الإسهامُ النِّسبيُّ للمرونةِ النَّفسيةِ في التنبؤِ بجودةِ الحياةِ الأسريَّةِ لدى أمَّهاتِ ذوي الإعاقةِ الفكريَّة | ||||
مجلة التربية الخاصة | ||||
Article 8, Volume 14, Issue 50, January 2025, Page 344-408 PDF (2.24 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mtkh.2025.429535 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
رمضان عاشور1; هالة سليمان2 | ||||
1حلوان | ||||
2السعودية | ||||
Abstract | ||||
هدفتِ الدراسةُ إلى التعرفِ على مستوى المرونةِ النفسية وجودةِ الحياةِ الأسريةِ لدى أمهاتِ ذوي الإعاقةِ الفكريةِ، ودراسةِ العلاقةِ الارتباطيةِ بينهما، كما سعتْ إلى التنبؤِ بجودةِ الحياةِ الأسريةِ بناءً على مستوى المرونةِ النفسيةِ الكليِّ، وتحديدِ الإسهامِ النسبيِّ لأبعادِ المرونةِ النفسيةِ (الكفاءةُ الشخصيةُ، والمساندةُ الاجتماعيةُ، والانسجامُ الأسريُّ، والكفاءةُ الاجتماعيةُ، والبنيةُ الشخصيةُ) في التنبؤِ بجودةِ الحياةِ الأسريةِ. اعتمدتِ الدراسةُ على المنهجِ الوصفيِّ الارتباطيِّ، وتكونتْ عينةُ الدراسةِ من (66) أمًّا من أمهاتِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ الفكريةِ، اللاتي تمَّ اختيارُهنَّ من الأمهاتِ المتردداتِ على مؤسسةِ سيرو SERO بالتعاونِ مع معاهدِ التربيةِ الفكريةِ بمحافظةِ القليوبيةِ، وتراوحت أعمارُهُنَّ الزمنيةُ بين (30–45) سنةً.تمثلت أدواتُ الدراسةِ في مقياسي المرونةِ النفسيةِ وجودةِ الحياةِ الأسريةِ من إعدادِ الباحثِين، وقد أظهرتِ النتائجُ أن مستوى المرونةِ النفسيةِ لدى أمهاتِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ الفكريةِ كان متوسطًا بوزنٍ نسبيٍّ (64.64%)؛ حيث جاءَ بُعدُ المساندةِ الاجتماعيةِ في المرتبةِ الأولىَ، يليهُ الانسجامُ الأسريُّ، ثمُ البنيةُ الشخصيةُ، والكفاءةُ الاجتماعيةُ، وأخيرًا الكفاءةُ الشخصيةُ،كذلك، أظهرتِ النتائجُ أن مستوى جودةِ الحياةِ الأسريةِ لدى أمهاتِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ الفكريةِ كان متوسطًا بوزنٍ نسبيٍّ (63.03%)؛ حيث جاءَ بُعدُ الرضا عن العلاقاتِ الأسريةِ في المرتبةِ الأولىَ، يليهُ التكيفُ مع التحدياتِ، ثمَّ الدعمُ الاجتماعيُّ، وأخيرًا التوازنُ بين المسؤولياتِ الشخصيةِ والأسريةِ، وأيضًا، أظهرتِ النتائجُ وجودَ علاقةِ ارتباطيةٍ موجبةٍ دالَّةٍ إحصائيًّا عند مستوى (0.01) بين المرونةِ النفسيةِ وجودةِ الحياةِ الأسريةِ لدى أمهاتِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ الفكريةِ، مما يشيرُ إلى أنَّ زيادةَ المرونةِ النفسيةِ ترتبطُ بارتفاعِ مستوى جودةِ الحياةِ الأسريةِ، كذلك، أظهرتِ النتائجُ إمكانيةَ التنبؤِ بجودةِ الحياةِ الأسريةِ لدى أمهاتِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ الفكريةِ بناءً على أدائِهِنَّ على مقياسِ المرونةِ النفسيةِ؛ حيث يفسرُ المتغيرُ المستقلُّ (المرونةُ النفسيةُ) حوالي (71.7%) من التباينِ في جودةِ الحياةِ الأسريةِ، مما يؤكدُ وجودَ علاقةِ ارتباطيةٍ دالَّةٍ إحصائيًّا بين المتغيرين، كما أظهرتِ النتائجُ أنَّ أبعادَ المرونةِ النفسيةِ (المساندةُ الاجتماعيةُ، والانسجامُ الأسريُّ، والكفاءةُ الاجتماعيةُ، والبنيةُ الشخصيةُ) تفسرُ نسبةً كبيرةً (80.5%) من التباينِ في جودةِ الحياةِ الأسريةِ لدى أمهاتِ الأطفالِ ذوي الإعاقةِ الفكريةِ، مع وجودِ تأثيراتٍ دالَّةٍ إحصائيًّا لهذهِ الأبعادِ، بينما لم يكنْ لبُعدِ الكفاءةِ الشخصيةِ تأثيرٌ دالٌّ. | ||||
Statistics Article View: 122 PDF Download: 65 |
||||