تقييم أثر استخدام نظم المعلومات المحاسبية بالمنظمات على بيئة الأداء الاستراتيجي ( بالتطبيق على قطاع الکهرباء والماء بدولة الکويت ) | ||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||
Article 9, Volume 6, (4), March 2016, Page 540-549 PDF (826.38 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jesr.2016.79471 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
مهدي فالح صغیر الدوسري* 1; محمود سعد ابوسکين1; غريب جبر جبر2 | ||||
1قسم التنمية المتواصلة للبيئة – معهد الدراسات والبحوث البيئية | ||||
2المعهد العالى للدراسات التعاونية والادارية بالقاهرة | ||||
Abstract | ||||
تسعى جميع المنظمات إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية بشکل فعال وکفؤ وذلک من أجل الوصول إلى الهدف الرئيسي لأي منظمة ، وهو الربحية والنمو والإستدامة ، وبالتالي تعظيم قيمتها السوقية وزيادة ثروة الملاک وذلک بشتى الطرق التي يمکن أن تؤدي إلى تحسين أدائها وزيادة أرباحها في ظل عصر يتميز بالمنافسة والتطور التکنولوجي والمعرفي حتى أصبحت البيانات والمعلومات – في حال تم استخدامها بشکل کفء وفعال أحد أهم أصول المؤسسات ، لذلک تهدف هذه الدراسة الى تحقيق مجموعة من الاهداف لعل أهمها : تحديد العوامل المسببة فى نجاح نظم المعلومات المحاسبية وانعکاساتها على بيئة الأداء الاستراتيجى وتحديد العوامل المسببة فى فشل نظم المعلومات المحاسبية وانعکاساتها على بيئة الأداء الاستراتيجى ، توضيح المفهوم الشامل لبيئة الأداء الإستراتيجي ، ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بإشتقاق مجموعة من الفروض بعد الإطلاع على مجموعة من الدراسات ذات الصلة ، العربية والأجنبية ، وکان أهم هذه الفروض : " لا توجد علاقة ارتباط تأثيرية ذات دلالة إحصائية بين کل من محددات نظم المعلومات المحاسبية بالمنظمات و دعم بيئة الأداء الاستراتيجي"،"لا يمکن تنفيذ نموذج مقترح من أهم المتغيرات التنبؤية الخاصة بنظم المعلومات المحاسبية بالمنظمة بهدف رفع جودة بيئة الأداء الاستراتيجي " ، ولإختبار الفروض السابقة إحصائياً قام الباحث بإستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية المتعددة طبقاً للبرنامج الإحصائي (Spss) وذلک بعد أن قام الباحث بتوزيع مجموعة من إستمارات الإستبيان على مجموعة من الفئات المستقصى بوزارة الکهرباء والماء بدولة الکويت ، وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها : أن استجابة الاداة بشکل سريع لحل المشکلات وتحديد معالجة الاخطاء يعد من أهم الخدمات التى يقدمها نظم المعلومات سعيا نحو محددات نجاحه ، أن إنجاز المهام الموکلة إلى الادارات بالشکل المناسب وبالسرعة المناسبة والزمن القياسى المحدد من العوامل المؤثرة فى نجاح نظم المعلومات ومؤشرا هاما من مؤشرات الاستفادة من مخرجات النظام ، أن مسئولى الوزارة محل الدراسة تعمل بشکل جاد على تحسين عملياتها الداخلية وتقوم بعملية التطور والتحسين المستمر وخاصة فيما يتعلق بالخطط الاستراتيجية مما يؤکد حرص الادارة على دع بيئة الاداء الاستراتيجي ، وقد أوصت الدراسة بضرورة قيام مسئولى الوزارة محل الدراسة بإعطاء أولوية خاصة للاهتمام بجودة نظام المعلومات المحاسبية لديها بما يتضمنه ذلک من سهولة استخدام النظام من قبل المستفيدين ، فضلا عن توفير المرونة والمصداقية التى يجب أن يتمتع بها هذا النظام ، إدراک مسئولى الوزارة محل الدراسة بأهمية تطوير نظم المعلومات المحاسبية بشکل مستمر بما يتوافق مع حاجات ورغبات جمهور المستفيدين ، بالإضافة إلى تقديم الدعم والاستجابة السريعة لمستخدمى هذا النظام. | ||||
Full Text | ||||
مقدمة : یعتبر عصرنا الحالی عصر ثورة المعلومات إذ أصبحت لا تقل أهمیة عن الموارد المالیة والبشریة فی تسییر الأعمال وبناء المنظمات والحفاظ على الموارد المتاحة ، ولذا فإن توفیر المعلومات یعد أحد المجالات الحیویة التی تلقى اهتماماً بالغاً بصورة لم یسبق لها مثیل من قبل ، کما أن التطورات السریعة التی یشهدها عالمنا المعاصر فی مجال ثورة المعلومات انعکست آثارها على میادین الحیاة، وبذلک فقد باتت أنظمة المعلومات المحاسبیة إحدى أهم رکائز المؤسسات، حیث تعمل نظم المعلومات المحاسبیة فی المؤسسات على جمع وتخزین البیانات ثم معالجة هذه البیانات وتحویلها إلى معلومات ملائمة لاتخاذ القرارات التخطیطیة والتنفیذیة والرقابیة ( Romney , 2014)
ومع التطور الکبیر الذی حصل فی علم المحاسبة وبخاصة التطور التکنولوجی وظهور الأنظمة المحاسبیة الآلیة أصبح من الضروری أن یکون هناک مزید من الاهتمام بنظم المعلومات المحاسبیة لما لها من أثر کبیر فى دعم بیئة الأداء الاستراتیجی للمؤسسات. (خداش حسام الدین، صیام و لید،( 2013، بید أن وجود نظام المعلومات المحاسبیة فی حد ذاته داخل المنظمة لا یعنی التسلیم بنجاح أو فشل ذلک النظام ، إذ قد اتفقت الدراسات والأبحاث العلمیة المتناولة لهذا المجال على وجود مجموعة من العوامل التی من شأنها أن تدعم النظام فتحقق له النجاح أو لا تدعمه فیبوء بالفشل.
فنجاح نظام المعلومات المحاسبیة یعنی أن یکون نظاماً ذا جودة عالیة ویحقق جمیع أهداف ومتطلبات المستفید بشکل یغطی جمیع إجراءات العمل المطلوبة حالیا ومستقبلاً ، ویعمل بطریقة تقنیة صحیحة بدون أخطاء وأن یکون سهل الصیانة والتطویر بشرط أن تفوق محصلة الفوائد المادیة والمعنویة للنظام محصلة التکالیف المنفقة علیه هذا من ناحیة ، ومن ناحة أخرى فإن فشل نظام المعلومات المحاسبیة لا یعنی توقفه فقط ، وإنما یعنی عدم استخدامه بطریقة فعالة ، ویعود ذلک إلى مشاکل فی التصمیم ، والتکالیف ، والبیانات، والتشغیل (سلطان ، 2014 ،ص 409). وانطلاقا مما سبق ، توجه هذا البحث إلى دراسة تأثیر نظم المعلومات المحاسبیة بالمنظمات لدعم بیئة الأداء الاستراتیجی ( بالتطبیق على قطاع الکهرباء والماء بدولة الکویت )
مشکلة البحث: تواجه معظم المنشآت بعض الصعوبات الناتجة عن الأزمات المالیة المعاصرة بما یجعل هذه المنشآت لا تستطیع إدارة مواردها المالیة والبشریة بکفاءة ، علاوة على أنها لا تستطیع بناء محاور استراتیجیة فاعلة نحو دعم بیئة الأداء الاستراتیجى ، وللتغلب على هذه الازمات والمشاکل کان لابد من وجود نظام یعمل على توفیر معلومات تتسم بالجودة والشکل والمکان والزمان المناسب ، وتتطلب الادارة الناجحة فى تسییر استراتیجیاتها وجود معلومات کافیة وملائمة بالشکل الذى یساعد على ترشید عملیة إتخاذ القرارات ، ولما کانت المعلومات هى المنبع الرئیسى لنظم المعلومات ، فأن المعلومات المحاسبیة تمثل أحد الأدوات لتوفیر المعلومات اللازمة لمواجهة التغیرات المتلاحقة فى بیئة الاعمال ولإعادة صیاغة الاستراتیجیات بما یمکن الادارات المختلفة من إتخاذ القرارات الرشیدة لدعم بیئة الاداء الاستراتیجی. وبناء على ماسبق یمکن تحدید مشکلة البحث فی "عدم وضوح الرؤیة حول أثر استخدام نظم المعلومات المحاسبیة فی المنظمات بصفة عامة وفى وزارة الکهرباء والماء بدولة الکویت بصفة خاصة بما یدعم بیئة الاداء الاستراتیجى ، ومن هنا یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فى التساؤلات الآتیة: ج 1- ماهى أهم العوامل المؤثرة فى نجاح نظم المعلومات المحاسبیة ؟ 2- ماهى أهم العوامل المؤثرة فى فشل نظم المعلومات المحاسبیة ؟ 3- هل الاختلاف بین عوامل نجاح أو فشل نظم المعلومات المحاسبیة له دلاله على دعم بیئة الأداء الأستراتیجى ؟ 4- هل یمکن وضع إطار لتحسین عمل نظم المعلومات المحاسبیة فى المنظمات الخدمیة بالشکل الذى یمکن تلک المنظمات من تحقیق الاستفادة القصوى مما یتوافر لدیها من موارد معلوماتیة استراتیجیة ، وتقدیم التوصیات الخاصة بهذا الشأن ؟
أهداف البحث : یسعى هذا البحث الى تحقیق عدد من الأهداف وهی :
1- عرض لمفهوم وخصائص وأهداف نظم المعلومات المحاسبیة. 2- رصد لأهم عوامل نجاح أو فشل نظم المعلومات المحاسبیة وانعکاساتها على بیئة الأداء الاستراتیجى. 3- توضیح المفهوم الشامل لبیئة الأداء الاستراتیجى وأهمیة ومتطلبات تطویره. 4- ترکیز الضوء على نظم المعلومات الاستراتیجیة ودورها فى ترشید القرارات. 5- محاولة وضع إطار لتحسین عمل نظم المعلومات المحاسبیة فى المنظمات الخدمیة بالشکل الذى یمکن تلک المنظمات من تحقیق الاستفادة القصوى مما یتوافر لدیها من موارد معلوماتیة استراتیجیة ، وتقدیم التوصیات الخاصة بهذا الشأن.
أهمیة البحث :
تتمثل أهمیة هذا البحث فیما یلی :
1- تناولها لأحد المواضیع المهمة فی المنظمات الخدمیة فی الوقت الحاضر ، إذ تعد تقانة المعلومات من المستلزمات التی تسهل عمل نظم المعلومات ولاسیما نظام المعلومات المحاسبیة الناجح من أهم ما یمیز العصر الحالی عصر المجتمع المعلوماتی ، إذ أصبح الطابع الذی یمیز المجتمعات المتطورة التی تتسم بضخامة حجم البیانات والمعلومات المطلوب معالجتها وتخزینها خاصة وأن نظم المعلومات ومخرجاتها أصبحت لها دلاله على دعم بیئة الأداء الاستراتیجى من عدمه. 2- دعم وتوجیه المیدان المبحوث لتناول مثل هذه الموضوعات المهمة بالدراسة لأجل الاستفادة منها فی تحسین أدائها والمساهمة فی تحقیق المیزة التنافسیة للمنظمات من خلال توفیر المعلومات للعدید من الجهات وخاصة متخذی القرار بما یضمن دعم بیئة الاداء الاستراتیجى
فروض البحث : یقوم هذا البحث باختبار مدى صحة الفروض التالیة :
وقد قسم هذا الفرض إلى ثلاث فروض فرعیة هی: ü الفرض الفرعی الأول: " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أراء فئات المستقصى و الخاصة (بمسئولی الإدارات العلیا و مسئولی نظم المعلومات و التکنولوجیا) حول دور و أهمیة محددات نظم المعلومات المحاسبیة بالمنظمات " ü الفرض الفرعی الثانی: " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أراء فئات المستقصى و الخاصة (بمسئولی الإدارات العلیا و مسئولی نظم المعلومات و التکنولوجیا) حول محددات دعم بیئة الأداء الاستراتیجی بالمنظمات " ü الفرض الفرعی الثالث: " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أراء فئات المستقصى و الخاصة (بالمستفیدین من الخدمة) حول محددات درجة الرضی عن الخدمة المقدمة من قطاع الکهرباء "
v منهجیة البحث : یتضمن البحث جانبین:
بغیة الوصول إلى الأهداف المرجوة من الدراسة والإجابة على المشکلة الرئیسیة المطروحة، تم استخ دام المنهج الوصفی التحلیلی الذی یعتمد فی الدراسات المالیة ، ویشمل دراسة الأدبیات التی عالجت موضوعی نظام المعلومات المحاسبیة والاداء الاستراتیجی.
تم الاعتماد على أسلوب المسح المکتبی من خلال استخدام مجموعة من المراجع والبحوث والدراسات التی لها صلة بموضوع البحث.
وفیه اعتمد الباحث على دراسة حالة وزارة الکهرباء والماء بدولة الکویت ، وکانت الأداة المستخدمة فی جمع البیانات متمثلة فی تصمیم استمارة استبیان، والذی استوحی الباحث أسئلته من الجانب النظری للدراسة بغیة استقصاء أراء الموظفین فی وزارة الکهرباء والماء الکویتیة عن عوامل نجاح أو فشل نظم المعلومات المحاسبیة فى دعم الاداء الاستراتیجی ، وبعد جمع البیانات والمعلومات تم تحلیلها باستخدام بعض الأدوات والطرق الإحصائیة المناسبة لاستخلاص النتائج، ومن ثم تقدیم الاقتراحات والتوصیات اللازمة
حدود البحث:
اقتصر الجزء المیدانى من هذه الدراسة على وزارة الکهرباء والماء بدولة الکویت دون غیرها من الوزارات ، نظرا لأهمیة هذه الوزارة ودورها الفاعل فی تنمیة ودعم الاقتصاد الکویتى، علاوة على أن الوزارة المذکورة تمثل مقر عمل الباحث مما یسهل له إمکانیة جمع البیانات التى تساعده فی إنجاز هذه الدراسة.
اقتصرت الدراسة على الفترة من عام 2015حتى عام 2016 وذلک کون هذه الفترة تمثل مجموعة من المتغیرات فی مفردات نظم المعلومات المحاسبیة ، هذا بالإضافة الى أن هذه الفترة قد لاقت کثیرا من المشاکل والتحدیات المتعلقة بمعرفة عوامل نجاح أو فشل نظام المعلومات المحاسبیة المستخدم بوزارة الکهرباء والماء الکویتیة بهدف دعم الاداء الاستراتیجى
تمثلت الحدود البشریة للدراسة فی جمع آراء واستجابات مجموعة من الفئات المستقصی منهم سواء بالمقابلات الشخصیة أو التواصل عن طریق الهاتف أو البرید الإلکترونی لجمع أکبر قدر ممکن من هذه الآراء وقد تمثلت هذه الفئات فی مسئولى الادارات العلیا بوزارة الکهرباء والماء بدولة الکویت ومسئولى نظم المعلومات والتکنولوجیا بنفس الوزارة السابقة ، علاوة على مجموعة من المستفیدین من خدمات الوزارة من کافة المستویات .
خطة البحث : فی ضوء مشکلة البحث وتحقیقاً لأهدافه سوف یقوم الباحث بتنظیم الجزء المتبقی من البحث على النحو التالی :
أولاً : الدراسات السابقة ذات الصلة . ثانیاً :مفهوم وخصائص نظم المعلومات المحاسبیة ومحددات تقیمها. ثالثاً :دور المعلومات المحاسبیة فی دعم بیئة الأداء الإستراتیجی. رابعاً : الدراسة المیدانیة وإختبار الفروض . خامساً : النتائج والتوصیات . سادساً : المراجع .
أولاً : الدراسات السابقة ذات الصلة : (1) دراسة : ( التتر، 2016) بعنوان: ( دور نظم المعلومات المحاسبیة المحوسبة على جودة مخرجات النظام المحاسبى لشرکات التأمین التعاونى"
تطرقت الدراسة إلى استعراض دور نظم المعلومات المحاسبیة المحوسبة المطبقة فی شرکات التأمین التعاونی العاملة فی فلسطین، على خصائص جودة مخرجات النظام المحاسبی. ومن أجل تحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی، حیث تم اعتماد المصادر الثانویة المتمثلة فی الکتب والبحوث والمجلات العلمیة والتقاریر الخاصة أو المتعلقة بالموضوع قید الدراسة بهدف إنجاز الإطار النظری للدراسة، کما استعین الباحث بالمصادر الأولیة حیث استخدم الاستبیان لتغطیة الإطار التطبیقی للدراسة، وقام الباحث بتوزیع عدد (60) استبانة على أفراد عینة الدراسة الذی یتألف من العاملین فی شرکتی التأمین للتکافل والملتزم للتأمین التعاونی فی الأقسام والادارات المختلفة وتم تحلیل البیانات واختبار الفرضیات من خلال البرنامج الاحصائی .Spss .
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان من أهمها: إن نظم المعلومات المحاسبیة المطبق فی شرکات التأمین التعاونی العاملة فی فلسطین تعمل على توفیر خاصیة الملائمة، وذلک من خلال الاعتماد على انتاج معلومات تتوفر بها الملائمة من حیث الوقت المناسب، وقدرته التنبؤیه، إن نظم المعلومات المحاسبیة المحوسبة المطبقة فی شرکات التامین التعاونی العاملة فی فلسطین تعمل على توفیر خاصیة الثقة من حیث الموضوعیة، وصدق التمثیل عن هذه المعلومات بحیث یمکن قراءة التقاریر بطریقة تکون أقرب ما یکون للواقع، أن حجم الشرکة من حیث عدد العاملین وحجم رأس المال وحجم الایرادات له أثر کبیر على استخدام الشرکة لنظم معلومات محاسبیة محوسبة توفر خصائص الجودة لمخرجاتها. وقد أوصت الدراسة بالعمل على تطویر أنظمة المعلومات المحاسبیة لدى شرکات التأمین التعاونی بشکل أفضل والارتقاء بأداء هذه الأنظمة بحیث تخدم کافة المستخدمین والاطراف ذوی العلاقة من خلال إنتاج تقاریر مالیة تتوفر بها خاصیة الملاءمة والموثوقیة بحیث یمکن الاعتماد علیها لاتخاذ القرارات المناسبة، علی شرکات التامین التعاونی أن تعمل من أجل التغلب علی المعوقات التی تضعف من استخدام نظم المعلومات المحاسبیة وذلک بدراستها من ناحیة علمیة حتى یتبین مدی الفائدة من استخدامها والآثار الإیجابیة التی تنتج من ذلک، وإمکانیة توفیر طواقم من الموظفین العاملین داخل أقسام مختصة بأنظمة المعلومات المحاسبیة لدى شرکات التأمین التعاونی تسهم فی تصمیم أنظمة معلومات محاسبیة.
(2) دراسة : (حجاج، 2016) بعنوان : "دور بطاقة الأداء المتوازن فی تقییم الأداء الاستراتیجی للمؤسسات النفطیة"
رکزت هذه الدراسة فى توضیح دور بطاقة الأداء المتوازن فی تقییم الأداء الاستراتیجی للمؤسسات النفطیة الجزائریة، واختیرت مؤسسة نفطال مجال للبحث وفق دراسة الحالة، ولقد تم اختیار المؤسسة لسببین الأول: هو قلة الدراسات فی قطاع النفط ، والثانی باعتبارها من بین المؤسسات الجزائریة الفاعلة فی الاقتصاد الجزائری، استندت نتائج البحث إلى تحلیل واقع الأنشطة والممارسات التی قامت بها المؤسسة فی الفترة (2011-2014) ولتحقیق فروض الدراسة احصائیا تم إعداد أستمارة أستبیان أعدت بمعرفة الباحث وزع على عینة من العاملین فى المجال المالى بالمؤسسة محل الدراسة وذلک لمعرفة أراءئهم حول دور بطاقة الاداء المتوازن فى تقییم الأداء الاستراتیجى . وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان أهمها أن مؤسسة نفطال تعتمد على محورین هما المحور المالی والعملاء بدرجة عالیة، مقارنة بمحوری العملیات الداخلیة، التعلم والنمو بدرجة أقل، وأوصت الدراسة باستخدام بطاقة الاداء المتوازن فى تقییم الأداء الاستراتیجى.
(3) دراسة : (Nur, Z, 2016) بعنوان : "The Effect of Quality Accounting Information System inIndonesian Government (BUMD at Bandung Area)"
أهتمت هذه الدراسة بتأثیر العوامل التنظیمیة (الثقافة التنظیمیة، تنفیذ نظام المعلومات المحاسبیة والهیکل التنظیمی والتزام الإدارة، تکنولوجیا المعلومات والتجارة الإلکترونیة) إلى جودة نظام المعلومات المحاسبیة وآثارها على جودة المعلومات المحاسبیة فی الحکومة الإندونیسیة. ولتحقیق فروض الدراسة إحصائیا أعد الباحث أستمارة أستبیان لهذا الغرض بهدف التعرف على أثر العوامل التنظیمیة على جودة المعلومات المحاسبیة وأظهرت نتائج الدراسة أن الثقافة التنظیمیة، تساعد على تنفیذ المتدرب لنظام المعلومات المحاسبیة والهیکل التنظیمی والتزام الإدارة وتکنولوجیا المعلومات أسلوب الادارة یکون لهم تأثیر کبیر على نوعیة نظم المعلومات المحاسبیة. وعلاوة على ذلک تبین أن نوعیة نظام المعلومات المحاسبیة لدیها آثارعلى جودة المعلومات المحاسبیة. وأوصت الدراسة بأستمراریة تحسین نظام المعلومات المحاسبیة فى الحکومة الاندونسیة.
(4)دراسة : (Azize, E,2016) بعنوان: "The Impact of Accounting Information Systems on Firm Performance: Empirical Evidence in Turkish Small and Medium Sized Enterprises"
استندت هذه الدراسة على الأدلة التجریبیة لقیاس العلاقة بین استخدام نظم المعلومات المحاسبیة (AIS) من قبل المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الحجم فی قیصری الترکیة، ومؤشرات الأداء وتحسین الشرکات، وقیصری هی واحدة من أنجح مراکز صناعة الأثاث فی ترکیا وحصلت على أکثر من ملیار دولار من عائدات التصدیر فی عام 2007، ولتحقیق فروض الدراسة إحصائیا أعد الباحث أستمارة أستبیان لهذا الغرض وتم توزیع أستمارة الاستبیان وبتحلیل البیانات التی تم الحصول علیها من المقابلات مع 60 شرکة فی المنطقة الصناعیة بقیصرى الترکیة دلت نتائج الدراسة على وجود علاقة إیجابیة وذات دلالة إحصائیة بین استخدام لنظم المعلومات المحاسبیة والوضع التعلیمی للمدیرین. وعلاوة على ذلک أن عدد الموظفین یرتفع، واستخدام نظم المعلومات المحاسبیة یزید أیضا. وتبین وجود علاقة إیجابیة بین استخدام نظم المعلومات المحاسبیة والنمو (بیع، وخدمة العملاء والإیرادات).
ثانیاً :مفهوم وخصائص نظم المعلومات المحاسبیة ومحددات تقیمها :
جاء بدراسة (Romney and Steinbart, 2014,p, 6)أن نظام المعلومات المحاسبیة نظام یقوم بتجمیع وتسجیل وتخزین ومعالجة البیانات لإنتاج المعلومات لمتخذی القرار. ویعد نظام المعلومات المحاسبیة احد مکونات نظام المعلومات الاداریة، ویستدل على ذلک من خلال خاصیة اساسیة یتمتع بها نظام المعلومات الاداریة فی کونه تجمیعا لنظم معلومات فرعبة تتکامل مع بعضها البعض فی سبیل تحقیق مستوى شمول نظام المعلومات الاداریة (Scott, 2012, 66). ورغم اتفاق العدید من الباحثین حول طبیعة العلاقة المذکورة بین النظامین، الا ان هناک من یرى ان نظام المعلومات المحاسبیة هو الاساس وان نظام المعلومات الاداریة یمثل جزءا منه، کما یرى آخرون ان نظام المعلومات المحاسبیة هو نظام مستقل عن نظام المعلومات الاداریة إلاّ أن النظامین یتداخلان مع بعضهما (Alikhani, and Mehrava, 2013,p22) ج وفی هذا السیاق أکدت دراسة ( سلاموآخرون،٢٠14،ص 116 ) على أن هناک مجموعة من وظائف نظم المعلومات المحاسبیة تتمثل فی :
1- جمع البیانات وتسجیلها وترمیزها وتصنیفها وفحصها والتأکد من دقتها واکتمالها وتحویل البیانات من وسیلة تخزین إلى وسیلة أخرى. 2- تشغیل البیانات من خلال عملیة فرزها وإجراء العملیات الحسابیة والمنطقیة علیها ثم تلخیص النتائج وجمعها. 3- إدارة البیانات من خلال تخزینها وتحدیثها وصیانتها واسترجاعها وقت الحاجة إلیها. 4- رقابة وحمایة البیانات حتى لا یتم التلاعب بها أو اختراقها وتغییرها أو حذفها. 5- إنتاج وتوصیل المعلومات وإعداد التقاریر اللازمة وذلک من خلال عملیات تجمیع واسترجاع ونقل المعلومات وتقریرها.
وإستکمالاً لما سبق فقد جاء بدراسة کلاً من ( الدهراوى,2013،ص 112-115; المغربى ، ، 2013ص 56) مکونات نظام المعلومات المحساسبی والتی تتمثل فی :
1- المدخلات: وهی البیانات الخام التی لم تجر علیها المعالجة بعد. وتعد القوة الدافعة والوقود اللازم لتشغیل النظام وهذه المدخلات ممثلة فی مواد أولیة، عمالة، أ رسمال، معلومات أو أی شیء یحصل علیه النظام من البیئة المحیطة ومن نظم أخرى.
2- المعالجات: وتمثل الجانب الفنی من النظام وهی عبارة عن مجموعة من العملیات الحسابیة، وعملیات المقارنة المنطقیة، والتخلیص، والتصنیف، والفرز والتی تجری على البیانات المدخلة بغرض تحویلها إلى معلومات تقدم للمستفید النهائی. وتمثل مرحلة المعالجة أو التشغیل الجانب الفنی من النظام والذی یقوم باجراء العدید من العملیات فی نفس المرحلة، وبهذا یمثل التشغیل تفاعل کل العوامل داخل النظام مثل عوامل الانتاج فی الوحدة الاقتصادیة فی صورة نشاط ینتج عنه عملیة تحویل المواد الأولیة إلى منتجات نهائیة، ویتم تحویل البیانات فی نظم المعلومات إلى معلومات بطرق التشغیل المختلفة من تسجیل، تلخیص، حساب، مقارنة ...الخ.
3- المخرجات: وهی النتائج التی یعمل النظام على الوصول إلیها، ویتم ایصال المعلومات إلى المستفیدین وفق أشکال مختلفة مثل التقاریر والجداول والقوائم والأشکال البیانیة، هذه المعلومات یطلق علیها مخرجات نظام المعلومات. وعرفت بأنها الناتج النهائی من النظام والذی یذهب إلى البیئة المحیطة أو إلى نظم أخرى،وقد تکون هذه المخرجات فی صورة منتج نهائی أو وسیط، خدمة للمستهلک أو معلومات تستخدم فی اتخاذ القرارات الاداریة أو تستخدم کبیانات لنظام معلومات آخر.
4- الرقابة
یتطلب الحصول على معلومات صحیحة ودقیقة وجود رقابة على عملیات الادخال والمعالجة والمخرجات للتأکد من أن نظام المعلومات ینتج ویقدم المعلومات وفق المعاییر المفترضة عند تصمیمه، وٕ ان النظام یحتوی على کافة الاجراءات الرقابیة التی تضمن صحة المدخلات وعملیات المعالجة والمخرجات.
5- التغذیةالعکسیة:
وهی عملیة قیاس ردة فعل المستفیدین على عمل النظام، فقد یقوم النظام بأداء وظائفه کما هو مفترض عند تصمیمه، ولکن بعض المعلومات التی یقدمها لا تلائم حاجات المستخدمین، عندئذ یقوم المستخدمون بطلب إحداث تغیرات فی النظام، هذه الطلبات یطلق علیها التغذیة العکسیة.
ثالثاً : دور المعلومات المحاسبیة فی دعم بیئة الأداء الإستراتیجی : یفید الأداء الإستراتیجى فى عمل اتصالات بشأن الإستراتیجیة للمشروع وإیجاد الدافعیة لدى القائمین علیه لتحقیق الأهداف الإستراتیجیة ویحقق البساطة والتوازن من خلال الموازنة الإستراتیجیة التى تعالج مشکلات المخاطرة وتفسر الرؤیة وتحدد وتقیس الأصول غیر الملموسة مثل جودة المنتجات بالمقارنة بالمنافسین ومدى توفیر المناخ الملائم والتعاون وروح الفریق والعلاقات مع الأطراف الخارجیة التى تبین درجة التزام الموردین وولاء العملاء وتحقیق أهداف المساهمین والمستثمرین، فالاستراتیجیة تحول الأهداف إلى مقاییس ملموسة وتوصلها لجمیع المشارکین فى المنظمة وتؤدى إلى تحقیق التواصل والتعلم والنمو والاستفادة من تراکم الخبرة وتحدد الأهداف وتربطها بالمکافآت والحوافز، وبتطبیق الموازنة الإستراتیجیة یمکن قیاس وتقییم مستوى أداء الشرکة فى تنفیذ الإستراتیجیة وتوضیحها وتطویر الرؤیة والأهداف، ولکنها قد نفشل بسبب عدم الواقعیة أو عدم الاستفادة من التغذیة المرتدة أو الإفراط فى الاعتماد على المعلومات المالیة ذات المنظور الإستراتیجى وهذا ما أکد علیه دراسة ( . O'Brien,2013,p118) وبالتالی تتضح أهمیة المعلومات ذات المنظور الإستراتیجى التى تمثل حزمة المعرفة المقیدة عن العملیات ونظم المعلومات والمنتجات والتطویر والعلامات التجاریة وقواعد بیانات العملاء، وبالتالى تتضح القوى الدافعة التى یجب إبرازها وإدارتها والتى تشمل على رأس المال من العملاء والعملیات التى تولد قیمة للعملاء وتلبى توقعات المساهمین وتمثل أنشطة تجاریة مستمرة، ویمکن إستخدام المعلومات الإستراتیجیة کأداة لتقیید الإدارة والرقابة الإستراتیجیة ووسیلة لمناقشة الإستراتیجیة وأداة مستمرة للرقابة الإداریة ووسیلة لتحدید المقاییس الکمیة والوصفیة وربطهما معاً، ووسیلة للتنبؤ والتطویر وإدارة وظائف المنظمة وإدارة تکنولوجیا المعلومات واستغلالها وأداة لتوصیل الأفکار وعمل تقاریر الأداء وبالتالى فهى أداة للتخطیط وترشید الأنشطة ومراجعة الإنجازات وتلعب دوراً فى الحوار الإستراتیجى وعملیة التعلم مما یمکن من ربط الإستراتیجیة والتنبؤات وعملیات التخطیط والمجالات الوظیفیة ونظم دعم القرار ونظم الاسترجاع القویة، کما تأخذ فى الإعتبار البعد الزمنى الحالى والمستقبلى، وتحقق التوازن بین المناظیر الداخلیة والخارجیة . یتضح مما سبق دور المعلومات المحاسبیة ذات المنظور الإستراتیجى وما یمکن أن تحققه للمشروع .وهذا ماجاء بدراسة ( Ciborra,2012,p.230) .
رابعاً : الدراسة المیدانیة وإختبار الفروض : قام الباحث بإعداد دراسة میدانیة لتحقیق أهداف الدراسة ، ولاختبار فروض الدراسة إحصائیا أعد الباحث استمارة استبیان تناولت عدد من المحاور والعبارات ذات الصلة بالموضوع ، تکون مجتمع الدراسة من الفئات التی تمثل المستویات التالیة:1- مسئولی الإدارات العلیا بوزارة الکهرباء والماء الکویتیة 2- مسئولی نظم المعلومات والتکنولوجیا بوزارة الکهرباء والماء الکویتیة 3- مجموعة من المستفیدین بالخدمات التی تقدمها وزارة الکهرباء والماء الکویتی، . استخدم الباحث أسلوب التخصیص Proportion Allocation وذلک حتى یتم توزیع عینة الدراسة على فئات الدراسة ، وتم توزیع 220 استمارة استبیان طبقا لحدود حجم العینة المقدرة ، قسمت بمعدل 55 استمارة خاصة بمسئولی الإدارات العلیا بوزارة الکهرباء و بنسبة (25%) ، 35 استمارة خاصة بمسئولی نظم المعلومات و بنسبة (15.91%) ، 130 استمارة خاصة بمجموعة من المستفیدین بالخدمات التی تقدمها وزارة الکهرباء والماء بدولة الکویت و بنسبة (59.1%). و بلغت عدد الاستمارات التی لم یتم الرد علیها 22 استمارة استبیان، و بالتالی بلغت عدد الاستمارات المستلمة (198 استمارة) تشکل ما نسبته 90%من الاستمارات الموزعة، وهی نسبة مرتفعة. وقد تم استبعاد 8 استمارات استبیان لوجود کثیر من الأسئلة الهامة غیر المجابة. وبالتالی أصبح عدد الاستمارات الصالحة للتحلیل 190 استمارة. خامساً : النتائج والتوصیات :
1- أن استخدام التقنیات المعلوماتیة المتطورة مع مع تحدیثها باستمرار یعد من العوامل المؤثرة على نجاح نظم المعلومات المحاسبیة ،علاوة على حرص الادارة على خدمة المتعاملین بشکل فعال یعد من رکائز نجاح نظم المعلومات . 2- أن استجابة الاداة بشکل سریع لحل المشکلات وتحدید معالجة الاخطاء یعد من أهم الخدمات التى یقدمها نظم المعلومات سعیا نحو محددات نجاحه. 3- أن إنجاز المهام الموکلة إلى الادارات بالشکل المناسب وبالسرعة المناسبة والزمن القیاسى المحدد من العوامل المؤثرة فى نجاح نظم المعلومات ومؤشرا هاما من مؤشرات الاستفادة من مخرجات النظام. 4- أن مسئولى الوزارة محل الدراسة تعمل بشکل جاد على تحسین عملیاتها الداخلیة وتقوم بعملیة التطور والتحسین المستمر وخاصة فیما یتعلق بالخطط الاستراتیجیة مما یؤکد حرص الادارة على دع بیئة الاداء الاستراتیجی.
1- ضرورة قیام مسئولى الوزارة محل الدراسة بإعطاء أولویة خاصة للاهتمام بجودة نظام المعلومات المحاسبیة لدیها بما یتضمنه ذلک من سهولة استخدام النظام من قبل المستفیدین ، فضلا عن توفیر المرونة والمصداقیة التى یجب أن یتمتع بها هذا النظام. 2- إدراک مسئولى الوزارة محل الدراسة بأهمیة تطویر نظم المعلومات المحاسبیة بشکل مستمر بما یتوافق مع حاجات ورغبات جمهور المستفیدین ، بالإضافة إلى تقدیم الدعم والاستجابة السریعة لمستخدمى هذا النظام. 3- العمل على تصحیح البرامج التدریبیة الدوریة لصق القائمین على نظام المعلومات المحاسبیة بالمهارات والمعرفة اللازمة لضما نجاح النظام وتحقیق الکفاءة التقنیة فى أداء وتنفیذ العملیات ، فضلا عن إکسابهم مهارات التعامل الفعال مع المستخدمین. 4- ضرورة تحمل الادارة العلیا بالوزارة محل الدراسة لمسئولیاتها الکاملة نحو المشارکة الفاعلة لإنجاح هذا النظام مما یتواکب مع التطورات التکنولوجیة والتخطیط الجید لفعالیات هذا النظام. | ||||
References | ||||
1- التتر، (2016)، دور نظم المعلومات المحاسبیة الحوسبة على جودة مخرجات النظام المحاسبى لشرکات التأمین التعاونى ، ماجستیر ، الجامعة الاسلامیة بغزة . 2- المغربی ، (2013) ، نظمالمعلوماتالإداریة.الأسسوالمبادئ،الإسکندریة والتوزیع، عمان الأردن، ط ١ . 3- خداش حسام الدین، صیام و لید ،(2013) ، مدىتقبلمدققیالحساباتلاستخدامتکنولوجیاالمعلومات فیالتدقیقدراسةمیدانیةعلىمکاتبالتدقیقالکبرىفیالأردن . مجلة دراسات للعلوم الإداریة"، المجلد 30، العدد 7 . 4- سلام حلمی وأبو طالب أحمد وعبده عبد العاطی، (2014) ، أساسیاتنظمالمعلومات المحاسبیة"، جامعة القاهرة / ط ١. 5- سلطان، (2014)، ."نظمالمعلوماتالإداریة-مدخلکمی" ، الدار الجامعیة، الإسکندریة.والتوزیع، عمان: الأردن. 6- عبد الرؤوف حجاج، (2016) ، دور بطاقة الأداء المتوازن فی تقییم الأداء الاستراتیجی للمؤسسات النفطیة - دراسة حالة مؤسسة نفطال - مقاطعة الوقود حاسی مسعود ، المجلة الجزائریة للتنمیة الاقتصادیة ، العدد3 . 7- کمال الدین الدهراوى ، (2013) ، نظمالمعلوماتالمحاسبیة ، الدار الجامعیة ، طبع ، نشر - توزیع الإسکندریة ، 2013 ، ص 331.
1- Alikhani, Hosein, Ahmadi, Noushin and Mehravar, Mahdi. (2013). Accounting information system versus management information system. European Online Journal of Natural and Social Sciences, .
2- Azize Esmeray (2016) The Impact of Accounting Information Systems on Firm Performance: Empirical Evidence in Turkish Small and Medium Sized Enterprises, International Review of Management and Marketing, 6(2).
3- Nur Zeina Maya Sari, Se,Me 1(2016),The Effect of Quality Accounting Information System inIndonesian Government (BUMD at Bandung Area) Research Journal of Finance and Accounting Vol.7, No.2.
4- O'Brien, James.A(2013), Introduction to Information Systems,(New York,The MeGrow Hill Co.Inc.,
5- Romney, Marshall and Steinbart, Paul John . (2014). Accounting information systems (11th ed.). New Jersey: Person Prentice Hall.
6- Scott, George M. (2012). Principles of management information systems. New York: McGraw-Hill Book Co
| ||||
Statistics Article View: 1,813 PDF Download: 847 |
||||