الاضطرابات الدينية في شعر أوسکار وايلد | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 16, Volume 44, یولیو - سبتمبر (ب) - Serial Number 3, September 2016, Page 462-492 PDF (453.82 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.9667 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد أحمد مصطفى الليثي | ||||
Abstract | ||||
يرکز هذا البحث على الاضطرابات الدينية التي يزخر بها شعر أوسکار وايلد. فالشاعر يلزم المسيحية دينا تارة و الوثنية تارة اخرى. فنراه في شعره من طور الى طور يتقلب. فالشاعر في حين هو المتخبط الهائم على غير هدى تتخبطه السبل, و حينا اخر هو ذا النفس اللوامة, يعض أنامل الندم على ما فرط منه و ما فرط فيه تجاه ربه و دينه. في طور جديد, نرى الشاعر في دور الحاج التائب تتکشف له تجليات تجعله کناسک مقرب تفتحت له أبواب السماوات و وأزيلت دونه الحجب فهو يرى المسيح و يتحدث الى مريم البتول. يلوح معتقد الوثتية أمام الشاعر الذي سرعان ما ينجذب الى الوثنية بکل ما فيها. فمن قبل, أثناء دراسته بالجامعة, لاحت له الالهة التي تزخر بها الأساطير الاغريقية فانجذب نحوها, لکنه الان في علاقة طردية يبتعد عن المسيحية تارة فيقترب من الوثنية أخرى. و ها هو الشاعر يتشبث بالوثنية و يتعبد لأربابها. ما يلبث الشاعر أن يصل في الى ذروة الاستمساک بالوثنية حتى يبدأ المنحنى في الانخفاض مرة أخرى مثلما حدث مع المسيحية من قبل. يتلاشى الاهتمام بالوثنية شيئا فشيئا. قبيل نهاية حياته, يعود الشاعر الى المسيحية تارة أخرى کما توضح رائعته الشعرية ‘قصيدة سجن ردنج القصصية’. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 219 PDF Download: 640 |
||||