الخبرات الأمريكية فى استخدام الدبلوماسية الرقمية ، لتحقيق المصالح القومية (Disponible en Français) (Available in English) | ||||
الأمن القومى والاستراتيجية | ||||
Volume 3, Issue 6, July 2025, Page 26-39 PDF (2.09 MB) | ||||
Document Type: بحوث ومقالات أکاديمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/nsas.2025.434562 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
نيللى كمال الأمير | ||||
مدرس العلوم السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة المستقبل، مصر | ||||
Abstract | ||||
تظل الدبلوماسية الأداة المركزية للدول لتحقيق مصالحها القومية. وفى عالم يتزايد فيه الاعتماد المتبادل أصبح استخدام القوة لتحقيق المصالح خيارًا غير مرغوب فيه. ومع الاعتماد الكبير على الدبلوماسية لتلبية احتياجات الدول، ظهرت «الدبلوماسية غير التقليدية»، التى تُعد الدبلوماسية الرقمية أحد أبرز أمثلتها. تعبر الدبلوماسية الرقمية عن حالة من الدمج بين التقنيات وتطبيقات الاتصالات والعلاقات الدولية. وقد أدت بدورها إلى حالة من الاعتماد المتبادل «الرقمى»، الذى قد يرتبط فى بعض الأحيان بسيادة الدول وقدرتها على التحكم فى البيانات. خَلقت الدبلوماسية الرقمية كذلك بيئة بحثية جديدة ونوعًا جديدًا من التحليل، ألا وهو تحليل الخطاب الرقمى. كما اقترنت بظهور مفاهيم جديدة، مثل «دبلوماسية تويتر». وتهدف أنشطة الدبلوماسية الرقمية إلى توسيع المشاركة مع الجماهير الأجنبية من خلال زيادة عدد «الفرص الافتراضية» التى يوفرها الفضاء الإلكترونى. من ناحية أخرى، تشكل الولايات المتحدة حالة للاعتماد على الدبلوماسية الرقمية كأداة محورية فى تحقيق المصالح القومية، داخليًا وخارجيًا، وحالة من التنوع أيضًا فى أهداف واتجاهات استخدام الدبلوماسية الرقمية، وهو ما كان واضحًا من خلال إدارات الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017م) والرئيس دونالد ترامب خلال فترته الرئاسية (2017-2021م)، حيث رأوا فى الدبلوماسية الرقمية وسيلة أساسية لتحقيق أهداف مختلفة بالاعتماد على منصات التواصل الاجتماعى كأساس لمخاطبة الجماهير وتعظيم المصالح الوطنية. | ||||
Keywords | ||||
الدبلوماسية; الرقمية; الولايات المتحدة; المصالح القومية | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 104 PDF Download: 123 |
||||