مصفوفة الأهداف لتنمية ثقافة التفکير في ميدان تعليم الفنون | ||||
المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن | ||||
Article 2, Volume 1, Issue 1, January 2015, Page 30-78 PDF (7.13 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/amesea.2015.70773 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
سرية صدقي* ; ساميه الشيخ* | ||||
کلية التربية الفنية جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
تقدم هذه الدراسة رؤية مجهرية عن التحولات الجوهرية التي طرأت على الجهود البحثية الفردية والمؤسسية حول طبيعة ودور الذکاء والابتکار في العملية التعليمية والجهود المتتابعة والساعية لقياس کل منهم واختباراته، بدءاً من استهداف تعزيز القدرة على التحصيل المعرفي الکمي والالتزام الإتباعي للمعايير الموضوعة سلفاً. ويعد تصنيف التفکير بين اللامٌ والمتشعب جهود حثيثة رغم عدم وفائها بمتطلبات الأهداف التربوية في القرن الحادي والعشرين ، فإنها کانت بمثابة التمهيد لاستشراف تلک الأهداف والآليات المطلوبة لتحقيقها. ويقدم البحث صياغة الأهداف التربوية المحددة والمعرفة التراکمية، اعتماداً على تصنيف بلوم المعدل والجهود الجماعية التي اعتمد عليها ، بدءاً من الإجماع السنوي للجمعية الأمريکية للطب النفسي (APA) عام 1948 ،لوضع الإطار الفکري للصياغة السلوکية للأهداف من خلال فکر منظومي يضم ستة وثلاثون مجالاً معرفياً ، ومصفوفة "أيوجين برونللي "؛ "وروبرت برکهارت " 1967ومصفوفة "فنسن آرنون "1970ومصفوفة "برنت ولسن1961" والبعد الثنائي للتعلم " لمارزانو ويبکرني "عام 1988 وتعديلاتها عام1997 کمصفوفه جديدة للأهداف التربوية، ومصفوفة الفهم من خلال التخطيط عام 1998 ومحاورها الثلاثة للتعليم في ميدان الفنون ، وتوضيح المشکلات التي تواجه تطبيق التربية الفنية في "مصفوفة بلوم "، الأمر الذي ترتب عليه تحديد أهم الأهداف التربوية في القرن الحادي والعشرين، حيث تم الاتفاق على أن الذکاء يمکن تعلمه مع الترکيز على النواحي النوعية وليس الکمية، بهدف إعداد المتعلم لمواجهة الحياة ومتطلبات العمل محلياً والمنافسة عالمياً وتم الانتباه إلى أهمية تفعيل ملکات العقل بجانبيه الأيمن والأيسر حيث يرتبط العقل بالوجدان والتعاطف والتقمص وتنشيط علاقة التعلم بالثقافة الکونية والکوکبية واکتساب مهارات الاتصال الفعالة، والمشارکة المجتمعية التي تسمح لأصحاب القرارات والرؤية والخبراء بأنواعهم لأعاده ترتيب الأولويات وتنظيم نوع وطرق المشارکة الداعمة والتقييم. | ||||
Highlights | ||||
ا | ||||
Keywords | ||||
ا | ||||
Full Text | ||||
تقدم هذه الدراسة رؤیة مجهریة عن التحولات الجوهریة التی طرأت على الجهود البحثیة الفردیة والمؤسسیة حول طبیعة ودور الذکاء والابتکار فی العملیة التعلیمیة والجهود المتتابعة والساعیة لقیاس کل منهم واختباراته، بدءاً من استهداف تعزیز القدرة على التحصیل المعرفی الکمی والالتزام الإتباعی للمعاییر الموضوعة سلفاً.
ویعد تصنیف التفکیر بین اللامٌ والمتشعب جهود حثیثة رغم عدم وفائها بمتطلبات الأهداف التربویة فی القرن الحادی والعشرین ، فإنها کانت بمثابة التمهید لاستشراف تلک الأهداف والآلیات المطلوبة لتحقیقها.
ویقدم البحث صیاغة الأهداف التربویة المحددة والمعرفة التراکمیة، اعتماداً على تصنیف بلوم المعدل والجهود الجماعیة التی اعتمد علیها ، بدءاً من الإجماع السنوی للجمعیة الأمریکیة للطب النفسی (APA) عام 1948 ،لوضع الإطار الفکری للصیاغة السلوکیة للأهداف من خلال فکر منظومی یضم ستة وثلاثون مجالاً معرفیاً ، ومصفوفة "أیوجین برونللی "؛ "وروبرت برکهارت " 1967ومصفوفة "فنسن آرنون "1970ومصفوفة "برنت ولسن1961" والبعد الثنائی للتعلم " لمارزانو ویبکرنی "عام 1988 وتعدیلاتها عام1997 کمصفوفه جدیدة للأهداف التربویة، ومصفوفة الفهم من خلال التخطیط عام 1998 ومحاورها الثلاثة للتعلیم فی میدان الفنون ، وتوضیح المشکلات التی تواجه تطبیق التربیة الفنیة فی "مصفوفة بلوم "، الأمر الذی ترتب علیه تحدید أهم الأهداف التربویة فی القرن الحادی والعشرین، حیث تم الاتفاق على أن الذکاء یمکن تعلمه مع الترکیز على النواحی النوعیة ولیس الکمیة، بهدف إعداد المتعلم لمواجهة الحیاة ومتطلبات العمل محلیاً والمنافسة عالمیاً وتم الانتباه إلى أهمیة تفعیل ملکات العقل بجانبیه الأیمن والأیسر حیث یرتبط العقل بالوجدان والتعاطف والتقمص وتنشیط علاقة التعلم بالثقافة الکونیة والکوکبیة واکتساب مهارات الاتصال الفعالة، والمشارکة المجتمعیة التی تسمح لأصحاب القرارات والرؤیة والخبراء بأنواعهم لأعاده ترتیب الأولویات وتنظیم نوع وطرق المشارکة الداعمة والتقییم. | ||||
References | ||||
ا | ||||
Statistics Article View: 227 PDF Download: 432 |
||||