تحديات التعليم الإلكتروني في التعليم قبل الجامعي بالكويت أثناء جائحة كورونا: دراسة تحليلية | |||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||
Article 3, Volume 6, Issue 3, July 2024, Page 66-90 PDF (497.35 K) | |||||
Document Type: أوراق بحثیة | |||||
DOI: 10.21608/altc.2024.374054 | |||||
![]() | |||||
Abstract | |||||
تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس يتمثل في وضع إجراءات مقترحة لتفعيل التعليم الإلكتروني لمواجهة جائحة كورونا كمثال للظروف الطارئة في التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت. يستخدم الباحث منهج البحث الوصفي للتعرف على تحديات التعليم الالكتروني في التعليم قبل الجامعي أثناء جائحة كورونا وسبل التغلب عليها. وتوصلت الدراسة إلي إجراءات مقترحة لمواجهة تحديات التعليم الإلكتروني أثناء جائحة كورونا كمثال للظروف الطارئة في التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت. | |||||
Keywords | |||||
التعليم الالكتروني; جائحة كورونا | |||||
Full Text | |||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
تحديات التعليم الإلكتروني في التعليم قبل الجامعي بالكويت أثناء جائحة كورونا: دراسة تحليلية
تحت إشراف
إعــــــــــــــــــداد محمد محسن محمد دحام العنزي
} المجلد السادس – العدد الثالث – يوليو 2024م {
المستخلص : تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس يتمثل في وضع إجراءات مقترحة لتفعيل التعليم الإلكتروني لمواجهة جائحة كورونا كمثال للظروف الطارئة في التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت. يستخدم الباحث منهج البحث الوصفي للتعرف على تحديات التعليم الالكتروني في التعليم قبل الجامعي أثناء جائحة كورونا وسبل التغلب عليها. وتوصلت الدراسة إلي إجراءات مقترحة لمواجهة تحديات التعليم الإلكتروني أثناء جائحة كورونا كمثال للظروف الطارئة في التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت. الكلمات المفتاحية: التعليم الالكتروني-جائحة كورونا
Abstract The study seeks to achieve a main goal, which is to develop proposed procedures to activate e-learning to confront the Corona pandemic as an example of the emergency conditions in pre-university education in the State of Kuwait. The researcher uses a descriptive research approach to identify the challenges of e-learning in pre-university education during the Corona pandemic and ways to overcome them. The study came up with proposed measures to confront the challenges of e-learning during the Corona pandemic as an example of the emergency conditions in pre-university education in the State of Kuwait. key words: E-learning - Corona pandemic
مقدمة: يشهد العالم اليوم تحولات جذرية في النظم المستخدمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة، وتتسابق المجتمعات النامية في إيجاد موقع مميز لها في عالم جديد أكثر انفتاحًا، تختفي فيه الحدود السياسية ويعتمد على مورد المعلومات والمعرفة، وتلعب تكنولوجيا المعلومات دورًا رئيساَ في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية من خلال توفير المعلومات لدعم اتخاذ القرارات لمعالجة قضايا التنمية والإصلاح. حيث أدى التطور السريع في مجال شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" إلى تطوير العملية التعليمية باستخدام أساليب حديثة كان نتاجها ما يسمى بالتعلم الإلكتروني، ونظرًا لجاذبيته الاقتصادية فقد استخدمت كثير من الدول ذات الموارد الاقتصادية المحدودة على استخدام هذا النوع من التعليم كخيار أساسي للقضاء على كثير من المشكلات التعليمية لديها. (مجدي عزيز ابراهيم، 2004، 55) إن التعليم الالكترونى يعتمد على ما توفره التكنولوجيا الحديثة من وسائل وأدوات وأساليب، فمنها ما يتمثل في الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت وما يتبعه من وسائط متعددة؛ حيث تدفق المعلومات في كافة المجالات المتنوعة، الأمر الذي يسهل استيعاب المستخدم للمادة العلمية التي يريدها، كما يوفر ذلك بيئة تعليمية غنية بالمصادر التي تخدم أغراضها، بهدف إعداد جيل قادر على مواكبة المتغيرات الراهنة. (محمد محمد الهادي، 2003، 98) وتتعدد وسائل وطرق وتقنيات إيصال المعلومة إلى الدارس في التعليم الالكترونى، فقد أصبح استخدام التقنيات سمة من سمات التعليم الحديث لما لها من مزايا وفاعلية إيجابية في العملية التعليمية، وتختلف طرائق ونماذج التعليم الالكترونى من بلد إلى آخر طبقًا للإمكانات المتاحة والمتوافرة منها. (Aoki. J,2004, 89) وقد أثرت جائحة كورونا على مجالات التنمية في المجتمعات كافة، لاسيما مجال التعليم؛ حيث تم تعطيل الدراسة التقليدية بالمدارس حفاظًا على صحة الطلاب، ومنعًا لانتقال العدوى ولقد سعت كل المجتمعات للتعاطي مع تداعيات هذه الأزمة باستخدام التعليم الالكترونى من أجل استمرار العملية التعليمية؛ وذلك للحفاظ على صحة الطلاب، وحرصًا على مستقبلهم كما اتخذت الدول بعض الاجراءات الاحترازية كفرض حظر التجول وتوقف العمل في جميع المجالات لفترة زمنية ليست بالقصيرة، وهذا كله وضع العالم في أزمة حقيقية في جميع المجالات، ومنها التعليم؛ لذا استوجب ذلك إيجاد صيغ بديلة للتعليم في ظل هذه الجائحة. (Neal, Terry; https//: www.thecommonwealth.io/wp- content/uploads/2020/07) الأمر الذي يؤكد على ضرورة وجود صيغ ومداخل جديدة لتوفير وتقديم الخدمة التعليمية بصورة آمنة وميسرة، كالتعليم الالكترونى؛ ليتم في ضوئها تقويم الواقع والتعرف على المشكلات والتحديات التي تحول دون تحقيق ذلك الهدف، تمهيدًا للقيام بجهود التطوير والتحسين المستمر المطلوبة والواجبة. (عنتر محمد عبدالعال، 2020، 5) حيث تحاول الدراسة الحالية التعرف علي تحديات التعليم الالكتروني في التعليم قبل الجامعي بالكويت أثناء جائحة كورونا. مشكلة الدراسة: إن جائحة كورونا من الظروف الطارئة التي ضربت العالم كله دون استثناء كما أنها أصابت العالم بالشلل التام، فقد تم تعطيل مؤسسات الدولة والقطاع الخاصة، كما تم تعطيل كافة المؤسسات التربوية والتعليمية بكافة مراحلها، ولم تكون دولة الكويت بمعزل عن ذلك فقد توقفت فيها المؤسسات التعليمية فيها حتى يتم إيجاد الطرق الملائمة الاستمرار عملية التعليم في ظل تفشي فيروس كورونا ويعتبر التعليم الإلكتروني من النماذج الحديثة نسبيا للتعليم حيث انتشر استخدامه بشكل واسع في مختلف المدارس والجامعات. (جمال السالمي،2020، 102-132) وفي ظل هذا التطور في توجهات التربية لرغبتها في مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة من ناحية، وفي ظل القصور الواضح الذي اعترى الطرائق التدريسية التقليدية، والتي أثبتت أنها غير قادرة على تنمية الجوانب المختلفة للمتعلم؛ حيث إنها تخاطب الجوانب المعرفية فقط للمتعلم مع اغفال النواحي الوجدانية والنفسية والتي يساعد تنميتها على تنمية الفرد كوحدة كلية، ومن ثم كان البحث عن صيغ ومداخل بديلة معاصرة تتوافق مع متطلبات العصر التكنولوجية، وتعمل على وضع المتعلم مركزًا لاهتمامها بدلًا من التركيز على الدور الذي يلعبه المعلم في الشرح والإلقاء وحشو أذهان المتعلمين بالمعلومات فحسب. (عنتر محمد عبدالعال، 2020،5) وإن الأزمة التعليمية تحدث نتيجة تراكم مجموعة من التأثيرات الخارجية المحيطة بالنظام التعليمي، أو حدوث خلل مفاجئ يؤثر على المقومات الرئيسة للنظام التعليمي ويشكل تهديدًا صريحًا وواضحًا لبقائه، أما الأزمة التعليمية داخل المدارس فهي حالة مؤقتة من الضيق، وعدم التنظيم وخلل في الإدارة ويقر بها بعدم قدرة المدير على مواجهة موقف معين باستخدام الطرائق التقليدية في التعامل مع الموقف. (عنتر محمد عبدالعال، 2020،5) ورغم الانتشار الواسع لنظام التعليم الإلكتروني في كثير من الدول العربية، إلا أن الدراسات والأدبيات تشير إلى أنه يواجه العديد من الصعوبات والمشكلات التي تحد من جودته وتقلل من فعاليته، وذلك كما يأتي: - ضعف البنية التحتية المتمثلة في توفير الحواسيب ومستلزماتها. - أن نسبة التحصيل العلمي للطلبة جراء هذا النظام لا تتعدى 30%: 40%. (https://alqabas.com/article/5810789) - تدني التفاعل بين الطلاب ومعلميهم، إضافة إلى نقص خبرات ومهارات المعلمين والطلاب مع تقنية التعليم الالكتروني. (https://ar.unesco.org/countries/lkwy) لذا تتبلور مشكلة الدراسة في الازدياد المطرد لبعض الأزمات التعليمية في الأونة الأخير التي يواجهها التعليم قبل الجامعي والتي منها أزمة كورونا مما يعوق استخدام التعليم المباشر والحاجة الى ايجاد صيغ جديدة بديلة للتعليم المباشر كالتعليم الإلكتروني وكذلك محاولة التغلب على تحديات التعليم الالكتروني. أسئلة الدراسة: 1- ما الإطار المفاهيمي للتعليم الالكتروني في التعليم قبل الجامعي ؟ 2- ما الإطار المفاهيمي لجائحة كورونا وانعكاساتها علي التعليم قبل الجامعي ؟ 3- ما تحديات التعليم الالكتروني في التعليم قبل الجامعي بالكويت ؟ 3-ما الاجراءات المقترحة لمواجهة تحديات التعليم الإلكتروني أثناء جائحة كورونا في التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت؟ -أهداف الدراسة: تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيس يتمثل في وضع إجراءات مقترحة لتفعيل التعليم الإلكتروني لمواجهة جائحة كورونا كمثال للظروف الطارئة في التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت. أهمية الدراسة:
2-يمكن أن تفيد الدراسة الحالية القائمين على العملية التعليمية بدولة الكويت من خلال ما تقدمه من إجراءات مستقبلية للتعليم قبل الجامعي لمواجهة الأزمات التعليمية بها. منهج الدراسة: يستخدم الباحث منهج البحث الوصفي، للتعرف على تحديات التعليم الالكتروني في التعليم قبل الجامعي أثناء جائحة كورونا وسبل التغلب عليها. مصطلحات الدراسة: التعليم الالكتروني: ويعرفه الباحث اجرائيا بانه وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها. ازمة كورنا: هي جائحةٌ عالميةٌ مستمرةً حاليًا لمرض فيروس كورونا (2019م) (كوفيد-19)، سببها فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة )سارس-كوف-2) (https://ar.wikipedia.org/wiki/%) الإطار النظري للبحث: سوف يتناول الباحث ماهية التعليم الالكتروني، وجائحة كورونا كمثال للظروف الطارئة . وفيما عرض للإطار النظري للبحث: المحور الأول: الإطار المفاهيمي للتعليم الالكتروني في التعليم قبل الجامعي يتناول الباحث النقاط التالية فيما يلي: أ-مفهوم التعليم الالكتروني: تعددت تعريفات التعليم الالكتروني ومن أهم التعريفات التى تناولت تعريف التعليم الإلكترونى بأنه " طريقة للتعليم باستخدام الاتصال الحديث من حاسب، وشبكاته، ووسائطه المتعددة من صوت، وصورة، ورسومات ، ومكتبات الكترونية، كذلك بوابات الإنترنت سواء كانت عن بعد أم في الفصل الدراسي، هو استخدام التقنية بجميع أنوعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت، وأقل جهد، وأكبر فائدة". (طارق عبد الرؤوف عامر، 2015، 113) ويعرف التعليم الالكترونيبأنه " نظام تعليمى معتمد في تحقيق أهدافه على أجهزة الحاسوب، وآليات الاتصال الحديث المتمثلة في الشبكات الإلكترونية (الإنترنت، الإكسترانت، الإنترانت)، وتعرض المحتوى من خلال الوسائط المتعددة، أو الوسائط الفائقة، ويتيح هذا النظام للمتعلمين التعلم وفق خطوهم الذاتي، ويوفر بيئة تعليمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة أو غير متزامنة، بهدف تحقيق الأهداف المحددة. (Cunningham, mf: knit f. ll&muir,d 2012, 226) كما عرفبأنه " عبارة عن منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (الإنترنت والإذاعة والقنوات المحلية والبريد الإلكتروني)، لتوفير بيئة تعليمية وتفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة أو غير متزامنة.. (أحمد سالم، 2005، 289) ب-أهداف التعليم الإلكتروني: من أهم الأهداف العامة للتعليم الالكترونى ما يلي: - تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية. - توسيع دائرة اتصال الطالب: من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاقتصار على المعلم كمصدر للمعرفة. (أحمد سالم، 2005، 294) -تقليل الأعباء الإدارية للمعلم والإدارة: مثل استلام الواجبات وتسجيل الحضور وتصحيح الاختبارات وتسجيل النتائج والإحصائيات (عبد الحميد بسيوني، 2007م، 221-222) وفى ضوء أهداف التعليم الإلكتروني تستخلص الدراسة الراهنة أن التعليم الإلكترونى يهدف إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية، تساعد على رفع مستوى المتعلم المعرفي، من خلال توظيف تقنية المعلومات في العملية التعليمية، ليتمكن المتعلم من الحصول على المعلومات، والمحتويات العلمية، وتصفح المواقع التعليمية المختلفة في أي وقت وأي مكان، كما يوفر للمتعلم سهولة الاتصال الإلكترونى بينه وبين المدرسة. ج -أنواع التعليم الإلكتروني: إن التعليم الإلكتروني ينقسم إلى نوعين: -التعليم الإلكتروني المباشر (المتزامن): هو أسلوب يعتمد على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس وموضوعات الأبحاث بين المتعلم والمعلم في الوقت الفعلي لتدريس المادة من خلال المحادثة الفورية، أو تلقى الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية، ومن إيجابيات هذا النوع حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية، والتواصل مباشرة مع المعلم. (عبد الله بن عبد العزيز الموسى، أحمد بن عبد العزيز المبارك، 2005) -التعليم الإلكتروني غير المباشر (غير المتزامن): أسلوب يحصل المتعلم على دروس مكثفة أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط، ينتقى فيه الأوقات والأماكن التي تناسب ظروفه، عن طريق توظيف بعض أساليب التعلم الإلكتروني مثل: البريد الإلكتروني، وأشرطة الفيديو، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم الموصول إلى المهمات التي يهدف إليها الدرس، وهذا النوع من التعليم الإلكترونى يحتاج إلى طلاب يتصفون بالدافعية الجيدة للتعلم، والالتزام. (عبد الله بن عبد العزيز الموسى، أحمد بن عبد العزيز المبارك، 2005) ويرى الباحث من خلال تقسيم التعليم الإلكتروني إلى تعليم إلكتروني مباشر، وتعليم إلكتروني غير مباشر، أن التعليم الإلكترونى المباشر يتميز بحصول المتعلم على التغذية الراجعة بشكل فورى، ويكون تواصله مع المعلم بشكل مباشر، بخلاف التعليم الإلكتروني غير المباشر، بينما يتميز التعليم غير المباشر بإتاحة الفرصة للمتعلم بالتعلم في أي وقت، وأي مكان كما يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين. د-أشكال وصور التعليم الإلكتروني المباشر (المتزامن): ويتم من خلالها نقل المعلومات والدروس والامتحانات وتبادلها بين المعلم والمتعلم في نفس الوقت الفعلي لتدريس المادة، ومن أمثلتها: - المحادثة (Chat): هذه الأداة الحوار أو النقاش المتزامن مع الآخرين، كما تسمح من خلال البرامج الجاهزة للمحادثة التفاعل بين المتحدثين كتابة وصوتا، وقد تضاف إليه الصورة في برامج معدة لهذا الغرض -المؤتمرات الصوتية: تقنية إلكترونية تعتمد على الإنترنت واستخدام أحد الهواتف، وآلية للمحادثة على هيئة خطوط هاتفية توصل المتحدث (المحاضر) بعدد من المستقبلين (الطلاب) في أماكن متفرقة. - مؤتمرات الفيديو: وهي المؤتمرات التي يتم التواصل من خلالها بين أفراد تفصل بينهم مسافة من خلال شبكة تلفزيونية عالية القدرة عن طريق الإنترنت، ويستطيع كل فرد متواجد أن يرى المتحدث، كما يمكنه أن يتوجه إليه بأسئلة استفسارية، أو التحاور معه. أشكال وصور التعليم الإلكتروني غير المباشر (غير المتزامن): وهي تلك الأدوات التي تسمح بالتواصل غير مباشر، أي أنها لا تتطلب تواجد المتعلم والآخرين (المعلم والزملاء) على الشبكة معا أثناء التواصل، ومن أمثلتها: (خالد زرقة، 2022) (البريد الإلكتروني :( E—mail)، الشبكة العنكبوتية، صفحات الويب الساكنة (Page Web Static)، صفحات الويب التفاعلية (Page Web interactive)، القوائم البريدية ـمجموعات النقاش) هـ- العناصر المختلفة لمنظومة المدرسة ونظام التعليم الإلكتروني 1-دور المعلم في التعليم الالكتروني: من الممكن أن يلعب المعلم العديد من الأدوار في نظام التعلم الإلكتروني، منها: -. باحثResearcher:فوظيفة المعلم كباحث تدفعه للبحث داخل المكتبات الإلكترونية، وقواعد البيانات المنتشرة على شبكة الإنترنت، بجانب كل ما يحتاجه من صور ورسوم وملفات صوت وأفلام فيديو وغيرها من الموضوعات . مصمم Designer: للمعلم دور أساسي في تصميم الخبرات التعليمية والنشاطات التربوية، والإشراف عليها بما يتناسب مع خبراته وميوله واهتماماته (عفاف زهو، هالة رجب، 2015، 227) . تكنولوجي Technologist: هناك مجموعة من المهارات التكنولوجية الواجب تعلمها بالنسبة للمعلم؛ حتى يتمكن من استخدام شبكة الإنترنت في التعليم وهي: إجادة استخدام العمليات داخل الحاسوب من تحديد ونقل الملفات والمجلدات داخل القرص الصلب، وأخذ اللقطات وإعداد الصور والتعامل مع الماسحات الضوئية وآلات التصوير الرقمية، واستخدام برامج إعداد الصور . . مقدم Content Presenter: فتقديم المعلومات عبر المواقع الإلكترونية لابد أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وكل هذا يرتبط بوظيفة المعلم كمقدم للمعلومات عبر الموقع التعليمي، ودوره في إيصال المتعلم للموقع المطلوب بسهولة وبسرعة مما يوفر عليه الوقت والجهد. . مدير للعملية التعليمية ManagerInstructionalفالمعلم مدير للعملية التعليمية بأكملها، حيث إنه يحدد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية على الشبكة، وأساليب عرض المحتوى، وطرق التقويم وغيره من عناصر العملية التعليمية. (عفاف زهو، هالة رجب، 2015م،227) 2- دور المتعلم في التعليم الإلكتروني: نظرًا لما يتمتع به التعلم الإلكتروني من مصادر متنوعة للمعرفة، فإن على المتعلم أن يغير دوره ومن الأدوار الجديدة للمتعلم (محمد عبد القادر العمري، 70) -التحول من متلقّ للمعلومات إلى باحث عن امتلاك المهارة - استخدام الحاسوب وبرمجياته وأدواته وشبكة الإنترنت بشكل جيد بما في ذلك البريد الإلكتروني -يكون قادرا على التعلم ذاتيا وحده دون الحاجة لوجود المعلم، فالمتعلم في التعلم الإلكتروني يستطيع التعلم في أي وقت حسب سرعته وقدرته الذاتية -أن تكون له القدرة على البحث عن المادة التعليمية المنشودة والمراد تعلمها واستخراجها، وتحديد المعلومات المطلوبة منها للمحتوى الدراسي -أن تكون له القدره على تقييم المعلومات التي يستخرجها من هذه المصادر . -أن يكون متفاعلًا مع الآخرين إلكترونيا من خلال الأدوات المتاحة على الشبكة من بريد إلكتروني، وغرف المحادثة، ومنتديات الحوار، وغيرها. 3- دور إدارة المدرسة في التعليم الإلكتروني: على الإدارة المدرسية في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة ان تغير من أدوارها وتتبنى عدد من الأدوار الملائمة لطبيعة التعليم الإليكتروني المختفة نوعًا عن التعليم التقليدي ومن هذه الأدوار ما يلي: 1- أن تتحول من إدارة مدرسية تقليدية إلى إدارة مدرسية حديثة تسعى لتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية. 2- تقوم إدارة المدرسة برفع مستوى العملية التربوية والتعليمية فنيا داخل المدرسة، والإشراف على توجيه وتقويم المعلمين وتحسن أدائهم العملي والفني 3- تقويم الطلاب تربويا وتعليميا وأخلاقيا والإشراف على أنشطتهم المختلفة، وتوفر جميع الأجهزة الفنية التي تحتاجها المدرسة والاستفادة منها، والاستخدام الأمثل لها مع المحافظة عليها 4- تطوير المناهج وطرق التدريس وذلك من خلال الدراسات والبحوث التي تقوم بها المدرسة، والاستعانة بالخبرات الفنية في مجال التربية والتعليم كالموجهين والتربويين والمعلمين الأوائل وغيرهم للاستفادة منهم داخل المدرسة 5- تسعى الإدارة المدرسية إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية من خلال إعداد جيل متعلم وواعي قادر على مواجهة التحديات في عصرنا الحالي وقادر على اكتساب المعرفة من شتى مناهل العلم والمعرفة (آسيا عيسى: 2018، 77) و-تحديات التعليم الإليكتروني: هناك عدد من المعوقات التي تعترض التعليم الإلكتروني ومنها (جنان مرزه حمزة: 2015، 120)
10. الشعور بان التعليم الإلكتروني يفتقد الى السرية والأمان بالنسبة للمحتوى والامتحانات ثانيا: الإطار المفاهيمي لجائحة كورونا وانعكاساتها علي التعليم قبل الجامعي إن انتشار جائحة كورونا ولد ضغوطًا على مجالات مختلفة من الحياة أبرزها مجال التعليم، لذلك كان اللجوء إلى التعليم الالكترونى أسرع الحلول الطارئة من أجل الحفاظ على التعليم، وفي البحث عن الوسائل حسب الإمكانيات المتاحة حتى يستمر الطلاب في تلقي التعليم، فقد ألقت أزمة فيروس كورونا بظلالها على قطاع التعليم، ودفعت المؤسسات التعليمية بما في ذلك الجامعات لإغلاق أبوابها لتقليل فرص انتشاره، ولقد تأثر بذلك المعلمون والموظفون في قطاع التعليم، ومن هنا جاءت الحاجة إلى الاهتمام بنشر التعليم الالكتروني وتقديم الدعم الأكاديمي والدعم النفسي للطلاب. (سمير مهدي كاظم، 2021م، 18) أ- مفهوم جائحة كورونا: عرفتها منظمة الصحة العالمية: بكونها مرض يشكل أحداثًا يتعذر التنبؤ بها، ولكنها متكررة، ويمكن أن تؤثر تأثيرًا بالغًا على الصحة والمجتمعات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم (منظمة الصحة العالمية، 2018م، 20) وقد عُرفت أيضًا على أنها هي فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضًا تتراوح بين نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والالتهاب الرئوي الحاد الوخيم، ثم تطور هذا الفيروس إلى فيروس كورونا المستجد وهي سلالة جديدة من الفيروس لم تكتشف إصابة البشر بها سابقا، وهذا الفيروس متحور وسريع الانتشار، أصاب الملايين من البشر. (محمد عبد الحميد لاشين، 2021، 428) وتشير دوروثي إتش كروفورد إلى أن الفيروسات الجديدة التي تظهر وتنتشر في مجتمع عائل غافل تحدث وباء، وتعرفه بأنه "عدوى تحدث بمعدل تكرار أعلى من المعتاد وقد تتفاقم متحولة إلى "جائحة" إذا انتشرت في عدة قارات في آن واحد، وتتوقف الأنماط المختلفة للأمراض المعدية التي تتفشى حتى على عدد من العوامل الفيروسية، من بينها فترة حضانتها وطريقة الانتشار، وعدة عوامل سلوكية مهمة تتعلق بالعائل نفسه من بينها الظروف المعيشية والنزوع للسفر، ونجاح أي إجراءات وقائية. (دوروثى، إتش كروفورد، ترجمة اسامة فاروق حسن، 2014، 11) وفي أحدث تعريف لفيروسات كورونا يشار إليها بأنها فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تصيب الحيوان والإنسان، ومن المعروف أن فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ويسبب فيروس كورونا المكتشف مؤخرا مرض فيروس كورونا كوفيد - ۱۹. (World Health Organization,2020) وتعرف جائحة كورونا إجرائيا بأنها سلالة جديدة من فيروس كورونا، تصيب الجهاز التنفسي وتسبب أعراض تتشابه مع أعراض الانفلونزا، لكن قوة هذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، قد تؤدي إلى التهابات رئوية حادة تسبب الموت ب-أعراض الإصابة بفيروس كورونا: تتمثل الأعراض الأكثر شيوعا لمرض كوفيد- 19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجيا، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض، ويتعافي معظم الأشخاص نحو ۸۰ % من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريبا من كل 6 أشخاص يصابون بعدوی كوفيد-۱۹ حيث يعانون من صعوبة في التنفس، وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري بأمراض وخيمة. وقد توفي نحو ۲ % من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية(منظمة الصحة العالمية، 2020، 2) ويشير ر. بيغلهول وآخرون إلى أن الوباء epidemic هو ظهور عدد من حالات المرض في مجتمع أو اقليم ما على نطاق واسع أكثر من المعتاد، أو على نحو غير متوقعم، بالقياس إلى المكان والزمان المفترضين. (بيغلهول و ر. بونيتا و ت. كييلستروم، 2005، ۱۱۹) ثالثا: تحديات التعليم الالكتروني بدولة الكويت أثناء كورونا تحظى منظومة التعليم في دولة الكويت باهتمام كبير على من قبل الحكومة لانها تمثل قاطرة التنمية المجتمعية المسئولة بمهام تربية الأجيال لخدمة المجتمع في الحاضر والمستقبل مع تنمية انتماء هذه الأجيال للمجتمع وتربيتهم من أجل تطويرالمجتمع والمشاركة الفاعلة في كافة الميادين. وإن أبرز التحديات التي واجهت نظام إدارة التعليم الالكتروني في التعليم بدولة الكويت في ظل أزمة الإصابة بفيروس كورونا ما يلي: (تهاني صالح العنزي وآخرون،2021، 243-245) - تحديات إدارة الاتصال والتواصل، وتحديات إدارة انشطة التقويم، والواجبات، والاختبارات. - تحديات إدارة المادة التعليمية والمناهج وتحديات المستخدمين (مدير المدرسة، المعلمين، الطلبة والاداريين). -وإن أبرز التحديات الخاصة بادراه الاتصال والتواصل تتمثل: في أن بعض اولياء الامور يجدون صعوبه في توفير المكان المناسب لمشاركه ابنائهم في الحصة الافتراضية. -وكذلك حاجه المتعلمين الي المساعده الخارجيه لتزويدهم بالدعم التكنولوجي وإمكانية تجاوزه وكذلك تحدي " امكانيه تبادل النقاش بين المعلم والمتعلم اثناء الحصه الافتراضيه. -بينما يواجه نظام إدارة التعلم الالكتروني عقبه أخري هي " تدخل مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية لحل الواجبات المنزلية للطلبة " وإن أبرز التحديات الخاصة بإدارة أنشطة التقويم والاختبارات والواجبات تتمثل في تدخل مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية لحل الواجبات المنزلية للطلبة وتحقيق الثقة في نزاهة الاختبارات الإلكترونية. و-تحديات المنهج فى الكويت أثناء الكورونا: ان نظام إدارة التعليم الالكتروني في التعليم العام بدولة الكويت في ظل أزمة الإصابة بفيروس كورونا (covid-19) وما بعدها يواجه تحديات خاصة بإدارة المادة التعليمية والمناهج و معظمها تحديات صعبة يمكن تجاوزها والتغلب عليها عندما يتم مواجهتها، وأن أبرز التحديات الخاصة بإدارة المادة التعليمية والمناهج تتمثل في : امكانية تقسيم الطلبة إلى مجموعات تعلم تعاوني في الحصة الافتراضية، وكثافة المواد التعليمية التي يتلقاها الطالب بالتعليم الالكتروني مقارنه بالتعليم التقليدي ،وكذلك تحقق الاهداف التعليميه لدروس ووحدات المقرر الالكتروني (تهاني صالح العنزي وأخرون،2021، 248). حيث يصعب تدريس المواد العلميه من خلال التعليم الالكتروني حيث يتطلب بعضها القيام بمهام داخل المختبر او اجراء تجارب علميه ويتطلب بعضها الاخر وجها لوجه وبالتالي فان تدريسها من خلال التعليم لا يؤدي ال تحقيق الاهداف المناط بالمعلمين تحقيقها (محمد خلف الرامزي، 2021، 395). ز-تحديات خاصة بالمعلم في الكويت أثناء الكورونا: وكانت دولة الكويت ضمن الدول التي لجأت الي التعلم الالكتروني إثر جائحه كورونا رغم التحديات القانونية والدستورية والتقنية التي كان يواجهها هذا النوع من التعليم أضف الي ذلك نقص البنية التحتية التكنولوجية والتعقيدات الكبري في تدريس أكثر من 700 ألف متعلم. إلا أنه في نهاية المطاف أعلنت وزارة التربية إلزام كافة المراحل الدراسية بالتعلم عن بعد واغلاق كافة المدارس بالإضافة الي إلزام البيئة التعليمية والإدارية بالحضور إلى المدارس وتدريس التلاميذ عن بعد الزاما بالاشتراطات الصحية وذلك من خلال برامج تيمز (teams) وتفعيل المنصة الإلكترونية لوزارة التربية. (محمد خلف الرامزي، 2021، 395) وجود بعض الصعوبات التي تتعلق بالمعلمين في نتيجه لكون بعض المعلمين وجد نفسه مجبرا لممارسه التعليم الالكتروني نتيجة للإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لجائحه كورونا على الرغم من ان خبرته بهذا النمط التعليمي تعد منخفضه كذلك فانه لم يحصلوا على التأهيل الكافي لممارسه هذا النمط التعليمي فضلا عن ان بعض المعلمين لا يمتلك خبرته في استخدام الوسائل التكنولوجيه المطبقه في هذا النوع من التعليم. (محمد خلف الرامزي، 2021، 395) ح-الصعوبات التي واجهت الطلاب في التعليم الالكتروني: - وجد الطلاب صعوبه في استخدام برامج تييميز نتيجه لصعوبه التواصل مع المعلمين وضعف قدرتهم على التواصل مع المعلمين كذلك صعوبة فهم بعض المواد وضعف قدرتهم على التواصل مع زملائهم، حيث لا يمنح التواصل الفرصه لاكتشاف مشاكل الطالب النفسية فاكتشاف هذه المشاكل يتطلب ملاحظه سلوكيات الطلبة وتصرفاتهم في الواقع الفعلي وهذا ما يصعب تحقيقه في التعلم الالكتروني. (مصطفي عبد السلام العمري، 2024، 380) أظهرت النتائج ان اهم المشكلات تمثلت فيما يلي: (مصطفي عبد السلام العمري، 2024م، 381) - تحدث اخطاء اثناء تصحيح الواجبات والاختبارات الكترونيا. -يقوم المعلم بالشرح بسرعه لان زمن الحصه غير كافي -يجب حل مشكله برنامج تيميز لانه يقوم بمسح جميع الاجابات إذا حدثت مشكله فنيه او تم الخروج منه -الشعور بضغوط نفسيه وخوف اثناء الاختبارات من انقطاع الانترنت وقله وقت الاختبار -كثرة التكليفات والاختبارات اثناء التعليم عن بعد لا تمكن الطلبه من متابعه مراجعه الدروس والاستعداد للاختبارات جيدا -مشكلات تقنيه اثناء حل الاختبارات الالكترونيه بسبب (الفورمز) حيث انه احيانا يغير اختيار الاختيارات -سرعه النت غير مناسبه ولا يستطيع المعلم اعطاء حصص الدراسيه اثناء انقطاع الانترنت -عدم القدرة على المشاركة الإيجابية الفعالة اثناء التعليم عن بعد حيث يكتفي المعلم بعدد محدود من الطلبه ويقصر المشاركات عليهم -عدم القدرة على طرح التساؤلات بشكل كاف اثناء التعلم عن بعد -يواجه المعلمون صعوبه في متابعه جميع الطلبه اثناء التعليم الالكتروني -توقيت إجراء الاختبارات أحيانًا يكون الساعة الثالثة عصرًا، وهذا التوقيت غير مناسب لذلك يجب أن يكون في نفس توقيت الحصص الدراسية باستمرار. ثالثا: إجراءات مقترحة لمواجهة تحديات التعليم الالكتروني في الكويت أثناء جائحة كورونا 1- توفير كافة المتطلبات اللازمة من أجهزة تكنولوجية وبرمجيات، وتجهيز الفصول والمعامل بكافة الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة للتعليم. 2-تزويد المعلمين بالمعارف التربوية التعليمية وإكسابهم المهارات المهنية، وتظهر بعض المتطلبات لإشباع استيعاب المعرفة في مجتمع المعرفة. 3-تدريب الطلاب لكيفية التعامل مع أي ازمة، وتنمية القدرة لديهم على ممارسة التفكير العلمي واسلوب حل المشكلات في مجال تخصصه وحياته المجتمعية بشكل عام، واستخدام اللوحات الذكية والأجهزة اللوحية والدورات الدراسية عبر الإنترنت، من خلال المنتديات، والأدوات الإلكترونية المشتركة، والبريد الإلكتروني. 4-تنمية قدرات القيادات للتعامل مع الكوارث والازمات، وأن تضع الإدارة المدرسية رؤية واضحة لتشجيع وتوجيه المعلم والمتعلم لتوظيف المستحدثات التكنولوجية في دعم العملية التعليمية. 5- الاهتمام بتمكين الطالب من استخدام سبل التكنولوجيا الحديثة والمتنوعة. 6- التأكيد على التكامل في المقررات التي يتم دراستها في هذه المرحلة وماسبقها وما يليها من مراحل. 7- التوجه نحو تنويع البرامج التدريبية التي يحصل عليها المعلم لتمكينه للقيام بمهامه المتنوعة في التعليم الالكتروني، على أن: 8- تتسم هذه البرامج التدريبية بالمرونة التي تسمج بإضافة أو إزالة أية برامج يحتاج المعلم أو ال يحتاج إليها. 9- يتاح بعض هذه البرامج التدريبية عبر الأنترنت للتغلب على ظروف المعلمين، وضيق الوقت. 10- يتم تهيئة الفرصة لكافة معلمي هذه المرحلة للحصول على البرامج التدريبية المتاحة لتعميم الاستفادة. 11- التوجه نحو الاهتمام بتدعيم جانب التعلم الذاتي، والتعلم مدى الحياة للمعلمين، الأمر الذي يساعدهم على تحقيق النمو المهني المستمر. 12- إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حول إدارة الأزمة التعليمية في دول اجنبية أخرى للتعرف على إدارة الأزمة فيها. 13- التطوير المستمر للأنظمة التعليمية ومواکبة التطورات العلمية الحديثة بما يضمن إدارة الأزمة بفعالية عالية. 14-إيجاد حلول سريعة لظواهر الغش الطلابي وتحفيز الوازع الديني والخلقي والعمل على تعليم أثر تلك الممارسات الدخيلة على التعليم وتوضيح وقع ذلک على المجتمع ونزاهة العاملين بالدولة
قائمة المراجع: أولاً: المراجع العربية:
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
ثالثًا: المراجع الإلكترونية:
| |||||
References | |||||
قائمة المراجع: أولاً: المراجع العربية:
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
ثالثًا: المراجع الإلكترونية:
| |||||
Statistics Article View: 506 PDF Download: 213 |
|||||