رؤية الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين لكنيسة أيا صوفيا وصلاة الإمبراطور البيزنطي في العصور الوسطى | ||
مجلة کلية الأداب - جامعة حلوان | ||
Article 7, Volume 59, Issue 1 - Serial Number 59, July 2024, Pages 159-180 PDF (559.7 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/kgef.2024.270592.1199 | ||
Author | ||
احمد صالح* | ||
کلية الاداب جامعة حلوان | ||
Abstract | ||
حظيت مدينة القسطنطينية أهمية كبيرة في الكتابات الأوربية والكتابات الصليبية ، وكذلك حصلت على نفس الإهتمام في أذهان الكتاب العرب والمسلمين ، ورحل إليها الرحالة العرب والمسلمين، ودونوا ما شاهدوه وما سمعوه عنها . وترجع هذه الأهمية لمدينة القسطنطينية إلى أمرين رئيسيين هما : كون القسطنطينية هي العاصمة الثانية في التاريخ الأوربي في العصور الوسطى بعد مدينة روما ( عاصمة الإمبراطورية الرومانية ) ، ثم سارت العاصمة الرئيسية ومقر السلطة والحكومة بعد سقوط روما على يد الجرمان عام 476م ، هذا إلى جانب مكانة القسطنطينية الدينية بوصفها معقل الكنيسة الأرثوزكسية الشرقية ، ومقر بطارقة تلك الكنيسة وزعمائها . وفوق هذا ظلت لقرون عديدة درعاً للإمبراطورية البيزنطية ، وحصنًا حصينًا لحضارتها . تناول الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين مدينة القسطنطينية بكل تفاصيلها ، من الناحية العمرانية والتاريخية والاقتصادية والسياسية والدينية ، فوصفوا أسوارها وأبوابها وموظفيها وأسواقها ومرتبات الجند ، وبطاركها وكنائسها عامة ، وكنيسة آيا صوفيا خاصة . والتي أولها اهتمامًا كبيرًا فذكروا أبوابها ، وزينتها ، وروعة عمرانها ، وبطارقها ، وخدامها . كذلك وصف الرحالة والجغرافين العرب والمسلمين الطقوس الدينية والكهنوتية ، والصلوات التي يؤديها الإمبراطور البيزنطي داخل كنيسة آيا صوفيا بطريقة منتظمة . وما يصاحبها من مراسيم رسمية من ناحية الحضور الكثيف من كبار رجال الدولة والبطارقة ، وأعداد كبيرة من الخصيان والخدم والغلمان . وما يتميز به الإمبراطور من الزينة والملبس ، وما يعتليه من الفخامة والأبهة والتي أبهرت من شاهدوه من العرب والمسلمين . | ||
Keywords | ||
القسطنطينية; كنيسة; آيا صوفيا; الرحالة; العرب | ||
Statistics Article View: 43 PDF Download: 52 |