الجهود التربوية لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف دراسة تحليلية في ضوء أهدافها | ||||
مجلة كلية التربية بتفهنا الأشراف | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 22 June 2025 PDF (1010.7 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfst.2025.434724 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
عبد رب الرسول سليمان محمد; إبراهيم السيد محمد حجازي | ||||
Abstract | ||||
استهدفت الدراسة تتبع الجهود التربوية لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تجاه بعض القضايا المجتمعية منذ نشأتها عام 1911م، وحتى العصر الحاضر، واقتصرت الدراسة على جهود الهيئة في خمس قضايا هي (الدفاع عن الإسلام وتفنيد الشبه المثارة حوله، الدفاع عن القضية الفلسطينية، نشر التعليم الأزهري وإصلاحه، قضايا الأسرة والطفل، قضية التطرف والإرهاب). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي في رصد الجهود التربوية التي تقدمها الهيئة، والكشف عن بعض المعوقات التي تواجه الهيئة في سبيل تحقيق أهدافها، وذلك من خلال الوثائق والسجلات التي نشرت أعمالها وإنجازاتها، كما استخدمت المنهج التاريخي لتتبع نشأة وتطور هيئة كبار العلماء منذ إنشائها. واشتملت الدراسة على خمس محاور بعد الإطار التمهيدي المتمثل في مقدمة الدراسة ومشكلتها وأهدافها وحدودها ومنهجيتها، تمثل المحور الأول في التعريف بهيئة كبار العلماء من حيث نشأتها وأهدافها ووسائلها، واشتمل المحور الثاني على الجهود التربوية للهيئة في بعض القضايا التي حددتها لنفسها في نظامها الأساسي ولائحتها التنفيذية، وألقى المحور الثالث الضوء على بعض المعوقات التي تواجه الهيئة سواء كانت معوقات مادية أم فنية أم إدارية أم علمية أم غيرها، أما المحور الرابع فقدم فيه الباحثان بعض المقترحات التي قد يؤدي الأخذ بها إلى مزيد من الجهود التربوية في مجال عمل الهيئة وتحقيق أهدافها، واشتمل المحور الخامس على ملخص النتائج والتوصيات والمقترحات، وتوصلت الدراسة إلى أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من المؤسسات العريقة في تاريخ الأمة عامة وفي تاريخ مصرنا الحبيبة على وجه الخصوص والتي أنشئت بالقانون رقم (10) لسنة 1911م، كما أن للهيئة أهدافها التي عملت على تحقيقها منذ اللحظة الأولى لتكوينها، وقد حرصت الهيئة أن تكون تلك الأهداف متسقة ومتماشية مع يلقى عليها من أعباء، وأن تكون تلك الأهداف دالة على استجابة الهيئة لمستجدات وتطورات العصر، كما أن أعلام هيئة كبار العلماء لم يكونوا يومًا ما بمعزل عن قضايا الأمة، وما شهِدته من أحداث، ولم تنحصر جهودهم العلمية على أداء أدوراهم الأكاديمية في الهيئة فقط، بل شملت مختلف مناحي الحياة، فمن يطالع سيرهم قبل وأثناء عضويتهم بالهيئة يجد أنهم كانوا عنصرًا فاعلًا تجاه تلك القضايا والأحداث، وأنهم كانوا بحق قلب الأمة النابض الذي عاش آلامها وآمالها. | ||||
Keywords | ||||
الجهود التربوية; هيئة كبار العلماء; الأزهر الشريف; دراسة تحليلية | ||||
Statistics Article View: 37 PDF Download: 19 |
||||