فعالية استخدام خرائط العقل في تنمية التعلم المتسق مع وظائف المخ في التربية الفنية | ||||
المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن | ||||
Article 11, Volume 1, Issue 1, January 2015, Page 261-280 PDF (7.89 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/amesea.2015.71092 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
مشيرة مطاوع* | ||||
کلية التربية الفنية جامعة حلوان | ||||
Abstract | ||||
شهد القرن الحادي والعشرين تحولاً واسع المدى في النظرة إلى التعليم بصفة عامة، وکذلک النظرة إلى کل من علاقة التعليم بالترکيز على تنمية العقل وليس المعرفة من ناحية، وعلى کلية الخبرة ليس في إطار المعرفة وتکاملها ولکن في إطار الکونية والکوکبية من ناحية أخرى، وقد أصبح هدف التعليم لا يقتصر على إعداد خريج على دراية وتمکن من جوانب المعرفة، ولکن إعداد خريج قادر على التنافس والنجاح في الحياة والعمل ليس على المستوى القومي فقط ولکن على المستوى العالمي. فقد تطورت أهداف التعليم نتيجة لتتابع أهدافه النابعة من تتابع الثورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية... عبر العصور کما تؤکد "سرية صدقي" 2009 وذلک بدءاً من: عصر الثورة الزراعية منذ عصر الفراعنة حتى القرن الثامن عشر، حيث هدف التعليم إلى إعداد مزارعين أکفاء لديهم القدرة على التحمل. عصر الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، حيث هدف التعليم إلى إعداد صناع متمکنين لديهم معرفة وقدر ومهارة مناسبة للعمل الصناعي متکرر الأداء. عصر الثورة المعلوماتية في القرن العشرين، حيث هدف التعليم إلى إعداد خريج على درجة عالية من التمکن المعرفي الذي وظف فيه الجانب الأيسر من العقل والمعني باللغة والمهارات المرتبطة بها، حيث اعتبرت اللغة هي الأساس الذي يميز الإنسان عن سائر المخلوقات الأخرى في العالم حتى أن العلماء أطلقوا على الجانب الأيسر من العقل "Dominant major". عصر الثورة المفاهيمية في القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر نتيجة وفرة الإنتاج في سيطرة التکنولوجيا والکوکبية فيه، حيث هدف التعليم فيه إلى إعداد مبدعين متعاطفين Empathizers لا يقتصر نشاطهم على المعارف المرتبطة بالجانب الأيسر من العقل، ولکن قادرين على توظيف الجانب الأيمن من العقل والمعني بالقدرة على تناول المعرفة المتوافرة لدينا ليس فقط ما يختص باللغة اللفظية ولکن کل أنواع وأشکال اللغات سواء اللفظية والسمعية والبصرية والتکنولوجية والإعلامية والعلمية والفنية والإبداعية، وقادرين أيضاُ على تحويل المعرفة التقليدية إلى فکرة وخلق جديد يتحدي ويعدل ويضيف إلى کل أنواع المعرفة المتعددة. (سرية صدقي- 2009- 3) | ||||
Highlights | ||||
ا | ||||
Keywords | ||||
ا | ||||
Full Text | ||||
ا | ||||
References | ||||
ا | ||||
Statistics Article View: 201 PDF Download: 369 |
||||