السماسرة ودورهم في النشاط الاقتصادي والاجتماعي في مصرالعثمانية | ||||
مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية | ||||
Article 8, Volume 2, Issue 3, October 2017, Page 220-255 PDF (548.67 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jhse.2017.78297 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد مبروک محمد قطب قطب | ||||
کلية الآداب - جامعة الفيوم | ||||
Abstract | ||||
تُعد طائفة السماسرة من الطوائف التي کان لها دورٌ مهمٌّ في الحياة الاقتصادية في مصر، خلال العصر العثماني ، حيث لعبت دورًا کبيرًا في إتمام الصفقات التجارية کوسيط بين البائع والمشتري، وهناک العديد من الوثائق التي أشارت لدور السماسرة وأنشطتهم الاقتصادية وحياتهم الاجتماعية؛ خاصة بعد أن عادت الحيوية إلى طريق البحر الأحمر – بعد اکتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، بفترة ليست طويلة – والدليل على ذلک النشاط التجاري في رشيد والقاهرة والسويس، وقد عادت تجارة التوابل في البحر الأحمر إلى سيرتها الأولى في القرن السادس عشر، وکان يعتقد أن الوجود البرتغالي في الهند قد أوقفها؛ وبالتالي ظلت القاهرة بؤرة الشبکة التجارية باعتبارها مرکزًا لتجارة العبور وهذا أدى إلى تعافي النشاط التجاري، وبالتالي ما يرتبط به من طوائف شارکت بفاعلية فيه، ومنهم السماسرة الذين قاموا بهذا الدور من خلال عملهم بالسمسرة ولعبوا دوراً اقتصادياً واجتماعياً مهماً وهو موضوع هذا البحث. تُعد طائفة السماسرة([1]) من الطوائف التي کان لها دورٌ مهمٌّ في الحياة الاقتصادية في مصر، خلال العصر العثماني ، حيث لعبت دورًا کبيرًا في إتمام الصفقات التجارية کوسيط بين البائع والمشتري، وهناک العديد من الوثائق التي أشارت لدور السماسرة وأنشطتهم الاقتصادية وحياتهم الاجتماعية؛ خاصة بعد أن عادت الحيوية إلى طريق البحر الأحمر – بعد اکتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، بفترة ليست طويلة – والدليل على ذلک النشاط التجاري في رشيد والقاهرة والسويس([2])، وقد عادت تجارة التوابل في البحر الأحمر إلى سيرتها الأولى في القرن السادس عشر، وکان يعتقد أن الوجود البرتغالي في الهند قد أوقفها؛ وبالتالي ظلت القاهرة بؤرة الشبکة التجارية باعتبارها مرکزًا لتجارة العبور([3]) وهذا أدى إلى تعافي النشاط التجاري، وبالتالي ما يرتبط به من طوائف شارکت بفاعلية فيه، ومنهم السماسرة الذين قاموا بهذا الدور من خلال عملهم بالسمسرة ولعبوا دوراً اقتصادياً واجتماعياً مهماً وهو موضوع هذا البحث. ([1]) السمسرة: کلمة فارسية الأصل، ثم دخلت اللغة العربية، وأصبح يطلق على الشخص الذي يعمل بها کوسيط بين البائع والمشتري، ويحصل مقابل ذلک على أجر محدد، انظر: المعجم الوسيط، معجم اللغة العربية، الجزء الأول، القاهرة، 1960م، ص451؛ المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، القاهرة، 2003م، ص321. ([2]) روبير مانتران: الدولة العثمانية في القرن الثامن عشر، ضمن کتاب تاريخ الدولة العثمانية، ج1، ترجمة بشير السباعي، دار الفکر للدراسات والنشر والتوزيع، ط1، القاهرة، 1993م، ص431. ([3]) نللي حنا: ثقافة الطبقة الوسطى في مصر العثمانية (ق16 – ق18م)، ترجمة رؤوف عباس، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 2004م، ص70. | ||||
Statistics Article View: 311 PDF Download: 360 |
||||