فعالية برنامج قائم على أنشطة التربية الفنية لتنمية بعض مهارات التفکير الابتکاري لدي الطالبات المعلمات برياض الأطفال | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 7, Volume 1, Issue 10, April 2020, Page 9-10 PDF (1.24 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jsep.2020.84326 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أصبحت الأنشطة التربوية جزء لا يتجزأ من منظومة التربية الحديثة المتکاملة التي تهدف إلي إعداد المواطن الصالح حيث أشارت العديد من الأدبيات التربوية أن تلک الأنشطة تمثل ضرورة ملحه للأفراد المتعلمين نظرا لمساهمتها في تنمية قدراتهم و مهاراتهم بالإضافة إلي أهميتها في مساعدتهم علي النمو السليم في جميع الجوانب نموا يعطي الجوانب الجسمانية و العقلية و الاجتماعية والفنية هذا ويؤکد العديد من التربويين علي ضرورة الاستناد للفن وأهميته في تنمية مهارات التفکير الابتکاري لدي المتعلمين نظرا لکون التربية الفنية لا تقتصر فقط علي الجانب الجمالي حيث تعد مجالاتها مصدرا خصبا لتصميم و تنفيذ العديد من الأنشطة التي يمکن من خلالها تنمية مهارات التفکير الابتکاري لدي المتعلمين فمن خلال ممارسة تلک الأنشطة يمکن تنمية قدراتهم و مهاراتهم بل وإتاحة الفرص التي تؤدي لاکتساب المهارات الابتکارية و الخبرات المتنوعة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قسم المناهج و طرق التدریس
فعالیة برنامج قائم على أنشطة التربیة الفنیة لتنمیة بعض مهارات التفکیر الابتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال
(مستخلص بحث من رسالة الماجستیر فی التربیة ( ) تخصص مناهج و طرق تدریس التربیة الفنیة)
إعداد علیه عبد السلام سعد بلال أخصائی فنون بکلیة التربیة جامعة مدینة السادات
تحت إشراف
مقدمة أصبحت الأنشطة التربویة جزء لا یتجزأ من منظومة التربیة الحدیثة المتکاملة التی تهدف إلی إعداد المواطن الصالح حیث أشارت العدید من الأدبیات التربویة أن تلک الأنشطة تمثل ضرورة ملحه للأفراد المتعلمین نظرا لمساهمتها فی تنمیة قدراتهم و مهاراتهم بالإضافة إلی أهمیتها فی مساعدتهم علی النمو السلیم فی جمیع الجوانب نموا یعطی الجوانب الجسمانیة و العقلیة و الاجتماعیة والفنیة هذا ویؤکد العدید من التربویین علی ضرورة الاستناد للفن وأهمیته فی تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری لدی المتعلمین نظرا لکون التربیة الفنیة لا تقتصر فقط علی الجانب الجمالی حیث تعد مجالاتها مصدرا خصبا لتصمیم و تنفیذ العدید من الأنشطة التی یمکن من خلالها تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری لدی المتعلمین فمن خلال ممارسة تلک الأنشطة یمکن تنمیة قدراتهم و مهاراتهم بل وإتاحة الفرص التی تؤدی لاکتساب المهارات الابتکاریة و الخبرات المتنوعة علاقة مادة التربیة الفنیة بالتفکیر الابتکاری : تعد التربیة الفنیة إحدی الموضوعات التربویة المهمة التی تعمل علی توجیه سلوک المتعلم بشکل إیجابی فهی لا تهدف فقط إلی إکساب وتنمیة مهارات مثل : الرسم أو النحت أو التلوین ؛ إنما هی المحرک الأساسی للقدرات الابتکاریة للمتعلم من خلال تنظیم أفکاره ، و ترتیبها ، و تنسیقها ومن ثم ابتکار إبداعات ترفع من حسه العام بحیث یتم تعدیل سلوکه إیجابیا نحو نفسه و محیطه عبر النظرة الإبداعیة الفنیة التی یکتسبها المتعلم Daignault,2003,michalko,2002)) هذا و أکد ( مراد بباوی 9 200)علی أن التربیة الفنیة تسهم فی تنمیة قدرات المتعلمین المرتبطة بالملاحظة والإدراک ، والتمییز بین المثیرات الحسیة ، واللمسیة ، والبصریة، کما تلعب دوراً مهماً فی إبراز الفحوى العلمی والفنی لمفاهیم الشکل، واللون، والحجم ، والکتلة ، والعمق ، و الفراغ ، وقیم السطوح ، وغیرها من المفاهیم المرتبطة بالتشکیل البصری، إلى جانب الفکر التربوی المسایر للتطورات العالمیة المرتبطة بالتقدم العلمی فی جمیع مناحی الحیاة، والتی تحکمها الوظیفیة. وقد أجمع علماء التربیة بصفة عامة ومتخصصى التربیة الفنیة بصفة خاصة على ان التربیة الفنیة تعمل علی تعدیل سلوک المتعلم حیال مواجهة التسطیح الفکری حیث تعمل على : تنمیة قیم الخیر ، والحق ، والجمال ، والعدالة ، والسلام ، والحقوق الإنسانیة ,والتی تعد ملامح العصر الجدید القائم علی (التربیة من أجل السلام والأمان وعدم التمیز) وقد أشارمحمد الطیطی (2004، ص16) إلى أن التفکیر الإبتکاری هو أرقی أنواع النشاط الإنسانی، فقد أصبح منذ الخمسینات من القرن الماضی من المحاور الأساسیة التی تناولها البحث العلمی بالدراسة فی عدد کبیر من الدول المتقدمة منها والنامیة. فالتقدم العلمی والتکنولوجی الذی نشهده الیوم یتطلب تفجیر القدرات الإبتکاریة، وتطویرها عند الفرد، کذلک فإن المشکلات الحیاتیة التی تنتج عن هذا التقدم تحتاج إلی تفکیر إبتکاری للتغلب علیها؛ لذا فإنه یقع علی صانعی القرار، المؤسسات التربویة، القائمین علی عملیة التعلیم العمل علی رعایة مجالات التفکیر الإبتکاری المختلفة وتنمیتها لدی المتعلمین. فالتفکیر الإبتکاری أحد المفاتیح الهامة لضمان التطور المعرفی الفعال؛ الذی یسمح للفرد باستخدام أقصی طاقاته العقلیة؛ للتفاعل بشکل إیجابی مع بیئته، ومواجهة ظروف الحیاة التی تتشابک فیها المصالح وتزداد المطالب، وتحقیق النجاح والتکیف مع مستجدات هذه الحیاة ( المغیصیب، تعلیم التفکیر الناقد"قراءة فی تجربة تربویة"، 2006). مشکلة البحث : تحددت مشکلة البحث الحالی استجابة للحاجة إلی الاهتمام بالتفکیر الإبتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال بکلیة التربیة لاسیما أن هذه المرحلة تعد مرحلة انتقالیة من التعلیم الجامعی و ممارسته علی أرض الواقع وأشارت دراسات سابقة لمثل هذا الموضوع 0(دراسة کل من داود عبد الملک الحدابی و هناء الفلفلی و تغرید العلیی 2011) و یؤکد ذلک ماقامت به الباحثة من دراسة استطلاعیة للطالبات المعلمات بریاض الأطفال أسفرت عن وجود ضعف فی مهارات التفکیر الإبتکاری لدیهم والتی کشفت عنها نتائج الدراسة ومن خلال إجراء بعض مقابلات مع معلمات ریاض الأطفال بمدرسة خالد بن الولید بالسادات . ومن هنا تم صیاغة مشکلة البحث فی السؤال التالی: ما فعالیة برنامج قائم علی أنشطة التربیة الفنیة لتنمیة بعض مهارات التفکیر الإبتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال ؟ و تفرع من هذا السؤال بعض التساؤلات التی یحاول البحث الإجابة علیها : 1) ما التصور المقترح لبرنامج قائم علی أنشطة التربیة الفنیة لتنمیة بعض مهارات التفکیر الابتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال ؟ 2) ما فعالیة هذا البرنامج القائم علی أنشطة التربیة الفنیة فی تنمیة بعض مهارات التفکیر الابتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال ؟ 3) ما مهارات التفکیر الابتکاری التی یعمل البرنامج الحالی علی تنمیتها ؟ أهداف البحث : هدف البحث الحالی إلی :
أهمیة البحث : تکمن أهمیة البحث الحالی فی النقاط التالیة : v قد یفید البحث الحالی فی تنمیة بعض مهارات التفکیر الإبتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال . v یقدم دلیلا للمعلم لتنفیذ البرنامج و الذی یمکن للمعلمین و الموجهین الاستفادة منه عند تطویر برامج إعداد و تدریب المعلمین أثناء الخدمة. v یقدم برنامجا یفید معلمات ریاض الأطفال فی تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری . حدود البحث : اقتصرت حدود البحث الحالی علی :
منهج البحث : استخدم البحث المنهج الوصفی فی مراجعة الأدبیات والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث و إعداد قائمة بمهارات التفکیر الابتکاری و بناء برنامج فی التربیة الفنیة المقترح و بناء اختبار قیاس مهارات التفکیر الابتکاری. کما استخدم المنهج التجریبی الذی یعتمد على مجموعتین إحداهما تجریبیة والأخرى ضابطة وذلک فی تطبیق البرنامج والأدوات علی عینة البحث لتحدید مدی تأثیر البرنامج المقترح علی تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال بکلیة التربیة. متغیرات البحث : یشتمل البحث الحالی علی متغیرین: المتغیر المستقل برنامج قائم علی أنشطة التربیة الفنیة للطالبات المعلمات بریاض الأطفال . المتغیر التابع بعض مهارات التفکیر الابتکاری ( الطلاقة – المرونة – الأصالة ) عینة البحث: تکونت عینة البحث من (60) طالبة من طالبات شعبة ریاض الأطفال بکلیة التربیة جامـــــعة مدینة السادات تم تقسیمها إلی مجموعتین مجموعة تجریبیة وتکونت من ( 30 ) طالبة ومجموعة ضابطة تکونت من ( 30 ) طالبة. أدوات البحث : اعتمد البحث الحالی علی : ý اختبار مهارات التفکیر الإبتکاری. ý استمارة لتقییم أعمال الطالبات الفنیة .
إجراءات البحث : اتبع البحث الإجراءات الآتیة : أولا:- بناء قائمة بمهارات التفکیر الابتکاری فی التربیة الفنیة و ذلک من خلال ما یلی : v دراسة نظریة حول سمات طالبات شعبة ریاض الأطفال بکلیة التربیة . v دراسة نظریة حول طبیعة مادة التربیة الفنیة و أهداف تدریسها فی تلک المرحلة . v التعرف على الاتجاهات الحدیثة فی تدریس مادة التربیة الفنیة . v الاطلاع علی الدراسات السابقة المرتبطة بالتفکیر الابتکاری دراسة نظریة حول مفهومه و مهاراته و ممیزاته و عیوبه . v استطلاع آراء المتخصصین فی التربیة الفنیة حول مهارات التفکیرالابتکاری التی یجب تنمیتها لدی طالبات شعبة ریاض الأطفال. وفی ضوء ما سبق تم إعداد قائمة بمهارات التفکیر الابتکاری فی التربیة الفنیة للطالبات ثم عرضها علی مجموعة من السادة المحکمین و تعدیلها فی ضوء آرائهم. ثانیا : تحدید أسس بناء البرنامج المقترح: 1) التعرف علی واقع البرامج فی ضوء أهداف التربیة الفنیة 2) دراسة نظریة حول طبیعة البرنامج و دوره فی تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری لدی طالبات شعبة طفولة 3) البرنامج یشتمل علی أنشطة فنیة متنوعة یمکن تطبیقه فی حوالی ثلاثة شهور. ثالثا : بناء البرنامج لتنمیة بعض مهارات التفکیر الابتکاری لدی طالبات شعبة ریاض الأطفال بکلیة تربیة و ذلک من خلال ما یلی :
رابعا : إعداد دلیل للمعلم بحیث یتضمن :
خامسا: بناء اختبار لقیاس مهارات التفکیر الابتکاری لدی الطالبات. سادسا : تطبیق أدوات البحث قبلیا علی المجموعتین ( التجریبیة و الضابطة ). سابعا : تطبیق البرنامج المقترح علی المجموعة التجریبیة وفق الخطة الزمنیة المحددة ثامنا: تطبیق الأدوات بعدیا علی المجموعتین التجریبیة و الضابطة و رصد النتائج. تاسعا : تحلیل النتائج و تفسیرها فی ضوء الدراسات السابقة تقدیم التوصیات والمقترحات. فروض البحث : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی 0.05 بین متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة و المجموعة التجریبیة فی الإختبار القبلی للتفکیر الابتکاری. 2- یوجد فروق ذو دلالة إحصائیة عند مستوی 0.05بین متوسطات درجات طالبات المجموعتین التجریبیة و الضابطة فی اختبار مهارات التفکیر الابتکاری بأبعاده المختلفة فی التطبیق البعدی لصالح المجموعة التجریبیة.
مصطلحات البحث : برنامج Program)): البرنامج إجرائیا : مجموعة من الخبرات التعلیمیة التی یمارسهاالمتعلم بغرض تنمیة بعض مهارات التفکیر الابتکاری لدیه و هذه الخبرات تعتمد فی مجملها علی مجموعة من أنشطة التربیة الفنیة . التربیة الفنیة : عرفها (مراد بباوی ,5,2000) : بأنها جزء من التربیة العامة و هی عملیة تربویة مقصودة و هادفة لتشکیل السلوک الانسانی بتحمیله اسس و مقومات و قیم فی شکل رسائل سلوکیة لها سمة جمالیة جوهریة او شکلیة او کلاهما معا و تستهدف البناء القیمی للانسان و تکتسب عملیا من خلال الخبرة و الممارسة . أنشطة التربیة الفنیة : تری (منال الهنیدی ,12,2006) أن النشاط الفنی هو نشاط یقوم به المتعلم مستخدما الخامات و الأدوات الفنیة المتنوعة حیث یستخدم المتعلم الخامات بطرق مختلفة حتى إن قصد تجربتها و التعرف علیها مما یؤدی إلی صقل معرفته و تقدیم خبرات جدیدة له مما یساعد علی الابتکار کما تشیر أیضا إلی أن أنشطة التربیة الفنیة بشکل عام هی کل ما یساهم فی بناء المتعلم و تکوینه من الناحیة الفنیة . أنشطة التربیة الفنیة إجرائیا : هی جمیع ما تقوم به الطالبة/ المعلمة من نتاج فنی ( طباعة – أشغال فنیة –معلقات –مجسمات– تصویر –تصمیم ) . التفکیر الإبتکاری ((creative thinking : نوع من التفکیر یهدف إلی اکتشاف علاقات وطرائق جدیدة و غیر مألوفة لحل مشکلةقائمة و تتصف هذه الأفکار بالطلاقة والمرونة والأصالة ( خالد الشیخلی ،2001). التفکیر الإبتکاری هو القدرة علی ابتکار و إنتاج اکبر عدد من الأفکار التی لها قیمة بحیث تؤثر تأثیرا إیجابیا فی حیاة الإنسان العملیة والفکریة ( فهیم مصطفی ،2006) أسلوب من أسالیب التفکیر الموجه و الهادف یسعی الفرد من خلاله إلی اکتشاف علاقات جدیدة أو یصل إلی حلول جدیدة لمشکلاته أو یخترع طرقا جدیدة أو أجهزة جدیدة أو ینتج صورا فنیة جمیلة. ( فهیم مصطفی ،2006)
مهارات التفکیر الإبتکاری إجرائیا : مجموعة من المهام او الأنشطة تتضمن المرونة و الطلاقة والأصالة والتی استخدمها الطالبات المعلمات بریاض الأطفال لإنتاج أفکار جدیدة وهادفة باستخدام البرنامج المقترح . الطلاقة ( fluency) : القدرة علی تولید عدد کبیر من البدائل والمترادفات أو الأفکار والمشکلات أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثیر معین و السرعة و السهولة فی تولیدها وهی فی جوهرها عملیة تذکر واستدعاء اختیاریة لمعلومات أو خبرات أو مفاهیم سبق تعلمها. ( فتحی جروان ،2008) الطلاقة إجرائیا هی قدرة الطالبات المعلمات بریاض الأطفال بکلیة التربیة علی إنتاج أفکار فی وقت محدد بسهولة. المرونة (Flexibility) : و یری ( مصری حنورة ، 2003: 380) أن المرونة تعنی القدرة على إنتاج الأفکار المتنوعة أو استخدام طرق مختلفة فی معالجة المشکلات وهو تعریف جامع عام یغطی تخصصات مختلفة. المرونة إجرائیا : قدرة الطالبات المعلمات بریاض الأطفال علی التفکیر فی أکثر من اتجاه لإنتاج استجابات مختلفة لمشکلة ما .
الأصالة : Originality وهى تعنی القدرة على إنتاج أفکار ، أو أشکال ، أو صور جدیدة ومتمیزة وفریدة .( مصری حنورة ، 2003م :25 ) ، فکل أسلوب جدید ومناسب ویحقق الغرض هو فی الحقیقة سلوک إبداعی أصیل ، والفکرة تکون جدیدة إذا لم تکن موجودة من قبل ، أی أن أحداً لم یفکر فیها و هی قدرة الفرد علی استخلاص أفکار جدیدة أو غیر مألوفة ( فتحی جروان ،2007) . الأصالة إجرائیا : قدرة الطالبات المعلمات بریاض الأطفال بکلیة التربیة علی إنتاج أفکار أو استجابات جدیدة بعیدة عن المألوف . الدراسات السابقة : و من بین الدراسات التی تؤکد أهمیة التربیة الفنیة و أنشطتها ما یلی : دراسة منال سامی (2017) هدفت الدراسة الی التحقق من فاعلیة برنامج قائم علی الأنشطة الفنیة فی تحسین التوافق النفسی ،الإجتماعی للأطفال الایتام من (6:4) سنوات وتکونت عینة الدراسة من (30) طفلا و طفلة فی أعمار من (4-6) سنوات تم تقسیم العینة الی (15) طفلا وطفلة مقسمة إلی مجموعتین هما مجموعة ضابطة قوامها (15) طفل وطفلة ومجموعة تجریبیة ، و أدوات الدراسة هی مقیاس التوافق النفسی الاجتماعی للاطفال (4-6) سنوات ( اعداد الباحثة ) ، و برنامج قائم علی الأنشطة الفنیة لتحسین التوافق النفسی و الاجتماعی للاطفال الایتام (4-6) سنوات من (اعدد الباحثة ) ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی و المنهج شبه التجریبی وتوصلت النتائج إلی فاعلیة البرنامج القائم علی الأنشطة الفنیة فی تحسین التوافق النفسی ،الإجتماعی للأطفال الایتام
دراسة سکوباscopa ( 2007) والتی سعت إلی قیاس أثر برنامج قائم علی الأنشطة الفنیة لتنمیة المهارات الإبداعیة لدی الأطفال الصم. وتوصلت الدراسة إلی وجود أثر ذو دلالة إحصائیة عند مستوی دلالة 01. للبرنامج القائم علی الأنشطة الفنیة المتمثلة فی الرسم نتیجة إتاحة الفرصة للتعبیر عن المشاعر ، و العواطف دون قیود ؛ حیث تکونت عینة الدراسة من 36 طفلا من الأطفال الصم 18( تجریبیة و 18 ضابطة و استمر البرنامج لمدة 14 أسبوعا بمعدل 3 جلسات أسبوعیة و أظهرت النتائج فاعلیة البرنامج لتنمیة المهارات الإبداعیة لدی الأطفال الصم دراسة کوهلیک cohlic و آخرون (2009) هدفت الدراسة إلی الوقوف علی الطرق التی تعتمد علی الفنون لدی الأطفال تحت رعایة أسرة بدیلة بکندا ، و هنا سعت الدراسة إلی تطویر الوعی بمفهوم الذات لدی مجموعة من الأطفال الذین تعرضوا لصدمات نفسیة فی کندا ؛ حیث تم عمل برنامج تدریبی علاجی یعتمد بشکل أساسی علی أنشطة التربیة الفنیة ( الرسم – التصمیم – التصویر )لتدریب الأطفال علی تأکید أرائهم و مشاعرهم نحو الممارسات الفنیة ، و تم تطبیق البرنامج لمدة ستة أسابیع و أشارت نتائج الدراسة إلی أن الأطفال الذین درسوا وفقا لبرنامج الدراسة تطورت لدیهم مهارات جدیدة لم تکن لدیهم مسبقا مثل المشاعر الایجابیة نحو الآخرین و الثقة بالنفس کما أشارت إلی أن البرنامج أسهم أیضا فی تنمیة التفکیر الابتکاری و الخیال الفنی لدی أفراد المستهدفة نتیجة ممارستهم للأنشطة المتنوعة للتربیة الفنیة دراسة أیه عبد الجواد (2018) هدفت الدراسة إلی التعرف علی فعالیة برنامج انشطة فنیة فی خفض حدة السلوک الاندفاعی لدی أطفال الروضة و تکونت عینة الدراسة من 200 طفل و طفلة فی المرحلة العمریة (4-6) سنوات من أطفال الروضة بمدرسة الشهید محمد وحید قندیل التابعة لإدارة أشمون التعلیمیة محافظة المنوفیة و استخمت الباحثة المنهج شبه التجریبی و استخدمت الأدوات الأتیة : مقیاس السلوک الاندفاعی تطبیقا قبلیا و بعدیا ( اعداد الباحثة ) ، و أظهرت النتائج فعالیة برنامج الأنشطة الفنیة فی خفض حدة السلوک الاندفاعی لدی أطفال الروضة
دراسة ضحی برکات (2019) هدفت الدراسة إلی الکشف عن فاعلیة برنامج من الأنشطة الفنیة قائم علی الکورت لتنمیة المفاهیم البیئیة لدی طفل الروضة مقسمة علی هذه الوحدات و هم ( وحدة الماء –الهواء-الغذاء-الکائنات الحیة –الاصوات) و استخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی ذو المجموعتین تجریبیة و ضابطة و تکونت عینة الدراسة من 44 طفل و طفلة من أطفال المستوی الثانی بروضة مدرسة عمر شاهین الابتدائیة و استخدمت الباحثة استبانة لمعلمات ریاض الأطفال واستمارة المستوی الاقتصادی و الاجتماعی للطفل و أظهرت النتائج فاعلیة برنامج أنشطة فنیة قائم علی الکورت 1 فی تنمیة المفاهیم البیئیة لدی طفل الروضة و من بین الدراسات المتعلقة بمهارات التفکیر الابتکاری ما یلی : دراسةعاطف زغلول (2002): هدفت الدراسة الی التعرف علی فاعلیة برنامج للانشطة العلمیة فی تنمیة قدرات التفکیر الابتکاری لدی الاطفال الفائقین فی ریاض الاطفال اشتملت عینة الدراسة علی 32طفل و طفلة فائقین تراوحت اعمارهم بین (6:5) سنوات تم اختیارهم من مدرستین بمحافظة دمیاط استخدم الباحث الادوات الاتیة 1-اختبار رسم الرجل لجودانف هاریس تقنین / فاطمة حنفی 1983 2-اختبار التفکیر الابتکاری عند الاطفال باستخدام الحرکات و الاطفال ترجمة واعداد/ محمد ثابت علی الدین (1982) 3-اختبار القدرة علی التفکیر الابتکاری فی العلوم لمرحلة ریاض الاطفال إعداد/ الباحث 4- برنامج الانشطة العلمیة اعداد/ الباحث و کانت اهم النتائج التی توصلت الیها الدراسة: وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات اطفال العینة الفائقین فی التطبیق القبلی / البعدی لکل من اختبار التفکیر الابتکاری باستخدام الحرکات ،الافعال ،اختبار القدرة علی التفکیر الابتکاری فی العلوم و ذلک لصالح التطبیق البعدی دراسة إیمان یوسف حجاج ( 2014) هدفت الدراسة الی إعداد برنامج تدریبی لمعلمات ریاض الاطفال للاطفال المکفوفین و تقدیر مدی تاثیر وانعکاس البرنامج التدریبی للمعلمات علی تحسین القدرة علی التفکیر الابتکاری لدى الاطفال المکفوفین و تکونت عینة الدراسة من 27من الاطفال المکفوفین فی المرحلة العمریة من (4-6) سنوات 12 ذکور و 15 اناث و توصلت نتائج الدراسة الی : 1- توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطات رتب درجات المعلمات فی التطبیق القبلی و البعدی علی اختبار المعلومات الابتکاریة للمعلمات فی اتجاه القیاس البعدی 2- توجد فروق دالة احصائیا بین متوسطات درجات الأطفال المکفوفین فی التطبیق القبلی و البعدی علی مقیاس التفکیر الابتکاری فی اتجاه القیاس البعدی 3- توجد فروق دالة احصائیا بین متوسطات رتب درجات الأطفال المکفوفین فی التطبیق البعدی و التتبعی علی مقیاس التفکیر الابتکاری 4- توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطات رتب درجات الاأطفال المکفوفین الذکور و متوسطات رتب درجات الأطفال المکفوفین الإناث 5- فاعلیة البرنامج التدریبی فی تحسین القدرة علی التفکیر الابتکاری لدی الأطفال المکفوفین دراسة فاتن أحمد (2015) هدفت الدراسة إلی تنمیة مهارات الدمج لدی الطالبة المعلمة بکلیة ریاض الأطفال ، إعداد برنامج لتنمیة مهارات الدمج ، قیاس فاعلیة البرنامج المقترح لتنمیة مهارات الدمج و قد إجریت الدراسة علی عینة قوامها(21) طالبة من طالبات الفرقة الرابعة کلیة ریاض الأطفال جامعة الفیوم ، و إستخدمت الدراسة بطاقة ملاحظة مهارات الدمج ، و مقیاس الاتجاه نحو الدمج (إعداد الباحثة ) و اتبعت الدراسة المنهج شبه التجریبی ذو المجموعة التجریبیة الواحدة وأشارت النتائج إلی فعالیة البرنامج بما تضمنه من مهارات و أثره فی تنمیة مهارات الدمج لدی الطالبة المعلمة دراسة یاسمینا محمد (2015) هدفت الدراسة إلی وضع تصور للبرنامج القائم علی المهارات الاجتماعیة لتنمیة مهارات التفکیر الابتکاری و التفکیر الناقد لدی طالبات ریاض الأطفال و قد أجریت الدراسة علی عینة قوامها ( 70) طالبة من الطالبات المعلمات الفرقة الثالثة شعبة ریاض الأطفال بکلیة التربیة – جامعة المنوفیة و استخدمت الباحثة أدوات الدراسة :اختبار التفکیر الناقد لواطسون و جلیسر ( تعریب جابر عبد الحمید , یحی هندام ،1972) اختبار ابراهام للتفکیر الابتکاری ( تعریب مجدی عبد الکریم حبیب ،2001)- اختبار الذکاء اللفظی للمرحلة الثانویة و الجامعیة ( اعداد جابر عبد الحمید ، محمود عمر ،2007) – مقیاس المهارات الاجتماعیة ( اعداد السید السمادونی ،1994) و تم استخدام المنهج شبه التجریبی وکانت نتائج الدراسة فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری ( الطلاقة – الأصالة – المرونة ) و مهارات التفکیر الناقد( الاستنتاج – الاستنباط – تقویم الحجج-التفسیر –اختبار الافتراضات ) لدی الطالبات المعلمات بشعبة ریاض أطفال بکلیة التربیة – جامعة المنوفیة. توصیات الدراسة : مراجعة طرق و أسالیب و استراتیجیات التدریس المتبعة فی الجامعة ، و استخدام طرق حدیثة تنمی القدرة علی التفکیر بنوعیه الناقد و الابتکاری لدی طلبة الجامعة .
البرنامج القائم على انشطة التربیة الفنیة لتنمیة بعض مهارات التفکیر الابتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال : الهدف العام للبرنامج: تزوید الطالبات المعلمات بریاض الأطفال بکلیة التربیة جامعة مدینة السادات بالأسالیب والطرق المتنوعة لتنمیة مهارات التفکیر الابتکاری و تنمیة قدرة الطالبات المعلمات علی تولید الأفکار الابتکاریة و توجیههن إلی أهمیة التفکیر الابتکاری و تطبیقها و ربطها و الحیاة الیومیة و ما تحتاجه من الناحیة النفعیة و الجمالیة بغیة تنمیة القدرات الابتکاریة للطالبات و تذوقهن للجمال فی الطبیعة و العمل علی إکسابهن خبرات تعلیمیة و مهارات حسیة. الفئة المستهدفة من البرنامج : عینة عشوائیة من طالبات الفرقة الثالثة شعبة ریاض الأطفال بکلیة التربیةجامعة السادات عددها 30طالبة تمثل المجموعة التجریبیة التی تم تطبیق البرنامج علیها نموذج لجلسات البرنامج:
نتائج الدراسة : للتأکد من تکافؤ المجموعتین قبل التجریب تم استخدام اختبار "ت" لعینتین مستقلتین (هذا الجدول یوضع فی الاجراءات تحت عنوان التأکد من تکافؤ المجموعتین):
یتضح من الجدول السابق ان جمیع قیم "ت" غیر دالة عند 0.05 مما یدل علی وجود تکافؤ بین المجموعتین قبل التجریب. للتحقق من صحة الفرض الأول الذی ینص علی" یوجد فرق ذو دلالة احصائیة عند مستوی 0.05 بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة و الضابطة فی اختبار مهارات التفکیر الابتکاری فی التطبیق البعدی لصالح المجموعة التجریبیة" تم استخدام اختیار "ت" لمجموعتین مستقلتین وجاءت النتیجة کما یوضحها الجدول التالی:
یتضح من الجدول السابق أنه یوجد فرق دال احصائیا بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة عند مستوی 0.05 فی کل المهارات الرئیسة ومجموعها الکلی لصالح المجموعة التجریبیة (المتوسط الأکبر) وقد حجم الاثر کبیرا لکل المهارات مما یدل علی ان تاثیر المتغیر المستقل (الانشطة) علی المتغیر التابع (المهارات) کان کبیرا لکل المهارات. ویتضح من الرسم البیانی التالی ان متوسطات المجموعة التجریبیة لجمیع المهارات ومجموعها الکلی کان الافضل:
للتحقق من صحة الفرض الثانی الذی ینص علی" یوجد فرق ذو دلالة احصائیة عند مستوی 0.05 بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة فی اختبار مهارات التفکیر الابتکاری فی التطبیق البعدی لصالح التطبیق البعدی للاختبار" تم استخدام اختیار "ت" لمجموعتین مرتبطین وجاءت النتیجة کما یوضحها الجدول التالی:
فاعلیة الانشطة تم استخدام معادلة بلاک:
یتضح من الجدول السابق ان قیمة الفاعلیة بلغت 1.42 وهی اکبر من 1.2 مما یدل علی وجود فاعلیة للأنشطة علی تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری. مما سبق یدل علی فعالیة برنامج أنشطة التربیة الفنیة فی تنمیة بعض مهارات التفکیر الابتکاری لدی الطالبات المعلمات بریاض الأطفال .
ثبات الاختبار : عینة استطلاعیة من 30 طالبة وتطبیق الاختبار علیهم بتاریخ.....وتم حساب الثبات باستخدام معادلة الفاکرونباخ وجاءت النتیجة کما یوضحها الجدول التالی:
یتضح من الجدول السابق ان جمیع معاملات الثبات اکبر من 0.7 مما یدل علی وجود ثبات للاختبار.
توصیات و مقترحات الدراسة: فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة توصی الباحثة بعدة توصیات قد تسهم بشکل مباشر أو غیرمباشر فی رفع مستوى قدرات التفکیر الابتکاری لدى الطالبات ومن هذه التوصیات : 1- الاهتمام بوضع برامج أنشطة التربیة الفنیة و العمل علی زیادة الوعی بأهمیتها داخل الکلیات و خارجها 2- توفیر الإمکانات اللازمة لتدریس أنشطة التربیة الفنیة من المراسم و الخامات و الأدوات 3- عقد دورات تدریبیة لمعلمات ریاض الاطفال بشکل عام فى أسالیب و إستراتیجیات تنمیة التفکیر الإبتکاری مع الإستفادة من التقنیات الحدیثة فی هذه الإستراتیجیات للتمکن من تطویر الأسالیب التدریسیة . للأطفال 4- جعل البیئة التعلیمیة مرنة بحیث تسمح للطالبات بزیادة مستوى الإدراک والتفکیر لدیهم وتشجعهم على التخیل العلمی وحب الإستطلاع و التعبیرعن أفکارهم . 5- تخصیص وقت فی الجدول الزمنی لمساعدة الطالبات على تنفیذ الأفکار الإبتکاریة التی یتوصلن إلیها فی نهایة تدریس الوحدات الدراسیة تحت إشراف المعلمة . 6- ضرورة الاهتمام بالقدرات الابتکاریة لدی المتعلمین فی جمیع المراحل الدراسیة 7- استغلال الخامات المتوفرة فی البیئة فی تنفیذ اعمال فنیة بطرق مبتکرة 8- الاهتمام بالطالب / المعلم واعداد البرامج الاثرائیة له وتنمیة مهاراته المختلفة وجوانب شخصیته المختلفة 9- تعاون کلیة التربیة الفنیة مع المؤسسات التعلیمیة الاخری فی اقامة انشطة تعلیمیة لتنمیة المهارات المختلفة للمتعلمین وتعلیمهم حرف یدویة یمکن ان یستفیدوا منها فی حیاتهم و فی سوق العمل
المراجع العربیة .
بغداد .
المراجع الأجنبیة : 1- Cohlic , D.Lougheed , s. cadell , s . (2009) , " exploring the helpfulness of Arts- based methods with children living in foster care " Traumatology , 15 (3) , 64-71 2-Daignault,L.(2003) . Children's creative Musical Thinking within the context of computer – supported Improvisational Approach to composition. Doctoral Dissertation, North western university, Boston, Massachusetts, USA. 3-Skupa, J.(2007).An analysis of the relationship between drawing and idea production ( preposition&analysis,planning) ECD.ROM-Abs. from request File: Diss-Abs .Int. 8906589.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 102 PDF Download: 2,854 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||