أساليب الصليبيين في ممارسة الحرب النفسية التمثيل بالجثث نموذجًا 1096-1122م | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 20, Volume 31, Issue 91, July 2024, Page 1231-1290 PDF (1.48 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2024.299825.1802 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
نجلاء حسين محمد توفيق ![]() | ||||
کلية الداب, جامعة اسيوط, اسيوط, مصر | ||||
Abstract | ||||
شكلت الحروب الصليبية خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين صورة واضحة لذلك الصراع الذي نشأ بين الغرب الأوروبي والشرق الإسلامي، ذلك الصراع الذي وضعت لأجله الخطط والتشكيلات العسكرية، ومارس خلاله الصليبيون حربًا عرفت بالحرب النفسية بكافة أساليبها من خلال بث الشائعات والأخبار الكاذبة، أو من خلال القيام بارتكاب المذابح الوحشية والتمثيل بجثث القتلى وبقر بطونهم، بهدف بث الرعب والفزع بين المسلمين، والتأثير عليهم نفسيًا، تمهيدًا لهزيمتهم وفرض السيطرة على بلادهم، ولم تكن هذه النوعية من الحروب من السهولة بمكان، إذ راح ضحيتها العديد من الأرواح إما من الجند وإما من عامة المسلمين المدافعين عن أراضيهم. وقد حاولت في هذا البحث بيان مفهوم هذه الحرب، وأهدافها والدور الذي لعبته معنويًا خاصة في الفترة التي عبرت فيها القوات الصليبية إلى الشرق خلال الحملة الصليبية الأولى 1096م وحتى تأسيس الصليبيين لإمارات الرها وأنطاكية وطرابلس وبيت المقدس في بلاد الشرق الإسلامي، خاصة ما ورد في المصادر اللاتينية المعاصرة لهذه الحملة. إن ما ورد عن ممارسة الصليبيين لهذه الحرب من خلال التمثيل بجثث القتلى بأنواعها من قطع للرأس أو حرق للجسد بعد قتله، أو بقر البطون، أو نبش القبور، أو أكل لحوم البشر، كان لأمر يدعو إلى الوحشية والغرابة من إتيان مثل هذه الممارسات، وهو الأمر الذي عكفتُ على بيانه في هذه الدراسة، وفي محاولة لمعرفة دوافعها، وكذلك تأثيرها النفسي والفعلي على الجانبين الصليبي والإسلامي، ومدى نجاح هذه الأساليب من عدمه، وموقف القوى الإسلامية منها. | ||||
Keywords | ||||
الحروب الصليبية; جثث الموتى; نبش القبور; أكل لحوم البشر; الحرب النفسية | ||||
Statistics Article View: 313 PDF Download: 120 |
||||