جراحة التجميل التحسينية | ||||
| الدراية | ||||
| Article 7, Volume 15, العدد 15 الجزء 7, 2015, Page 397-514 PDF (578.22 K) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/drya.2015.9221 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| أنس أبو شادي* | ||||
| أستاذ الفقه المقارن المساعد ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بکلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة | ||||
| Abstract | ||||
| * جراحات التجميل تشمل الحاجية: وهي التي تجرى لحاجة أو ضرورة شرعية. والتحسينية: وهي لتحسين المظهر فقط، بدون حاجة أو ضرورة. * جراحة التجميل الحاجية لا حرج فيها شرعا، لأنها من باب التداوي، والذي ثبتت مشروعيته بأدلة کثيرة. * جراحة التجميل التحسينية ليس فيها نصوص تتحدث عنها لأنها من الموضوعات الحديثة، ولکن البحث عما يشبهها. * هناک نصوص شرعية تبيح تغيير خلق الله للجمال، ونصوص تنهى عنه. النصوص المبيحة للتغيير من أجل التجميل، هي التي تتوافق مع أصول الشريعة ومقاصدها، والنصوص المانعة استثناء من هذا الأصل ومقيدة بظروف خاصة عند جمهور العلماء. * يجوز عند جمهور الفقهاء تغيير خلق الله المسکوت عنه للحاجة والمنفعة، وهذه الحاجة التي تبيح تغيير خلق الله المسکوت عنه وتدخله في الاستثناء من الذم والنهي تشمل الضروريات والحاجيات والتحسينيات. * العمليات الجراحية التحسينية جائزة شرعا؛ لأن تغيير الخلق فيها لغرض صحيح ومعتبر شرعا؛ وهو التجميل والتحسين، ولعدم المعارض الصحيح. * جواز جراحة التجميل التحسينية مخرج على فروع فقهية عديدة عند جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة. * يتبنى أکثر المعاصرين ما ذهب إليه الطبري وهو عموم النهي في نصوص تغيير خلق الله، وتعليلها بذلک، وقياس کل ما کان کذلک عليها وتحريمه. * رأي المانعين تتعارض به النصوص، ويوقع على الناس الحرج، وهو يخالف رأي الجمهور الذي يجمع بين نصوص الشرع، وينفي عنها التعارض، ويرفع الحرج عن الناس. | ||||
|
Statistics Article View: 972 PDF Download: 1,909 |
||||
