مستويات التموزية في شعر عبد الوهاب البياتي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 13, Volume 42, ینایر - مارس - Serial Number 1, January 2014, Page 387-422 PDF (546.17 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2014.9259 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عزة محمد | ||||
أستاذ مساعد - کليةٌ البنات / جامعة عينٌ شمس. | ||||
Abstract | ||||
تٌناول البحث شاعرا من شعراء الج لٌ الأول للمدرسة الواقع ةٌ ، تلک المدرسة الت خطّت للشعر طر قٌا جد دٌا کان للب اٌت ف هٌ رإ ةٌ واضحة حددها الفکر الاشتراک الذي کان إٌمن به طر قٌا لارت اٌد العالم العرب آفاقا جد دٌة توقظه من سباته ، وتق لٌه من عثرته . ومن ثم انطلق نحو استخدام الأسطورة المناسبة أداة فن ةٌ تٌکئ عل هٌا ف توص لٌ فکرته ، وه الأسطورة التموز ةٌ . وتب نٌ الأسطورة – الت ذاعت بوفرة ف الشعر العرب المعاصر – تموز وقد صرعه تموز بري ، وهو مٌوت مرة ف کل عام هابطا إلى العالم السفل . وبغ اٌبه تختف حب بٌته عشتار ربة الطاقات الخص بٌة ف العالم ، وتتوقف بذلک عواطف الحب ، و نٌسى الإنسان والح وٌان غرائزهما لحفظ النوع ، وتهدد الح اٌة بالفناء . کما تکشف عن المغزى من انبعاث الإله الصر عٌ تموز ، وما مٌاثله ره نٌ باستشهاده أولا ؛ ومن ثم فإن انتصار الإنسان الحد ثٌ على قوى الشر ، والتخلف لا تٌم إلا بالطر قٌة ذاتها . و بٌ نٌ البحث ک فٌ استهوت الرومانت کٌ ةٌ الشاعر فؤفصح عنها لغة ، وموضوعا ف د وٌان هٌ الأول نٌ قبل أن سٌتخدم الأسطورة ف مستو هٌٌا : السطح ، والعم قٌ . فإذا ولجنا مع الشاعر عبر أسطورته المفضلة " التموز ةٌ " لوجدنا مستوى سطح اٌ عن تٌ به استخدامها من قبل الشاعر دون التحام ببن تٌها العم قٌة فکانت الأسطورة تؤت على سطح التجربة دون توغل ف هٌا . ولعل بضعة أسطر من إنتاجه توضح ذلک : عشر ل اٌل وأنا أکابد الأهوال وأعتل صهوة هذا الألم القتال أوصال حسم قطعوها وأخمدوا أشواقها ومرغوا الحروف ف الأوحال وتؤت الأسطورة ف هذا المستوى وسط حشد هائل من الرموز التار خٌ ةٌ ، وف محضن من أفکاره عن الخبز ، والحر ةٌ ، والعدل ، والمساواة سخطا على الواقع المر رٌ ووصولا إلى ما نٌشده من آمال وتؤت الأسطورة – ف مستواها العم قٌ – قناعا للشاعر الذي تٌخذه لنفسه دون أن فٌصح بشکل مباشر بذکر تموز ، أو عشتار وذلک مع المضام نٌ ع نٌها الت تهتم برسالة الشعر ، والشاعر ، وهجاء شعراء السلاط نٌ ، والاتجاه إلى تغ رٌٌ الواقع ، ورفضه . ونرى الشاعر سٌتخدم رمزا خاصا به ، وهو رمز عائشة ، ضٌ فٌه إلى رموزه المستخدمة ، وهو رمز عائشة الت استوقفت النقاد طو لٌا وتعددت التفاس رٌ لها . فنراها وقد توحدت مع عشتار ، وأعطت بعدا جد دٌا لقصائده ، وفسرت بؤنها رمز للحب الأزل الذي نٌبعث ف ضٌ ءً مالا تٌناهى من صور الوجود ، وه الذات الوح دٌة الت تظهر ف مٌا لا تٌناهى من التع نٌٌات ف کل آن ، وه باق ةٌ على الدوام على ماه عل هٌ . وهکذا طوف البحث ف أروقة الشاعر . فف کل رواق قص دٌة تموز ةٌ محملة بمضام نٌ اشتراک ةٌ ثور ةٌ ف مستواها العم قٌ ح نٌا ، والسطح ح نٌا آخر. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 201 PDF Download: 219 |
||||