التأويل في ضوء اللسانيات والتلقي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 2, Volume 44, ینایر - مارس (أ) - Serial Number 1, January 2016, Page 27-62 PDF (5.54 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.9270 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أحمد محمد عبد العال المغربي | ||||
معيد بقسم اللغة العبرية | ||||
Abstract | ||||
يستعرض هذا البحث : 1 . ظهور الدراسة اللسانية على يد دو سوسير، وتطور هذه الدراسة في المراحل اللاحقة على يد المدرسة الأمريکية ، والتي اقتصرت على الدراسة الشکلية . 2. نشأة المدرسة التحويلية التوليدية التي أضافت إلى البنية الشکلية التفسير أدى ذلک إلى ظهور ما يسمى بالمناهج الوظيفية ، أي دراسة وظيفة اللغة في المجتمع . ومن هنا ظهرت البراجماتية اللغوية وتحليل الخطاب وعلم اللغة الاجتماعي ونتج عن هذا الاهتمام بالسياق الخارجي وبالمعاني الضمنية في النص . 3 . ظهور التأويل کعلم يتناول تفسير النص في ضوء الأسس الشکلية والتفسيرية والمعاني الضمنية ، بعدما کان منحصرا في تفسير أو تأويل النصوص الدينية فقط . وهکذا تم الاهتمام بتأويل النص ثم دراسة تطور مراحل التأويل وآلياته في المراحل اللاحقة وصولا في النهاية إلى الاهتمام بالمتلقي . فالتأويل يعتمد على المتلقي لأن المتلقي هو الذي يعيد إنتاج معنى النص . ومن هنا نشأت نظرية التلقي - من أبرز ممثليها ياوس وإيزر - التي فتحت أفقا جديدا في مجال التأويل. 4 . أنتج إيزر اتجاها جديدا – على عکس الاتجاهات الأخرى التي کانت ترى أن العلاقة بين النص والمتلقي تسير في اتجاه واحد – فرأى أن عملية التلقي تسير في اتجاهين متبادلين ؛ من النص إلى المتلقي ، ومن المتلقي إلى النص . فبقدر ما يقدم النص للمتلقي ، يضفي المتلقي على النص أبعادا جديدة ، قد لا يکون لها وجود في النص . | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 826 PDF Download: 548 |
||||