.

-تمکین المراجعین من تحمل مسئولیاتهم تجاه استخدام الخدمات النظیفة لتقلیل الهدر من الطاقة والاستهلاک فی المواد.

-وبموازاة ذلک تنتج کمیات کبیرة من النفایات مما یتطلب خدمات لوجستیة ، تقوم بعملها بدقة دون الأضرار بالبیئة وذلک کون المستشفیات معنیة بالصحة العامة وصحة المراجعین.

-أما لبعد البیئة الداخلیة للمستشفیات فهو على درجة عالیة من الأهمیة لکون ان المستشفیات معنیة بحالة النظافة والصحة والحفاظ على البیئة، وبالتالی فإن التقلیل من هدر المیاه والطاقة هو ما ینعکس على أداء المستشفیات.

النتائج

التحلیل الوصفی لعناصر قیاس متغیر القدرة التنافسیة

2/1 محور الاستدامة البیئیة:

    مما سبق أستعرضنا وصف لمتغیرات أنشطة GSCM کما یدرکها المبحثین من خلال إجاباتهم بأخذ الأوساط الحسابیة والانحرافات المعیاریة ونسبة الاستجابة ومعامل الاختلاف لها، وتبین أن هناک أنشطة حصلت على أتفاق مرتفع بین المبحثین للشرکة محل الدراسة، ولغرض التعرف على وصف متغیر الاستدامة البیئیة الذى هو أحد أبعاد القدرة التنافسیة، فقد توصل الباحث إلى الإفادة من إجابات المبحثین عن المتغیرات الفرعیة المعبرة عن الاستدامة البیئیة کبعد تابع والتی مثلته الفقرات (Y1-Y8) من خلال معطیات الجدول التالی:

جدول (1)

تحلیل فقرات المحور الثانی (الاستدامة البیئیة)

وقد أشار الجدول السابق أن المتوسط العام لمحور الاستدامة البیئیة کأحد المستجیبات للقدرة التنافسیة قد بلغ بوجه عام 3.8 وبهذا فانه یتجه نحو درجة الموافقة، کما نجد أن الأهمیة النسبة لهذا البعد قد بلغت 76.7% بدرجة معامل اختلاف21.1%، إما بالنسبة لعبارات المحور.

    فجاءت عبارةY1 فی المرتبة الاولى من حیث درجة الأهمیة النسبیة حیث بلغت 78.3% وبلغ المتوسط العام لها 3.9 أی أنه یتجه نحو درجة الموافقة والتی نصت على" تتعاون منظمتنا مع غیرها من المنظمات البیئیة الحکومیة أو الغیر هادفة للربح لتحقیق أبعاد الاستدامة البیئیة ومن ثم القدرة التنافسیة" .

بینما فی المرتبة الأخیر عبارة Y8حیث بلغت الأهمیة النسبیة لها 75.3% وبلغ المتوسط العام لها 3.8% أی أنه یتجه نحو درجة الموافقة والتی نصت على " تتوافق النظم المتبعة فى قسمی الانتاج والتسویق فی المنظمة مع النظم البیئیة بما یمکنها من تحقیق  المکتسبات البیئیة لدرجة الاستدامة البیئیة" ..

    وتشیر العبارتان إلى أن المنظمة تتعاون مع غیرها من المنظمات البیئیة الحکومیة أو الغیر هادفة للربح لتحقیق أبعاد الاستدامة البیئیة ومن ثم القدرة التنافسیة، کذلک ولأشک أن التطورات فی البیئة الطبیعیة تؤثر على الأنشطة التجاریة والصناعیة فی المنظمة.

    ولهذا یمکن القول أن المنظمة تتخذ بعض الإجراءات الوقائیة ولکنها لیست بالکافیة وصولاً الى درجة الاستدامة البیئیة کبعد من أبعاد القدرة التنافسیة ، وهو ما بدا واضحاً من خلال عدم التوافق للنظم المتبعة فی قسمی الإنتاج والتسویق فی المنظمة مع النظم البیئیة بما یمکنها من تحقیق المکتسبات البیئیة لمکانة الاستدامة البیئیة، وأن المنظمة لا تعمل على تضافر جهود جمیع العاملین من أجل ترسیخ مفهوم الاستدامة البیئیة کثقافة عامة، وأیضاً لم تتابع المنظمة تقاریر الاستدامة البیئیة والتی تصدرها الأمم المتحدة بالدرجة الکافیة وهو ما بدا واضحاً فی مدى درجة الالتزامات البیئیة للمنظمة ، وهو ما أکدة (Bacallan,2000) فی أن المنظمات مطالبة بالتصدی للقضایا البیئیة ومن خلال إدخال التحسینات على أدائها البیئی استجابة للمتغیرات العالمیة المعاصرة التی فرضت نفسها وبشراسة ، ولما کانت إدارة سلسلة التورید الخضراء GSCM کنموذج للتحسین البیئی وأحد متطلبات الاستدامة البیئیة، أصبح من الأهمیة بمکان دراسة ممارستها وأنشطتها للتأکید على طبیعة العلاقة بین المکونات من ناحیة والإنتاجیة من ناحیة کأحد العناصر المکونة للقدرة التنافسیة للمنظمة.

الاستدامة البیئیة:

    قام الباحث  باستخدام برنامج SPSS وحصل على نتائج الانحدار کما فى الجدول التالی:

جدول)2)

نتائج اختبار النموذج والقدرة التفسیریة وقیمة اختبار F

    یتضح من الجدول السابق أن درجة ارتباط النموذج قد بلغت 0.804 کما بلغت قیمة معامل التحدید R²وهو یشیر الى القدرة التفسیریة لهذا النموذج 0.646، وهذا یعنى أن کلا من المتغیرات المستقلة والتی تتمثل فی عناصر أنشطة إدارة سلسلة التورید الخضراء GSCM تؤثر فى الاستدامة بنسبة 65% تقریباً، والباقی یرجع لعوامل أخرى ،أی أن هذه العوامل قد ساهمت فی تفسیر نسبة التغیر فی الاستدامة البیئیة کمتغیر تابع بمقدار 65%، کما أن النموذج معنوی وهذا یتضح من قیمة ((F المحسوبة من جدول تحلیل التباین، حیث بلغت قیمتها  99.193وهى دالة عند مستوى دلالة أقل من 0.05. ویوضح الجدول التالی معاملات نموذج الانحدار المتعدد لعناصر الأنشطة على الاستدامة البیئیة.

جدول (3)

معامل الانحدار لنموذج الانحدار المتعدد للاستدامة البیئیة

     یلاحظ من الجدول السابق أن کلا من اللوجستیات العکسیة الخضراء والشراء الأخضر والإدارة البیئیة یؤثران على الاستدامة البیئیة تأثیرا معنویاً وهذا یظهر من قیم اختبارT حیث بلغت على التوالی) 2.823,3.060,5.012) وهما دالین على مستوى دلالة أقل من 0.05، وهذا یعنى أنه إذا تغیر نشاط اللوجستیات العکسیة الخضراء بمقدار وحدة واحدة قد تتغیر الاستدامة بمقدار0.567 ، فکلما تغیرت نشاط الشراء الأخضر بمقدار وحدة واحدة تغیرت الاستدامة البیئة بمقدار0.306، وأیضا کلما تغیر نشاط الإدارة البیئیة بمقدار وحدة واحدة تغیرت الاستدامة بمقدار0.261، وبینما نجد أن نشاط التصنیع الأخضر له تأثیراً ضعیفا على الاستدامة البیئة وهو غیر دال حیث کانت قیمه الدلالة (0.154) وهى أکبر من 0.05، ویرجع ذلک الى قوة تأثیر کلا من نشاط اللوجستیات العکسیة الخضراء و الشراء الأخضر والإدارة البیئیة باعتبار أن هذه الأنشطة جمیعها یهدف إلى الاستدامة من منطلق الحفاظ على المواد والمصادر الطبیعیة للمواد من خلال عملیات إعادة التدویر والاستخدام و إدارة النفایات وخلافة من الأعمال التی تنصب حول مکتسبات الاستدامة البیئیة لمجرد الحفاظ على ألیات العمل الخضراء ((GSCM ومراعاة البعد البیئی فی مراحل العمل بدءاً من الشراء للمواد الأولیة حتى إعادة الاستخدام للمنتجات وإدارة النفایات.

تفسیر النتائج ومناقشتها

     ضرورة تحقیق ارتباط العاملین بعملهم وبالشرکة التی یعملون بها باستخدام أسالیب متعددة، وصهر العاملین فی بوتقة واحدة لتحقیق التزامهم التنظیمی نحو الشرکة وزیادة إنتاجیتهم.

ینبغی الاهتمام من قبل إدارة المنظمة محل الدراسة بتصمیم وبناء إدارة سلسلة التورید الخضراء GSCM على وفق المفاهیم الحدیثة لمواجهة التحدیات التی تعترضها، مع العمل على بناء علاقات طویلة الأمد مع المنظمات المثیلة والترکیز على خدمة الزبون من خلال تکامل الوعى البیئی بإدارة سلسلة التورید والإدارة البیئیة.

ضرورة إجراء تقییم عادل وصادق للموردین بهدف الحصول على مصادر تجهیز صدیقة للبیئة للمساعدة فی الحصول على المواد الأولیة المناسبة للإنتاج.

 ضرورة قیام المنظمة محل الدراسة بوضع المعاییر البیئیة لتقییم أدائها البیئی بصورة مماثلة لتلک المعاییر الموضوعة لقیاس وتقییم أدائها المالی من خلال الاستفادة من خبرات وزارة الدراسة العلمی ووزارة البیئة.

على المنظمة زیادة الاهتمام بالتأثیر السلبى للمنتجات على البیئة والمجتمع وضرورة تبنى مفاهیم التصنیع الأخضر من أجل تجنب حصول النفایات وتقلیل الهدر فی الإنتاج وهو ما یستمد من مسئولیة الشرکة الاجتماعیة والأخلاقیة والقانونیة.

ضرورة تطویر الأنشطة التی أشارت الدراسة الى توافرها فی المنظمة محل الدراسة وتفعیلها  وبشکل خاص تعزیز نشاط المشتریات الخضراء– التصنیع الأخضر- اللوجستیات العکسیة والاهتمام بصورة أکبر بنشاط الادارة البیئیة وذلک من خلال التعاون مع الشرکات المماثلة فی الدول المتقدمة.

على المنظمة أن تسعى الى عقد وبناء توافقات وعلاقات استراتیجیة مع أطراف ذات الصلة المباشرة والتی من شأنها أضافة الخبرات والمردود البیئی ومن أمثلتها( معاهد الدراسات والبحوث البیئیة، المنظمات العلمیة الرائدة، منظمات التصنیع العالمیة المعروفة بتوجهها البیئی) من اجل الحصول على التدریب والتطویر والتعلیم البیئی، والذى یساعدها فی تحقیق الاستدامة البیئیة.

زیادة الاهتمام بتبنی أنشطة GSCM فضلا عن حمایة البیئة من التلوث من خلال التحسین المستمر لمدخلاتها وعملیاتها ومخرجاتها وفق تعزیز الاستدامة البیئیة.

زیادة التوعیة البیئیة بأهمیة أتباع أسالیب علمیة وعملیة فی التخلص من النفایات والترشید فی استهلاک المیاه والطاقة والموارد من اجل تحقیق استدامة بیئیة جیدة.

زیادة الاهتمام بدراسة اللوجستیات عامة، وسلسلة التورید الخضراء خاصة، وإیجاد العلاقات بینها وبین المتغیرات المختلفة لزیادة المعرفة وتوضیح الرؤیة أمام الشرکات للتنفیذ الفعلی.

التوجه لاستخدام المحاسبة الإداریة البیئیة الذى یعمل على استنباط وتحلیل کل من المعلومات المالیة وغیر المالیة التی تساعد إدارة المنظمة على ترشید قراراتها المتعلقة بمختلف البدائل ذات الصلة بتصمیم المنتجات والعملیات الإنتاجیة، وبین مصادر الحصول على المواد الخام والطاقة وبین طرق تدویر النفایات ومخلفات الانتاج، من اجل دعم جهود خفض التکالیف وبالتالی تدعیم الموقف التنافسی للمنظمة.

ضرورة قیام المنظمة باتخاذ إجراءات بیئیة أکثر تقدماً، بما یساهم فى تخضیر سلسلة الإمداد ککل، وخاصة فیما یتعلق بمرحلة اللوجستیات الواردة (Inbound Logistic)(جانب الموردین)، ومرحلة اللوجستیات الصادرة(Outbound Logistic) (جانب العملاء) ویشمل ذلک:

إرشادات وتوجیه الموردین لبناء برامج بیئیة خاصة بهم، وکذلک الضغط علیهم لاتخاذ إجراءات بیئیة أکثر تقدماً.

قیام المنظمة بتطویر أسالیب متقدمة لإدارة التالف والفاقد بطریقة صدیقة للبیئة.

سعى المنظمة لاستخدام وسائل نقل صدیقة.

التوصیات

      الالتزام التام من قبل الشرکات المساهمة خاصة تلک العاملة فی صناعة البتروکیماویات بالقوانین والاشتراطات البیئیة والإفصاح عن نتائج مخالفاتها لهذه القوانین والاشتراطات لتخفیض فجوة التوقعات لدى المستفیدین من تقاریرها المالیة.

- الاخذ بنظر الاعتبار کل العوامل التی تعزز من الاستدامة البیئیة والاجتماعیة لما لها من دور فاعل فی بقاء المنظمة فی سوق العمل، ویرفع من قیمتها التنظیمیة

المقترحات

     ضرورة أجراء البحوث المستقبلیة للقیام بتقییم مساهمات GSCM بالتطبیق على ثقافات مختلفة، وباستخدام مجال تطبیق مختلف، أو بالتطبیق على منشآت کتجار الجملة أو تجار التجزئة، أو أمکانیة تقییم برامج أخرى مثل JIT-TQM)- التصنیع المرن) أو الربط  بین تلک المساهمات والجوانب المختلفة لتحقیق المیزة والقدرة التنافسیة، وکذلک تأثیر ممارسات GSCM على الاداء المالی والاستراتیجی والتنظیمی، والتی یمکن بلورتها فى النقاط التالیة:

إعادة ( الاستخدام- التدویر- التصنیع) نقاط انطلاق نحو میزة تنافسیة.

دور اللوائح البیئیة فی تعزیز ممارسات GSCM فی المنظمات.

أنشطةGSCM  مدخل لتعزیز المیزة التنافسیة المستدامة.

إدارة سلسلة التورید المستدامة ممارسة ثوریة لمستقیل العملیات الأخلاقی.

دراسة تأثیر استراتیجیات التصنیع الأخضر فى جوانب أخرى للمنظمة مثلا "تصمیم المنتج وتطویره و التسویق الأخضر والشراء الأخضر".