الأبعاد المفاهيمية للمنظرالطبيعى | ||||
المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن | ||||
Article 3, Volume 1, Issue 1, January 2015, Page 79-100 PDF (2.83 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/amesea.2015.70778 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محسن عطيه* | ||||
کلية التربية الفنية جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
صنف الأکاديمى الإيطالى "أندريه فليببيان" André Félibien لوحة "المنظرالطبيعى" (1669) فى أدنى"التسلسل الهرمى" لأنماط الرسم ، حيث يأتى ترتيبه بعد اللوحة "التاريخية أو الأسطورية"و بعد "الصورة الشخصية " و"مشاهد الحياة اليومية".ومن الواضح أن الأوربيين قد ورثوا عن الإغريق هذا التقليد الذى يعطى الأولوية فى الرسم لصورة الإنسان،على اعتبار أنه يلعب دور البطولة فى تلک اللوحات "التاريخية أوالأسطورية " أو التى تصور"الحياة اليومية" . وإلى هذا التصنيف بما يحمله من وجهة نظر "ذکورية" يرجع موقف أکثر الفنانين الذين لا يأخذون ممارسة رسم "المناظر الطبيعية"على محمل الجد. أما الفن الصينى القديم، فعلى العکس کان يعظم قدر "المناظر الطبيعية " عندما رسم الجبال والأنهار والأشجار، أو رسم فکرته عنها، حتى احتل "المنظرالطبيعى" قمة "التسلسل الهرمى" فى تصنيف "الرسم الصينى" سواء للأماکن الحقيقية أو للأخرى الخيالية. ولم يکترث الفنان الصينى برسم الإنسان ضمن تلک االمناظر،التى تشعر من يشاهدها بالنفوذ عبرها والسباحة فى"فراغ کونى"مسکون بقوى الطبيعة. ورغم إنکار بعض الفنانين کونهم يمارسون رسم "المنظرالطبيعى" إلا أن حياتهم الفنية لا تخلو من مرحلة ما مارسوا فيها رسم الطبيعة .أما الآن فتعطى الأهمية لفکرة "المنظرالطبيعى الثقافى" کآداة مفاهيمية لتصورالعالم ،ومحاولة إعادة بنائه.إذ يصورالمنظر هنا کفکرة تزخر بالقيم الإنسانية، أو تنسج قصة حول"عبقرية المکان"وکذلک تعطى الأهمية لقيمة إعادة تفسير العلاقة بين "الإنسان والطبيعة" أو بين "الطبيعة والثقافة". | ||||
Highlights | ||||
ا | ||||
Keywords | ||||
ا | ||||
Full Text | ||||
ا | ||||
References | ||||
ا | ||||
Statistics Article View: 180 PDF Download: 368 |
||||