أساليب المعاملة الوالدية وتقدير الذات عند الطلاب المراهقين المکتئبين والعاديين | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 1, Volume 1, Issue 3, April 2020, Page 1-2 PDF (4.71 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jsep.2020.84232 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إن البيئات الأسرية تمثل البيئة الأساسية التى يظهر فيها سلوک المراهق، وأيضا الطفل من قبله، ويتعلم هذا السلوک ويتم تشجيعه عليه، وکبحه أيضاً (Dishion& Patterson,2006). فالمراهقة فترة انتقال بين عهدين، يعبر فيها المراهق من الطفولة إلى الرجولة، کما أنها مرحلة يعاد فيها تنظيم القوى النفسية والعقلية کي تجابه مطالب الحياة الراشدة. والمراهق يحيا ضمن أسرة تتعامل معه بأسلوب تربية معين، وهذا الأسلوب يختلف من أسرة لأخرى، ومن أب إلى أم، وهذا ما يفسر الاختلاف في سلوک الأفراد والجماعات. وتعد أساليب الرعاية الوالدية ذات أثر بالغ في شخصية هؤلاء الأبناء، ولم يعد سراً أن المعاملة التي يتلقاها الطفل من والديه داخل الأسرة ذات علاقة وثيقة بما يمکن أن تکون عليه شخصيته وسلوکه وقيمه وتوافقه(محمد الشيخ حمود، 2010، ص 19). وإذا کانت المعاملة التي يتلقاها الأبناء معاملة سوية من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والجسمية وغيرها، وهي التي تعتمد على التحاور والتواصل المستمر بين الولدين والأبناء حتى تکون العلاقة بينهم مبنية على أسس الاحترام والتقدير وارتفاع في مستوى تقدير الذات. أما إذا کان الوالدين يستعملان الأساليب غير سوية کالقسوة والعقاب سيؤثر حتما على شخصية الأبناء وبالتالي ستؤدي هذه المعاملة السلبية إلى ظهور اضطرابات نفسية ومن بينها الاکتئاب الذي يعتبر کنتيجة لهذه المعاملة وهو عبارة عن رد فعل لهذه الأساليب الغير صحيحة في التنشئة. فأساليب المعاملة الوالدية شئ يألفه العديد من الناس إما أثناء الوالدية ( أى بعد انجاب الأولاد) أو أثناء النمو، لذا فإن هناک أراء عديدة عن أفضل الطرق للتعبير عتها. ويتلخص عن الدراسات التى تناولت أنماط تربية الطفل تحديد ستة أساليب والدية مميز، وهى: السلطوى Authoritative، الفاشستى Authoritarian، المتساهل Permissive، المتسامح Indulgent، التقليدىTraditional، والمستهتر Indifferent. هناک بعدان يميزان الفروق بين هذه الأساليب الوالدية، وهما: الاستجابة الوالدية Parental Responsiveness، والمتطلبات الوالدية Parental Requirements. ( سهام درويش وآخرون، 2015، ص 57) فيما يتعلق بتقدير الذات self-esteem، أشار دوبويز وهيرسک Dubois and Hirsch (2000) يلعب دورا ثانويا أو داعما للاکتئاب، وأن المزاج المکتئب وتقدير الذات المنخفض يحدثان بنسبة انتشار عالية بين المراهقين. أيضا، تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن تقدير الذات المنخفض يسهم فى نمو الاکتئاب (Orth, Robings أشار أکانکاشاAkanksha ( 2013,P. 310)فى استعراضه للأدبيات فيما يتعلق بالعلاقة الأسرية بتقدير الذات إلى أن النتائج تشير إلى أن المراهقين الذين يرون أن الوالدين منصفين ولا يفرقان فى المعاملة بين الأبناء، ويرون أيضا أن والديهم يتقبلونهم کان لديهم تقدير ذات مرتفع مقارنة بأولئک الذين يرون التجنب فى البناء الأسرى. کما تبين أيضا فيما يخص العلاقة بين تقدير الذات وأساليب المعاملة الوالدية أنه داخل الثقافة الغربية، هناک ارتباط عکسى بين تقدير الذات وأساليب المعاملة الوالدية التى تتميز بالمستويات المنخفضة من التقبل والمستويات المرتفعة من الحماية الزائدة ( أى عدم ضبط الانفعال). بالإضافة إلى ذلک، تبين وجود علاقة بين السلطوية المرتفعة لدى الأم والمستويات العليا من تقدير الذات والرضا عن الحياة، والمستويات المنخفضة من الاکتئاب. ومع ذلک، تبين وجود علاقة بين التوافق النفسى وأساليب المعاملة الوالدية على الرغم من الميزة التى تتفوق بها الأم السلطوية على الأم المتساهلة، حيث کان ذلک واضحا فى کل النواتج التى تم قياسها. ومن ثم فإن البحث الحالي يحاول الکشف عن أساليب المعاملة الوالدية وتقدير الذات عندالطلاب المراهقين المکتئبين والعاديين | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملخص بحث فی أسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات عند الطلاب المراهقین المکتئبین والعادیین
مقدم من الباحث
هانی إبراهیم محمد الشامی
إشــــراف
الأستاذ الدکتور / فاروق السید عثمان أستاذ علم النفس التربوى کلیة التربیة-جامعة السادات
2017
المقدمة: إن البیئات الأسریة تمثل البیئة الأساسیة التى یظهر فیها سلوک المراهق، وأیضا الطفل من قبله، ویتعلم هذا السلوک ویتم تشجیعه علیه، وکبحه أیضاً (Dishion& Patterson,2006). فالمراهقة فترة انتقال بین عهدین، یعبر فیها المراهق من الطفولة إلى الرجولة، کما أنها مرحلة یعاد فیها تنظیم القوى النفسیة والعقلیة کی تجابه مطالب الحیاة الراشدة. والمراهق یحیا ضمن أسرة تتعامل معه بأسلوب تربیة معین، وهذا الأسلوب یختلف من أسرة لأخرى، ومن أب إلى أم، وهذا ما یفسر الاختلاف فی سلوک الأفراد والجماعات. وتعد أسالیب الرعایة الوالدیة ذات أثر بالغ فی شخصیة هؤلاء الأبناء، ولم یعد سراً أن المعاملة التی یتلقاها الطفل من والدیه داخل الأسرة ذات علاقة وثیقة بما یمکن أن تکون علیه شخصیته وسلوکه وقیمه وتوافقه(محمد الشیخ حمود، 2010، ص 19). وإذا کانت المعاملة التی یتلقاها الأبناء معاملة سویة من جمیع النواحی النفسیة والاجتماعیة والجسمیة وغیرها، وهی التی تعتمد على التحاور والتواصل المستمر بین الولدین والأبناء حتى تکون العلاقة بینهم مبنیة على أسس الاحترام والتقدیر وارتفاع فی مستوى تقدیر الذات. أما إذا کان الوالدین یستعملان الأسالیب غیر سویة کالقسوة والعقاب سیؤثر حتما على شخصیة الأبناء وبالتالی ستؤدی هذه المعاملة السلبیة إلى ظهور اضطرابات نفسیة ومن بینها الاکتئاب الذی یعتبر کنتیجة لهذه المعاملة وهو عبارة عن رد فعل لهذه الأسالیب الغیر صحیحة فی التنشئة. فأسالیب المعاملة الوالدیة شئ یألفه العدید من الناس إما أثناء الوالدیة ( أى بعد انجاب الأولاد) أو أثناء النمو، لذا فإن هناک أراء عدیدة عن أفضل الطرق للتعبیر عتها. ویتلخص عن الدراسات التى تناولت أنماط تربیة الطفل تحدید ستة أسالیب والدیة ممیز، وهى: السلطوى Authoritative، الفاشستى Authoritarian، المتساهل Permissive، المتسامح Indulgent، التقلیدىTraditional، والمستهتر Indifferent. هناک بعدان یمیزان الفروق بین هذه الأسالیب الوالدیة، وهما: الاستجابة الوالدیة Parental Responsiveness، والمتطلبات الوالدیة Parental Requirements. ( سهام درویش وآخرون، 2015، ص 57) فیما یتعلق بتقدیر الذات self-esteem، أشار دوبویز وهیرسک Dubois and Hirsch (2000) یلعب دورا ثانویا أو داعما للاکتئاب، وأن المزاج المکتئب وتقدیر الذات المنخفض یحدثان بنسبة انتشار عالیة بین المراهقین. أیضا، تشیر بعض الدراسات الحدیثة إلى أن تقدیر الذات المنخفض یسهم فى نمو الاکتئاب (Orth, Robings أشار أکانکاشاAkanksha ( 2013,P. 310)فى استعراضه للأدبیات فیما یتعلق بالعلاقة الأسریة بتقدیر الذات إلى أن النتائج تشیر إلى أن المراهقین الذین یرون أن الوالدین منصفین ولا یفرقان فى المعاملة بین الأبناء، ویرون أیضا أن والدیهم یتقبلونهم کان لدیهم تقدیر ذات مرتفع مقارنة بأولئک الذین یرون التجنب فى البناء الأسرى. کما تبین أیضا فیما یخص العلاقة بین تقدیر الذات وأسالیب المعاملة الوالدیة أنه داخل الثقافة الغربیة، هناک ارتباط عکسى بین تقدیر الذات وأسالیب المعاملة الوالدیة التى تتمیز بالمستویات المنخفضة من التقبل والمستویات المرتفعة من الحمایة الزائدة ( أى عدم ضبط الانفعال). بالإضافة إلى ذلک، تبین وجود علاقة بین السلطویة المرتفعة لدى الأم والمستویات العلیا من تقدیر الذات والرضا عن الحیاة، والمستویات المنخفضة من الاکتئاب. ومع ذلک، تبین وجود علاقة بین التوافق النفسى وأسالیب المعاملة الوالدیة على الرغم من المیزة التى تتفوق بها الأم السلطویة على الأم المتساهلة، حیث کان ذلک واضحا فى کل النواتج التى تم قیاسها. ومن ثم فإن البحث الحالی یحاول الکشف عن أسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات عندالطلاب المراهقین المکتئبین والعادیین مشکلة البحث : ویمکنتحدیدمشکلةالبحث فیالسؤال الرئیسى الاتى: ما هى العلاقة بین أسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات عند الطلاب المراهقین المکتئبین والعادیین ؟ و یتفرع منه الاسئلة الاتیة: 1- هل توجد فروق فى الأسالیب الوالدیة (الفاشستى، السلطوى، المتسامح، المستهتر) لدى الطلاب المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین ؟ 2- هل توجد علاقة بین اسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات لکل من المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین ؟ 3- هل توجد فروق فى تقدیر الذات لدى الطلاب المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین ؟ 4- هل توجد فروق بین الذکور والإناث من المراهقین فی تقدیر الذات ؟ 5- هل توجد فروق فى الأسالیب الوالدیة (الفاشستى، السلطوى، المتسامح، المستهتر) حسب نوع المراهق(ذکر- أنثى) أهداف البحث: یهدف البحث الحالی إلى معرفة أسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات لدى المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین.
أهمیة البحث: أولاً: الأهمیة النظریة: وتنعکس هذه الأهمیة فی (إضافة أدبیات تتعلق بالأسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات عند الطلاب المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین، نظرا لندرة الدراسات والأبحاث العربیة فى هذا المجال، فى حدود علم الباحث ). ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة: وتتمثل هذه الأهمیة فی أنه ( قد یفید البحث الحالی فی الخروج بنتائج مهمة فی قد تفید أولیاء الأمور بالتعرف على أسالیب المعاملة الوالدیة وبالتالی اقتراح تلک الأسالیب الوالدیة التی قد یکون فی تبنى الآباء لها ما قد یساعد الأبناء ویجنبهم کثیراً من الصراعات والمشکلات النفسیة. کما قد تفید الإکلینیکیین والمرشدین النفسیین فى التعرف على بعض المشکلات النفسیة ( مثل الاکتئاب) الذى قد یعانى منها المراهقون، من ثم إیجاد حلول لها. حدود البحث: تکونت عینة البحث من المراهقین المکتئبین والعادیین مفاهیم ومصطلحات البحث 1- أسالیب المعاملة الوالدیة Parenting Styles یعرفها وولفولک Woolfolk (2010,P. 68) بأنها "طرق التفاعل مع وتأدیب الأبناء" وتعرف إجرائیا فى البحث الحالی بأنها" بأنَّها مجموعة العملیات التی یقوم بها الوالدان سواء عن قصد أم غیر قصد فی تربیة أبنائهم، وتتمثل فى أربعة أسالیب هى: (الفاشستى، السلطوى، المتسامح، المستهتر)" وتقاس بالدرجة التى یحصل علیها المراهق على مقیاس السلطة الوالدیة. 2- تقدیر الذات Self- esteem یعرف بانه " الحکم على صلاحیة الفرد من خلال اتجاه تقویمی نحو الذات فی الجوانب الذاتیة والأسریة والاجتماعیة والأکادیمیة"( محمد أحمد غنیم، 2001، ص 48). و یعرف إجرائیا فى البحث الحالی بأنه التقییم الذى یضعه المراهق لنفسه من خلال الإجابة على مجموعة من العبارات فى مقیاس تقدیر الذات المستخدم فى البحث الحالی. 3- الاکتئاب Depression یعرف بأنه "حالة من الشجن المتواصل والحزن المستمر لا یدرک الفرد مصدرها علی الرغم من أنها تنجم عن خبرات ألیمة وأحداث مؤثره انفعالیة قد مرت به. وتتمیز هذه الحالة بهبوط فی الطاقة النفسیة والحرکیة، والشعور بالإعیاء من أقل مجهود، وبالقلق وعدم الارتیاح وفقدان الاهتمام بالناس والأشیاء والأحداث، والنشاطات والهوایات والترفیه. وعدم المقدرة علی الاستمتاع بالحب والأحاسیس المبهجة فی الحیاة. کما تتمیز بسیادة مشاعر الیأس والذنب وفقدان القیمة والثقة بالنفس، اللامبالاة بالأحداث الجاریة، وفقدان المقدرة علی الترکیز والتحکم أو الضبط والتوجیه الذاتی ویصاحب بعض الحالات هذاءات وأوهام وهلاوس " (عبد المطلب القریطی، 1998، ص 389) و یعرف إجرائیا فى البحث الحالی بأنه مجموع الاستجابات ( الدرجات) التی یحصل علیهـا الفرد على فقرات المقیاس المعد لهذا الغرض. 4. مرحلة المراهقة تعد المراهقة من أخطر المراحل التی یمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التی تتسم بالتجدد المستمر، والترقی فی معارج الصعود نحو الکمال الإنسانی الرشید، ومکمن الخطر فی هذه المرحلة التی تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هی التغیرات فی مظاهر النمو المختلفة (الجسمیة والفسیولوجیة والعقلیة والاجتماعیة والانفعالیة والدینیة والخلقیة)، ولما یتعرض الإنسان فیها إلى صراعات متعددة، داخلیة وخارجیة. وتتعرف المراهقة فی علم النفس فتعنی: "الاقتراب من النضج الجسمی والعقلی والنفسی والاجتماعی"، ولکنه لیس النضج نفسه؛ لأن الفرد فی هذه المرحلة یبدأ بالنضج العقلی والجسمی والنفسی والاجتماعی، ولکنه لا یصل إلى اکتمال النضج إلا بعد سنوات عدیدة قد تصل إلى 10 سنوات ( حامد عبد السلام زهران، 1995، ص 209). البحوث والدراسات السابقة لما کان البحث العلمی سلسلة متصلة من الجهود للوصول إلی هدف محدد فی مجال معین من العلوم, وکان الاهتمام بما وصل إلیه السابقون أول الخطوات التی یجب أن یهتم الباحث بها فی مجال عمله لیتمکن من رسم مخططات بین البحوث التی أجریت فی الماضی ومحور ترکیز بحثه , ولیتمکن من تعدیل نظرة قدیمة أو إضافة الجدید لما سبق دراسته , فان الباحث الحالی تحاول استعراض والفحص الدقیق للتراث النفسی فی أسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات والاکتئاب، على النحو الآتى: هدفت دراسة باتوک بیکهام ورفاقه 2009) et al. Patock-Peckham ( إلى تقییم تأثر الأسالیب الوالدیة والثقة الوالدیة فى الابناء على تذویت مسار للمشکلات المرتبطة بالکحول من خلال تقدیر الذات والاکتئاب. أجریت البحث على عینة قوامها 441 (216 من الإناث، 225 من الذکور) طالبا جامعیا. تم دراسة العلاقات الارتباطیة بین الأسالیب الوالدیة (السلطوى، الفاشستى، المتساهل)، الثقة الوالدیة( الحمایة الزائدة، الاستقلالیة)، وتقدیر الذات، والاکتئاب، والمشکلات المرتبطة بالکحول. أشارت النتائج إلى أن الأب الذى یثق فى قدرات الابن على اتخاذ قرارات ذاتیة مستقلة کان مصدرا للحمایة ضد الاکتئاب لدى الجنسین. کما أن إدراک الاستقلالیة الوالدیة قد توسطت تأثیر الأسالیب الوالدیة للأب ( السلطوى، المتساهل) على الاکتئاب لدى الجنسین. بالنسبة للذکور، توسطت الحمایة الوالدیة الزائدة تأثیر الوالد الفاشستى على تقدیر الذات، وتوسط تقدیر الذات تأثیر الحمایة الوالدیة الزائدة على الاکتئاب. علاوة على ذلک، بین الذکور، فإن إدراک استقلالیة الأم قد توسط تأثیر الأسالیب الوالدیة للأم ( السلطوى، المتساهل) على تقدیر الذات، وتوسط تقدیر الذات تأثیر استقلالیة الأم على الاکتئاب. فى حین هدفت دراسة شارما ورفاقه (Sharma et al. ,2011 ( إلى التعرف على العلاقة بین الأسالیب الوالدیة والاکتئاب لدى المراهقین. أجریت البحث على عینة قوامها 100 طالبا ( 50 ذکور، 50 إناث) تتراوح أعمارهم بین 14-16 عاما ووالدیهم، ومن ثم تکونت العینة إجمالا من 200 شخصا ً. تم تطبیق مقیاس الاکتئاب لدى المراهقین بینما تم تطبیق مقیاس أسالیب المعاملة الوالدیة على الوالدین. تم استخدام معامل ارتباط بیرسون واختبار "ت" من اجل متوسط المقارنات، تم تقسیم العینة إلى مرتفعین ومنخفضین. اشارت النتائج إلى أن الأسلوب الوالدى الفاشستى قد ارتبط بشکل موجب مع الاکتئاب، فى حین ارتبط الأسلوب الوالدى المتسامح ارتباطا سالبا مع الاکتئاب. تبین أیضا وجود فروق دالة بین الاناث والذکور على مقیاس الاکتئاب. بالاضافة إلى ذلک، تبین أن المجموعتین: المرتفعة والمنخفضة قد أظهرتا فروقا دالة إحصائیا فى مستویات الاکتئاب. کما هدفت دراسة لى ین Lee, Yen Chiew ,2011)) إلى الکشف عن العلاقة بین الأسالیب الوالدیة المختلفة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة. أجریت البحث على عینة قوامها 100 طالبا من طلاب جامعة تونکو عبد الرحمن. تم تطبیق مقیاس لأسالیب المعاملة الوالدیة ومقیاس لتقدیر الذات. أشارت النتائج إلى أن أسلوب المعاملة الوالدیة السلطوى هو الأسلوب الوالدى المسیطر أو السائد، وتبین وجود علاقة ارتباطیة دالة بین الأسالیب الوالدیة المختلفة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة عینة البحث. کما تبین وجود علاقة ارتباطیة دالة بین الأسالیب الوالدیة الفشستى، والسلطوى على مستویات تقدیر الذات، حیث إن عدد کبیر من الطلاب ذوى الوالدین السلطویین کان لدیهم تقدیر ذات مرتفع مقارنة بالطلاب من بیوت بها والدان فاشستیان. فى حین هدفت دراسة هامیدریسا، مریام Hamidreza. & Maryam ,2011). ) إلى الکشف عن العلاقة بین أسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة. أجریت البحث على عینة قوامها 546 طالبا( 240 من الإناث، 306 من الذکور) من طلاب جامعة شیراز. تم تطبیق مقیاس لأسالیب المعاملة الوالدیة ومقیاس لتقدیر الذات. تم استخدام تحلیل الانحدار المتعدد لتحلیل البیانات. أشارت النتائج إلى أن أسلوبى "التقبل- المشارکة"، و" منح الاستقلال النفسى" کانا منبئان بتقدیر الذات لدى الطلاب عینة البحث. کما أشارت نتائج اختبار "ت" إلى أن درجات الإناث تفوقت على درجات الذکور فى الأسلوب "الإشراف الصارم على السلوک". کما هدفت دراسة أمینة دریبین(2012) إلى التعرف على مدى تأثیر أسالیب المعاملة الوالدیة ( العقاب، الحمایة الزائدة( اتجاه المراهقین وعلاقتها بظهور الاکتتاب. أجریت البحث على عینة قوامها 65 تلمیذ وتلمیذة، تتراوح أعمارهم ما بین 12-21 سنة. اعتمدت البحث على المنهج الوصفى. کما قمت بتطبیق مقیاس أسالیب "المعاملة الوالدیة" ومقیاس "بیک" للاکتئاب على تلامیذ السنة الثانیة. والثالثة ثانوی. أشارت النتائج إلى تحقق الفرضیة الأولى جزئیا والخاصة بأسالیب المعاملة الو الدیة والعقاب، الحمایة الزائدة للأب والإصابة بالاکتئاب عند المراهقین. یتضح وجود علاقة دالة إحصائیا إلا بین الأسلوب العقابی للأب والاکتئاب لدى المراهقین. کما تحقق الفرض الثانى جزئیا حیث لم تتبین وجود علاقة دالة إحصائیا إلا بین أسلوب الحمایة الزائدة للأب والإصابة بالاکتئاب عند المراهقین. کما تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المراهقین فی مستوى الاکتئاب یعزى الأسلوب الحمایة الزائدة للأب. کما تبین وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المراهقین فی مستوى الاکتئاب یعزی لأسلوب الحمایة الزائدة للأم. کما تبین وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المراهقین فی مستوى الاکتئاب یعزی لأسلوب العقاب للأب. وتبین أیضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المراهقین فی مستوى الاکتئاب یعزى لأسلوب العقاب للأم. و هدفت دراسة عبد الحمید,2012) (Abdulhamid إلى الکشف عن التباینات فى تقدیر الذات والاکتئاب لدى المراهقین کدالة للأسالیب الوالدیة. أجریت البحث على عینة قوامها 300 طالبا تتراوح أعمارهم بین 14-17 عاما، من المدارس الاعدادیة والثانویة بمحتفظة العریش، جمهوریة مصر العربیة. قام المشارکون بتکملة مقاییس الأسالیب الوالدیة، تقدیر الذات، الاکتئاب. أشارت النتائج إلى أن الأمومة المتسلطة ترتبط بالمستویات العلیا من تقدیر الذات والمستویات المنخفضة من الاکتئاب. کما تبین أیضا أن الأسلوب الوالدى یرتبط بالتوافق النفسى، ومع ذلک، على الرغم مما تتمیز به الامومة المتسلطة على الامومة المتسامحة، فإن هذه المیزة محددة فقط للاکتئاب. کما هدفت دراسة جارث ورفاقه,2012) Garth et al. ( إلى الکشف عن العلاقة بین أسالیب المعاملة الوالدیة ومستویات الاکتئاب لدى المراهقین فى جامایکا. أجریت البحث على عینة قوامها 1955 طالبا فى جامایکا. تم تطبیق مقیاس الممارسة الوالدیة، مقیاس بیک للاکتئاب. تم استخدام تحلیلات الانحدار المتعدد لدراسة العلاقة بین أسالیب المعاملة الوالدیة ومستویات الاکتئاب لدى المراهقین. أشارت النتائج إلى أن ما یقرب من نصف المراهقین (52. 1%) قد أعلنوا عن أعراض طفیفة إلى حادة من الاکتئاب. عموما ارتبطت الوالدیة المتسلطة، والمتسامحة بالمستویات المنخفضة من الاکتئاب. فى حین هدفت دراسة حسنین، فراز، بارول Hasanin, Faraz, Parul ,2013) ( إلى التعرف على العلاقة بین الأسالیب الوالدیة المختلفة وتقدیر الذات والسعادة لدى الأطفال. أجریت البحث على 120 طالبا بالصفوف الثامن إلى العاشر وأمهاتهم. تم تقسیم الأمهات إلى ثلاث مجموعات: المتساهلة، الفاشستیة، السلطویة بناء على درجاتهن على مقیاس لأسالیب المعاملة الوالدیة. تم استخدام تحلیل التباین الاحادى، واختبار توکى للمقارنات المتعددة على درجات الأطفال فى تقدیر الذات والسعادة. أشارت النتائج بالنسبة لتقدیر الذات أن أطفال أسلوب الوالد( الأم) السلطوى کان لدیهم تقدیر ذات أعلى من أسلوب الوالد(الأم) الفاشستى، والمتساهل. ومع ذلک، لم یختلف تقدیر الذات لدى أطفال أسلوب الوالد(الأم) الفاشستى، والمتساهل. و هدفت دراسة ابیج ,2014) ( Abege إلى الکشف عما إذا کانت الرعایة الوالدیة المدرکة وتقدیر الذات یرتبطان بالاکتئاب لدى المراهقین فى میکوردى. أجریت البحث على عینة قوامها 362 طالبا. تم استخدام ثلاث مقاییس لجمع البیانات: مقیاس للأسالیب الوالدیة، مقیاس لتقدیر الذات ن مقیاس للاکتئاب. أشارت النتائج إلى أن الرعایة الوالدیة المدرکة وتقدیر الذات یرتبطان بالاکتئاب لدى المراهقین فى میکوردى. کما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات الثلاثة. کما هدفت دراسة برونیدا,2015) Brunilda Laboviti ( إلى قیاس ووصف ودراسة الأسالیب الوالدیة المدرکة للمراهقین أنفسهم وعلاقتها بالاکتئاب لدى المراهقین وأیضا تحلیل العلاقة بینهما. تم تطبیق مقیاس السلطة الوالدیة على 30 طالبا، بالاضافة إلى أمهاتهم وآبائهم. کما تم تطبیق مقیاس الاکتئاب على 100 طالبا من المراهقین الذین تتراوح اعمارهم بین 15-18 عاما. أشارت النتائج إلى وجود علاقة بین الاسالیب المعاملة الوالدیة والاکتئاب لدى المراهقین خصوصا الاسلوب السلطوى. کلما کان الأب والأام أکثر سلطویة، کلما کانت مستویات الاکتئاب اقل لدى المراهقین. کما هدفت دراسة کلارک Clark, 2015)) إلى فحص ودراسة متغیرات الأسلوب الوالدى فى التنبؤ بأعراض الاکتئاب لدى طلاب الجامعة. أجریت البحث على عینة قوامها 989 طالبا من طلاب الجامعة. تم تطبیق استبانه للمتغیرات الدیموغرافیة، مقیاس للاکتئاب، مقیاس لأسالیب المعاملة الوالدیة، ومقیاس للحالة الاجتماعیة الاقتصادیة. تم استخدام تحلیل الانحدار المتعدد لدراسة ما إذا کان بعدى أسالیب المعاملة الوالدیة: المشارکة الوالدیة، ومنح الاستقلالیة یتفاعلان فى التنبؤ بأعراض الاکتئاب فى العام الجامعى الأول. أشارت النتائج إلى أن الأسلوب الوالدى یتنبأ بمقدار صغیر لکنه دال من التباین فى أعراض الاکتئاب بعد ضبط الخصائص الدیموغرافیة، وهذه المتغیرات تتفاعل لإحداث التأثیر. و هدفت دراسة أوى ورفاقه et al. ,2015) Ooi,) إلى الکشف عن العلاقة بین الأسالیب الوالدیة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة. أجریت البحث على عینة قوامها 120 طالبا من طلاب الجامعة. تم تطبیق مقیاس لأسالیب المعاملة الوالدیة ومقیاس لتقدیر الذات، وتم تحلیل البیانات باستخدام معامل ارتباط بیرسون والإحصاء الوصفى. أشارت النتائج إلى أن أسلوب المعاملة الوالدیة: الأسلوب المتساهل کان هو الأسلوب السائد، وأن معظم طلاب الجامعة عینة البحث حظوا بتقدیر ذات مرتفع. کما تبین وجود علاقة موجبة بین أسلوبى المعاملة الوالدیة: السلطوى والمتساهل وتقدیر ذات لدى طلاب الجامعة عینة البحث، فى حین تبین وجود علاقة سالبة بین أسلوب المعاملة الوالدیة: الأسلوب الفاشستى وتقدیر ذات لدى طلاب الجامعة عینة البحث. التعلیق العام على الدراسات السابقة قام الباحث باستعراض الدراسات السابقة من خلال النظر إلى أبعادها الرئیسیة , والتی تتمثل فی الاتى: الأهداف: اختلفت البحوث فی أهدافها، ولکنها رکزت على مناحی محددة تتمثل فی بحث: 1- تقییم تأثر الأسالیب الوالدیة والثقة الوالدیة فى الابناء على تذویت مسار للمشکلات المرتبطة بالکحول من خلال تقدیر الذات والاکتئاب 2009) et al. Patock-Peckham ( 2- التعرف على العلاقة بین الأسالیب الوالدیة والاکتئاب لدى المراهقین. (Sharma et al. ,2011 3- العلاقة بین الأسالیب الوالدیة المختلفة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة Lee, Yen Chiew ,2011)) 4- العلاقة بین أسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة Hamidreza. & Maryam ,2011). ) 5- مدى تأثیر أسالیب المعاملة الوالدیة( العقاب، الحمایة الزائدة( اتجاه المراهقین وعلاقتها بظهور الاکتتاب أمینة دریبین(2012) 6- التباینات فى تقدیر الذات والاکتئاب لدى المراهقین کدالة للأسالیب الوالدیة (Abdulhamid,2012) 7- العلاقة بین أسالیب المعاملة الوالدیة ومستویات الاکتئاب لدى المراهقین فى جامایکا 2012) Garth et al. ) 8- العلاقة بین الأسالیب الوالدیة المختلفة وتقدیر الذات والسعادة لدى الأطفال Hunain, Faraz, Parul ,2013) ( 9- الکشف عما إذا کانت الرعایة الوالدیة المدرکة وتقدیر الذات یرتبطان بالاکتئاب لدى المراهقین فى میکوردى 2014) ( Abege 10-قیاس ووصف ودراسة الأسالیب الوالدیة المدرکة للمراهقین أنفسهم وعلاقتها بالاکتئاب لدى المراهقین وأیضا تحلیل العلاقة بینهما ,2015) Brunilda Laboviti ( 11-فحص ودراسة متغیرات الأسلوب الوالدى فى التنبؤ بأعراض الاکتئاب لدى طلاب الجامعة Clark, 2015)) 12- الکشف عن العلاقة بین الأسالیب الوالدیة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة et al. ,2015) Ooi,) وقد استفاد الباحث من استعراض هذا التراث السیکولوجی فی تحدید أهداف بحثه. النتائج: تکاد تجمع البحوث السابقة على وجود علاقة بین الأسالیب الوالدیة وتقدیر الذات ومستویات الاکتئاب واستفاد الباحث من نتائج الدراسات السابقة فی صیاغة الفروض وتحدید المتغیرات موضوع البحث.
فروض البحث 1- لا توجد فروق فى الأسالیب الوالدیة (الفاشستى، السلطوى، المتسامح، المستهتر) لدى الطلاب المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین 2- لا توجد علاقة بین اسالیب المعاملة الوالدیة وتقدیر الذات لکل من المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین 3- لا توجد فروق فى تقدیر الذات لدى الطلاب المراهقین المکتئبین وغیر المکتئبین 4- لا توجد فروق بین الذکور والإناث من المراهقین فی تقدیر الذات 5- لا توجد فروق فى الأسالیب الوالدیة (الفاشستى، السلطوى، المتسامح، المستهتر) حسب نوع المراهق(ذکر- أنثى) مجتمع البحث تکون مجتمع البحث من مجمل طلاب الصفین الدراسیین الثانى والثالث الاعدادی فی أربع مدراس من المدارس الحکومیة التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بإدارة شرق مدینة نصر( مدرسة العبور الاعدادیة بنین، مدرسة العبور الاعدادیة بنات، مدرسة صقر قریش ع، مدرسة عبد القادر ع) عینة البحث تم اختیار عینة البحث بالطریقة القصدیة من طلاب الصفین الدراسیین الثانى والثالث الاعدادی، حیث: تم تطبیق البحث على عینة قوامها (300) طالبا بالصفین الثانى والثالث الاعدادى. 1- تم عمل زیارة لهذه المدارس لتحدید طلاب الصفین الثانى والثالث بها. 2- بمساعدة الاخصائى النفسى والاخصائى الاجتماعى فى هذه المدارس، تم تحدید الطلاب ( الذکور والاناث الذین تم الکشف عن حالاتهم أنهم قد یعانون من الاکتئاب، وذلک من واقع السجلات. 3- بعد أخذ موافقة مدیر المدرسة وأولیاء الامور، تم تطبیق مقیاس بیک للاکتئاب على الطلاب. 4- من خلال تحلیل نتائج المقیاس، تم التوصل إلى 260 طالبا من المکتئبین. 5- تم استبعاد 10 طلاب لعدم رغبتهم فى المشارکة. 6- تم تقسیم العینة إلى استطلاعیة( ن=100) والغرض منها هو حساب الخصائص السیکومتریة للأدوات المستخدمة فی البحث، والعینة الأساسیة ( ن= 300 طالبا: 150 من المکتئبین+ 150 من العادیین) للمشارکة فی البحث. أدوات البحث: تم تطبیق الادوات الاتیة: 1- مقیاس أسالیب المعاملة الوالدیة 2- مقیاس تقدیر الذات 3- مقیاس "بیک " للاکتئاب
النتائج: أشارت البحث إلى : 1- وجود فروق بین المکتئبین والعادیین فی الأسالیب الوالدیة. 2- وجود علاقة دالة وسالبة بین اسلوب المعاملة الوالدیة (الفاشستى) وتقدیر الذات لدى المراهقین المکتئبین. 3 - وجود علاقة دالة وموجبة بین اسلوب المعاملة الوالدیة (السلطوى) وتقدیر الذات لدى المراهقین العادیین. 4- وجود علاقة دالة وموجبة بین اسلوب المعاملة الوالدیة (المتسامح) وتقدیر الذات لدى المراهقین العادیین. 5- وجود علاقة دالة وسالبة بین اسلوب المعاملة الوالدیة (المستهتر) وتقدیر الذات لدى المراهقین المکتئبین. وجود فروق بین المراهقین المکتئبین والعادیین فی تقدیر الذات عدم وجود فروق بین الذکور والإناث من المراهقین فی تقدیر الذات عدم وجود فروق بین الذکور والاناث فی أسلوب المعاملة الوالدیة تفسیر النتائج ومناقشتها یمکن تفسیر هذه النتائج فی ضوء خصائص عینة البحث الحالی، حیث إن عینة البحث الحالی من المراهقین. والمراهقة فترة ملیئة بالتغیرات. هذه التغیرات سریعة، ومن الصعب ملاحقتها، فالجسد یتغیر استجابةً للمستویات الزائدة من الهرمونات الجنسیة، کما أن عملیة التفکیر تتغیر حیث یکون الطفل قادراً على التفکیر بشکل أعمق، وأوسع ویکون التفکیر تجریدیاً، أیضاً تتغیر الحیاة الاجتماعیة، حیث یدخل فى المجال نظائر، أو رفاق جُدُد. ومع ذلک، یحتاج الطفل إلى أن یتعامل مع کل تغییر من هذه التغیرات، ومع الکل فى آن واحد ! کما أنها مرحلة یعاد فیها تنظیم القوى النفسیة والعقلیة کی تجابه مطالب الحیاة الراشدة. والمراهق یحیا ضمن أسرة تتعامل معه بأسلوب تربیة معین، وهذا الأسلوب یختلف من أسرة لأخرى، ومن أب إلى أم، وهذا ما یفسر الاختلاف فی سلوک الأفراد والجماعات. وتعد أسالیب الرعایة الوالدیة ذات أثر بالغ فی شخصیة هؤلاء الأبناء، ولم یعد سراً أن المعاملة التی یتلقاها الطفل من والدیه داخل الأسرة ذات علاقة وثیقة بما یمکن أن تکون علیه شخصیته وسلوکه وقیمه وتوافقه. تفسیر النتائج فى ضوء الاطار النظرى الذى أشار إلى ان أن أسالیب المعاملة الوالدیة موقف الآباء والأمهات تجاه أبنائهم، والأسلوب المتبع فی التنشئة من خلال مواقف الحیاة المختلفة البیولوجیة والاجتماعیة ویتم التعرف علیها من خلال إدراک الأبناء لها وذلک بالنسبة للأسالیب الفرعیة التالیة ) التقبل مقابل الرفض، المساواة مقابل التفرقة، الاتساق مقابل التذبذب، الاستقلال مقابل التبعیة ( کما یمکن قیاسها من خلال الوالدین أو من خلال الأبناء. وأشار إلى ان الوالدین السلطویین هما اللذان یضعان حدودا واضحة، ویصدقان على القواعد، ویتوقعان السلوک الناضج. وأوضح أیضا أن الوالدین السلطویین یستمعان إلى مشکلات وهموم أبنائهما ویقدمان مبررات للقواعد التى یضعونها، ویتبعان طرق اتخاذ القرارات الدیمقراطیة. إن الوالدین السلطویین مستجیبان بشکل کبیر، کما أنهما فى الوقت نفسه یتطلبان الکثیر من الأبناء، وهذا هو الأسلوب الذى یوجه فیه الوالدان أنشطة الأبناء بأسلوب عقلانى، وموجه بالقضیة أو الموضوع، مع ممارسة الضبط متى کان ذلک ضروریا، ولکن یعطیان الأبناء الحریة للتصرف بشکل مستقل ومسئول، هذا نوع من الوالدیة الدیموقراطیة، حیث ینتبه الوالدان إلى ویفسران أسباب القواعد الموضوعة، والتى ینبغى على الأبناء طاعتها. ویتمیز الوالدان السلطویان بالبعد عن فرض النظام الصارم على الطفل أو کبح إرادته من قبل الوالدین، معتمدین على سلطتهما وقوتهما، ومقیمین سلوک الأطفال وفقا لمعاییر مطلقة محددة للسلوک لذلک تفوق متوسط العادیین على متوسط المکتئبین فی الاسلوب الوالدى ( السلطوى). إن أحد النتائج الثابتة هی أن الأطفال الذین یتربوا بواسطة والدین سلطویین لدیهم مستویات علیا من تقدیر الذات، وأن هذا النوع من الأطفال لا یظهرون مشکلات سلوکیة مقارنة بالأطفال الذین تربوا بواسطة والدین ذو أسالیب والدیة أخرى. ویعود ذلک إلى أن الوالدین السلطویین یناقشان، ویتفاوضان، ویضعان حدودا واضحة. فى حین أن الوالدین الفاشستیین باردان على ما یبدو، ویسیطران على تفاعلاتهما مع الأبناء. فهما کثیرا الطلب قلیلا الاستجابة، وهذا النوع من الوالدین موجّه بالطاعة أو الإذعان، ومع ذلک، یضع الوالدان حدودا ویتوقعان من الأبناء احترام أوامرهما بدون تفسیر المنطق الذى یقف وراء قراراتهما، إذ أنهما توقعان، فى الغالب، الطاعة بدون استجواب "الطاعة العمیاء". إن الاباء والامهات الذین یمارسون هذا النوع من الوالدیة یطلبون الکثیر من الأبناء فی حین یبدو أنهم یهملون مسؤولیتهم تجاه أبنائهم. هذا النوع من الآباء والأمهات یتسمون بالصرامة والسیطرة إلى حد کبیر، حیث یمولن على الابناء کیف یتصرفون دون إفساح المجال لأی رأی أو سلوک مخالف من الابناء. هناک القلیل من التواصل بین الآباء والأبناء. ولا یعتبر هذا الاسلوب مساعد على الحصول على النواتج الإیجابیة للأطفال، فالأطفال الذین تربوا بواسطة والدین فاشستیین لا یشجعوا على التفکیر لأنفسهم، ولکن من المتوقع أن ینظروا إلى الوالدین طلبا ً للموافقة والرضا، وحل المشکلات. ویتسم الأطفال الذى تربوا بواسطة والدین فاشستیین بأنهم غیر مستقلین، سلبیین، لیس لدیهم ثقة بالنفس، أقل إبداعا ً، وأقل خبرة ومهارة من الناحیة الاجتماعیة مقارنة بغیرهم من الأطفال الآخرین، ویعوذهم تقدیر الذات، کما انهم عرضة للاضطرابات النفسیة مثل الاکتئاب، وقد تبین لدى عینة البحث الحالی أن متوسط المکتئبین فی الاسلوب الوالدى ( الفاشستى) تفوق على متوسط العادیین، مما یدل على أن المکتئبین یتبع والداهم الاسلوب الفاشستى فى المعاملة، فى حین لا یفعله والدو العادیین. وتشیر نتیجة هذه الفرضیة على أن المراهقین المکتئبین تستخدم معهم أسالیب خاطئة فی المعاملة هذه الأخیرة التی تتمیز بالعقاب والقسوة والسیطرة إضافة إلى نقص من الحمایة، أو کنتیجة لهذه الأسالیب الغیر صحیحة فی التنشئة الاجتماعیة یشعر المراهقون بالنقص، وسوء تقدیر الذات إضافة إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات، هذا ما یجعلهم یبحثون عن الحمایة خارج البیت وفی هذه الحالة هم معرضین للانحراف مما ینتج عن ذلک سوء توافقهم مع المجتمع وهذا ما یعرقل نمو شخصیتهم فی المسار الصحیح، هذا ما یجعلهم فریسة للإصابة بالاضطرابات النفسیة ویقعون فی الاکتئاب. فهناک من الآباء من یبدو صارما فی معاملته لأطفاله مستخدما الأمر والنهی والنقد والعقاب، ومقاومة رغبات الطفل لدرجة أن کلمة "لا" هی الأغلب على لسانه. . کما أن الوالدین المتسامحین لیبرالیان ویعطون الأبناء کامل الاستقلالیة ویدعمان ما یحب الأبناء القیام به. هذان الوالدان مهتمان ومتقبلان، ومستجیبان لحاجات ورغبات الأبناء، ویشجعان الأبناء على عمل أى شئ یرغبون فیه، ویأمل الوالدان المتسامحان بأنه من خلال إعطاء الأبناء الحریة، فإن علاقتهما مع الأبناء سوف تصبح أکثر وداً، لذا فإن أبناء الوالدین المتسامحین غالبا ما یخططان وینظمان أنشطتهم فى سن مبکر بدون تدخل الوالدین، ومن ثم ربما یرتفع لدیهم تقدیر الذات، ولا یتعرضون لاضطرابات نفسیة مثل الاکتئاب. فى حین یتمیز الأسلوب المستهتر بعدم الاهتمام بتشجیع الطفل على السلوک المرغوب ورفض الإجابة على أسئلته وإشباع فضوله المغربی بالإضافة إلى عدم الاهتمام بعقابه إذا ارتکب خطأ فیحرم الطفل من الخبرات التی یجب أن یتعلمها کالتمیز بین ما هو صحیح وما هو خطأ، ومن آثار هذا الأسلوب أن یشعر الطفل بأنه غیر محبوب أو عدیم القیمة، مما یهدد أمنه یجعله فریسة للشک والوحدة، وقد یؤدی إلى الاضطرابات السلوکیة المتنوعة التی تختلف بین مجرد الغضب لجلب الانتباه إلى السلوک المنحرف المتمثل فی السرقة، العدوان، والخروج عن السلطة. ومثل هذا الأسلوب یفقد الطفل الإحساس بمکانته عند أسرته، ویفقده الإحساس بحبهم له وانتمائه إلیهم، وغالباً ما یترتب على أسلوب الإهمال شخصیة قلقة مترددة تتخبط فی سلوکها بلا قواعد أو حدود فاصلة واضحة، وغالباً ما یحاول أن ینضم إلى جماعة أو شلة یجد فیها مکانته بنجاحه فیها، ویجد فیها العطاء والحب الذی حرم منه، وقد تشجعه هذه الجماعة على أن یکون مخرباً وخارجاً على القانون، وذلک لأنه لم یعرف فی صغره الحدود الفاصلة بین حقوقه وواجباته، وبین الصواب والخطأ، وبالتالی یصبح شخصیة غیر منضبطة فاقداً للحساسیة الاجتماعیة التی افتقدها فی أسرته. ویشعر الطفل بأنه غیر مرغوب فیه وبالإحباط والقلق، وبعدم الانتماء للأسرة والمجتمع، إضافة إلى کراهیة الوالدین والسخط علیهما والرغبة فی الانتقام. وتشیر النتائج إلى أن الوالدیة السلطویة تفضى إلى أکثر النتائج تفضیلا ً للأطفال، فى حین ترتبط الوالدیة المستهترة بالتفضیل الأقل. الأساس لکل أنماط الاجتماعیة الفعالة للطفل هو التعبیر عن الحب والاهتمام. فالأطفال من کل المجموعات العرقیة فى کل المجتمعات یستفیدون إذا شعروا بالحب والتقدیر. وعلى العکس، فإنه یعانون إذا شعروا بالرفض. فعدم اهتمام الوالدین یتمیز بنقص الوجدان والمستویات العلیا من النقد والعدائیة یمثل الأساس لنمو تقدیر الذات المنخفض. وقد تبین من نتائج البحث الحالی أن المراهقین الذین تربوا بواسطة والدین مستهترین کانت لدیهم مشکلات واضطرابات نفسیة مثل الاکتئاب ( مجموعة المکتئبین)، فى حین لم یمر العادیون بنفس هذه الاضطرابات لعدم معاملتهم من خلال الاسلوب المستهتر. کما تبین وجود فروق فى تقدیر الذات لدى الطلاب المراهقین المکتئبین والعادیین، حیث تلعب أسالیب المعاملة الوالدیة دوراً هاماً فی بناء شخصیة الفرد واشعاره بأنه شخص هام أو العکس. نوع المعاملة التی یتلقاها الطفل من الوالدین أو من المؤسسات التربویة المتخصصة تؤثر على تقدیر الذات. فالمعاملة السویة تؤدی إلى تقدیر مرتفع للذات أما المعاملة السیئة فتؤدی إلى تقدیر منخفض للذات. ویؤدى النقد والنبذ إلى حالة من الاضطراب والتوتر إذ یشعر الفرد بالشک فی ذاته ویتوقع أن یکون موضع نقد، وفی هذه الحالة فإن أی مواجهة أو کشف للذات یمکن أن یؤدی إلى شعور شدید بالنقد والنبذ یؤدی إلى الشعور بعدم الجدارة وذلک یکون له تأثیر سلبی على تقدیر الذات. و من العوامل التی تؤثر فی تقدیر الذات مما یلاقیه الفرد من منع وضرب زجر وما یجد من مقاومة ومعارضة على سلوکه ونشاطه الحر کل هذا یشعر الفرد بأنه غیر جدیر بالاعتبار وبالتالی یؤثر على تقدیره لذاته. و من ثم یمکن القول بأن الأسرة هی الرکیزة الأساسیة فی بناء المجتمع، فهی التی تقوم بتربیة الأبناء وهذا من خلال مختلف الأسالیب المتبعة من طرف الوالدین للأبناء، بحیث أن کل سلوک یصدر عن الوالدین یؤثر فی الطفل إما إیجابا أو سلبا، مما یؤدی إلى تأثر الطفل بهذه المعاملة، فإذا کانت هذه الأخیرة قائمة على أسالیب صحیحة فی التنشئة بحیث یعامل فیها الوالدان أبناءهم بطریقة قائمة على أسلوب التسامح والتقبل والاعتدال فی التعامل تزیدهم من ثقتهم بأنفسهم وتجعلهم یقدرون ذاتهم بشکل ایجابی ویتوافقون مع محیطیهم بطریقة سویة مما یترتب عن هذه المعاملة الایجابیة شخصیة متمتعة بالصحة النفسیة. والاکتئاب النفسی الذی یعتبر من بین الاضطرابات النفسیة ولعل أهم الأسباب التی تؤدی إلى الوقوع فیه هی المعاملة السیئة التی یتعرض لها الأبناء من قبل الوالدین، وخصوصا فی مرحلة المراهقة هذه الأخیرة التی تصاحبها تغیرات جسمیة وفیزیولوجیة التی تؤثر على نفسیة المراهق وتجعله یشعر بالاکتئاب من جهة أخرى، وبالتالی فإن المراهق یعانی من ضغوطات کبیرة (داخلیة نفسیة، وخارجیة تعود إلى الأسرة، وهذا ما یستدعی إلى حاجة المراهق إلى عنایة خاصة من قبل والدیه لکی یشعر بالاستقرار. کما یمکن تفسیر النتائج فى ضوء الدراسات السابقة، حیث اتفقت مع نتائج دراسة شارما ورفاقه (Sharma et al. ,2011 ) التى أشارت إلى أن الأسلوب الوالدى الفاشستى قد ارتبط بشکل موجب مع الاکتئاب، فى حین ارتبط الأسلوب الوالدى المتسامح ارتباطا سالبا مع الاکتئاب، ودراسة لى ین Lee, Yen Chiew ,2011)) إذ أشارت النتائج إلى أن أسلوب المعاملة الوالدیة السلطوى هو الأسلوب الوالدى المسیطر أو السائد، وتبین وجود علاقة ارتباطیة دالة بین الأسالیب الوالدیة المختلفة وتقدیر الذات لدى طلاب الجامعة عینة البحث. کما تبین وجود علاقة ارتباطیة دالة بین الأسالیب الوالدیة الفاشستى، والسلطوى على مستویات تقدیر الذات، حیث إن عدد کبیر من الطلاب ذوى الوالدین السلطویین کان لدیهم تقدیر ذات مرتفع مقارنة بالطلاب من بیوت بها والدان فاشستیان. ودراسة عبد الحمید,2012) (Abdulhamid، حیث أشارت النتائج إلى أن الأمومة المتسلطة ترتبط بالمستویات العلیا من تقدیر الذات والمستویات المنخفضة من الاکتئاب. کما تبین أیضا أن الأسلوب الوالدى یرتبط بالتوافق النفسى، ومع ذلک، على الرغم مما تتمیز به الامومة المتسلطة على الامومة المتسامحة، فإن هذه المیزة محددة فقط للاکتئاب. ودراسة جارث ورفاقه,2012) Garth et al) حیث أشارت النتائج إلى أن ما یقرب من نصف المراهقین (52. 1%) قد أعلنوا عن أعراض طفیفة إلى حادة من الاکتئاب. عموما ارتبطت الوالدیة المتسلطة، والمتسامحة بالمستویات المنخفضة من الاکتئاب. ودراسة حسنین، فراز، بارول Hunain, Faraz, Parul ,2013) (، حیث أشارت النتائج بالنسبة لتقدیر الذات أن أطفال أسلوب الوالد ( الأم) السلطوى کان لدیهم تقدیر ذات أعلى من أسلوب الوالد(الأم) الفاشستى، والمتساهل. ومع ذلک، لم یختلف تقدیر الذات لدى أطفال أسلوب الوالد(الأم) الفاشستى، والمتساهل. ودراسة برونیدا,2015) Brunilda Laboviti (، حیث أشارت النتائج إلى وجود علاقة بین الاسالیب المعاملة الوالدیة والاکتئاب لدى المراهقین خصوصا الاسلوب السلطوى. کلما کان الأب والأام أکثر سلطویة، کلما کانت مستویات الاکتئاب اقل لدى المراهقین. ودراسة ورفاقه et al. ,2015) Ooi,)، إذ أشارت النتائج إلى أن أسلوب المعاملة الوالدیة: الأسلوب المتساهل کان هو الأسلوب السائد، وأن معظم طلاب الجامعة عینة البحث حظوا بتقدیر ذات مرتفع. کما تبین وجود علاقة موجبة بین أسلوبى المعاملة الوالدیة: السلطوى والمتساهل وتقدیر ذات لدى طلاب الجامعة عینة البحث، فى حین تبین وجود علاقة سالبة بین أسلوب المعاملة الوالدیة: الأسلوب الفاشستى وتقدیر ذات لدى طلاب الجامعة عینة البحث. المصادر والمراجع أولاً: المراجع العربیة 1- أحمد عکاشة (١٩٩٨) الطب النفسی المعاصر، القاهرة، مکتبة الانجلو المصریة. 2- أمینة دریبین (2012) أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بظهور الاکتئاب عند المراهقین. مذکرة مقدمة لنیل شهادة الماستر فی علم النفس العیادی جامعة العقید أکلی محند أولحاج. 3- انعام احمد عابد شعیبی (2009). أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها باتخاذ الأبناء لقراراتهم فی المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر، جامعة ام القرى. 4- بشرى عبد الهادی أبو لیلة (2002) أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء وعلاقتها باضطراب المسلک لدى طلاب المرحلة الإعدادیة بمدارس محافظات غزة. رسالة ماجستیر الجامعة الإسلامیة – غزة. 5- جمال مختار حمزة (2005). بعض أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء وعلاقتها بالأمن - النفسی لذاتهم، العلوم التربویة، العدد (3)، یصدرها معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة: ٣ - ٢١ 6- حامد عبد السلام زهران (1995) علم نفس النمو الطفولة والمراهقة، عالم الکتب، القاهرة. 7- حامد عبد السلام زهران (2003). الصحة النفسیة والعلاج النفسی. عالم الکتب الطبعة الخامسة. 8- حسین عبد العزیز الدرینی، عبد الوهاب محمد کامل محمد أحمد سلامة (1983).مقیاس تقدیر الذات. القاهرة، دار الفکر العربى. 9- الحمیدی محمد ضیدان الضیدان (2003) تقدیر الذات وعلاقته بالسلوک العدوانی لدى طلبة المرحلة المتوسطة بمدینة الریاض، (رسالة ماجستیر) تخصص الرعایة والصحة النفسیة، قسم العلوم الاجتماعیة، أکادیمیة نایف للعلوم الأمنیة، المملکة العربیة السعودیة. 10- حنان اسعد خوج، (2002) الخجل وعلاقته بکل من الشعور بالوحدة النفسیة وأسالیب المعاملة الوالدیة لدى عینة من طالبات المرحلة المتوسطة لمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة ام القرى. 11- رجاء محمود أبو علام (2011). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة. القاهرة: دار النشر للجامعات. 12- زکریا الشربینی (2006) تنشئة الطفل وسبل الوالدین فی معاملته، دار الفکر العربی، القاهرة. 13- زکریا الشربینی ویسریة صادق (٢٠٠٣). تنشئة الطفل وسبل الوالدین فی معاملته ومواجهة مشکلاته، ط بدون، دار الفکر العربی. 14- سالم ناجح سلیمان (2010). الأمن النفسی وتقدیر الذات فی علاقتهما ببعض الاتجاهات التعصبیة لدى الشباب الجامعى. ماجستیر فی الآداب تخصص علم نفس، جامعة الزقازیق. 15- سعد جلال (1985). الصحة العقلیة. القاهرة: دار الفکر العربی. 16- سهام درویش، احلام عادل، مراد على (2015) علاقات الوالدین – الطفل: السیاق، البحوث، التطبیق. الأردن، دار الفکر. 17- سهام درویش، احلام عادل، مراد على (2015) علاقات الوالدین – الطفل: السیاق، البحوث، التطبیق. الأردن، دار الفکر. 18- شقیر، زینب محمود (2003) علم النفس العیادى الاکلینکى، کلیة التربیة، طنطا. 19- شوقی سامی الجمیل (1995). الدوجماتیة وتقدیر الذات واتجاهات الشباب نحو حجم الأسرة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الآداب، جامعة الزقازیق. 20- صلاح فؤاد محمد (1997). فاعلیة برنامج للعلاج بالمعنى فی خفض مستوى الاکتئاب لدى عینة من الشباب الجامعی. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة، جامعة عین شمس. 21- طلعت منصور وبشیر الرشیدى، وآخرون (2000). سلسلة تشخیص الاضطرابات النفسیة. (المجلد السابع). الاکتئاب واضطرابات المزاج. الکویت: مکتبة الکویت الوطنیة. 22- عابد عبد الله النفیعى (1997). العلاقة بین أسالیب المعاملة الوالدیة ووجهة الضبط لدى عینة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى التربیة. مجلة التربیة، جامعة الأزهر، العدد 66، ص ص 280-314. 23- عادل عبد الله محمد، فتحى عبد الحمید عبد القادر، مراد على عیسى (2010) دلیل المعلم فی تنمیة الإبداع لدى طلاب المرحلة الثانویة. القاهرة، الهیئة القومیة للجودة والاعتماد. 24- عبد الخالق محمد عفیفی (1998). الأسرة والطفولة، أسس نظریة.. مجالات تطبیقیة، مکتبة عین شمس. 25- عبد الرحمان محمد البلیهی (2008). أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالتوافق النفسی کما یدرکها الأبناء، رسالة ماجستیر فی العلوم الاجتماعیة، تخصص الرعایة والصحة النفسیة، جامعة نایف العربیة. 26- عبد الستار إبراهیم (1998) الاکتئاب – اضطراب العصر الحدیث- فهمه وأسالیب علاجه، ط1، دار المعرفة، الکویت. 27- عبد الستار إبراهیم، (2008). الاکتئاب والکدر النفسی فهمه وأسالیبه من منظور معرفی-نفسی. (ط 2)، القاهرة: دار الکاتب للطباعة والنشر والتوزیع. 28- عبد الکریم جرادات. (2006). العلاقة بین تقدیر الذات والاتجاهات اللاعقلانیة لدى الطلبة الجامعیین. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 3 (2)، ص ص 143-153. 29- عبد الله السید عسکر (١٩٨٨). الاکتئاب بین النظریة والتشخیص. رسالة دکتوراه منشورة، القاهرة، مکتبة الانجلو المصریة. 30- عبد الله السید عسکر (1996). دراسة ثقافیة مقارنة للفروق بین عینة من الأطفال المصریین والیمنیین فی إدراکهم للقبول والرفض الوالدی. مجلة دراسات نفسیة، تصدر عن رابطة الأخصائیین النفسیة المصریة رانم، المجلد السادس، العدد الثانی، ص 257. 31- عبد المطلب القریطی (1998) الصحة النفسیة، القاهرة: دار الفکر العربی. 32- عبده سعید محمد أحمد الصنعانی (2009). العلاقة بین الاغتراب النفسی وأسالیب المعاملة الوالدیة لدى الطلبة المعاقین سمعیاً فی المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر، جامعة تعز. 33- عفراء ابراهیم خلیل (2006). المناخ الأسری وعلاقته بالصحة النفسیة للأبناء. مجلة کلیة التربیة الأساسیة، العدد التاسع والاربعون، ص ص483- 507. 34- علاء الدین کفافى (1999). الإرشاد والعلاج النفسی الأسری، القاهرة، دار الفکر العربی. 35- علی السید خضر، ومحمد محروس الشناوی (١٩٩١).مقیاس بیک للاکتئاب، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصریة. 36- عمر، ط 1، القاهرة: الدار الدولیة للاستثمارات الثقافیة. 37- فاروق السید عثمان (1993). التفکیر الناقد وعلاقته بتخفیض مستوی التعصب لدى عینة من طلاب الجامعة فی البحرین، مجلة علم النفس، الهیئة المصریة العامة للکتاب، القاهرة، السنة السابعة، العدد (27)، ص ص 27-58 38- فاروق السید عثمان (2001). القلق وإدارة الضغوط النفس. القاهرة، دار الفکر العربی. للطبعة والنشر والتوزیع، الطبعة الاولى 39- فاروق عبد الفتاح موسى، محمد أحمد الدسوقی (1991). اختبار تقدیر الذات للأطفال ط 4 القاهرة مکتبة النهضة المصریة. 40- کریمان بدیر (2006) الأسس النفسیة لنمو الطفل، دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان 41- لطفى عبد العزیز الشربینى (2012). الدلیل إلى فهم وعلاج الاکتئاب. اصدارات شبکة العلوم النفسیة العربیة. 42- لیندا دافیدوف (2000). الشخصیة-الدافعیة-الانفعالات، ترجمة سید الطواب، محمود 43- مایسة أحمد النیال (2002). التنشئة الاجتماعیة مبحث فی علم النفس الاجتماعی، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة. 44- محمد ابراهیم محمد الأنور (2005). فاعلیة برنامج إرشادی لزیادة تقدیر الذات لدی المراهقین ضعاف السمع، رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس. 45- محمد الشیخ حمود (2010).أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء الأسویاء والجانحون (دراسة میدانیة مقارنة فی محافظة دمشق) مجلة جامعة دمشق، 26 (4)، ص ص 17-56. 46- محمد سعید سلامة (2003). مدى فاعلیة برنامج علاجی معرفی سلوکی فی تخفیف حدة الاکتئاب لدى الأطفال، رسالة دکتوراه، معهد الدارسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس 47- محمد سعید فرح (1998) البناء الاجتماعی والشخصیة، دار المعرفة الجامعیة، الأزاریطة 48- محمد علی شهیب (1986) السلوک الإنسانی فی التنظیم، الطبعة الثانیة، دار الفکر العربی. 49- محمود شمال حسن (2001). سیکولوجیة الفرد فی المجتمع. القاهرة، دار الأفاق العربیة. 50- ناصر بن راشد بن محمد (2012). أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء وعلاقتها بالاتزان الانفعالی لدى الأطفال المضطربین کلامیاً بمحافظة مسقط. رسالة ماجستیر، جامعة نزوى 51- ناصر میزاب (2007).المعاملة الوالدیة للحدث الجانح وعلاقتها بمفهوم الذات. أطروحة دکتوراه، دولة غیر منشورة، جامعة الجزائر. 52- نایف الحمد (2014). دور الإرشاد والعلاج بالواقع فی خفض الشعور بالاکتئاب 53- هدى قناوی وحسن عبد المعطی (2001) علم نفس النمو الأسس والنظریات. الجزء الأول. القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر والتوزیع
ثانیًا: المراجع الاجنبیة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 198 PDF Download: 247 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||