المبهمات ودلالاتها الأسلوبية في شعر فهد العسکر | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 5, Volume 44, إبریل - یونیو (ب) - Serial Number 2, June 2016, Page 135-164 PDF (5.39 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.9433 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
مطلق محمد مبارک المرشاد | ||||
Abstract | ||||
تناول البحث الدلالات الأسلوبية التي أنتجتها المبهمات الرئيسة (الضمائر، أسماء الإشارة، الأسماء الموصولة) في شعر فهد العسکر، فالسمة المشترکة التي سلکتها في حقل واحد هي سمة الإبهام والحاجة إلى التفسير والإيضاح من خلال متعلق في السياق، يکون بالإحالة النصية القبلية أو البعدية في الضمائر وأسماء الإشارة، وبجملة الصلة في الأسماء الموصولة، وتشترک جميع المبهمات في حاجتها إلى ما يوضحها، ويحدد مدلولها. وقد تناولنا في دراسة الضمائر المبهمة الدلالات الأسلوبية التي حملتها؛ حيث تنوعت بين العموم والتوکيد والتخصيص والتعظيم والإيناس والالتفات، بيد أن الإحالة بالضمير لم تنهض أحيانًا بإزالة الإبهام، کونها تکون إحالة مقامية إلى خارج النص، أو لأن المحال إليه مبهم في ذاته. کما تناولنا في دراسة أسماء الإشارة المبهمة الدلالات الأسلوبية الآتية: تقرير القول السابق وتوکيده، والتفسير والتعظيم والتحقير والتنبيه والعموم والغياب والتقريب والشفقة، کما أن أسماء الإشارة لم تستطع أحيانًا النهوض بإزالة الإبهام؛ حيث يکون المحال إليه مبهمًا. کما استعمل الشاعر الأسماء الموصولة في دلالات أسلوبية مختلفة أيضًا، بحسب السياق الذي وردت فيه، ومن ذلک الوصف والتفسير والعموم والتخصيص والکناية، إضافة إلى أن هذه المبهمات المعتمدة على جملة الصلة لإزالة الإبهام الحاصل فيها، لم تنهض أحيانًا بهذه الوظيفة المنوطة بها؛ حيث إن جملة الصلة تکون مبهمة في نفسها أيضًا. وقد أظهر الشاعر مقدرة في استعمال وظائف النحو في تحديد الدلالة وإزالة الإبهام وجلاء المعنى، وجعل من هذه الأسماء جسورًا وحلقات وصل بين سابقها واللاحق بها. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 557 PDF Download: 1,161 |
||||