درجة استخدام تکنولوجيا التعليم في برنامج نظم المعلومات الجغرافية (Gis ) من قبل معلمي الجغرافيا في تدريس الخرائط الجغرافية في مدارس لواء ناعور

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

درجة استخدام تکنولوجیا التعلیم فی برنامج نظم المعلومات الجغرافیة (Gis )من قبل معلمی الجغرافیا فی تدریس الخرائط الجغرافیة فی مدارس لواء ناعور

إعــــــــــداد

الباحث د/ ماجد  احمد الرضاونة

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الثانى -  فبرایر 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدف البحث إلى معرفة درجة استخدام تکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة (Gis ) من قبل معلمی الجغرافیا فی تدریس الخرائط الجغرافیة فی مدارس لواء ناعور. وتکونت عینة الدراسة من (120) معلما ومعلمة، واستعمل الباحث الاستبانة کأداة لجمع البیانات، وأظهرت نتائج البحث :

-       وجود أثر لاستخدام معلمی الجغرافیا لبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة (Gis ) فی تدریس مادة الجغرافیا بدرجة متدنیة.

-       لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة تعزى لأثر متغیری الجنس وسنوات الخبرة.

-       وجود فروق ذات دلالة احصائیة تعزى لمتغیر المؤهل العلمی.

Abstract

            The aim of this research is to know the degree of the use of educational technology and the Geographic Information Systems (GIS) program by a geography teacher in teaching geographic maps in the schools of Major “Naor”. The study sample consisted of (120) male and female teachers, and the researcher used the questionnaire as a tool to collect data, and the results of the research results:

-    The effect of the geography teachers' use of the Geographic Information Systems (GIS) program on teaching geography at a low level.

-   There are no statistically significant differences attributable to the  effect of the sex variables and years of experience.

- There are statistically significant differences attributable to the variable of the academic qualification.

المقدمة :

تشهد الکثیر من الدول ثورة فی المعلومات والمعارف نتیجة التطورات العلمیة والتکنولوجیة وقد أدى ذلک إلى إعادة النظر فی العملیة التعلیمیة من حیث المناهج وطرق التدریس وتوظیف التکنولوجیا فی التدریس لزیادة الدافعیة عند الطلبة وتزویدهم بخبرات تعلیمیة تنمی الابتکار والتفکیر العلمی، مما یساعد فی عملیة التعلم .

هناک جهود تبذل من قبل المؤسسات التعلیمیة المختلفة لادخال التقنیات الحدیثة فی مرافقها لمواکبة التطورات المتسارعة فی التکنولوجیا والاستفادة من استخداماتها الهائلة فی        عملیة التعلم.

بالرغم من الاستخدام المتواضع لتکنولوجیا التعلیم من قبل المعلمین إلا أن هناک مجموعة من الأسباب تمنع الاستخدام الأمثل لتکنولوجیا التعلیم من قبل المعلمین یمکن حصرها     بالجوانب الآتیة :

1-      البرنامج الدراسی ذو النصاب الکبیر للمعلمین، والذی یحد من استخدام التکنولوجیا.

2-      ضعف فی المهارات الحاسوبیة المتنوعة.

3-      قلة المختبرات المجهزة بالتقنیات الحدیثة.

4-      الحاجة فی استخدام التکنولوجیا إلى اعداد مسبق.

إن استخدام تکنولوجیا التعلیم متمثلة بالحاسوب بإخراج درس الخرائط الجغرافیة من دائرة الخطط والاستظهار إلى دائرة التفاعل والابتکار والمتعة فی التعلیم لما تحتویه البرمجیات مثل برنامج نظم المعلومات الجغرافیة  (Gis ) من خرائط وألوان وحرکات تثیر الدافعیة وتزید التشویق لدیهم .

      ویعتبر منهاج الجغرافیا من المواد الدراسیة التی تتأثر بالتطورات التکنولوجیة الحدیثة، حیث تم توظیفها کوسیلة تعلیمیة تسهل فهم محتواها الدراسی بطریقة سهلة ومشوقة             ( السواط 2003).

مشکلة الدراسة :

تظهر مشکلة الدراسة عند الطلبة من صعوبة مادة الجغرافیا وتدنی التحصیل لدیهم، مما یساعد على ثبات الاتجاه السلبی نحو مادة الجغرافیا، کما یعانی معلم الجغرافیا من صعوبات خلال تدریسه بالطریقة التقلیدیة وخصوصا فی رسم الخرائط الجغرافیة وتحلیلها. لذا لابد من استخدام تکنولوجیا التعلیم من قبل المعلم والطالب عل سبیل المثال برنامج نظم المعلومات الجغرافیة   (Gis ).

یرى الباحث وجود قصور وانخفاض فی مهارات استعمال نظم المعلومات الجغرافیة من قبل المعلمین وقد یعود السبب إلى ضعف المهارات التکنولوجیة الجغرافیة التی یمتلکها المعلمون فی مدارس لواء ناعور. ونظرا لأهمیة استخدام تکنولوجیا التعلیم کمصدر للمعلومات ولندرة الدراسات التی تناولت مدى استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولجیا التعلیم فی تدریس الخرائط الجغرافیة فقد اهتم الباحث بالإجابة على الأسئلة الآتیة:

1-      ما درجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم فی برنامج نظم المعلومات الجغرافیة    (Gis )فی تدریس مادة الجغرافیا؟

2-      هل تختلف درجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم فی برنامج نظم المعلومات الجغرافیة (    (Gis  باختلاف الجنس و المؤهل العلمی وسنوات الخدمة؟

أهمیة الدراسة :

         تظهر أهمیة الدراسة فی مساعدة القائمین على برامج تدریب معلمی الجغرافیا على تکییف برامج التدریب على تکنولوجیا التعلیم الجغرافیة، مثل برنامج نظم المعلومات الجغرافیة (Gis ) وإعادة النظر فی تألیف کتب الجغرافیا بما یتلاءم مع تکنولوجیا التعلیم .

محددات الدراسة: تتوقف نتائج الدراسة على المحددات الآتیة  :

1-      محددات مکانیة : اقتصرت على معلمی الجغرافیا فی مدارس لواء ناعور.

2-      محددات زمانیة : اقتصرت على معلمی الجغرافیا خلال العام الدراسی   2019/2020

معلم مادة الجغرافیا : المعلم الذی یدرس مادة الجغرافیا فی مدارس المملکة الأردنیة الهاشمیة.

أهداف الدراسة :

    تسعى الدراسة إلى قیاس درجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم و برنامج نظم المعلومات الجغرافیة    (Gis )فی تدریس الخرائط الجغرافیة.

فرضیات الدراسة :

1- هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی استجابات المعلمین لمادة الجغرافیا               لاستخدام تکنولوجیا المعلومات  وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة    ( Gis )فی تدریس الخرائط الجغرافیة؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة نحو ممارسة تدریس الخرائط الجغرافیة باستخدام التکنولوجیا وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة  (Gis ) تعزى للجنس والمؤهل العلمی وسنوات الخبرة؟

الدراسات السابقة:

دراسة (الشهرانی، 2012)

       هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام الخرائط الجغرافیة الالکترونیة فی تدریس وحدة الاسلام فی قارة افریقیا على التحصیل الدراسی والاتجاه نحو الخرائط الجغرافیة الالکترونیة لدى طلبة الصف الثانی المتوسط فی محافظة بیشة بالسعودیة. وبلغت عینة الدراسة (509) طالبا قسمت إلى مجموعتین أحدهما تجریبة والأخرى ضابطة، واستخدمت الاختبار کأداة للدراسة وأظهرت الدراسة النتائج التالیة: وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطات درجات المجموعتین الضابطة والتجریبة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی ولصالح            المجموعة التجریبیة .

دراسة بیدرسن وفاریل ومافی)   (Pedersen, Farrel & Maphee. 2005

       هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة فاعلیة الخرائط المطبوعة والخرائط الالکترونیة فی تدریس مهارات قراءة الخریطة فی مادة الجغرافیا، حیث أجریت فی جامعات وسط غرب الولایات المتحدة، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین الطلبة الذین یفضلون الخرائط المطبوعة والطلبة الذین یفضلون الخرائط الالکترونیة فی درجة امتلاکهم لمهارات الخرائط.

دراسة واری شین(Shin .2006)   

         الدراسة بعنوان استخدام نظم المعلومات الجغرافیة فی تحسین مهارات الخرائط والالمام بمحتوى منهاج الجغرافیا لطلبة الصف الرابع الأساسی، وهدفت إلى معرفة المعوقات التی تواجه المعلمین والطلبة فی استخدام مهارات الخرائط وتقنیات نظم المعلومات الجغرافیة، وأظهرت نتائج الدراسة أن الاستخدام الفعال لنظم المعلومات الجغرافیة فی التدریس یحسن مهارات الخرائط لدى الطلبة وزیادة فی فهم محتوى المنهاج لمادة الجغرافیا. کما أن الدراسة ساعدتهم فی توظیف مهارات الخرائط توظیفا فاعلا فی التعلیم اللاحق.

        وأجرى بیدنارز واتشیسون Bednarz, Acheson and Bednarz, 2006)  ) دراسة بعنوان أهمیة امتلاک معلمی الجغرافیا لمهارات الاستخدام الأمثل للتقنیات الجغرافیة فی تدریس الجغرافیا، وأوصت الدراسة بتمکین معلمی الجغرافیا والطلبة من مهارات استخدام الخرائط الالکترونیة وتدریب المعلمین الذین تنقصهم مهارات توظیف هذه التقنیة من خلال برامج تدریب مکثفة. کما أوصت بضرورة مساعدة معلمی الجغرافیا والطلبة على امتلاک مهارات توظیف تکنولوجیا الجغرافیا وجعلها عنصرا هاما فی الدراسات الاجتماعیة، لما لها من أهمیة فی تحسین مهارات تدریس الخرائط الجغرافیة .

        وأجرى ( فاضل 2015) دراسة بعنوان معوقات استخدام الحاسوب فی تدریس مادة الجغرافیا للمرحلة الثانویة فی ولایة الخرطوم، من وجهة نظر معلمی الجغرافیا، وبلغت عینة الدراسة (150) معلما، وأظهرت الدراسة تدنی فی استخدام الحاسوب کأداة أو وسیلة حدیثة فی تدریس الجغرافیا، وأن استخدام تکنولوجیا وتقنیات الحاسوب هی الطریقة الأفضل لتدریس مادة الجغرافیا فی المرحلة الثانویة، کونها تجذب انتباه الطلاب وتزید من استیعابهم وفهمهم للمادة .

الإطار النظری:

       تعتبر مادة الجغرافیا من المواد الدراسیة التی تأثرت بالتطورات التکنولوجیة، ونعتمد علیها کمصدر معرفی ووسیلة للتعلم، وقد تأثرت بالتغییرات الجاریة فی هذا العصر، فقد ساهمت التکنولوجیا الحدیثة فی التغلب على المشکلات الطبیعیة والبشریة، الأمر الذی یدعو إلى تطویر أسالیب تدریس مادة الجغرافیا  للوصول إلى عملیة التعلم الذاتی للطلبة .

تطور تکنولجیا التعلیم

إن استخدام تکنولوجیا المعلومات فی التعلیم حدث منذ مدة مع الاکتشافات العلمیة فقد استخدمت أنواع متعددة من الوسائل السمعیة والبصریة کالصور والشرائح والافلام الثقافیة وأجهزة التسجیل الصوتی والسینما والفیدیو ( سعادة والسرطاوی 2007).

وقد ازداد مؤخرا الاهتمام بتکنولوجیا التعلیم نتیجة المعرفة المتزایدة وأعداد المتعلمین وتطور الأجهزة التقنیات السمعیة والبصریة.

ونظرا للدور الکبیر الذی تلعبه تکنولوجیا المعلومات فی تحسین وتطویر عملیة التعلم ، من خلال تسهیل التعلم واکتسابه بأقل وقت وجهد ممکن مما حدا بالمؤسسات التعلیمیة الاهتمام بتدریب المعلمین والطلبة على کیفیة استخدام وتطبیق تکنولوجیا التعلیم بشکل فعال فی عملیة التدریس ( اسکندر وغزاوی 1994)

تکنولوجیا التعلیم ودواعی الاهتمام بها فی تدریس مادة الجغرافیا :

        تطورت تکنولوجیا التعلیم ذات الصلة بالجغرافیا مثل     Gpsو Gis ، وأصبحت مادة الجغرافیا من المواد التدریسیة التی تستخدم التقنیة الحدیثة المحوسبة، فهی فهی بدیل عن الخرائط الورقیة والمجسمات والمخطوطات والنصوص التاریخیة التی یتطلب اعدادها وقتا وتکلفة مادیة کبیرة ، کما تعمل على تبسیط المفاهیم العلمیة، ومحاکاة الواقع مع المعارف والمعلومات غیر المرئیة ، وتوفر تفاعل ایجابی بین الطالب والمادة التعلیمیة المبرمجة.

       ویرى ( الهادی، 2005) أن استخدام تکنولوجیا التعلیم فی التدریس بشکل عام ومادة الجغرافیا خاصة یحقق مجموعة من المزایا یمکن حصرها على النحو الآتی:

-       تضیف المتعة إلى التعلیم من خلال توفیر معلومات مرئیة کالرسومات والحرکات والصوت والمحاکاة والنمذجة.

-       تشجع على التعلم الذاتی والتعلم التفاعلی من خلال الحوار والاتصال المباشر مع البرمجیات المستخدمة .

-       تثیر الانتباه والاهتمام للطلبة، وتزید الدافعیة للتعلم .

-       تساعد فی الوضوح والفهم وخصوصا فی المراحل العمریة الصغیرة لاعتمادهم على أکثر من حاسة فی التعلم.

-       تحاکی الظواهر الجغرافیة مثل  دوران الأرض، حرکة الشمس، تعاقب اللیل والنهار، محاکاة الزلازل، تشکیل الأمواج والتیارات البحریة.

أهمیة توظیف الاسالیب التکنولوجیة الحدیثة فی عملیات التعلم:

        حاولت الکثیر من المؤسسات التعلیمیة البحث عن نظم معلومات واسالیب تکنولوجیة تساعد الافراد فی توظیف هذه التکنولوجیا فی دعم عملیات اتخاذ القرار المرتبط بإدارة وترشید الموارد البیئیة المتاحة.

وتعتبر تکنولوجیا نظم المعلومات الجغرافیة (Gis  ) من الرکائز الاساسیة فی دعم عملیات اتخاذ القرار فی کافة المستویات الحیاتیة، حیث تقوم نظم الملومات الجغرافیة على استعمال برمجیات متخصصة بالمعلومات المرتبطة بالأماکن مثل   Active Hadwar, Powerful Softwar, Extensive Analysis  لذلک سعت الدول المتقدمة والنامیة إلى توظیف تکنولوجیا نظم المعلومات الجغرافیة (Gis  ) فی العملیة التعلیمیة بهدف تدریب واعداد معلمی الجغرافیا على استخدام البرامجیات المتربطة بهذه التکنولوجیا فی اجراء التحلیلات الواسعة للبیانات المکانیة . وتوصلت جهود تلک الدول إلى أن هناک نمطان أساسیان لاستعمال تکنولوجیا نظم المعلومات الجغرافیة فی العملیة التعلیمیة یتمثل الأول بتدریب الطلبة على برمجیات تحلیل وتفسیر البینات المکانیة، بینما یرکز الثانی فی استخدام تکنولوجیا نظم المعلومات الجغرافیة کأدة تعلیمیة فی تعلیم مناهج الجغرافیا(Esri,2001).

       وبالرغم من مرور وقت طویل جدا على استخدام نظم المعلومات الجغرافیة کعلم وتکنولوجیا لها أصولها ومناهجها إلا أن ادخالها فی کثیر من أقسام الجغرافیا فی الجامعات ما زال دون المستوى المطلوب لکثرة التحدیات والمشکلات التی تواجهها جعلها قاصرة على مد سوق العمل بالأفراد القادرین على تلبیة متطلبات المجتمع.

       لذا احتلت نظم المعلومات الجغرافیة مکانا بارزا فی أولویات الفکر التکنولوجی والتربوی الحدیث وشکلت محور رئیسی لعدید من المؤتمرات والندوات العلمیة على المستوى العالمی والمحلی ( محمد، 2001).

معوقات استخدام تکنولوجیا التعلیم فی تدریس الجغرافیا   :

    یؤکد معظم التربویین على أن عملیة توظیف تکنولوجیا التعلیم ما زالت تعانی من مجموعة من المعوقات أهمها:

1-      عدم توفر التدریب المناسب للمعلمین على استخدام تکنولوجیا التعلیم فی التدریس.

2-      نقص الجانب المالی لشراء الأجهزة والتقنیات الحدیثة کالبرمجیات الحدیثة.

3-      عدم توفر بیئة تعلیمیة تکنولوجیة مناسبة فی معظم الدول العربیة کما هو متبع فی کافة الأنظمة التعلیمیة المتقدمة.

4-      عدم اقتناع البعض بجدوى العائد التربوی والتعلیمی وسیادة نظم التقویم التقلیدیة فی التعلیم مما یعیق استخدام التقنیات الحدیثة ( الحیلة 2001).

دور معلم الجغرافیا فی تکنولوجیا التعلیم :

       تغیر طبیعة الدور الذی یقوم به المعلم فی ضوء أهداف التربیة الحدیثة، فلم یعد ناقل وملقن للمعرفة بل أن ذلک یتطلب تحولا جذریا فی أدوار المعلم فی ظل تطور التعلیم التکنولوجی ویمکن توضیح هذه الأدوار فیما یلی ( جاد، 2006):

1-      باحث، وتعنی البحث عن کل معرفة جدیدة متعلقة بالموضوع الذی یدرسه.

2-      مصمم للخبرات التعلیمیة، أی أنه یعمل على توفیر بیئات تعلم الکترونیة بما یناسب اهتمامات الطلبة.

3-      تکنولوجی، وهو اتقان مهارات حاسوبیة مثل البرمجة او استخدام البرامج التطبیقیة.

4-      مرشد ومیسر للعملیات التکنولوجیة وهو تسهیل عملیة الوصول إلى المعلومات أثناء  عملیة التدریس.

اجراءات البحث:

مجتمع البحث

      یتکون مجتمع البحث من (120) معلما ومعلمة یدرسون مادة الجغرافیا فی مدیریة تربیة لواء ناعور للعام الدراسی 2019 /2020 ، أما عینة البحث فتتکون من (39) معلما ومعلمة من مجتمع الدراسة، وتم تحدید عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة .

أداة البحث

       تم اعداد أداة البحث (استبانة) بعد الاطلاع على الأدب التربوی المتعلق بمتغیرات البحث، وتم تنظیم فقرات الاستبانة على قسمین، القسم الأول یتعلق بالمعلومات الخاصة بأفراد العینة وهی (الجنس، المؤهل، سنوات الخبرة) والقسم الثانی یشمل الفقرات موزعة على عدة محاور وهی(توفر تکنولوجیا التعلیم فی المدارس، استخدام تکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة (Gis)فی تدریس الجغرافیا، معوقات استخدام التکنولوجیا واتجاهات المعلمین نحو استخدامها).

صدق الأداة

       تم التأکد من صدق الأداة عن طریق عرضها على مجموعة من المحکمین من أعضاء هیئة التدریس فی  الجامعات، والمشرفین التربویین، وفی ضوء ملاحظات المحکمین تم تعدیل بعض الفقرات وحذف بعض منها،وإضافة فقرات جدیدة، وقد اشتملت الاستبانة على (20) فقرة.

ثبات الأداة

        جرى التحقق من ثبات الأداة بتوزیعها على (7) معلماً ومعلمة من خارج عینة الدِّراسة، حیث جرى احتساب معامل الثبات لکل محور من محاور الاستبانة، باستخدام معادلة                (ألفا کرونباخ)  Cronbach Alpha .   

     إذ بلغ الثبات لمحور توفر التکنولوجیا (0.80) لمحور الاستخدام (0.95)، ومحور الاتجاهات (0.90)، ولمحور الصعوبات ( 0.78)، ولکافة المحاور ککل (0.858)، کما هو مبین فی جدول(1) الآتی وهذا یشیر إلى درجة عالیة من الثبات، مما یدعم الثقة باستخدام الاستبانة لتحقیق أهداف الدِّراسة.             

جدول (1) معامل الثبات

Reliability Statistics

• تم التأکد من قیم معامل الثبات للأداة لقبولها لأغراض الدراسة

 اجراءات الدراسة

تم اجراء الدراسة وفق الخطوات الآتیة :

-            صیاغة مشکلة الدراسة ووضع الفرضیات الخاصة بها.

-            اعداد أداة الدراسة ( الاستبانة).

-            التأکد من صدق وثبات الأداة.

-            توزیع الاستبانة على العینة.

-            جمع الاستبانات وتفریغ البیانات على برنامج التحلیل الاحصائی (Spss)

-            اجراء العملیات الاحصائیة المناسبة.

-            تفسیر نتائج الدراسة.

-            وضع بعض التوصیات بناء على النتائج.

نتائج الدِّراسة ومناقشتها:

 للإجابة عن السؤال الأول الذی نص على:

     ما درجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة   (Gis ) فی تدریس مادة الجغرافیا؟

       استخرج الباحث المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات المحاور مرتبة تنازلیا، کما هو وارد فی الجدول (2)، ومن أجل تفسیر النتائج اعتمد الباحث ثلاثة مستویات للحکم على درجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة   (Gis )فی تدریس مادة الجغرافیا فی لواء ناعور وهی:

- المستوى الأول: درجة استخدام عالیة، ویقع المتوسط الحسابی بین (3.5- 5), والمستوى الثانی درجة استخدام متوسطة، ویقع  المتوسط الحسابی بین (2.5- 3.49)، والمستوى الثالث درجة استخدام ضعیفة، ویقع  المتوسط الحسابی بین (1- 2.5).

       یبین الجدول (2) أنَّ المتوسطات الحسابیة لإجابة أفراد عینة الدِّراسة تراوحت ما بین (2.22- 3.53)، وجاءت الفقرة (14)، التی تنص على: "الجدول الدراسی ذو النصاب الکبیر للمعلمین، یقلل من الاهتمام بتکنولوجیا التعلیم" فی المرتبة الأولى، بمتوسط حسابی بلغ (3.53)، تلاها فی المرتبة الثانیة الفقرة (18) ونصها:"قلة فی مواکبة المعلمین للتطورات التکنولوجیة" بمتوسط حسابی بلغ (3.47)، تلاها فی المرتبة الثالثة الفقرتان (17، 11) ونصیهما على التوالی:

      "الوقت المخصص للحصة الصفیة غیر کافی لاستخدام تکنولوجیا التدریس"، "نقص فی المخصصات المالیة اللازمة لتوفیر التقنیات" بمتوسط حسابی بلغ (3.36)، فی حین جاءت الفقرتین (4، 5) ونصیهما على التوالی: "یوجد برنامج نظم المعلومات الجغرافیة ( Gis) "، " تمتلک المدرسة الکتب الجغرافیة الالکترونیة." بالمرتبة الأخیرة وبمتوسط حسابی بلغ (2.22)، فی حین بلغ المتوسط الحسابی لدرجة الاستخدام عامة (3.00).

الجدول (2)

الترتیب التنازلی لدرجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم

المعلومات الجغرافیة (Gis )  فی تدریس مادة الجغرافیا فی لواء ناعور بحسب المتوسطات الحسابیة التی حازتها.

      وفی ضوء النتائج المتعلقة بهذا المحور التی جرى التوصل إلیها بالإجابة عن هذا السؤال یمکن القول أنَّ معلمی الجغرافیا یرون أنَّ درجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم  المعلومات الجغرافیة    (Gis )فی تدریس مادة الجغرافیا درجة متوسطة.

     وتُعدُّ هذه الدرجة من الاستخدام (درجة متوسطة) ذات مستوى متدنی إذا قورنت بالتقدم الهائل الذی یحدث فی العالم  فی مجال التقنیّات، فإن هذه النتیجة غیر مواکبة إلى ما یحدث من تطورٍ علمی فی هذا العصر، بالرغم من محاولات التطویر المستمر فی وزارة التربیة والتعلیم لمواکبة المستجدات العالمیة.

ویعود ذلک إلى عدة أسباب نلخصها فیما یلی:

-       اعتقاد معظم المعلمین أنَّ الکتاب المدرسی هو محور العملیة التعلیمیة، وأنَّ استخدام الانترنت فی التدریس قد یکون على حساب تغطیة الکتاب المقرر، خصوصاً فی الثانویة العامة.

-       تعوُد  بعض المعلمین على الأسالیب التقلیدیة القدیمة فی التدریس، لذلک هم یفضلونا ویشعرون بصعوبة التغییر.

-       عدم إلمام بعض معلمی الجغرافیا باستخدام الانترنت وتوظیفه کوسیلة تعلیمیّة فاعلة فی التدریس، واقتصار البعض من المعلمین على الاستخدام الشخصی فقط .

-        طول الوقت الذی یستغرقه استخدام الانترنت حیث أن البعض منهم لیس لدیهم الوقت الکافی لممارسـة التدریب على الانترنت.

-        کثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلمین، ومشارکتهم بالأنشطة المدرسیّة المختلفة.

-       حداثة إدخال الإنترنت إلى مدارس المملکة.

       وتتفق هذه النتیجة مع ما أشار إلیه تروتر وأنَّدرو (Trroter and Andrew ,2001) من ضیق الوقت فی استخدام الإنترنت لدى المعلمین، کما وتتفق أیضا مع نتیجة دراسة کل من (الشهرانی، 2012)، واری شین(Shin .2006)  ، ( فاضل 2015) و بیدنارز واتشیسون Bednarz, Acheson and Bednarz, 2006)  ) التی أشارت إلى أنَّ استخدام المعلمین للتکنولوجیا کان بدرجة متوسطة.  

     واختلفت هذه النتیجة عن نتیجة دراسة کل من بیدرسن ،فاریل ومافی) 2005  (Pedersen, Farrel & Maphee. ، التی أشارت إلى أنَّ استخدام المعلمین للتکنولوجیا کان بدرجة کبیرة.

وللإجابة عن السؤال الثانی الذی نص على :

"هل تختلف درجة استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة  (    (Gisباختلاف الجنس و المؤهل العلمی وسنوات الخدمة" ؟

      استخرج الباحث المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدِّراسة من معلمی الجغرافیا ومعلماتها، حول واقع استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم و برنامج نظم المعلومات الجغرافیة ((Gis  فی لواء ناعور، حسب متغیرات (الجنس، والمؤهل العلمی، والخبرة التعلیمیة) والجدول (3) یبین ذلک. 

الجدول (3)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدِّراسة من معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم  و برنامج نظم المعلومات الجغرافیة  (    (Gis  فی لواء ناعور بحسب متغیرات الجنس، والمؤهل العلمی، والخبرة التعلیمیة

    یبین الجدول (3) تبایناً ظاهریاً فی المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدِّراسة من معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم و برنامج نظم المعلومات الجغرافیة  ((Gis  فی لواء ناعور، بسبب اختلاف فئات متغیرات الجنس (ذکر، أنثى)، والمؤهل العلمی (دکتوراه، ماجستیر، دبلوم عالی، بکالوریوس، غیر ذلک)، والخبرة التعلیمیة (أقل من خمس سنوات، أقل من عشر سنوات، أقل من خمس عشر سنة، غیر ذلک). ولبیان دلالة الفروق الإحصائیة بین المتوسطات الحسابیة استخدم تحلیل التباین الرباعی، والجدول (4) یوضح ذلک.

الجدول (4)

تحلیل التباین  الرباعی لأثر الجنس، والمؤهل العلمی، وسنوات الخبرة على استجابات أفراد عینة الدِّراسة من معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم و برنامج نظم المعلومات الجغرافیة ((Gis  فی لواء ناعور.

1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) تعزى لأثر الجنس. وقد یُفسر ذلک بأنَّ کلا الجنسین یرى استخدام التکنولوجیا فی التعلیم بنفس الرؤیة، وأنَّ کلا الجنسین یخضع إلى الظروف نفسها فی المدرسة، فهم یدرسون فی مدارس متشابهة، من حیث الإمکانات المادیة، وتصمیم البناء المدرسی، ووجود المختبرات وأجهزة الحاسوب وملحقاتها، ویتعرضون إلى الأعباء والمتطلبات والواجبات، نفسها فضلاً عن أنَّ کلا الجنسین لدیه اهتمام مشترک ألا وهو التعلیم. وقد یعود ذلک إلى توفر شبکة الإنترنت فی المدارس، وسهولة استخدامها، وذلک لأنَّ وزارة التربیة والتعلیم عملت على ربط المدارس بشبکة الإنترنت عبر الألیاف الضوئیة (Fiber optics (  فأصبحت سرعته عالیة وطاقته الاستیعابیة کبیرة جداً ومتوافر باستمرار، زیادة على أنَّ هذه التقنیة قد دخلت کل بیت تقریباً، فأصبح بمقدور الجمیع استخدامها. وأنَّ التقدم التقنی العالمی غیَّر النظرة فی استخدام التکنولوجیا فی التعلیم.

2- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمی. ولبیان الفروق  الزوجیة الدالة إحصائیاً بین المتوسطات الحسابیة، استخدمت المقارنات البعدیة بطریقة شیفیه Scheffe، کما هو مبین فی الجدول (5) الآتی  .

3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) تعزى لأثر سنوات الخبرة.

            ویمکن أنَّ یعزى ذلک إلى توافر الأجهزة والإنترنت بالدرجة نفسها فی المدارس، وأنَّ المعلمین یدرسون المناهج ذاتها، وأنَّ ظروف العمل المادیة والمعنویة لا تدع مجالاً لظهور أثر خبرات المعلمین، فالکل یخضع لظروف العمل ومتطلباته نفسها.

الجدول (5)

المقارنات البعدیة بطریقة شیفیه Scheffe لأثر المؤهل العلمی على واقع استخدام معلمی الجغرافیا لتکنولوجیا التعلیم وبرنامج نظم المعلومات الجغرافیة

        یتبین من الجدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین حملة الدکتوراه و الماجستیر وحملة البکالوریوس، وجاءت الفروق لصالح حملة الدرجة العلمیة الأعلى. ویمکن أنْ تعزى هذه النتیجة إلى أنَّ المعلمین ذوی المؤهلات العلمیة العلیا یمتلکون مهارات متقدمة تمکنهم من استخدام التکنولوجیا فی التعلیم، یُزاد على ذلک أنَّهم  یمیلون إلى التعامل مع شبکة الإنترنت أکثر من غیرهم بسبب متطلبات الدِّراسة .فکلما تقدم الطالب فی الحصول على شهادة أعلى تطلب منه ذلک المزید من البحث عن المعلومات الحدیثة المتوافرة بصورة أفضل عبر شبکات الإنترنت. فضلا على أنَّهم یتجولون عبر صفحات الإنترنت ومواقعها بسهولة ویسر، وقد یعود ذلک إلى أنَّهم قد تعرضوا للإعداد والتدریب اللازمین لاستخدام التکنولوجیا، وذلک فی الجامعة وخلال مهنة التدریس ،فأصحاب مؤهلات الدِّراسات العلیا من المعلمین ینظرون إلى التکنولوجیا بأنَّها رکیزة من رکائز الحیاة الاجتماعیة، والثقافیة، والعلمیة، فیقبلون على تعلمها واستخدامها فی التعلیم .

التوصیات :

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها هذه الدِّراسة، یوصی الباحث بالآتی:

1. استخدام التکنولوجیا فی التعلیم  بشکل عام وعلى اختلاف وتنوع المباحث، وأن لا یقتصر استخدامها على مادةٍ محددة، والسماح لجمیع المعلمین باستخدام أجهزة الحاسوب وشبکة الإنترنت لتنفیذ مهامهم التعلیمیة.
2. اعتبار استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافیة ((Gis  فی تدریس مبحث الجغرافیا إحدى الکفایات الأساسیة لمعلم الجغرافیا، حرصاً على استثمار هذه التقنیة وتیسیر استخدامها فی تدریس المادة.
3.  استفادة مخططی مناهج الجغرافیا من مواقع تعلیم هذا المبحث وغیرها من المواقع الإلکترونیة، فی تخطیط وتصمیم مقررات منهج الجغرافیا فی المراحل الدِّراسیة المختلفة.
4.  إنشاء مواقع تدریبیة إلکترونیة لإفادة المعلمین، عن أهم التطورات فی مجال استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافیة ((Gis  فی تدریس الجغرافیا والأبحاث التربویة، لمواکبة التطورات السریعة فی هذا المجال.

المقترحات:

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها هذه الدِّراسة، یقترح الباحث الآتی:

1. إجراء دراسات مماثلة للدِّراسة الحالیة فی موضوعات دراسیة أخرى، وفی مراحل مختلفة، لمعرفة مدى الاستفادة من استخدام االتکنولوجیا فی التعلیم فی موضوعات ومراحل مختلفة.
2. إجراء دراسات تبحث عن الصعوبات التی تواجه المعلمین والطلاب فی أثناء التعلیم والتعلُّم باستخدام التکنولوجیا فی مراحل التعلیم المختلفة.

المراجع العربیة :

1-    فاضل، ریاض اسماعیل (2005). معوقات استخدام الحاسوب فی تدریس ماد الجغرافیا للمرحلة الثانویة لولایة الخرطوم – مجلة أم درمان، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة – جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا.

2-    الشهرانی، مسعود (2012). اثر استخدام الخرائط الجغرافیة الالکترونیة فی تدریس وحدة الاسلام فی قارة افریقیا على التحصیل الدراسی والاتجاه نحو الخرائط الجغرافیة الالکترونیة لدى طلبة الصف الثانی المتوسط فی محافظة بیشة بالسعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة ام القرى، مکة المکرمة، السعودیة.

3-    اسکندر، وغزاوی ( 1994).مقدمة فی التکنولوجیا التعلیمیة، الکویت، مکتبة الفلاح

4-    سعادة، والسرطاوی ( 2007). استخدام الحاسوب والانترنت فی میادین التربیة ، ط2، دار المسیرة ، عمان.

5-    الهادی، محمد ( 2005). تکنولوجیا الاتصالات وشبکة المعلومات، المکتبة الاکادیمیة، القاهرة.

6-    الحیلة، محمد ( 2001). مهارات التدریس الصفی، دار المسیرة، عمان

7-    السواط، فهد ( 2003). أثر استخدام الحاسب الآلی فی الاحتفاظ بالتعلم لدى طلبة الصف الرابع الابتدائی فی مادة الجغرافیا، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة ام القرى ، مکة المکرمة، السعودیة.

8-    محمد على ، محمد عبدالجواد (2011). نظم المعلومات الجغرافیة " الجغرافیا العربیة وعصر المعلومات" مکتبة الشقری، الریاض.

المراجع الأجنبیة

1- Bednars, s.w. Acheson.G. Bednars,R,S (2006).Map and map learningin social studies. Social Education. Vol.70.No7. PP398-404

2- Pedersen, P, Farrell, P. Mcphee,E. (2005). Paper versus pixel: Effectiveness of paper versus Electronic Map to teach map reading skills in an introductory physical Geography Course. Journal of Geography Vol.104.No.5, PP 195 – 202.

3- Shin, E.(2006). Using Geographic Information System (GIS) to Improve Fourth Graders Geographic content Knowledge and map

4- Skills, Journal of Geography. Vol. 105, No.3, PP 109 – 120