القبول في رواية التصويني لـ "موريس عوّاد" | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 52, Issue 14, October 2024, Page 339-366 PDF (5.39 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2025.333993.1716 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
هبه الأشقر ![]() | ||||
جامعة القديس يوسف - بيروت | ||||
Abstract | ||||
"التصويني" رواية باللّهجة الّلبنانيّة، للشّاعر اللّبنانيّ موريس عوّاد (١٩٣٤ – ٢٠١٨) ، تحكي عن "ميريام" الصبيّة الرّاهبة الشابّة بمواقفها وأسئلتها وتصرّفاتها وأحوالها، اختزلتْ بنات جيلها زمن الحرب اللّبنانيّة. اعتمدنا في الدّراسة على المنهج التحليليّ النفسيّ والمنهج الاجتماعيّ، إضافة إلى المنهج الدّينيّ، بحيث أنّ الرّواية بحدّ ذاتها مليئة بالأحاسيس المتقلّبة والمتباينة وكأنّها بُنيَت على ثنائيّة الأضداد. صراعٌ يتأرجح بين الرّفض والقبول، جسديًّا داخل الدّير، فكريًّا خارج الدّير. إنّ ميريام وككلّ فتاة مشرقيّة يتيمة تعيش في الدّير بعد أن فقدت أهلها وهي تخاف المجتمع. لا يُخفى بأنّ بعض الألفاظ العامّيّة أُدخلت في الرّواية كنجيب محفوظ، ويوسف السباعي، توفيق الحكيم، إحسان عبد القدّوس، ولكن نعتقد بأنّ الأيادي الخفيّة الّتي دعمتها تهدف إلى استعمالها في بعض الحوارات بحجّة الواقعيّة أي بنقل الحوار كما يجري في الواقع، أمّا مع موريس عوّاد فهي قد تكون الرّواية الأولى في اللّغة العامّيّة بكاملها. سنبحث في هذه الدراسة عن "القبول"، عن شقٍّ من ثنائيّة القبول والرّفض لدى شخصيّة "ميريام"، تلك الفتاة الرّاهبة الّتي فقدت عائلتها وأهلها، ولم يبق لها سوى منزل واحد، ما جعلها تلجأ إلى الرهبنة، حيث تكمن مشكلة الإنسان الكائن في ذلك العصر التّعيس، الّذي يعيش صراعًا داخليًّا ثنائيًّا. كُتبت هذه الرواية باللّغة العامّيّة اللّبنانيّة، ما ميّزها عن سائر الرّوايات العربيّة، وجعلها أكثر جدّة، وقرّبها من ذهننا وروحنا، فصنعت موضوعًا جريئًا، جديدًا، لبنانيًا | ||||
Keywords | ||||
القبول; المجتمع; الدّير; الرّهبنة; التحوّل | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 164 PDF Download: 94 |
||||