تطوير البناء التنظيمى لإدارة الطرق والمنافذ بدولة الکويت | ||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||
Article 9, Volume 6, (1), March 2016, Page 80-83 PDF (704.81 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jesr.2016.78242 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
عبد الله راشد* ; علي احمد زين | ||||
معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات | ||||
Abstract | ||||
ان جوهر مشکلة التنظيم وفقا ً لبرنارد هو تحويل الأطراف الفاعلة التى تسعى استراتيجيا ً الى تحقيق أهداف مناقضة لبعضها الى نظام تعاونى عقلانى ، والمعرفة ذات أهمية جوهرية لتأمين العقلانية التعاونية ، بسبب ثورتنا المحدودة على معالجة المعلومات . انطلاقا ً مما سبق يظهر سؤال مفادة کيف ترتقي بعملية تنمية الثروة البشرية وکيفية إعداد القيادات للوحدات الاقتصادية إعدادا ً يناسب الأداء العالمى ، وذلک بالإهتمام بإعداد وتدريب ورفع کفاءة القادة الفعليين ورؤساء ومديرى المؤسسات ذوى التأثير المباشر على العاملين ليقودوا عملية التجديد والتحديث تهدف الدراسة الى تحقيق آليات تطوير البناء التنظيمى لإدارة المنافذ والطرق والموانى بدولة الکويت و المشکلات التى تواجه العاملين بإدارة المنافذ والطرق بالکويت والاستراتيجية المقترحة للتنفيذ | ||||
Full Text | ||||
مشکلة الدراسة :- انطلاقا ً مما سبق سؤال مفادة کیف ترتقی بعملیة تنمیة الثروة البشریة وکیفیة إعداد القیادات للوحدات الاقتصادیة إعدادا ً یناسب الأداء العالمى ، وذلک بالإهتمام بإعداد وتدریب ورفع کفاءة القادة الفعلیین ورؤساء ومدیرى المؤسسات ذوى التأثیر المباشر على العاملین لیقودوا عملیة التجدید والتحدیث ، فالمدیر العصرى هو الذى یؤمن ویتبنى قضیة تحدیث المنتج ویسعى إلیه داخل المؤسسة الإنتاجیة ، وهو الوحید القادر على التأثیر على القوى البشریة ، وهم ما نطلق علیهم قادة التغییر ..... وکذلک الاهتمام بالتدریب المستمر لتنمیة القدرات البشریة والکوادر الفنیة القادرة على إحداث التغییر . اهمیة الدراسه :ـ تستمد الدراسة أهمیتها من خلال البنود التالیة :ـ 1 – إن الدراسة تلمس منبعا ً هاما ً من منابع الأستثمار فى دولة الکویت وهو منبع المنافذ والطرق والموانى الحدودیة 2 - إن الشکل البیروقراطى للبناء التنظیمى یقف عائقا ً أمام مسیرة التنمیة فى المجتمع . 3 – الوقوف على أهم طرق التغییر والتطویر فى التنظیمات البیروقراطیة بحثا ً عن الاستغلال الأمثل للمقومات المادیة فى الکویت .
اهداف الدراسة :ـ تهدف الدراسة الى تحقیق ما یلى :ـ 1 – آلیات تطویر البناء التنظیمى لإدارة المنافذ والطرق والموانى بدولة الکویت 2 – تشخیص الواقع الفعلى لإدارة المنافذ والطرق والموانى بدولة الکویت 3 – المشکلات التى تواجه العاملین بإدارة المنافذ والطرق بالکویت 4 – الاستراتیجیة المقترحة لتنفیذ آلیات التطویر فى ادارة المنافذ والطرق والموانى فى دولة الکویت .
تساؤلات الدراسة :ـ
تحاول هذه الدراسة الاجابة عن التساؤلات الکلیة :ـ 1 – ما آلیات تطویر البناء التنظیمى لإدارة المنافذ والطرق والموانى فى دولة الکویت ؟ 2 – ما الواقع الفعلى لإدارة المنافذ والطرق والموانى بدولة الکویت ؟ 3 – ما المشکلات التى تواجه العاملین بإدارة المنافذ والطرق بالکویت ؟ 4 – ما الاستراتیجیة المقترحة لتنفیذ آلیات التطویر فى إدارة المنافذ والطرق والموانى فى دولة الکویت ؟ ج الاتجاهات النظریة فى دراسة النظم الإداریة :ـ
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمقابلت المتعمقة بکبار المسئولین والمدیرین فى ادارة الطرق والمنافذ الکویتیة للوقوف على اهم الصعوبات التى تواجههم اثناء عملهم فى تلک الادارة. بالإضافة الى استمارة الاستبیان لتطبیقها على العاملین بإدارة المنافذ والطرق بدولة الکویت . والتى تم تطبیقها على عدد 100 مفرده من العاملین بتلک الادارة .
وبعد التطبیق المبدئى تم التوصل الى النتائج التالیة :-
ولکن فلیس على المشکلات السابقة توصى الدراسة باتباع الخطوات التالیة :ـ
واعتمدت الدراسه على الإتجاه الفیبرى و نظریة الادارة العلمیة و حرکة العلاقات الإنسانیة ومنهج المقابله المتعمقه وصحیفة الاستبیان , واسفرت عن النتائج التالیة - یوجد آلیات عدیدة لتطویر البناء التنظیمى لإدارة المنافذ والطرق مثل الاستخدام الالکترونى الحدیث مما یساعد على سرعة انجاز الأعمال واستخراج المستندات المطلوبة بسرعة مما یمنع التزاحم سواء بین البشر او المرکبات وهذا بدوره تقلیل من درجة التلوث الناتج عن هذا الزحام . - تفعیل برامج تنمیة الموارد البشریة للعاملین باداره المنافذ والطرق مما یجعلهم مؤهلین للتعامل مع وسائل الاتصال الحدیثة والماکینات اللکترونیة مما ییسر فى سرعة الانجاز وتخطى عقبات الروتین والتزاحم على المنافذ والطرق بطریقة عشوائیة .
- وعن الواقع الفعلى للادارة یوجد کثیر من العقبات التى تحول دون اداء الادارة لدورها مثل وضع الرجل غیر المناسب فى المکان غیر المناسب وقله اعداد العاملین المؤهلین بأماکن العمل الفنیة التى تحتاج الى افراد فنیین لدیهم قدرة على التفکیر والابداع والابتکار
- من المشکلات التى تساعد على اعاقة حرکة العمل ایضا ً مرتبات معظم العاملین بإدارة المنافذ والطرق وزیادة ساعات العمل مما یساعد على توافر اعراض الارهاق وانتشار امراض المهنه بالتلوث والمشاکل الناجمه عنه وتوصى الدراسه بان یطبق برنامج کامل لتنمیة المهارات على وجه السرعة لکافة المؤسسات وخاصة قطاع المنافذ والطرق البریة والبحریة لدولة الکویت ویوجه الى کافة القیادات الاداریة العلیا والمتوسطة والعمالة الفنیة والمتخصصة | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 125 PDF Download: 334 |
||||